أولى حاملات الطائرات في العالم
في عام ١٩٩٦ رأى صحفي مختص في مجال السفن هيكل حديدي مغمور على ضفاف نهر التيمز
وبعد التاكد من الهيكل نقل الخبر الى مرؤوسية وانتشر خبر العثور على احد أندر المجسمات البحرية تم سحبه
و ترميمه و عرض في متحف الأسطول الجوي التابع للبحرية الملكية
ولكن ماهذا المجسم الغريب
لفهم القصة نعود إلى بداية الحرب العالمية الأولى
ومع امتلاك الألمان لمناطيد زيبلن
و قصفهم للعاصمة البريطانية لندن
ليلا و نهارا
إحدى قنابل المناطيد التي لم تنفجر
فقد قامت البحرية الملكية بتطبيق فكرة ثورية تمكنهم من القضاء على خطر مناطيد زيبلن
تقتضي بتحميل طائرة على منصة عائمة
صمم جزئها السفلي كسفينة
واضيف لجزئها العلوي سطح مستوي
ذو ميلان للأعلى
بطول ٥٨ قدم
يساعد الطائرة على الإقلاع
وتقوم سفينة عسكرية بسحب هذه المنصة
بعكس إتجاه الريح
الى أن تبلغ سرعة مناسبة
فتقوم الطائرة بالاقلاع
كانت اولى المحاولات فاشلة
ولكن مع قليل من تصحيح الأخطاء تمكنت الطائرات من الإقلاع الناجح
وعودتها والهبوط بالقرب من منصتها بكل سهوله
طبقت هذه المقاربة على نطاق واسع
واستحدثت لها تكتيكات جديدة للعمل ضمن تشكيل بحري كبير
للعمل في مياه القناة الانجليزية مقابل سواحل أوروبا بغية اعطاء الطائرات مدى طيران اكبر ومهاجمة مناطيد زيبلن على إرتفاع ١٩٠٠٠ قدم قبل وصولها الجزر البريطانية
وبالفعل تم ايقاف هجمات المناطيد من قبل الألمان بعد هذه الهجمات
إهداء إلى محبي القراءة
إعداد : @الصباح
إماراتي وكل بلاد العرب أوطاني
في عام ١٩٩٦ رأى صحفي مختص في مجال السفن هيكل حديدي مغمور على ضفاف نهر التيمز
وبعد التاكد من الهيكل نقل الخبر الى مرؤوسية وانتشر خبر العثور على احد أندر المجسمات البحرية تم سحبه
و ترميمه و عرض في متحف الأسطول الجوي التابع للبحرية الملكية
ولكن ماهذا المجسم الغريب
لفهم القصة نعود إلى بداية الحرب العالمية الأولى
ومع امتلاك الألمان لمناطيد زيبلن
و قصفهم للعاصمة البريطانية لندن
ليلا و نهارا
إحدى قنابل المناطيد التي لم تنفجر
فقد قامت البحرية الملكية بتطبيق فكرة ثورية تمكنهم من القضاء على خطر مناطيد زيبلن
تقتضي بتحميل طائرة على منصة عائمة
صمم جزئها السفلي كسفينة
واضيف لجزئها العلوي سطح مستوي
ذو ميلان للأعلى
بطول ٥٨ قدم
يساعد الطائرة على الإقلاع
وتقوم سفينة عسكرية بسحب هذه المنصة
بعكس إتجاه الريح
الى أن تبلغ سرعة مناسبة
كانت اولى المحاولات فاشلة
ولكن مع قليل من تصحيح الأخطاء تمكنت الطائرات من الإقلاع الناجح
وعودتها والهبوط بالقرب من منصتها بكل سهوله
طبقت هذه المقاربة على نطاق واسع
واستحدثت لها تكتيكات جديدة للعمل ضمن تشكيل بحري كبير
للعمل في مياه القناة الانجليزية مقابل سواحل أوروبا بغية اعطاء الطائرات مدى طيران اكبر ومهاجمة مناطيد زيبلن على إرتفاع ١٩٠٠٠ قدم قبل وصولها الجزر البريطانية
وبالفعل تم ايقاف هجمات المناطيد من قبل الألمان بعد هذه الهجمات
إهداء إلى محبي القراءة
إعداد : @الصباح
إماراتي وكل بلاد العرب أوطاني
التعديل الأخير: