36 قتيلا وجريحا أثناء هبوط طائرة ركاب إيرانية في مطار مشهد
كان على متنها 160 راكب
قتل 17 شخصا على الأقل، الجمعة 24-7-2009، في حادث طائرة في مدينة مشهد شمال شرق إيران، حسب وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية. وأسفر الحادث عن جرح 19 آخرين أثناء محاولة الطائرة التي كانت تقل 160 راكبا الهبوط في مطار مشهد.
الطائرة كانت في رحلة داخلية من طهران إلى مشهد، وتتبع شركة إيرتور.
واشتعلت النيران في طائرة الركاب لدى هبوطها في المطار، وتم إجلاء باقي الركاب، نقلا عن وكالة رويترز.
وفي منتصف الشهر الجاري، تحطمت طائرة ركاب تابعة لشركة "كاسبيان إيرلاينز" الإيرانية، وعلى متنها 168 شخصاً، في شمال إيران، بينما كانت تقوم برحلة بين طهران ويريفان؛ ما أسفر عن مقتل كافة ركابها.
وأوضحت السلطات أن الطائرة، وهي من نوع توبوليف، اشتعلت في الجو قبل أن تسقط على الأرض وتنفجر.
وكان منتخب الجودو الوطني الإيراني للناشئين على متن الطائرة.
وتعرض الطيران المدني الإيراني منذ عام 1944 حتى عام 1979 إلى حوالي 1530 حادثاً جوياً، وكان 50 إلى 70 من الحوادث كارثياً. وبعد الثورة، لقي 1400 حتفهم نتيجة لحوادث طيران حتى عام 2004.
وكان إسقاط طائرة مدنية إيرانية من طراز إيرباص في طريقها إلى دبي في عام 1988، بواسطة صاروخ كروز أطلقته القوة البحرية الأمريكية، من أبرز تلك الحوادث، حيث لقي 290 من الركاب، بينهم 66 طفلاً، حتفهم.
وبعد احتلال السفارة الأمريكية في طهران في الرابع من نوفمبر/تشرين الثاني 1979، وقطع العلاقات الإيرانية الأمريكية، فرضت واشنطن مقاطعة اقتصادية على طهران شملت الطائرات المدنية، وقطع الغيار المتعلقة بها؛ ما دفع إيران إلى شراء طائرات روسية توبولوف من طراز Tu-154M.
وتستخدم شركات الطيران الإيرانية المدنية من قبيل إيرتور وماهان وتابان وآريا وکيش إير وکاسبين هذا النوع من الطائرات.
كان على متنها 160 راكب
قتل 17 شخصا على الأقل، الجمعة 24-7-2009، في حادث طائرة في مدينة مشهد شمال شرق إيران، حسب وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية. وأسفر الحادث عن جرح 19 آخرين أثناء محاولة الطائرة التي كانت تقل 160 راكبا الهبوط في مطار مشهد.
الطائرة كانت في رحلة داخلية من طهران إلى مشهد، وتتبع شركة إيرتور.
واشتعلت النيران في طائرة الركاب لدى هبوطها في المطار، وتم إجلاء باقي الركاب، نقلا عن وكالة رويترز.
وفي منتصف الشهر الجاري، تحطمت طائرة ركاب تابعة لشركة "كاسبيان إيرلاينز" الإيرانية، وعلى متنها 168 شخصاً، في شمال إيران، بينما كانت تقوم برحلة بين طهران ويريفان؛ ما أسفر عن مقتل كافة ركابها.
وأوضحت السلطات أن الطائرة، وهي من نوع توبوليف، اشتعلت في الجو قبل أن تسقط على الأرض وتنفجر.
وكان منتخب الجودو الوطني الإيراني للناشئين على متن الطائرة.
وتعرض الطيران المدني الإيراني منذ عام 1944 حتى عام 1979 إلى حوالي 1530 حادثاً جوياً، وكان 50 إلى 70 من الحوادث كارثياً. وبعد الثورة، لقي 1400 حتفهم نتيجة لحوادث طيران حتى عام 2004.
وكان إسقاط طائرة مدنية إيرانية من طراز إيرباص في طريقها إلى دبي في عام 1988، بواسطة صاروخ كروز أطلقته القوة البحرية الأمريكية، من أبرز تلك الحوادث، حيث لقي 290 من الركاب، بينهم 66 طفلاً، حتفهم.
وبعد احتلال السفارة الأمريكية في طهران في الرابع من نوفمبر/تشرين الثاني 1979، وقطع العلاقات الإيرانية الأمريكية، فرضت واشنطن مقاطعة اقتصادية على طهران شملت الطائرات المدنية، وقطع الغيار المتعلقة بها؛ ما دفع إيران إلى شراء طائرات روسية توبولوف من طراز Tu-154M.
وتستخدم شركات الطيران الإيرانية المدنية من قبيل إيرتور وماهان وتابان وآريا وکيش إير وکاسبين هذا النوع من الطائرات.