بسم الله الرحمن الرحيم
رغم تسجيل موت أخر فرد من هذا السنوري منذ أكثر من ثلاثة عقود، لكن برز في السنوات الأخيرة عدة شهادات و أدلة تشير الى أن الفهد البربري أو كما يسمى أيضا فهد الأطلس مازال يجوب مرتفعات الجبال ليس في المغرب فقط، و لكن حتى في الجزائر.
الشكر يعود لبرنامج أومودو البرنامج الوحيد الذي سلط الضوء على شهادات المغرب المنسي لرؤيتهم فهد الأطلس، رغم عدم وجود دليل يدفعنا لليقين كبقايا جيفة فيها علامات المخالب و الأسنان، برازـ أو فرو لكن تبقى علامات الأرجل التي تم العثور عليها في جبال الأطلس و نواحي بني ملال و أيضا عدد الشهود العيان الذين شاهدوه أمر يستحق تخصيص بعثة علمية لكثرة المشاهدة لهذا السنوري في السنوات الأخيرة رغم أن الحيوان - رسميا - منقرض
يجدر الذكر أن الأمر بدأ مع وثائقي نشر تحت عنوان شبح الأطلس المتوسط حيث قام الطاقم بمقابلات مع أشخاص من البوادي المعزولة و طاقم أبحاث اسباني حول تاريخ المنطقة و نوع الوحيش المنتشر فيها و احتكاكتهم معها, الأمر الذي جس النبض لمحبي الطبيعة و شجع الناس على بحث شهادتهم التي رغم افتقارها لأدلة قطعية كصورة، جثة، بقايا، .. لكن كانت كافية لطاقم البرنامج أن يخصص موارد للتقصي عن هذا الموضوع بدأ من حلقة احياء حلم.
الأدلة التي تم العثور عليها بامكان الأفراد الذين رؤيتها مشاهدة حلقة اثار الفهد البربري.
لتنضاف حلقة أخرى تتبع اخر الشهادات (3 سنوات) حيث تم التطرق لشهادة حديثة غريبة و صعبة التصديق لسنوري اخر، سنوري أخر ان صحت تواجده سيشكل زلزالا في الأوساط المعنية.
لن أدخل في التفاصيل لكن سأترك الرابط هنا لتدلوا بقناعتكم و أراكم حول الموضوع، لأن هذا الموضوع يحتاج الى اهتمام الدولة، يحتاج اهتمام المنظمات و الجهات الوصية، يحتاج الى بعثات علمية للجزم و اليقين و المحافظة على الفونة المغربية و رمز من رموز المملكة.
طبعا تبقى بعض الشكوك المتمثلة بأسئلة مثل كيف استطاع العيش و التكاثر دون ملاحظة كل هذه السنوات ؟ مثل هذا الأمر ما كان ليمر دون ملاحظة من الدولة, ...
لكن الجدير بالتمعن هو أن جبال الأطلس و الأماكن المحيطة بها، مجال واسع، ضخم و وعر المسالك، هناك تجد ما نعرف بالمغرب المنسي، قرى صغيرة و معزولة نوعا ما, لا تصلها البنيات التحتية كالماء، الكهرباء، الطرق، و المستشفيات، لهذا ان لاحظت الحلقات ستجدون عدة شهادات لأناس مختلفين لرؤيتهم الفهد لكن لم يقوموا بالتبليغ للسلطات، لأنها ببساطة سترفض هذا الأمر و ستعتبرهم مجانين.
يجدر الذكر أنه تم العثور على الفهود الأطلس ، التي ذُكر أنها اختفت لسنوات ، في جبال الأطلس بواسطة فريق من علماء الحيوان برئاسة البروفيسور فرانسيسكو بوروي من جامعة ليون (كاستيا الشمالية بأسبانيا). وفقا لوكالة EFE ، هناك حوالي ثلاثين عينة في الحرية. هذا ما يكشف عنه كتاب "نمر الأطلس".
