تستعد روسيا لإنشاء مصنع ضخم في مصر، في منطقة ورش أبو زعبل ضمن أكبر صفقة من نوعها في تاريخ مصر.
وأكد الدكتور عبد الله أبو خضرة، أستاذ هندسة الطرق والنقل في حديث لـRT، أن مصر وروسيا وقعتا أكبر عقد في تاريخ السكك الحديدية المصرية، حيث تستعد روسيا لإنشاء مصنع ضخم في مصر، في منطقة ورش أبو زعبل ضمن أكبر صفقة من نوعها في تاريخ مصر.
وأشار أبو خضرة إلى أن هذا العقد يهدف أيضا إلى إنشاء ورش جديدة في أبوزعبل بالتعاون مع شركة "ترانسماش" التي ستقوم بإعداد التصميمات الخاصة بها مع توريد المعدات اللازمة للورشة الجديدة لتنفيذ أعمال الصيانة بها وكذلك توريد قطع الغيار لمدة 12 عاما لكل عربة تبدأ من تاريخ تشغيل المصنع وكذلك تقديم الدعم الفني لمدة 12 عام بواسطة 20 خبيرا من شركة ترانسماش هولدينغ.
ونوه بأن ذلك بالإضافة إلى التدريب على العمرة الجسيمة التي تتم بعد تشغيل العربة بـ18 عاما بهدف نقل الخبرة للعمالة المصرية بما يمكنهم من تنفيذ جميع أنواع العمرات والصيانات المطلوبة ويأتي ذلك تنفيذا لتوجهات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بنقل وتوطين التكنولوجيا وتأهيل وتدريب العامل البشري وكذلك تصنيع بعض قطع الغيار محلياً بنسب تبدأ من 20 % من قطع الغيار وتصل الى 60 % بهدف توطين صناعة قطع الغيار.
وتابع: "تم الاتفاق مع شركة ترانسماش أن يكون إنشاء هذه الورشة والتعاون في مجال إنتاج قطع الغيار محليا نقطة إنطلاق قوية وهامة لإقامة مصنع مشترك في أبوزعبل لتوطين صناعة عربات السكك الحديدية لتلبية احتاجات السوق المحلي ثم الانطلاق للتصدير إلى الدول الأخرى خاصة وأن مصر هي القلب النابض لأفريقيا والشرق الأوسط والدول العربية والأفريقية وأنه مع توطين الصناعة في مصر ستكون هناك قاعدة صناعية خاصة بعربات السكك الحديدية للإنطلاق لهذه الدول وخاصة مع توافر العمالة المصرية الماهرة وتوافر المواد الخام والمناخ الاستثماري الواعد في مصر".
ونوه أستاذ هندسة الطرق والنقل عبد الله أبو خضرة بأن تطوير السكك الحديدية يرتكز على عدة عناصر، وهي الوحدات المتحركة (العربات والجرارات)، والسكة (القضبان والمحطات والمزلقانات)، بالإضافة إلى تحديث نظم الإشارات والتحكم الآلي في الحركة بالكامل لزيادة عوامل السلامة والأمان، والتطوير الشامل للورش وإمدادها بكل المعدات الحديثة، وكذلك تدريب وتثقيف العنصر البشري.
وأشار إلى أن هذه الصفقة ليست الأولى فالعلاقات بين مصر وروسيا مستمرة منذ فترات طويلة فعلى سبيل المثال في أكتوبر عام 2015 التقى وزير النقل المصري بالسفير الروسي بالقاهرة، ووفد الشركة الروسية (ترانس ماش هولدينغ)، لبحث سبل التعاون في مجال توريد عربات السكك الحديدية والمترو، كما أنه قام أكثر من 40 وفدا من الشركات الروسية بزيارة مصر في الفترة من يناير إلى أغسطس 2018، لتمثيل أكثر من 70 شركة روسية لتوقيع اتفاقيات مع القاهرة، حيث تمت صفقة توريد 1300 عربة جديدة للركاب، تم توقيعها بين هيئة السكك الحديدية وشركة ترانسماش الروسية، الممثل للتحالف الروسي المجري، حيث أن الصفقة تشمل 800 عربة مكيفة (500 درجة ثالثة مكيفة وهى خدمة جديدة يتم تقديمها للركاب لأول مرة فى تاريخ سكك حديد مصر، و180 عربة درجة ثانية فاخرة، و90 عربة درجة أولى فاخرة، و30 عربة بوفيه مكيفة) و500 عربة درجة ثالثة ذات تهوية ديناميكية.
