- إنضم
- 27 أكتوبر 2020
- المشاركات
- 1,390
- التفاعل
- الدولة
كانت الغاره التي قامت بها قاذفات B-24 الامريكيه في 1 أغسطس 1943 على حقول النفط في رومانيا حيث ان المانيا تستخدم النفط الروماني في حربها ضد الحلفاء سميت الغاره ( المد العارم ) Operation Tidal Wave اقلعت 178 قاذفه من بنغازي بليبيا ولم يعد الا 88 قاذفه.أسمى الامريكان هذا اليوم ب ( الاحد الاسود ) قتل 310 طيار امريكي وتم اعتقل 190 طيار على الارض وكانت اضرار الغاره طفيفه على الانتاج النفطي.
كان اكبر خطاء عندما ظن الامريكان أن تكتيك القصف الذي استخدموه ضد اليابان سوف ينجح ضد الالمان.أن الالمان كانو أكثر تنظيم وقوه، المسافه كانت 2400 ميل ذهاب ومثلها عوده.مسافه بعيده فقط القاذفه B-24 تستطيع ان تقطعها.حتى الان لازالت بقيا قاذفات B-24 موجوده في غابات رومانيا تكشف مدى الاهوال الذي عاناه الطيارون الامريكات وعدد القاذفات واطقمها الذين اصبحت الغابات قبور لهم،، حتى طريق العوده الى بنغازي كان جحيم.
تتميز القاذفه B-24 بانها بعيده المدى وتطير على مستوى مرتفع من اجل تجنب المقاتلات اليابانيه ولكن بها عيب كبير هو ان جسم الطائره ضعيف وكان سبب تخفيفه لكي تبلغ الطائره ارتفعات عاليه وتقليل من استخدامها للوقود ولكن هذه المزايا ستفتقدها في المسرح الاوروبي بسبب تكتيكات الدفاع الجوي الالماني.اجبرت الخطه ان يكون الطيران على ارتفاع منخفض لتجنب الرادارت الالمانيه في اليونان وايطاليا ويوغسلافيا ورومانيا التي كانت جميعها تحت الاحتلال الالماني.
فقدت القاذفه B-24 ميزه الارتفاع العالي في هذه العمليه ولبعد المسافه اضطر الحلفاء لاستخدام هذه القاذفه بدل عن B-17 التي تملك هيكل قوي.
اقلعت 178 قاذفه من ليبيا وطلب من جميع الطيارين بالصمت الكامل اثناء التحليق وعدم استخدام الرديو نهائيا. في بدايه المهمه انسحبت القاذفه المسؤله عن توجيه القاذفات الى رومانيا وعادت الى ليبيا.
بدايه الكارثه
أثناء تحليق القاذفات فوق يوغسلافيا تفرقت القاذفات عن بعض وهي خمسه اسراب.وخوفا من الفوضى استخدم قائد الهجوم وهو العقيد بيكر الذي سيقتل لاحقا الرديو وامرهم بالتجمع مره اخر واعطاهم أحداثيات التجمع هنا لقط فنين الرديو الالمان على الارض نص الاحداثيات ووصلت لقياده الدفاع الجوي للجاهزيه أنتظار القاذفات.
قام الالمان بحمايه ابار النفط الرومانيه باسراب من الطائرات و 500 مدفع قوي من نوع فلاك 88 و 450 رجل اطفاء.تحدث طيار من الذي نجو من هذه الغاره ويقول كانت المدافع لا تتوقف عن ضربنا طوال رحلتنا الى حقول النفط واذا فجاه توقفت المضادات الارضيه ولكنه الهدؤ الذي يسبق العاصفه تندفع علينا المقاتلات الالمانيه من كل جهه وعندما تختفي المقاتلات الالمانيه تعود المدافع الارضيه مره اخرى في ضربنا.
كانت خمسه موجات ظلت موجتين طريقه وذهبت الى العاصمه بودابست لتواجه هناك الدفاعات الارضيه ومقاتلات رومانيه.كان هناك فارق زمني بين موجه واخر وهذا سمح للمقاتلات الالمانيه تعود لقواعدها للتزود بالوقود والسلاح.رغم التكلفه العاليه لخسائر القاذفات الامريكيه لكن لم تؤثر الغاره على انتاج النفط واصلح الالمان المصافي في وقت قصير
بعد هذه العمليه لم تستخدم القاذفه B-24 في المسرح الاوروبي للحرب ونقلت الى الباسيفك لمحاربه اليابانين وبقى استخدام القاذفه B-17 هو الشائع في اوروبا.عند هبوط القاذفات في ليبيا بعض الطيارين فقد وعيه من شده الارهاق والرعب الذي صاحب تلك العمليه وحدث تحطم لبعض القاذفات اثناء الهبوط.
