- إنضم
- 29 سبتمبر 2011
- المشاركات
- 6,912
- التفاعل
قررت إيطاليا وبريطانيا واليابان تشكيل تحالف «غير مسبوق» في قطاع الدفاع؛ لتطوير وإنتاج مقاتلة من الجيل السادس، ستحمل اسم «تيمبست».
وتفوق الطائرة سرعة الصوت، وتهدف إلى استبدال «يوروفايتر تايفون» الحالية، والتي أنتجت بتعاون بين إيطاليا وبريطانيا وألمانيا وإسبانيا، وستدخل حيز التنفيذ في العام 2035 مع إطلاق مرحلة التطوير في العام 2024، حسب موقع «ديكود 39» الإيطالي.
وقال رؤساء حكومات الدول الثلاث، جيورجيا ميلوني، وريشي سوناك، وفوميو كيشيدا، في بيان مشترك، «بصفتنا قادة إيطاليا واليابان والمملكة المتحدة، نحن ملتزمون بدعم النظام الدولي الحر والمنفتح، القائم».
ويحمل هذا التعاون «ثلاثة معانٍ جيوسياسية أساسية»، أهمها تسليط الضوء على أمن المنطقة الأوروبية الأطلسية ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ الذي لا يقبل التجزئة، حسب سوناك.
وعلق مصدر دبلوماسي ياباني، للموقع الإيطالي، على دخول طوكيو إلى مركز التميز للدفاع السيبراني التعاوني التابع لحلف «ناتو»، ومقره في تالين إستونيا، قائلًا إنه لا يمكن مناقشة منطقة المحيطين الهندي والهادئ بشكل منفصل، ويجب تعزيز التعاون بين «ناتو» والدول الشريكة بما في ذلك اليابان.
نهج بريطاني جديد
وقال الأستاذ بـ«كينجز كوليدج» لندن، أليسيو باتالانو، إن المشروع يعد مثالًا لنهج جديد من المملكة المتحدة، حيث تعيد حكومتها في ضوء الحرب في أوكرانيا والآثار المترتبة على الأمن الأوروبي، التفكير في التحول نحو المحيط الهادئ.
وأضاف أن الأمر يعد مماثلًا لتحالف «أوكوس»، الذي أطلق العام الماضي بين أستراليا والولايات المتحدة، موضحًا أن ما أعلن اليوم هو اتفاقية تسريع تكنولوجيا، مشددًا على ضرورة الالتزام بتطوير وتوفير قدرة من شأنها أن تضع الأسس لصناعة دفاع مستدام في العقود القادمة.
نظام دولي متعدد الأقطاب
واعتبر أنه في ظل نظام دولي غير مستقر على نحو متزايد يتسم بعودة التعددية القطبي، يمكن لهذه النزعة المصغرة أن توفر الاستقرار اللازم.
وأشار «ديكود 39» إلى أن الاتفاقية تعد أساسًا مهمًا للتعزيز التكنولوجي للدول الثلاث بشكل فردي وللعلاقات بينها وبين حلفائها بشكل عام، انطلاقًا من الولايات المتحدة وجبهة الديمقراطيات أمام صعود الأنظمة الاستبدادية.
من جهته، علق الرئيس التنفيذي لشركة «ليوناردو»، أليساندرو بروفومو، قائلًا إن قرار الحكومات تعزيز التعاون مع برنامج استراتيجي مثل برنامج القتال الجوي العالمي «شهادة على نموذج فعال وواعٍ للتعاون بين البلدان الثلاثة».
وأضاف بروفومو: «نواجه واحدًا من أكثر البرامج تحديًا ومستقبلية لصناعة الطيران والدفاع، ما سيضمن الاستقلالية التكنولوجية للبلدان المعنية ويزود القوات المسلحة بأداء وقدرات تشغيلية غير مسبوقة».
وأكد أن برنامج القتال الجوي العالمي أيضًا سيعمل كقوة دافعة لتطوير الصناعة الوطنية في العقود القادمة لصالح الأجيال، متابعا أنه بفضل الحضور القوي في المملكة المتحدة تمثل شركة ليوناردو في البرنامج دولتين من الدول الشريكة هما إيطاليا والمملكة المتحدة.
