سُباعية السبع المثاني
إعداد: الدكتور أحمد مُحمَّد زين المنّاوي
القسم الأول
إعداد: الدكتور أحمد مُحمَّد زين المنّاوي
القسم الأول
سبحان الذي رفع السماوات، وجعلها سبعًا، ومدَّ الأرض وبسطها، وجعل طبقاتها سبعًا، وخلق الإنسان وجعل أطـــــــــوار خلقه سبعةً، وداول الأيام وجعلها سبعة، وأبدع الألوان وجعلها سبعة، وفرض الطواف حول بيته الحرام سبعة، وجعل السعي بين الصفــا والمروة سبعة، وجعل رجــم الشيطان في الحج بسبع، وخلق جهنم وجعل لها من الأبواب سبعة، وأمرنا أن نجتنب الموبقات وعددها سبعًا، وأن نسجد له على أعظُم سبعة، وأن نكبِّره في افتتاح صلاة العيدين سبع، ونسأله سبحانه وتعالى أن يجعلنا ممن يظلّهم في ظلّه يوم لا ظلّ إلا ظلّه وأصنافهم سبعة.
هكذا اقتضت حكمة اللَّه سبحانه في الرقم 7 فَرَضِي لنا من الدّين (الإسلام)، وجعل عدد أحرفه 7، وجعل مفتاح الدخول إليه الشهادتين (لا إله إلا اللَّه محمد رسول اللَّه) وعدد كلماتها 7، وأنزل علينا القرآن العظيم على أحرف 7، وميَّزه بسور طوال عددها 7، وجعل سور الحواميم 7، وقد اقتضت حكمته أن جعل في مقدّمته (السبع المثاني) وعدد آياتها 7. ومن شرفها جعل اللَّه عزّ وجلّ لها العديد من الأسماء، ومن أشهر أسمائها (الفاتحة)، أي فاتحة الكتاب، وبها تفتتح القراءة في الصلوات، وعدد أحرف هذا الاسم 7 أحرف، واختار لها من بين الحروف الهجائية 21 حرفًا، أي 7 × 3، وجاء فيها بجميع الحروف المقطّعة في القرآن الكريم، وعددها 14 حرفًا، أي 7 × 2، ومن الحروف غير المقطّعة تضمَّنت 7 أحرف، وتجاهلت 7 أحرف، ومن الحروف المشدَّدة تضمَّنت 14 حرفًا، أي 7 × 2، وجاء على حروفها 56 نقطة، أي 7 × 8، ولذلك سمّاها اللَّه عزّ وجلّ "السبع المثاني"!
السبع المثاني
تأمّل قوله سبحانه وتعالى في شأن الفاتحة:
{ وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيْمَ (87)} [الحجر]
عدد كلمات هذه الآية 7 كلمات، بعدد آيات سورة الفاتحة!
هذه الآية رقمها 87، وهذا العدد = 29 × 3
هذه الآية ترتيبها من بداية المصحف رقم 1889
وهذا العدد أوّليّ، ترتيبه في قائمة الأعداد الأوّليّة رقم 290، أي 29 × 10
29 هو عدد كلمات سورة الفاتحة!
سورة الحجر التي وردت فيها هذه الآية ترتيبها رقم 15، وعدد آياتها 99 آية، ومجموع العددين = 114
وهذا هو عدد سور القرآن الكريم!
الفرق بين ترتيب سورة الحجر، وترتيب الفاتحة 14، وهذا العدد = 7 × 2
عدد آيات سورة الحجر = 99 آية، وباستثناء آية السبع المثاني يكون عدد آياتها 98، أي 7 × 7 × 2
حضور مميز
وللرقم 7 في سورة الفاتحة حضور مميز.. ولا عجب فهي السبع المثاني!
تفكّر في هذا الاسم جيّدًا (السبع المثاني)! وتأمّل هذا الإيقاع:
أوّل ما أُنزل القرآن 14 حرفًا من الحروف الهجائية، أي 7 × 2 (السبع المثاني)!
عدد الحروف المقطّعة في القرآن الكريم 14 حرفًا، أي 7 × 2 (السبع المثاني)!
عدد الحروف المقطّعة في سورة الفاتحة 14 حرفًا، أي 7 × 2 (السبع المثاني)!
عدد الحروف غير المقطّعة في القرآن الكريم 14 حرفًا، أي 7 × 2 (السبع المثاني)!