المصدر: RT
وأكد الدكتور عبد الله أبو خضرة، أستاذ هندسة الطرق والنقل في حديث لـRT، أن مصر وروسيا وقعتا أكبر عقد في تاريخ السكك الحديدية المصرية، حيث تستعد روسيا لإنشاء مصنع ضخم في مصر، في منطقة ورش أبو زعبل ضمن أكبر صفقة من نوعها في تاريخ مصر.
وأشار أبو خضرة إلى أن هذا العقد يهدف أيضا إلى إنشاء ورش جديدة في أبوزعبل بالتعاون مع شركة "ترانسماش" التي ستقوم بإعداد التصميمات الخاصة بها مع توريد المعدات اللازمة للورشة الجديدة لتنفيذ أعمال الصيانة بها وكذلك توريد قطع الغيار لمدة 12 عاما لكل عربة تبدأ من تاريخ تشغيل المصنع وكذلك تقديم الدعم الفني لمدة 12 عام بواسطة 20 خبيرا من شركة ترانسماش هولدينغ.
ونوه بأن ذلك بالإضافة إلى التدريب على العمرة الجسيمة التي تتم بعد تشغيل العربة بـ18 عاما بهدف نقل الخبرة للعمالة المصرية بما يمكنهم من تنفيذ جميع أنواع العمرات والصيانات المطلوبة ويأتي ذلك تنفيذا لتوجهات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بنقل وتوطين التكنولوجيا وتأهيل وتدريب العامل البشري وكذلك تصنيع بعض قطع الغيار محلياً بنسب تبدأ من 20 % من قطع الغيار وتصل الى 60 % بهدف توطين صناعة قطع الغيار.
وتابع: "تم الاتفاق مع شركة ترانسماش أن يكون إنشاء هذه الورشة والتعاون في مجال إنتاج قطع الغيار محليا نقطة إنطلاق قوية وهامة لإقامة مصنع مشترك في أبوزعبل لتوطين صناعة عربات السكك الحديدية لتلبية احتاجات السوق المحلي ثم الانطلاق للتصدير إلى الدول الأخرى خاصة وأن مصر هي القلب النابض لأفريقيا والشرق الأوسط والدول العربية والأفريقية وأنه مع توطين الصناعة في مصر ستكون هناك قاعدة صناعية خاصة بعربات السكك الحديدية للإنطلاق لهذه الدول وخاصة مع توافر العمالة المصرية الماهرة وتوافر المواد الخام والمناخ الاستثماري الواعد في مصر".
ونوه أستاذ هندسة الطرق والنقل عبد الله أبو خضرة بأن تطوير السكك الحديدية يرتكز على عدة عناصر، وهي الوحدات المتحركة (العربات والجرارات)، والسكة (القضبان والمحطات والمزلقانات)، بالإضافة إلى تحديث نظم الإشارات والتحكم الآلي في الحركة بالكامل لزيادة عوامل السلامة والأمان، والتطوير الشامل للورش وإمدادها بكل المعدات الحديثة، وكذلك تدريب وتثقيف العنصر البشري.
وأشار إلى أن هذه الصفقة ليست الأولى فالعلاقات بين مصر وروسيا مستمرة منذ فترات طويلة فعلى سبيل المثال في أكتوبر عام 2015 التقى وزير النقل المصري بالسفير الروسي بالقاهرة، ووفد الشركة الروسية (ترانس ماش هولدينغ)، لبحث سبل التعاون في مجال توريد عربات السكك الحديدية والمترو، كما أنه قام أكثر من 40 وفدا من الشركات الروسية بزيارة مصر في الفترة من يناير إلى أغسطس 2018، لتمثيل أكثر من 70 شركة روسية لتوقيع اتفاقيات مع القاهرة، حيث تمت صفقة توريد 1300 عربة جديدة للركاب، تم توقيعها بين هيئة السكك الحديدية وشركة ترانسماش الروسية، الممثل للتحالف الروسي المجري، حيث أن الصفقة تشمل 800 عربة مكيفة (500 درجة ثالثة مكيفة وهى خدمة جديدة يتم تقديمها للركاب لأول مرة فى تاريخ سكك حديد مصر، و180 عربة درجة ثانية فاخرة، و90 عربة درجة أولى فاخرة، و30 عربة بوفيه مكيفة) و500 عربة درجة ثالثة ذات تهوية ديناميكية.
المصدر: RT