أميركيون يحذرون من استهداف السعودية لتغطية الفشل الغربي

إنضم
23 يونيو 2011
المشاركات
127
التفاعل
725 15 0
الدولة
Spain

مسؤولان سابقان: السعي لمعاقبة دولة مستقلة مالياً وواثقة من نفسها نتائجه عكسية​


بينما يقود حملة عنيفة ضد ، ويتهمونها بالوقوف مع ضد الولايات المتحدة على خلفية قرار " "، مطالبين بـ "قطع المساعدات العسكرية" أو تحويلها لدعم أوكرانيا، يرد نشطاء سعوديون في مواقع التواصل الاجتماعي بأن بلادهم لم تكن يوماً رهينة للمساعدات، بل تدفع ثمن الأسلحة الأميركية التي تحصل عليها، لتعود للأميركيين كوظائف وفرص اقتصادية.

لكن نقاش تصحيح المفاهيم هذا لم يكن أميركياً - سعودياً فحسب، بل دار أيضاً بين أميركيين ومواطنيهم، ففي وقت سابق، رفض جيسون غرينبلات، مبعوث دونالد ترمب إلى الشرق الأوسط سابقاً، خطاب بعض أعضاء الكونغرس الذي ينظر للسعودية وحليفتها الإمارات وكأنهما "دولتان تابعتان"، لا تملكان مصالح وطنية واستراتيجية خاصة.

واتخذ مواطناه ديفيد رونديل رئيس البعثة الأميركية في السعودية سابقاً، ومايكل فويلز المستشار السياسي السابق للقيادة المركزية الأميركية، موقفاً مماثلاً، إذ شددا في مقالة نشرها موقع "نيوزويك" يوم الجمعة 21 أكتوبر (تشرين الأول) على المحافظة على العلاقة مع الرياض، مشيرين إلى أن الهجوم على السعودية ينم عن عدم فهم لمواقفها السياسية والاقتصادية، والظروف التي أدت إليها.

تحذير من استهداف السعودية

وعلق رونديل وفويلز على محاولة القادة الغربيين البحث عن طرف لتحمل اللوم ومسؤولية ارتفاع أسعار الطاقة، مشيرين إلى أن هؤلاء القادة غاضبون من أن السعودية لم تلقِ لهم طوق نجاة، متغاضين عن "حقيقة أن الحرب في أوكرانيا، والإنفاق الحكومي الهائل أثناء الجائحة، وتراجع إنتاج النفط الأميركي، أثرت في أسعار الوقود مثل أوبك". وأضافا "لقد نسوا أن بيعنا الأسلحة للسعوديين وتبادل المعلومات الاستخبارية معهم ليس مجانياً، بل لأن من مصلحتنا القيام بذلك".

وحذر المسؤولان السابقان من استهداف السعودية، ورجحا بأن يؤدي "السعي إلى معاقبة دولة مستقلة مالياً وواثقة من نفسها إلى نتائج عكسية"، مشيرين إلى أنه على عكس عديد من الدول النامية، فإن "السعودية ليست دولة متلقية للمساعدات الخارجية الغربية، بل غالباً ما يقدم السعوديون الدعم المالي لأجندة السياسة الخارجية الغربية"، من خلال دعم عدد من الدول العربية.


السعودية والغرب: ما الذي تغير؟

يستحضر الكاتبان الدعم السعودي للأفغان ضد السوفيات كدلالة على قوة العلاقة بين السعودية وأميركا وحلفائها الغربيين في ذلك الوقت، ويذكران أنه عندما طلب مستشار الأمن القومي الأميركي السابق زبغنيو بريجنسكي من السعودية في فبراير (شباط) 1980، الوقوف ضد غزو الاتحاد السوفياتي، وافق العاهل السعودي آنذاك الملك خالد بن عبد العزيز سريعاً على طلبه وأيد الموقف الأميركي.

لكن بين دعم السعودية للأفغان، ورفضها طلبات المسؤولين الأميركيين والأوروبيين للمساعدة في الحد من ارتفاع أسعار النفط، بعد الهجوم الروسي على أوكرانيا، عقود طويلة، تغيرت خلالها، بحسب المسؤولين السابقين، ملامح العلاقة بين السعودية والغرب لأسباب عدة، منها "انتهاء الحرب الباردة"، وتغير نهج موسكو "التي لم تعد تروج للإلحاد أو الإطاحة بالملكيات العربية".