كان اكبر خطاء عندما ظن الامريكان أن تكتيك القصف الذي استخدموه ضد اليابان سوف ينجح ضد الالمان.أن الالمان كانو أكثر تنظيم وقوه، المسافه كانت 2400 ميل ذهاب ومثلها عوده.مسافه بعيده فقط القاذفه B-24 تستطيع ان تقطعها.حتى الان لازالت بقيا قاذفات B-24 موجوده في غابات رومانيا تكشف مدى الاهوال الذي عاناه الطيارون الامريكات وعدد القاذفات واطقمها الذين اصبحت الغابات قبور لهم،، حتى طريق العوده الى بنغازي كان جحيم.
تتميز القاذفه B-24 بانها بعيده المدى وتطير على مستوى مرتفع من اجل تجنب المقاتلات اليابانيه ولكن بها عيب كبير هو ان جسم الطائره ضعيف وكان سبب تخفيفه لكي تبلغ الطائره ارتفعات عاليه وتقليل من استخدامها للوقود ولكن هذه المزايا ستفتقدها في المسرح الاوروبي بسبب تكتيكات الدفاع الجوي الالماني.اجبرت الخطه ان يكون الطيران على ارتفاع منخفض لتجنب الرادارت الالمانيه في اليونان وايطاليا ويوغسلافيا ورومانيا التي كانت جميعها تحت الاحتلال الالماني.
فقدت القاذفه B-24 ميزه الارتفاع العالي في هذه العمليه ولبعد المسافه اضطر الحلفاء لاستخدام هذه القاذفه بدل عن B-17 التي تملك هيكل قوي.
اقلعت 178 قاذفه من ليبيا وطلب من جميع الطيارين بالصمت الكامل اثناء التحليق وعدم استخدام الرديو نهائيا. في بدايه المهمه انسحبت القاذفه المسؤله عن توجيه القاذفات الى رومانيا وعادت الى ليبيا.
بدايه الكارثه
أثناء تحليق القاذفات فوق يوغسلافيا تفرقت القاذفات عن بعض وهي خمسه اسراب.وخوفا من الفوضى استخدم قائد الهجوم وهو العقيد بيكر الذي سيقتل لاحقا الرديو وامرهم بالتجمع مره اخر واعطاهم أحداثيات التجمع هنا لقط فنين الرديو الالمان على الارض نص الاحداثيات ووصلت لقياده الدفاع الجوي للجاهزيه أنتظار القاذفات.
قام الالمان بحمايه ابار النفط الرومانيه باسراب من الطائرات و 500 مدفع قوي من نوع فلاك 88 و 450 رجل اطفاء.تحدث طيار من الذي نجو من هذه الغاره ويقول كانت المدافع لا تتوقف عن ضربنا طوال رحلتنا الى حقول النفط واذا فجاه توقفت المضادات الارضيه ولكنه الهدؤ الذي يسبق العاصفه تندفع علينا المقاتلات الالمانيه من كل جهه وعندما تختفي المقاتلات الالمانيه تعود المدافع الارضيه مره اخرى في ضربنا.
كانت خمسه موجات ظلت موجتين طريقه وذهبت الى العاصمه بودابست لتواجه هناك الدفاعات الارضيه ومقاتلات رومانيه.كان هناك فارق زمني بين موجه واخر وهذا سمح للمقاتلات الالمانيه تعود لقواعدها للتزود بالوقود والسلاح.رغم التكلفه العاليه لخسائر القاذفات الامريكيه لكن لم تؤثر الغاره على انتاج النفط واصلح الالمان المصافي في وقت قصير
بعد هذه العمليه لم تستخدم القاذفه B-24 في المسرح الاوروبي للحرب ونقلت الى الباسيفك لمحاربه اليابانين وبقى استخدام القاذفه B-17 هو الشائع في اوروبا.عند هبوط القاذفات في ليبيا بعض الطيارين فقد وعيه من شده الارهاق والرعب الذي صاحب تلك العمليه وحدث تحطم لبعض القاذفات اثناء الهبوط.