و السلام عليكم و رحمة الله
رغم تسجيل موت أخر فرد من هذا السنوري منذ أكثر من ثلاثة عقود، لكن برز في السنوات الأخيرة عدة شهادات و أدلة تشير الى أن الفهد البربري أو كما يسمى أيضا فهد الأطلس مازال يجوب مرتفعات الجبال ليس في المغرب فقط، و لكن حتى في الجزائر.
الشكر يعود لبرنامج أومودو البرنامج الوحيد الذي سلط الضوء على شهادات المغرب المنسي لرؤيتهم فهد الأطلس، رغم عدم وجود دليل يدفعنا لليقين كبقايا جيفة فيها علامات المخالب و الأسنان، برازـ أو فرو لكن تبقى علامات الأرجل التي تم العثور عليها في جبال الأطلس و نواحي بني ملال و أيضا عدد الشهود العيان الذين شاهدوه أمر يستحق تخصيص بعثة علمية لكثرة المشاهدة لهذا السنوري في السنوات الأخيرة رغم أن الحيوان - رسميا - منقرض
يجدر الذكر أن الأمر بدأ مع وثائقي نشر تحت عنوان شبح الأطلس المتوسط حيث قام الطاقم بمقابلات مع أشخاص من البوادي المعزولة و طاقم أبحاث اسباني حول تاريخ المنطقة و نوع الوحيش المنتشر فيها و احتكاكتهم معها, الأمر الذي جس النبض لمحبي الطبيعة و شجع الناس على بحث شهادتهم التي رغم افتقارها لأدلة قطعية كصورة، جثة، بقايا، .. لكن كانت كافية لطاقم البرنامج أن يخصص موارد للتقصي عن هذا الموضوع بدأ من حلقة احياء حلم.
الأدلة التي تم العثور عليها بامكان الأفراد الذين رؤيتها مشاهدة حلقة اثار الفهد البربري.
لتنضاف حلقة أخرى تتبع اخر الشهادات (3 سنوات) حيث تم التطرق لشهادة حديثة غريبة و صعبة التصديق لسنوري اخر، سنوري أخر ان صحت تواجده سيشكل زلزالا في الأوساط المعنية.
لن أدخل في التفاصيل لكن سأترك الرابط هنا لتدلوا بقناعتكم و أراكم حول الموضوع، لأن هذا الموضوع يحتاج الى اهتمام الدولة، يحتاج اهتمام المنظمات و الجهات الوصية، يحتاج الى بعثات علمية للجزم و اليقين و المحافظة على الفونة المغربية و رمز من رموز المملكة.
طبعا تبقى بعض الشكوك المتمثلة بأسئلة مثل كيف استطاع العيش و التكاثر دون ملاحظة كل هذه السنوات ؟ مثل هذا الأمر ما كان ليمر دون ملاحظة من الدولة, ...
لكن الجدير بالتمعن هو أن جبال الأطلس و الأماكن المحيطة بها، مجال واسع، ضخم و وعر المسالك، هناك تجد ما نعرف بالمغرب المنسي، قرى صغيرة و معزولة نوعا ما, لا تصلها البنيات التحتية كالماء، الكهرباء، الطرق، و المستشفيات، لهذا ان لاحظت الحلقات ستجدون عدة شهادات لأناس مختلفين لرؤيتهم الفهد لكن لم يقوموا بالتبليغ للسلطات، لأنها ببساطة سترفض هذا الأمر و ستعتبرهم مجانين.
يجدر الذكر أنه تم العثور على الفهود الأطلس ، التي ذُكر أنها اختفت لسنوات ، في جبال الأطلس بواسطة فريق من علماء الحيوان برئاسة البروفيسور فرانسيسكو بوروي من جامعة ليون (كاستيا الشمالية بأسبانيا). وفقا لوكالة EFE ، هناك حوالي ثلاثين عينة في الحرية. هذا ما يكشف عنه كتاب "نمر الأطلس".
و السلام عليكم و رحمة الله