ترتيب سورة الفاتحة من حيث عدد الكلمات رقم 14، أي 7 × 2 (السبع المثاني)!
عدد الحروف المشدَّدة في سورة الفاتحة 14 حرفًا، أي 7 × 2 (السبع المثاني)!
114 × 23
لقد أنزل اللَّه عزّ وجلّ القرآن الكريم 114 سورة في 23 عامًا.
تأمّل العدد 23114 فهو يساوي 7 × 2 × 13 × 127 (السبع المثاني)!
معكوس العدد نفسه 41132، وهو يساوي 7 × 2 × 13 × 226 (السبع المثاني)!
6236 آية
وأنزل اللَّه عزّ وجلّ القرآن الكريم 6236 آية في 23 عامًا.
تأمّل العدد 236236 فهو يساوي 7 × 2 × 13 × 1298 (السبع المثاني)!
معكوس العدد نفسه 632632، وهو يساوي 7 × 2 × 13 × 3476 (السبع المثاني)!
114 × 2704
وأنزل اللَّه عزّ وجلّ القرآن الكريم 114 سورة، وتكرّر اسمه فيها 2704 مرّات.
العدد 2704114 = 7 × 2 × 7 × 41 × 673 (السبع المثاني)!
6236 × 2704
لقد أنزل اللَّه عزّ وجلّ القرآن الكريم 6236 آية، وتكرّر اسمه فيها 2704 مرّات
العدد 27046236 = 7 × 2 × 7 × 7 × 39426 (السبع المثاني)!
عدد آيات سورة الفاتحة 7 آيات، وهذا عدد أوّليّ، ترتيبه في قائمة الأعداد الأوّليّة رقم 4
عدد كلمات سورة الفاتحة 29 كلمة، وهذا عدد أوّليّ، ترتيبه في قائمة الأعداد الأوّليّة رقم 10
مجموع ترتيب العددين في قائمة الأعداد الأوّليّة 14، وهذا العدد = 7 × 2 (السبع المثاني)!
تأمّل.. هل هذا كلّه يمكن أن يأتي من غير تدبير إلهي؟!
تأمّل الطرق الرياضية الكلاسيكية وطريقة صفّ الأرقام!
وكيف انتظمت قاعدة السبع المثاني (7 × 2) في جميع الحالات!
ما رأيك في هذه النتائج؟!
بل الأعجب من ذلك أن كل نظام من الأنظمة السابقة له مدلول واضح!
تأمّل عندما وضعنا عدد سور القرآن الكريم مع مجموع تكرار اسم اللَّه في القرآن الكريم ماذا نتج: 2704114
وهذا العدد = 7 × 2 × 7 × 41 × 673
تأمّل جيّدًا كيف تجلّى العدد 41، وهو مجموع تكرار أحرف اسم اللَّه ضمن الحروف المقطّعة!
وتأمّل عندما وضعنا مجموع آيات القرآن مع مجموع تكرار اسم اللَّه فيه ماذا نتج: 27046236
فإذا حاولت أن تقرأ هذا العدد من اليمين إلى الشمال وجدته 63264072
وهذا العدد يساوي 114 × 68 × 8161
تأمّل كيف تجلّى العدد 114، وهو عدد سور القرآن الكريم!
وكيف تجلّى العدد 68، وهو مجموع تكرار لفظ "قرآن" في القرآن الكريم!
وإذا تأمّلت العدد نفسه 27046236 تجده يساوي 7 × 7 × 7 × 78852
وإذا تأمّلت العدد الأخير في هذه المعادلة، وهو 78852 تجده يساوي 77777 + 7 × 7 + 114 × 9
تدبير مُعجز!: لا يملك الإنسان إلَّا الإيمان بأن طريقة اختيار عدد سور القرآن لتكون 114 سورة.. واختيار عدد آيات القرآن لتكون 6236 آية.. وعدد تكرار اسم اللَّه في القرآن ليكون 2704 مرّات.. وعدد أعوام الوحي لتكون 23 عامًا.. وكل رقم أو عدد في القرآن الكريم تمّ بتدبير إلهي معجز يتجاوز قدرات العقل البشري وإمكاناته.
فيما يلي سورة الفاتحة كما نكتبها وكما نقرؤها جميعًا، أي بحسب قواعد الإملاء الحديثة:
{ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اِهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7)}
عدد آيات هذه السورة 7 آيات، وعدد كلماتها 29 كلمة، وعدد حروفها 143 حرفًا.
