بعد دخول الحرب الاكرانية الروسية عامها الثاني و بلوغ المساعدات الامريكية و الغربية لاكرانيا ذروتها حتى انها استنفذت تماما الاسلحة السوفياتية التي كانت بحوزة حلفائها و هاهي اليوم تدفع او لنقل في بداية مرحلة الدفع بالاسلحة الغربية الى ارض المعركة في اول مواجهة مباشرة بين الاسلحة الروسية و الغربية منذ عقود.
تظهر لنا الطريقة التي تفرض بها واشنطن على حلفائها ارسال الاسلحة الى اكرانيا رغم رفض هذه الدول مبدئيا التدخل العسكري في الحرب بين روسيا و اكرانيا. و لكننا رأينا كيف ترخض الحكومات الغربية لطلبات واشنطن المتكررة لارسال الاسلحة و ها هي اليوم المانيا و انجلترا على اهبت الاستعداد لتزويد اكرانيا بالدبابات و سبقتهم دول عديدة من حلف الناتو او من الدول التي تدور في فلك امريكا.
لم يعد خفيا ان امريكا و سياستها في العالم اصبحت تعتمد على اشراك جميع الدول التي تعتبر حليفة لها و تتسلح باسلحتها ضمن الصراع بين روسيا و اكرانيا. و مع تقدم الحرب اكثر و استنزاف اكرانيا للامدادات الغربية ستظهر مطالب امريكية اكثر من دول الحليفة لامداد اكرانيا بمختلف الاسلحة.
هنا يمكن القول ان شراء السلاح الامريكي ربما من بين شروطه ان امرسكا تستطيع استعادته و اشراكه في اي صراع دائر و ان الدولة المشترية ملزمة بتنفيذ الشرط. و هنا نرى انه ربما مع استمرار الصراع و استمرار الاستنزاف في الاسلحة و الدخيرة ستظطر العديد من الدول التي تتسلح باسلحة امريكية الى التخلي عن مخزوناتها من الذخيرة و كذا عن جزء من ترسانتها من مختلف الاسلحة لصالح الجيش الاكراني. و الغريب في الامر ان روسيا لم تطلب هذا الامر من حلفائها و من الدول التي تشتري منها اسلحة كالصين و الهند و اندونيسيا و غيرها و هذا يحسب لها.
اذا هل يمكن القول ان امريكا تشترط على من يشتري سلاحها ان يمدها بما تريد منه وقت الحاجة ؟
تظهر لنا الطريقة التي تفرض بها واشنطن على حلفائها ارسال الاسلحة الى اكرانيا رغم رفض هذه الدول مبدئيا التدخل العسكري في الحرب بين روسيا و اكرانيا. و لكننا رأينا كيف ترخض الحكومات الغربية لطلبات واشنطن المتكررة لارسال الاسلحة و ها هي اليوم المانيا و انجلترا على اهبت الاستعداد لتزويد اكرانيا بالدبابات و سبقتهم دول عديدة من حلف الناتو او من الدول التي تدور في فلك امريكا.
لم يعد خفيا ان امريكا و سياستها في العالم اصبحت تعتمد على اشراك جميع الدول التي تعتبر حليفة لها و تتسلح باسلحتها ضمن الصراع بين روسيا و اكرانيا. و مع تقدم الحرب اكثر و استنزاف اكرانيا للامدادات الغربية ستظهر مطالب امريكية اكثر من دول الحليفة لامداد اكرانيا بمختلف الاسلحة.
هنا يمكن القول ان شراء السلاح الامريكي ربما من بين شروطه ان امرسكا تستطيع استعادته و اشراكه في اي صراع دائر و ان الدولة المشترية ملزمة بتنفيذ الشرط. و هنا نرى انه ربما مع استمرار الصراع و استمرار الاستنزاف في الاسلحة و الدخيرة ستظطر العديد من الدول التي تتسلح باسلحة امريكية الى التخلي عن مخزوناتها من الذخيرة و كذا عن جزء من ترسانتها من مختلف الاسلحة لصالح الجيش الاكراني. و الغريب في الامر ان روسيا لم تطلب هذا الامر من حلفائها و من الدول التي تشتري منها اسلحة كالصين و الهند و اندونيسيا و غيرها و هذا يحسب لها.
اذا هل يمكن القول ان امريكا تشترط على من يشتري سلاحها ان يمدها بما تريد منه وقت الحاجة ؟