من أتى عرافاً فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة ومن صدقه بما يقول فقد كفر بما انزل على محمد
بسبب ضعف الايمان والجهل يكثر في هذا الزمان الدجالين والكهنة والعرافين والسحرة والمشعوذين
عندهم من الخرافات ما الله به عليم واعمالهم واعتقاداتهم وادعاءاتهم ما تخلو من الشرك والكفر
بعضعهم يدعون الألفة او الفرقة بين الزوجين
بعضهم يزعمون انهم يعالجون المجانين
ان الذهاب الى الكاهن والعراف ونحوهما وسؤالهم لا يجوز وإن صدقهم كان اعظم اثما
لقوله صلى الله عليه وسلم
(من اتى عرافا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة اربعين ليلة) رواه مسلم.
ولما ثبت عنه (صلى الله عليه وسلم) في مسلم ايضا من حديث معاوية بن الحكم السلمي
من النهي عن اتيان الكهان ولما روى اصحاب السنن والحاكم عن النبي (صلى الله عليه وسلم)
انه قال
(من اتى كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما انزل على محمد) صلى الله عليه وسلم
عندنا مسألتان
المسألة الأولى:
من أتى كاهناً لم تقبل له صلاة أربعين يوماً
المسألة الثانية
من أتاه فسأله فصدقه فإن هذا كافر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم
فتصديقه سيجعله مشاركاً له في عمله، ويجعله معتقداً صحة قوله
والشرع وباتفاق جميع المذاهب الاديان انه
لا يجوز إتيان الكهان والعرافين والسحرة ولا سؤالهم عن شيء من امور الغيب ولا تصديقهم فيما يقولون ولا العمل بآرائهم
لان الرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن اتيانهم وسؤالهم وتصديقهم في الاحاديث الصحيحة.
قال الله تعالى:
(وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلا تَكْفُرْ
فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ
وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلا يَنْفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ
وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ)
عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
«ثلاثة لا يدخلون الجنة مُدْمِنُ خمر، وقاطع الرحم، ومُصَدِّق بالسِّحْر»
وقد بين الشيخ السعدي رحمه الله تعالى عن وجهَ إدخال السحر في الشرك والكفر فيقول:
السحر يدخل في الشرك من جهتين
من جهة ما فيه من استخدام الشياطين ومن التعلُّق بهم، وربّما تقرّب إليهم بما يحبون، ليقوموا بخدمته، ومطلوبه
ومن جهة ما فيه من دعوى علم الغيب، ودعوى مشاركة الله في علمه
وسلوك الطرق المفْضية إلى ذلك، وذلك من شُعَب الشرك والكفر.
وقد جاء حكم الشريعة بقتل الساحر
لأنه مفسد في الأرض يفرّق بين المرء وزوجه، ويؤذي المؤمنين والمؤمنات
ويزرع البغضاء، ويشيع الرعب، ويفسد على الأُسرِ والمجتمعات ودها وتقاربها
ففي بقائه على وجه الأرض فساد كبير على الأفراد والمجتمعات
وفي قتله قطعٌ لفساده، وإراحة البلاد والعباد من خُبثِه وبلائه
والله لا يحب المفسدين
بسبب ضعف الايمان والجهل يكثر في هذا الزمان الدجالين والكهنة والعرافين والسحرة والمشعوذين
عندهم من الخرافات ما الله به عليم واعمالهم واعتقاداتهم وادعاءاتهم ما تخلو من الشرك والكفر
بعضعهم يدعون الألفة او الفرقة بين الزوجين
بعضهم يزعمون انهم يعالجون المجانين
ان الذهاب الى الكاهن والعراف ونحوهما وسؤالهم لا يجوز وإن صدقهم كان اعظم اثما
لقوله صلى الله عليه وسلم
(من اتى عرافا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة اربعين ليلة) رواه مسلم.
ولما ثبت عنه (صلى الله عليه وسلم) في مسلم ايضا من حديث معاوية بن الحكم السلمي
من النهي عن اتيان الكهان ولما روى اصحاب السنن والحاكم عن النبي (صلى الله عليه وسلم)
انه قال
(من اتى كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما انزل على محمد) صلى الله عليه وسلم
عندنا مسألتان
المسألة الأولى:
من أتى كاهناً لم تقبل له صلاة أربعين يوماً
المسألة الثانية
من أتاه فسأله فصدقه فإن هذا كافر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم
فتصديقه سيجعله مشاركاً له في عمله، ويجعله معتقداً صحة قوله
والشرع وباتفاق جميع المذاهب الاديان انه
لا يجوز إتيان الكهان والعرافين والسحرة ولا سؤالهم عن شيء من امور الغيب ولا تصديقهم فيما يقولون ولا العمل بآرائهم
لان الرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن اتيانهم وسؤالهم وتصديقهم في الاحاديث الصحيحة.
قال الله تعالى:
(وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلا تَكْفُرْ
فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ
وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلا يَنْفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ
وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ)
عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
«ثلاثة لا يدخلون الجنة مُدْمِنُ خمر، وقاطع الرحم، ومُصَدِّق بالسِّحْر»
وقد بين الشيخ السعدي رحمه الله تعالى عن وجهَ إدخال السحر في الشرك والكفر فيقول:
السحر يدخل في الشرك من جهتين
من جهة ما فيه من استخدام الشياطين ومن التعلُّق بهم، وربّما تقرّب إليهم بما يحبون، ليقوموا بخدمته، ومطلوبه
ومن جهة ما فيه من دعوى علم الغيب، ودعوى مشاركة الله في علمه
وسلوك الطرق المفْضية إلى ذلك، وذلك من شُعَب الشرك والكفر.
وقد جاء حكم الشريعة بقتل الساحر
لأنه مفسد في الأرض يفرّق بين المرء وزوجه، ويؤذي المؤمنين والمؤمنات
ويزرع البغضاء، ويشيع الرعب، ويفسد على الأُسرِ والمجتمعات ودها وتقاربها
ففي بقائه على وجه الأرض فساد كبير على الأفراد والمجتمعات
وفي قتله قطعٌ لفساده، وإراحة البلاد والعباد من خُبثِه وبلائه
والله لا يحب المفسدين