ويستشهد الكاتبان بتصريح لسفير السعودية لدى واشنطن سابقاً الأمير بندر بن سلطان، يشير إلى أن تدخل الرياض لدعم الأفغان لم يكن بناءً على حجج محوري الشرق والغرب، أو الخطاب الأميركي المناهض للشيوعية، بل على أسس دينية، ولذلك، "حركت السعودية العالم الإسلامي وأوضحت لهم بأن الاتحاد الشيوعي يدعم الإلحاد ولا يؤمن بوجود الله".

ويلفت المسؤولان الأميركيان السابقان إلى أخذ الرياض مصالحها بعين الاعتبار، قائلين إن العاهل السعودي "لا يدير محطة وقود عالمية أو مؤسسة خيرية دولية، وإنما "يسعى لمصالح وطنه والمحافظة على عائداتها من النفط"، ولذلك دفع تذبذب أسعار النفط الرياض إلى العمل على تعزيز استقرار الأسعار، واتخاذ قرارات كخفض الإنتاج.

شكوك في موثوقية الغرب

وترجع المقالة فتور العلاقات بين السعودية والغرب إلى تشكيك الرياض في موثوقية الغرب كشريك أمني، إذ أصبحت التهديدات الغربية بقطع مبيعات الأسلحة روتينية، وأجبر تردد الولايات المتحدة في تزويد السعودية بتكنولوجيا الطائرات المسيرة، إلى الحصول عليها من إيطاليا والصين.

وأضافت المقالة مواقف أخرى تطعن في موثوقية الغرب لدى السعودية منها دعم الاتفاق النووي الذي من شأنه ملء خزائن النظام الإيراني، وانسحاب التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة من العراق الذي مهد لصعود تنظيم "داعش"، إضافة إلى "الانسحاب الغربي المتسرع من أفغانستان".

ولم تتأثر العلاقات السعودية مع الغرب بتباين السياسات فقط، بل أسهم التصعيد الإعلامي من وقت لآخر في توسيع هوة الخلافات، إذ يقول المسؤولان الأميركيان السابقان إنه على رغم أن السعوديين يدركون بأن تصريحات السياسيين الغربيين خلال حملاتهم الانتخابية قد لا تعكس نواياهم الحقيقية، إلا أن الإشارات بأن السعودية "دولة منبوذة كانت مؤذية".

والأكثر إثارة للقلق على حد قولهما، هو "الهجمات المستمرة التي تشنها وسائل الإعلام الأميركية والأوروبية على السعودية"، ومنها الاتهامات حول إساءة معاملة النساء في الوقت الذي ذكر فيه البنك الدولي في عام 2020، بأن السعودية كانت "الأكثر تقدماً وإصلاحاً في القوانين المرتبطة بالمرأة على مستوى العالم".


 
في الحقيقة ان امريكا اصبحت دوله لا يمكن الثقة بها وتغدر في اي فرصه و اول من غدرت بهم حلفائها الاوربيين
 
دولة سياستها الخارجية متقلبة حسب الحزب الحاكم وتوجه تياراته السياسية ورأي اعلامه المتخبط على حسب مصالحه الخاصة والتي يحاولون ان يفرضوها على الجميع هذا يفسد الكثير مما يتم بنائه في رحلة رئاسية لكل اربع او ثمان سنوات

ولن تكون هناك املاءات على دولة اقتصاد العالم كله مرهون بقوة اقتصادها والذي لم يستطيع الامريكي المنكفئ على نفسه بالداخل الامريكي الحاقد ان يتقبل واقع ما عليه العالم اليوم ويسعده تدمير اي دولة لنزواته الاقتصادية والسياسية
 
استخدام النبرة الاعلامية فقط للانتخابات القادمة لا يوجد لها سبب اخر
اما قرار قطع بيع السلاح من المستحيلات لأنه سوف يعرض امن امريكا للخطر
 


وحذر المسؤولان السابقان من استهداف السعودية، ورجحا بأن يؤدي "السعي إلى معاقبة دولة مستقلة مالياً وواثقة من نفسها إلى نتائج عكسية"، مشيرين إلى أنه على عكس عديد من الدول النامية، فإن "السعودية ليست دولة متلقية للمساعدات الخارجية الغربية، بل غالباً ما يقدم السعوديون الدعم المالي لأجندة السياسة الخارجية الغربية"، من خلال دعم عدد من الدول العربية.