الفرق بين عدد حروف الفاتحة وكلماتها 143 – 29 = 114، وهذا هو عدد سور القرآن!
أقصر 14 سورة..
إذا كانت سورة الفاتحة هي السبع المثاني (7 × 2)، فهل فكرت يومًا في أقصر 14، أي (7 × 2) سورة في القرآن؟
سوف أقوم الآن بترتيب سور القرآن بحسب عدد كلماتها، وأضع أمامك أقصر 14 سورة:
تأمّل.. لقد جاءت سورة الفاتحة في ترتيب السورة رقم 14، أي 7 × 2 في قائمة أقصر 14 سورة!
مجموع ترتيب هذه السور 1395، وهذا العدد = 7 × 7 × 7 × 2 × 2 + 23
مجموع كلمات هذه السور 300 كلمة، ومجموع تكرار اسم { اللَّه } 6، والفرق بينهما 294، أي 7 × 7 × 2 × 3
ترتيب أوّل سورة في القائمة هي سورة الكوثر (108)
وترتيب آخر سورة في القائمة هي سورة الفاتحة (1)
الفرق بين العددين (108 – 1) يساوي 107
هذا هو ترتيب سورة الماعون، وهي السورة الوحيدة بعد الفاتحة عدد آياتها 7 آيات!
والعدد 107 أوّليّ، وترتيبه في قائمة الأعداد الأوّليّة رقم 28، أي 7 × 2 + 7 × 2
الأولى.. شكلًا ومضمونًا!
تحتوي سورة الفاتحة على أصول جميع ما جاء في القرآن العظيم، إن جميع السور الأخرى، وعددها 113 سورة، لا تخرج عن كونها شرحًا لهذه الأصول التي تطرَقت لها سورة الفاتحة. ولذلك جاء قوله تعالى:
{ وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِيْ وَالْقُرْآنَ الْعَظِيْمَ (87)} [الحجر]
وهناك شبه إجماع بين المفسّرين على أن السبع المثاني هي سورة الفاتحة.
والعجيب أن سورة الفاتحة تتضمَّن أرقامًا بسيطة جدًّا في ظاهرها، رقمها 1، وعدد آياتها 7، وعدد كلماتها 29
ولكن موقعها مميز جدًّا فهي السورة الأولى في كتاب اللَّه عزّ وجلّ!
هل تعلم ماذا يحدث لو عزلنا سورة الفاتحة عن القرآن العظيم! يحدث ما يشبه البركان الرقمي، حيث تتغيَّر طبيعة الأعداد بشكل عجيب، وتتغيّر خصائصها بالكامل، وتأخذ شكلًا جديدًا غير مألوف! لِنَرَ:
القرآن من دون الفاتحة:
تأمّل..
أصبح عدد السور 113، وهو عددا أوّليّ، ومجموع مكوّناته 5، وهذا عدد أوّليّ أيضًا!
مجموع الآيات 6229 أصبح عددًا أوّليًّا، ومجموع مكوّناته 19، وهذاعدد أوّليّ أيضًا!
مجموع ترتيب السور 6554، وهذا عدد جديد فقد كل خصائصه السابقة واكتسب خصائص جديدة!
وأصبح يساوي 113 × 29 × 2
113 هو عدد سور القرآن العظيم من دون الفاتحة!
29 هو عدد السور التي تبدأ بالحروف المقطّعة!
2 يشير إلى ترتيب أوّل سورة بعد الفاتحة، وهي سورة البقرة، وهي كذلك أوّل سورة تبدأ بالحروف المقطّعة!
كما أن الرقم 2 يلفت نظرنا إلى أن القرآن العظيم كله مثاني وليس سورة الفاتحة وحدها!
حتى إن كلمة مثاني وردت مرّتين اثنتين في القرآن.. واحدة تشير إلى الفاتحة، وأخرى إلى القرآن العظيم!
{ اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيْثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُوْدُ الَّذِيْنَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِيْنُ جُلُوْدُهُمْ وَقُلُوْبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ (23)} [الزمر]
جاءت كلمة { مَثَانِي } في الآية في ترتيب الكلمة رقم 7
الأعجب من ذلك أن رقم هذه الآية 23، بعدد أعوام الوحي، وعدد كلماتها 34 كلمة.