وتفوق الطائرة سرعة الصوت، وتهدف إلى استبدال «يوروفايتر تايفون» الحالية، والتي أنتجت بتعاون بين إيطاليا وبريطانيا وألمانيا وإسبانيا، وستدخل حيز التنفيذ في العام 2035 مع إطلاق مرحلة التطوير في العام 2024، حسب موقع «ديكود 39» الإيطالي.
وقال رؤساء حكومات الدول الثلاث، جيورجيا ميلوني، وريشي سوناك، وفوميو كيشيدا، في بيان مشترك، «بصفتنا قادة إيطاليا واليابان والمملكة المتحدة، نحن ملتزمون بدعم النظام الدولي الحر والمنفتح، القائم».
ويحمل هذا التعاون «ثلاثة معانٍ جيوسياسية أساسية»، أهمها تسليط الضوء على أمن المنطقة الأوروبية الأطلسية ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ الذي لا يقبل التجزئة، حسب سوناك.
وعلق مصدر دبلوماسي ياباني، للموقع الإيطالي، على دخول طوكيو إلى مركز التميز للدفاع السيبراني التعاوني التابع لحلف «ناتو»، ومقره في تالين إستونيا، قائلًا إنه لا يمكن مناقشة منطقة المحيطين الهندي والهادئ بشكل منفصل، ويجب تعزيز التعاون بين «ناتو» والدول الشريكة بما في ذلك اليابان.
نهج بريطاني جديد
وقال الأستاذ بـ«كينجز كوليدج» لندن، أليسيو باتالانو، إن المشروع يعد مثالًا لنهج جديد من المملكة المتحدة، حيث تعيد حكومتها في ضوء الحرب في أوكرانيا والآثار المترتبة على الأمن الأوروبي، التفكير في التحول نحو المحيط الهادئ.
وأضاف أن الأمر يعد مماثلًا لتحالف «أوكوس»، الذي أطلق العام الماضي بين أستراليا والولايات المتحدة، موضحًا أن ما أعلن اليوم هو اتفاقية تسريع تكنولوجيا، مشددًا على ضرورة الالتزام بتطوير وتوفير قدرة من شأنها أن تضع الأسس لصناعة دفاع مستدام في العقود القادمة.
نظام دولي متعدد الأقطاب
واعتبر أنه في ظل نظام دولي غير مستقر على نحو متزايد يتسم بعودة التعددية القطبي، يمكن لهذه النزعة المصغرة أن توفر الاستقرار اللازم.
وأشار «ديكود 39» إلى أن الاتفاقية تعد أساسًا مهمًا للتعزيز التكنولوجي للدول الثلاث بشكل فردي وللعلاقات بينها وبين حلفائها بشكل عام، انطلاقًا من الولايات المتحدة وجبهة الديمقراطيات أمام صعود الأنظمة الاستبدادية.
من جهته، علق الرئيس التنفيذي لشركة «ليوناردو»، أليساندرو بروفومو، قائلًا إن قرار الحكومات تعزيز التعاون مع برنامج استراتيجي مثل برنامج القتال الجوي العالمي «شهادة على نموذج فعال وواعٍ للتعاون بين البلدان الثلاثة».
وأضاف بروفومو: «نواجه واحدًا من أكثر البرامج تحديًا ومستقبلية لصناعة الطيران والدفاع، ما سيضمن الاستقلالية التكنولوجية للبلدان المعنية ويزود القوات المسلحة بأداء وقدرات تشغيلية غير مسبوقة».
وأكد أن برنامج القتال الجوي العالمي أيضًا سيعمل كقوة دافعة لتطوير الصناعة الوطنية في العقود القادمة لصالح الأجيال، متابعا أنه بفضل الحضور القوي في المملكة المتحدة تمثل شركة ليوناردو في البرنامج دولتين من الدول الشريكة هما إيطاليا والمملكة المتحدة.
