تحل اليوم الذكرى الخامسة و الخمسين لقيام القوات البحرية المصرية بإغراق المدمرة الإسرائيلية إيلات قبالة سواحل مدينة بورسعيد و ذلك بعد محاولتها العربدة فى مياهنا الإقليمية كنوع من إظهار فرض السيطرة الإسرائيلية على مسرح العمليات البحرى. قام رادار قاعدة بورسعيد البحرية برصد هدف بحري يقترب من ساحل بورسعيد الساعة 7:50 صباحاً وفي تمام الساعة 11:25 رصدت وحدات المراقبة بالنظر لقاعدة بورسعيد البحرية و تم التعرف عليه و هو مدمرة بريطانية من الفئة Z و رقمها 40 وهي المدمرة إيلات.
في الثالثة عصراً صدر بلاغ من سفينة تجارية تدعى قناة السويس برصد مدمرة إسرائيلية قرب ساحل بورسعيد و بالصدفة كان قبطان السفينة ظابط في البحرية المصرية قبل التقاعد وعلى الفور تم تجهيز لنشين صواريخ في قاعدة بورسعيد البحرية من طراز كومار اللنش الاول كان بقيادة النقيب أحمد شاكر ورقمه 504 و اللنش الثاني بقيادة النقيب لطفي جاد الله رقمه 501 و يحمل كل منهما صاروخين مضادين للسفن من طراز P-15 Termit أو كما يطلق عليه حلف الناتو ستايكس SS-N-2 Styx.
قام اللنشين بتغيير أماكنهم داخل ميناء بورسعيد ليكونوا بين مراكب صائدي الأسماك كي يظهروا أثناء الإبحار للإسرائيليين كلنشات صيد و طلب النقيب أحمد شاكر بإطفاء رادار القاعدة البحرية منعاً للشوشرة و تداخل موجات الرادار مع بعضها و بدأوا في الإبحار بالفعل من ميناء قاعدة بورسعيد البحرية بسرعة بطيئة و كانت اللنشات ترصد المدمرة إيلات على الرادار وهم يبحروا في خط سير عادي و في مسار بحري ضحل غاطسه منخفض و مخصص فقط لمراكب و لنشات الصيد كي يظهروا للمدمرة إيلات بإنهم لنشات صيد وليس لنشات صواريخ.
في الساعة 05:25 مساءً قام لنش النقيب أحمد شاكر بأطلاق صاروخين على المدمرة إيلات ونجحت في إغراقها لتكون المرة الأولى فى تاريخ البحريات العالمية التى تنجح فيها وحدات بحرية صغيرة الحجم من تدمير وحدات بحرية كبيرة الحجم مثل المدمرات و الفرقاطات فى مثل هذا اليوم الموافق لتاريخ 21 أكتوبر 1967 بعد مرور 4 أشهر فقط على نكسة يونيو 67 وقد قُتل من طاقم المدمرة إيلات 47 جندى و ضابط إسرائيلى وأُصيب 99 فرد ، وأتخذت القوات البحرية المصرية من هذا اليوم عيداً تحتفل به من كل عام ليكون شاهداً على بطولات وحوش البحر الذين تصدوا للعدو ببسالة و لقنوه درساً لن ينساه.
في الثالثة عصراً صدر بلاغ من سفينة تجارية تدعى قناة السويس برصد مدمرة إسرائيلية قرب ساحل بورسعيد و بالصدفة كان قبطان السفينة ظابط في البحرية المصرية قبل التقاعد وعلى الفور تم تجهيز لنشين صواريخ في قاعدة بورسعيد البحرية من طراز كومار اللنش الاول كان بقيادة النقيب أحمد شاكر ورقمه 504 و اللنش الثاني بقيادة النقيب لطفي جاد الله رقمه 501 و يحمل كل منهما صاروخين مضادين للسفن من طراز P-15 Termit أو كما يطلق عليه حلف الناتو ستايكس SS-N-2 Styx.
قام اللنشين بتغيير أماكنهم داخل ميناء بورسعيد ليكونوا بين مراكب صائدي الأسماك كي يظهروا أثناء الإبحار للإسرائيليين كلنشات صيد و طلب النقيب أحمد شاكر بإطفاء رادار القاعدة البحرية منعاً للشوشرة و تداخل موجات الرادار مع بعضها و بدأوا في الإبحار بالفعل من ميناء قاعدة بورسعيد البحرية بسرعة بطيئة و كانت اللنشات ترصد المدمرة إيلات على الرادار وهم يبحروا في خط سير عادي و في مسار بحري ضحل غاطسه منخفض و مخصص فقط لمراكب و لنشات الصيد كي يظهروا للمدمرة إيلات بإنهم لنشات صيد وليس لنشات صواريخ.
في الساعة 05:25 مساءً قام لنش النقيب أحمد شاكر بأطلاق صاروخين على المدمرة إيلات ونجحت في إغراقها لتكون المرة الأولى فى تاريخ البحريات العالمية التى تنجح فيها وحدات بحرية صغيرة الحجم من تدمير وحدات بحرية كبيرة الحجم مثل المدمرات و الفرقاطات فى مثل هذا اليوم الموافق لتاريخ 21 أكتوبر 1967 بعد مرور 4 أشهر فقط على نكسة يونيو 67 وقد قُتل من طاقم المدمرة إيلات 47 جندى و ضابط إسرائيلى وأُصيب 99 فرد ، وأتخذت القوات البحرية المصرية من هذا اليوم عيداً تحتفل به من كل عام ليكون شاهداً على بطولات وحوش البحر الذين تصدوا للعدو ببسالة و لقنوه درساً لن ينساه.