وبذلك يكون من تثنية هذا العدد 34 × 2 = 68، وهو مجموع تكرار لفظ { قُرْآن } في القرآن الكريم!
تأمّل أين ورد لفظ { مَثَاني } في القرآن الكريم:
{ وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيْمَ (87)} [الحجر]
{ اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيْثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُوْدُ الَّذِيْنَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِيْنُ جُلُوْدُهُمْ وَقُلُوْبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ (23)} [الزمر]
لقد ورد في سورتين اثنتين:
سورة الحجر هي السورة التي ترتيبها في المصحف رقم 15، وعدد آياتها 99 آية، ومجموعهما = 114
سورة الزمر هي السورة التي ترتيبها في المصحف رقم 39، وعدد آياتها 75 آية، ومجموعهما = 114
الآية الأولى
للمستمر في عدم اقتناعه بعلاقة البناء الإحصائي للقرآن بالترتيب الهجائي للحروف، إليك مثالًا آخر..
أوّل آية من سورة الفاتحة تضمَّنت اسم { اللَّه }واثنين من أسمائه الحسنى:
{ بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـنِ الرَّحِيْمِ (1)}
هذه الآية تضمَّنت 4 كلمات:
الكلمة الأولى خُتمت بحرف الميم، وهذا الحرف ترتيبه في قائمة الحروف الهجائية رقم 24
الكلمة الثانية خُتمت بحرف الهاء، وهذا الحرف ترتيبه في قائمة الحروف الهجائية رقم 26
الكلمة الثالثة خُتمت بحرف النون، وهذا الحرف ترتيبه في قائمة الحروف الهجائية رقم 25
الكلمة الرابعة خُتمت بحرف الميم، وهذا الحرف ترتيبه في قائمة الحروف الهجائية رقم 24
مجموع الترتيب الهجائي لهذه الأحرف الأربعة = 99، بعدد أسماء اللَّه الحسنى!
وقد تضمَّنت الآية الأولى ثلاثة من أسماء اللَّه الحسنى: { اللَّه – الرَّحْمَن – الرَّحِيم }!
يتبع القسم الثاني والأخير
هكذا اقتضت حكمة اللَّه سبحانه في الرقم 7 فَرَضِي لنا من الدّين (الإسلام)، وجعل عدد أحرفه 7، وجعل مفتاح الدخول إليه الشهادتين (لا إله إلا اللَّه محمد رسول اللَّه) وعدد كلماتها 7، وأنزل علينا القرآن العظيم على أحرف 7، وميَّزه بسور طوال عددها 7، وجعل سور الحواميم 7، وقد اقتضت حكمته أن جعل في مقدّمته (السبع المثاني) وعدد آياتها 7. ومن شرفها جعل اللَّه عزّ وجلّ لها العديد من الأسماء، ومن أشهر أسمائها (الفاتحة)، أي فاتحة الكتاب، وبها تفتتح القراءة في الصلوات، وعدد أحرف هذا الاسم 7 أحرف، واختار لها من بين الحروف الهجائية 21 حرفًا، أي 7 × 3، وجاء فيها بجميع الحروف المقطّعة في القرآن الكريم، وعددها 14 حرفًا، أي 7 × 2، ومن الحروف غير المقطّعة تضمَّنت 7 أحرف، وتجاهلت 7 أحرف، ومن الحروف المشدَّدة تضمَّنت 14 حرفًا، أي 7 × 2، وجاء على حروفها 56 نقطة، أي 7 × 8، ولذلك سمّاها اللَّه عزّ وجلّ "السبع المثاني"!
السبع المثاني
تأمّل قوله سبحانه وتعالى في شأن الفاتحة:
{ وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيْمَ (87)} [الحجر]
عدد كلمات هذه الآية 7 كلمات، بعدد آيات سورة الفاتحة!
هذه الآية رقمها 87، وهذا العدد = 29 × 3
هذه الآية ترتيبها من بداية المصحف رقم 1889
وهذا العدد أوّليّ، ترتيبه في قائمة الأعداد الأوّليّة رقم 290، أي 29 × 10
29 هو عدد كلمات سورة الفاتحة!
سورة الحجر التي وردت فيها هذه الآية ترتيبها رقم 15، وعدد آياتها 99 آية، ومجموع العددين = 114
وهذا هو عدد سور القرآن الكريم!
الفرق بين ترتيب سورة الحجر، وترتيب الفاتحة 14، وهذا العدد = 7 × 2
عدد آيات سورة الحجر = 99 آية، وباستثناء آية السبع المثاني يكون عدد آياتها 98، أي 7 × 7 × 2
حضور مميز
وللرقم 7 في سورة الفاتحة حضور مميز.. ولا عجب فهي السبع المثاني!
تفكّر في هذا الاسم جيّدًا (السبع المثاني)! وتأمّل هذا الإيقاع:
أوّل ما أُنزل القرآن 14 حرفًا من الحروف الهجائية، أي 7 × 2 (السبع المثاني)!
عدد الحروف المقطّعة في القرآن الكريم 14 حرفًا، أي 7 × 2 (السبع المثاني)!
عدد الحروف المقطّعة في سورة الفاتحة 14 حرفًا، أي 7 × 2 (السبع المثاني)!
عدد الحروف غير المقطّعة في القرآن الكريم 14 حرفًا، أي 7 × 2 (السبع المثاني)!
ترتيب سورة الفاتحة من حيث عدد الكلمات رقم 14، أي 7 × 2 (السبع المثاني)!
عدد الحروف المشدَّدة في سورة الفاتحة 14 حرفًا، أي 7 × 2 (السبع المثاني)!
114 × 23
لقد أنزل اللَّه عزّ وجلّ القرآن الكريم 114 سورة في 23 عامًا.
تأمّل العدد 23114 فهو يساوي 7 × 2 × 13 × 127 (السبع المثاني)!
معكوس العدد نفسه 41132، وهو يساوي 7 × 2 × 13 × 226 (السبع المثاني)!
6236 آية
وأنزل اللَّه عزّ وجلّ القرآن الكريم 6236 آية في 23 عامًا.
تأمّل العدد 236236 فهو يساوي 7 × 2 × 13 × 1298 (السبع المثاني)!
معكوس العدد نفسه 632632، وهو يساوي 7 × 2 × 13 × 3476 (السبع المثاني)!
114 × 2704
وأنزل اللَّه عزّ وجلّ القرآن الكريم 114 سورة، وتكرّر اسمه فيها 2704 مرّات.
العدد 2704114 = 7 × 2 × 7 × 41 × 673 (السبع المثاني)!
6236 × 2704
لقد أنزل اللَّه عزّ وجلّ القرآن الكريم 6236 آية، وتكرّر اسمه فيها 2704 مرّات
العدد 27046236 = 7 × 2 × 7 × 7 × 39426 (السبع المثاني)!
عدد آيات سورة الفاتحة 7 آيات، وهذا عدد أوّليّ، ترتيبه في قائمة الأعداد الأوّليّة رقم 4
عدد كلمات سورة الفاتحة 29 كلمة، وهذا عدد أوّليّ، ترتيبه في قائمة الأعداد الأوّليّة رقم 10
مجموع ترتيب العددين في قائمة الأعداد الأوّليّة 14، وهذا العدد = 7 × 2 (السبع المثاني)!
تأمّل.. هل هذا كلّه يمكن أن يأتي من غير تدبير إلهي؟!
تأمّل الطرق الرياضية الكلاسيكية وطريقة صفّ الأرقام!
وكيف انتظمت قاعدة السبع المثاني (7 × 2) في جميع الحالات!
ما رأيك في هذه النتائج؟!
بل الأعجب من ذلك أن كل نظام من الأنظمة السابقة له مدلول واضح!
تأمّل عندما وضعنا عدد سور القرآن الكريم مع مجموع تكرار اسم اللَّه في القرآن الكريم ماذا نتج: 2704114
وهذا العدد = 7 × 2 × 7 × 41 × 673
تأمّل جيّدًا كيف تجلّى العدد 41، وهو مجموع تكرار أحرف اسم اللَّه ضمن الحروف المقطّعة!
وتأمّل عندما وضعنا مجموع آيات القرآن مع مجموع تكرار اسم اللَّه فيه ماذا نتج: 27046236
فإذا حاولت أن تقرأ هذا العدد من اليمين إلى الشمال وجدته 63264072
وهذا العدد يساوي 114 × 68 × 8161
تأمّل كيف تجلّى العدد 114، وهو عدد سور القرآن الكريم!
وكيف تجلّى العدد 68، وهو مجموع تكرار لفظ "قرآن" في القرآن الكريم!
وإذا تأمّلت العدد نفسه 27046236 تجده يساوي 7 × 7 × 7 × 78852
وإذا تأمّلت العدد الأخير في هذه المعادلة، وهو 78852 تجده يساوي 77777 + 7 × 7 + 114 × 9
تدبير مُعجز!: لا يملك الإنسان إلَّا الإيمان بأن طريقة اختيار عدد سور القرآن لتكون 114 سورة.. واختيار عدد آيات القرآن لتكون 6236 آية.. وعدد تكرار اسم اللَّه في القرآن ليكون 2704 مرّات.. وعدد أعوام الوحي لتكون 23 عامًا.. وكل رقم أو عدد في القرآن الكريم تمّ بتدبير إلهي معجز يتجاوز قدرات العقل البشري وإمكاناته.
فيما يلي سورة الفاتحة كما نكتبها وكما نقرؤها جميعًا، أي بحسب قواعد الإملاء الحديثة:
{ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اِهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7)}
عدد آيات هذه السورة 7 آيات، وعدد كلماتها 29 كلمة، وعدد حروفها 143 حرفًا.
الفرق بين عدد حروف الفاتحة وكلماتها 143 – 29 = 114، وهذا هو عدد سور القرآن!
أقصر 14 سورة..
إذا كانت سورة الفاتحة هي السبع المثاني (7 × 2)، فهل فكرت يومًا في أقصر 14، أي (7 × 2) سورة في القرآن؟
سوف أقوم الآن بترتيب سور القرآن بحسب عدد كلماتها، وأضع أمامك أقصر 14 سورة:
م | السورة | ترتيبها | عدد آياتها | عدد كلماتها | تكرار اسم اللَّه |
1 | الكوثر | 108 | 3 | 10 | 0 |
2 | العصر | 103 | 3 | 14 | 0 |
3 | الإخلاص | 112 | 4 | 15 | 2 |
4 | قريش | 106 | 4 | 17 | 0 |
5 | النصر | 110 | 3 | 19 | 2 |
6 | الناس | 114 | 6 | 20 | 0 |
7 | الفيل | 105 | 5 | 23 | 0 |
8 | المسد | 111 | 5 | 23 | 0 |
9 | الفلق | 113 | 5 | 23 | 0 |
10 | الماعون | 107 | 7 | 25 | 0 |
11 | الشرح | 94 | 8 | 27 | 0 |
12 | الكافرون | 109 | 6 | 27 | 0 |
13 | التكاثر | 102 | 8 | 28 | 0 |
14 | الفاتحة | 1 | 7 | 29 | 2 |
المجموع | 1395 | 74 | 300 | 6 |
تأمّل.. لقد جاءت سورة الفاتحة في ترتيب السورة رقم 14، أي 7 × 2 في قائمة أقصر 14 سورة!
مجموع ترتيب هذه السور 1395، وهذا العدد = 7 × 7 × 7 × 2 × 2 + 23
مجموع كلمات هذه السور 300 كلمة، ومجموع تكرار اسم { اللَّه } 6، والفرق بينهما 294، أي 7 × 7 × 2 × 3
ترتيب أوّل سورة في القائمة هي سورة الكوثر (108)
وترتيب آخر سورة في القائمة هي سورة الفاتحة (1)
الفرق بين العددين (108 – 1) يساوي 107
هذا هو ترتيب سورة الماعون، وهي السورة الوحيدة بعد الفاتحة عدد آياتها 7 آيات!
والعدد 107 أوّليّ، وترتيبه في قائمة الأعداد الأوّليّة رقم 28، أي 7 × 2 + 7 × 2
الأولى.. شكلًا ومضمونًا!
تحتوي سورة الفاتحة على أصول جميع ما جاء في القرآن العظيم، إن جميع السور الأخرى، وعددها 113 سورة، لا تخرج عن كونها شرحًا لهذه الأصول التي تطرَقت لها سورة الفاتحة. ولذلك جاء قوله تعالى:
{ وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِيْ وَالْقُرْآنَ الْعَظِيْمَ (87)} [الحجر]
وهناك شبه إجماع بين المفسّرين على أن السبع المثاني هي سورة الفاتحة.
والعجيب أن سورة الفاتحة تتضمَّن أرقامًا بسيطة جدًّا في ظاهرها، رقمها 1، وعدد آياتها 7، وعدد كلماتها 29
ولكن موقعها مميز جدًّا فهي السورة الأولى في كتاب اللَّه عزّ وجلّ!
هل تعلم ماذا يحدث لو عزلنا سورة الفاتحة عن القرآن العظيم! يحدث ما يشبه البركان الرقمي، حيث تتغيَّر طبيعة الأعداد بشكل عجيب، وتتغيّر خصائصها بالكامل، وتأخذ شكلًا جديدًا غير مألوف! لِنَرَ:
القرآن من دون الفاتحة:
المصدر | عدد السور | مجموع ترتيب السور | مجموع الآيات |
الكتاب الحكيم | 114 | 6555 | 6236 |
سورة الفاتحة | 1 | 1 | 7 |
الفرق | 113 | 6554 | 6229 |
تأمّل..
أصبح عدد السور 113، وهو عددا أوّليّ، ومجموع مكوّناته 5، وهذا عدد أوّليّ أيضًا!
مجموع الآيات 6229 أصبح عددًا أوّليًّا، ومجموع مكوّناته 19، وهذاعدد أوّليّ أيضًا!
مجموع ترتيب السور 6554، وهذا عدد جديد فقد كل خصائصه السابقة واكتسب خصائص جديدة!
وأصبح يساوي 113 × 29 × 2
113 هو عدد سور القرآن العظيم من دون الفاتحة!
29 هو عدد السور التي تبدأ بالحروف المقطّعة!
2 يشير إلى ترتيب أوّل سورة بعد الفاتحة، وهي سورة البقرة، وهي كذلك أوّل سورة تبدأ بالحروف المقطّعة!
كما أن الرقم 2 يلفت نظرنا إلى أن القرآن العظيم كله مثاني وليس سورة الفاتحة وحدها!
حتى إن كلمة مثاني وردت مرّتين اثنتين في القرآن.. واحدة تشير إلى الفاتحة، وأخرى إلى القرآن العظيم!
{ اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيْثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُوْدُ الَّذِيْنَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِيْنُ جُلُوْدُهُمْ وَقُلُوْبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ (23)} [الزمر]
جاءت كلمة { مَثَانِي } في الآية في ترتيب الكلمة رقم 7
الأعجب من ذلك أن رقم هذه الآية 23، بعدد أعوام الوحي، وعدد كلماتها 34 كلمة.
وبذلك يكون من تثنية هذا العدد 34 × 2 = 68، وهو مجموع تكرار لفظ { قُرْآن } في القرآن الكريم!
تأمّل أين ورد لفظ { مَثَاني } في القرآن الكريم:
{ وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيْمَ (87)} [الحجر]
{ اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيْثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُوْدُ الَّذِيْنَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِيْنُ جُلُوْدُهُمْ وَقُلُوْبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ (23)} [الزمر]
لقد ورد في سورتين اثنتين:
سورة الحجر هي السورة التي ترتيبها في المصحف رقم 15، وعدد آياتها 99 آية، ومجموعهما = 114
سورة الزمر هي السورة التي ترتيبها في المصحف رقم 39، وعدد آياتها 75 آية، ومجموعهما = 114
الآية الأولى
للمستمر في عدم اقتناعه بعلاقة البناء الإحصائي للقرآن بالترتيب الهجائي للحروف، إليك مثالًا آخر..
أوّل آية من سورة الفاتحة تضمَّنت اسم { اللَّه }واثنين من أسمائه الحسنى:
{ بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـنِ الرَّحِيْمِ (1)}
هذه الآية تضمَّنت 4 كلمات:
الكلمة الأولى خُتمت بحرف الميم، وهذا الحرف ترتيبه في قائمة الحروف الهجائية رقم 24
الكلمة الثانية خُتمت بحرف الهاء، وهذا الحرف ترتيبه في قائمة الحروف الهجائية رقم 26
الكلمة الثالثة خُتمت بحرف النون، وهذا الحرف ترتيبه في قائمة الحروف الهجائية رقم 25
الكلمة الرابعة خُتمت بحرف الميم، وهذا الحرف ترتيبه في قائمة الحروف الهجائية رقم 24
مجموع الترتيب الهجائي لهذه الأحرف الأربعة = 99، بعدد أسماء اللَّه الحسنى!
وقد تضمَّنت الآية الأولى ثلاثة من أسماء اللَّه الحسنى: { اللَّه – الرَّحْمَن – الرَّحِيم }!
يتبع القسم الثاني والأخير