هذا اللي اقوله من زمان نحن مستقلون ماليا ونصرف على الغرب ولا ناخذ معونات من الغرب مثل غيرنا لذلك قدرات الغرب على التاثير علينا صفر 😆

عشان كذا الامريكان يبون يبتزونا بسلاح يقدموه باموال طائله لا ياعسل بله وشرب مويته انا استطيع اقطع الاموال عن الشركات العسكريه الامريكيه عندها لن يجدو وظائف بينما هم لا يستطيعون ايجاد زبائن مثلنا
 
استخدام النبرة الاعلامية فقط للانتخابات القادمة لا يوجد لها سبب اخر
اما قرار قطع بيع السلاح من المستحيلات لأنه سوف يعرض امن امريكا للخطر

حاول يجربها بايدن وارخت اذانه
 
.


السعودية والغرب: ما الذي تغير؟

يستحضر الكاتبان الدعم السعودي للأفغان ضد السوفيات كدلالة على قوة العلاقة بين السعودية وأميركا وحلفائها الغربيين في ذلك الوقت، ويذكران أنه عندما طلب مستشار الأمن القومي الأميركي السابق زبغنيو بريجنسكي من السعودية في فبراير (شباط) 1980، الوقوف ضد غزو الاتحاد السوفياتي، وافق العاهل السعودي آنذاك الملك خالد بن عبد العزيز سريعاً على طلبه وأيد الموقف الأميركي.


هنا المسؤول كاتب الخبر تجاهل شيء واحد 😁
اننا دعمنا الافغان لانهم مسلمين ونحن من حث الامريكان على الوقوف معا افغانستان وليس هم من حثنا لان علاقتنا معا افغانستان وباكستان كانت قويه وكان الباكستانيين يخشون تمدد الشيوعيه ويحاربونها

والامر الاخر اعتداءات السوفيت على السعوديه وتشكيل خطر على حدودها الجنوبيه 🙂

الاعتداء الاول

دعم ثورة ظفار في سلطنة عمان اللي فجئه تحولت شيوعيه وتنادي بتحرير الخليج

عام 1968

6DEFB03B-DB78-4264-9029-3BBCDBBF0DD6.jpeg


52855EEF-8EA7-485C-9D26-7C8FD137DE4F.jpeg


الاعتداء الثاني دعم حكومة اليمن الجنوبيه الشيوعيه التي غزت مركز الوديعه السعودي وتم جلدهم حتى داخل اليمن
عام 1969


7121F851-3075-4100-8B50-8EE52A15AAC8.jpeg


DE20B6FA-8DA7-4E46-86A7-9762346EE6A9.jpeg



89852749-5EDE-4625-8C95-111B625B7AEE.jpeg


0F9BFECD-39E2-424F-8051-7E7C38A05D67.jpeg




🙂 من تاريخ حلفاء السوفيت في دولة جنوب اليمن ذيك الفتره

 
في الحقيقة ان امريكا اصبحت دوله لا يمكن الثقة بها وتغدر في اي فرصه و اول من غدرت بهم حلفائها الاوربيين
يارجال امريكا لم تكن يوما محل ثقه ولن تكون
كل الثقه بالله سبحانه وتعالى ثم بدراهمنا
حتى ايام حرب الخليج الثانيه تم دفع التكلفه
في برنامج وثائقي عن حرب الخليج احد الأمريكان يتحدث وقتها عن المبلغ المطلوب سبب صدمه للبعض الأمريكان من الدبلوماسيين كان حينها مبلغ مرتفع ياشيخ يقول احدهم اعزك الله انت والحاضرين حتى مناديل التوالايت
حسبوه ... عن اي ثقه تتكلم سابقا الثقه والله بالورقه الزرقاء يازين ريحتها وهي توها طالعه من الصراف 🤣🤣

مال لأحد منه الله اللي عزنا سبحانه
 
عودة
أعلى