التنافس على القطب الشمالي: روسيا تخطو خطوة نحو الصدارة
انضمت سفينة جديدة روسية الصنع، هي كاسحة الجليد "سانت بطرسبورغ"، إلى الأسطول الروسي مؤخرا. وكان هذا بمثابة حدث تاريخي. ويكفي شاهدا على ذلك أن يحضر رئيس الوزراء فلاديمير بوتين مراسم تدشين هذه السفينة.
فثمة حاجة ماسة إلى تجديد الأسطول الروسي من كاسحات الجليد حتى تستطيع روسيا "العودة" إلى منطقة القطب الشمالي أو بالأحرى توطيد مواقعها في هذه المنطقة.
وقد تمكنت روسيا التي تأثرت قدراتها الإنتاجية بتفكك اتحاد الجمهوريات السوفيتية وهي إحدى هذه الجمهوريات، من إكمال بناء كاسحة الجليد "الذكرى الـ50 للانتصار".
ووقع نبأ انضمام هذه السفينة، وهي أكبر كاسحة جليد في العالم، إلى الأسطول الروسي في عام 2007 وقع الصاعقة في الغرب. وأعلن الأميرال الأمريكي تاد الين وقتذاك أن روسيا أصبحت قادرة على الوصول إلى مكامن الثروات الطبيعية في كل أنحاء القطب الشمالي في حين لا تستطيع الولايات المتحدة أن تنافس روسيا هناك!
وقال الأميرال الأمريكي إن روسيا تملك أربعين كاسحة جليد بينما تملك الولايات المتحدة سفينتين فقط من هذا النوع.
وقدّر الخبراء الغربيون ثروة القطب الشمالي النفطية بـ90 مليار برميل (أي 13% من احتياطي العالم). وحسب تقديرات علماء روسيا فإن ما لا يقل عن 20% من احتياطي العالم من النفط موجود في منقطة القطب الشمالي.
وبالإضافة إلى روسيا والولايات المتحدة تتطلع دول أخرى إلى استخراج النفط والغاز الطبيعي من بطون الأرض في منطقة القطب الشمالي، وبالأخص النرويج وكندا والدانمرك وفنلندا.
وتملك كندا 12 كاسحة جليد بينما تملك الدانمرك 4 كاسحات جليد والنرويج كاسحة جليد واحدة. أما فنلندا فلا تملك أية سفينة من هذا النوع.
وتجدر الإشارة إلى أن روسيا هي الدولة الوحيدة التي تمتلك كاسحات جليد تعمل بالطاقة النووية. وتعتزم روسيا صنع 15 كاسحة جليد أخرى قبل عام 2020.
("نيزافسيمايا غازيتا" 24/7/2009 - وكالة نوفوستي)
انضمت سفينة جديدة روسية الصنع، هي كاسحة الجليد "سانت بطرسبورغ"، إلى الأسطول الروسي مؤخرا. وكان هذا بمثابة حدث تاريخي. ويكفي شاهدا على ذلك أن يحضر رئيس الوزراء فلاديمير بوتين مراسم تدشين هذه السفينة.
فثمة حاجة ماسة إلى تجديد الأسطول الروسي من كاسحات الجليد حتى تستطيع روسيا "العودة" إلى منطقة القطب الشمالي أو بالأحرى توطيد مواقعها في هذه المنطقة.
وقد تمكنت روسيا التي تأثرت قدراتها الإنتاجية بتفكك اتحاد الجمهوريات السوفيتية وهي إحدى هذه الجمهوريات، من إكمال بناء كاسحة الجليد "الذكرى الـ50 للانتصار".
ووقع نبأ انضمام هذه السفينة، وهي أكبر كاسحة جليد في العالم، إلى الأسطول الروسي في عام 2007 وقع الصاعقة في الغرب. وأعلن الأميرال الأمريكي تاد الين وقتذاك أن روسيا أصبحت قادرة على الوصول إلى مكامن الثروات الطبيعية في كل أنحاء القطب الشمالي في حين لا تستطيع الولايات المتحدة أن تنافس روسيا هناك!
وقال الأميرال الأمريكي إن روسيا تملك أربعين كاسحة جليد بينما تملك الولايات المتحدة سفينتين فقط من هذا النوع.
وقدّر الخبراء الغربيون ثروة القطب الشمالي النفطية بـ90 مليار برميل (أي 13% من احتياطي العالم). وحسب تقديرات علماء روسيا فإن ما لا يقل عن 20% من احتياطي العالم من النفط موجود في منقطة القطب الشمالي.
وبالإضافة إلى روسيا والولايات المتحدة تتطلع دول أخرى إلى استخراج النفط والغاز الطبيعي من بطون الأرض في منطقة القطب الشمالي، وبالأخص النرويج وكندا والدانمرك وفنلندا.
وتملك كندا 12 كاسحة جليد بينما تملك الدانمرك 4 كاسحات جليد والنرويج كاسحة جليد واحدة. أما فنلندا فلا تملك أية سفينة من هذا النوع.
وتجدر الإشارة إلى أن روسيا هي الدولة الوحيدة التي تمتلك كاسحات جليد تعمل بالطاقة النووية. وتعتزم روسيا صنع 15 كاسحة جليد أخرى قبل عام 2020.
("نيزافسيمايا غازيتا" 24/7/2009 - وكالة نوفوستي)