وصل الرئيس يون سيوك يول إلى دولة الإمارات العربية المتحدة يوم السبت في إطار جولة ثنائية تركز على تعزيز الصادرات الكورية الجنوبية خاصة في مجال الطاقة والأسلحة.
ووصل يون إلى أبوظبي في زيارة دولة هي الأولى لرئيس كوري جنوبي منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في عام 1980 ، ومن المقرر أن يلتقي مع رئيس الإمارات محمد بن زايد آل نهيان.
وقال المستشار الرئاسي للأمن الوطني كيم سيونغ-هان في تنوير صحفي سابقا " إن اختيار الإمارات كأول محطة للرحلة الخارجية هذا العام، يعكس نية الرئيس القوية لتركيز الجهود الدبلوماسية على التنشيط الاقتصادي وتوسيع الصادرات، وستسعى البلاد لتعزيز التعاون الاستراتيجي مع الإمارات بشكل كبير في المجالات الأربعة الرئيسية، وهي الطاقة النووية والطاقة والاستثمار والدفاع، مضيفا بأن الزيارة الأولى للإمارات تعكس رغبة البلدين في ترقية الشراكة الاستراتيجية الخاصة بين البلدين الى مستوى أعلى.
وبحسب ما ورد بلغ الجانبان المراحل النهائية من إبرام حوالي 30 مذكرة تفاهم تشمل الحكومات والقطاع الخاص ، مع الطاقة والأسلحة والاستثمار من بين المجالات الرئيسية للتعاون.
وقال مسؤول رئاسي كبير إنه تم التخطيط لإعلان عن صفقة لتصدير أسلحة كورية جنوبية إلى الإمارات.
وأضاف "إن المناخ مهيأ للغاية للتعاون الأمني أو العسكري بين كوريا الجنوبية والإمارات العربية المتحدة فيما يتعلق بصناعة الأسلحة".
ورافق يون أيضًا وفد أعمال يتألف من مسؤولين من حوالي 100 شركة كورية جنوبية ، لدعم توسعها في الإمارات العربية المتحدة ومناقشة إمكانيات التعاون مع صناديق الثروة السيادية الإماراتية.
ومن الإمارات ، يتوجه يون إلى زيورخ بسويسرا يوم الثلاثاء ويلتقي بالمقيمين الكوريين الجنوبيين في المدينة قبل أن يسافر إلى دافوس لحضور المنتدى الاقتصادي العالمي من الأربعاء إلى الخميس.
وفي دافوس ، سيلتقي الرئيس مع الرؤساء التنفيذيين لكبريات الشركات العالمية ويناقش الطرق التي يمكن للحكومة والقطاع الخاص من خلالها العمل معًا للتغلب على الأزمة العالمية المعقدة وضمان النمو المستدام.
وسيشمل الرؤساء التنفيذيون " لي جيه-يونغ " الرئيس التنفيذي لشركة سامسونغ للإلكترونيات و" تشوي تيه-وون" رئيس مجموعة أس كي و" جيونغ إي-سيون " رئيس مجموعة هيونداي موتور من بين رؤساء التكتلات الكورية الجنوبية ، بالإضافة إلى المدراءا التنفيذيين لشركة أنتيل و أي بي أم و كوالكوم و جي بي مورغان و سوني.
ومن المقرر أن يلقي الرئيس خطابا خاصا في المنتدى يوم الخميس حول السبل التي يمكن للمجتمع الدولي أن يعمل بها معا للتغلب على الأزمة الاقتصادية العالمية.
وسيقدم أفكارًا للتعاون والتضامن الدوليين من أجل تعزيز سلاسل التوريد ، والانتقال إلى الطاقة النظيفة وبناء نظام رقمي ، مع تحديد دور كوريا الجنوبية والتزامها بتحقيق هذه الأهداف.
وسيزور يون المعهد الفدرالي السويسري للتكنولوجيا في زيورخ في نفس اليوم للقاء العلماء ومناقشة التعاون في العلوم والتكنولوجيا.
وسيعود إلى الوطن يوم السبت المقبل الموافق 21 يناير.
(انتهى)
التعديل الأخير: