كتب الدكتور مهند الملك وهو بروفيسور في البيولوجيا الجزيئية والخلوية وعلم الاورام في جامعة كامبريدج وفي برلين ايضا
له العديد من الدراسات عن مارثة قادمه منشأه بلده الام سوريا كتب التالي
من المرجح جداً أن الكارثة الصحية العالمية القادمة ستكون سورية المنشاء على الأغلب و ستكون هذه المرة على شكل بكتيريا مضادة لكل انواع المضادات الحيوية التي نعرفها.
تواصلت مع احد الاطباء السوريين مؤخرا، و والده يمتلك بقالية يبيع فيها الحفوضة او الحفوضتان بالمفرق، الزيت المخلوط بالكاسة، اللبنة و الجبنة بالوقية. السبب طبعاً هو الفقر الفظيع في البلاد.
هناك مشكلة اخرى… ان السوريون باتوا يشتروا الادوية بالحبة او الحبتين. و هنا الطامة الاكبر. لان السوري اذا اصيب ببكتيريا في جسده فسيذهب للصيدلي و يطلب حبتين او ثلاث فقط من المضادات الحيوية لايقاف الالم و لكنه لن يشتري الكورس كاملاً.
و من هو ليس بدراية، الادوية المضادة للبكتيريا تباع على شكلٍ علب كاملة لكورس كامل ، اي علينا ان نتناوله كاملاً، حتى لو شعرنا بالتحسن فلا يجب ايقافه ابداً
لماذا؟ لان هناك بكتيريا من اصل ١٠ مليارات من الموجودات فيك قد تستطيع ان تطور نفسها و لا تموت بالادوية اذا كانت كمية الدواء او مدتهه قصيرة و هذا تماما ما يحدث عندما تاخذ حبتين بدل الظرف كامل.
مع الوقت سنواجه ما يخشاه كل العلماء و الاطباء و هو السوبر باكتيريا التي ستكون مقاومة لجميع انواع المضادات الحيوية.
و اذا كان حظنا عثر، فستنتقل البكتيريا بشكل سهل بين الافراد و نموت بالملايين هذه المرة. فلا دواء ابداً قبل حين.
لذلك ترك الناس في سوريا لمصيرهم و فقرهم و جهلهم هو مرة اخرى انجاز جديد يضاف للفشلة في بلادي. و هلق الحمقى طبعا يساوموا الشعب الجاهل و ينسوا من يقوم بتجهيلهم.
علينا التحرك جميعاً، منذ يومين بدأت اولى نواقيس الخطر ترن في البلاد
١- تفشي الكوليرا
٢- ظهور حالة فتاة في سوريا مصابة ببكتيريا مقاومة لكل الصادات باستثناء واحد فقط
٣- انهيار القطاع الصحي
٤- زيادة الفقر
٥- زيادة الجهل
اتركونا لوحدنا و اندبوا حظكم بكرا لما يصل البل لدقنكم
و من ناحية اخرى الى المقتدرين من السوريين و من يحب الاستثمار في القطاع الصحي:
فإلى كل من يريد الاستثمار بنقوده على المدى الطويل، فاعتقد ( و هي ليست نصيحة استثمارية و لا دعوة لها ) و لكن اعتقد بشكل كبير ان الشركات التي تطور مضادات حيوية جديدة معتمدة على آلية الذكاء الصنعي سيكون لها مستقبل واعد تماما كما حصل مع موديرنا و بيوانتك الواتي اكتشفتا لقاح الكورونا و اصبحت قيمتهم السوقية تساوي المليارات
له العديد من الدراسات عن مارثة قادمه منشأه بلده الام سوريا كتب التالي
من المرجح جداً أن الكارثة الصحية العالمية القادمة ستكون سورية المنشاء على الأغلب و ستكون هذه المرة على شكل بكتيريا مضادة لكل انواع المضادات الحيوية التي نعرفها.
تواصلت مع احد الاطباء السوريين مؤخرا، و والده يمتلك بقالية يبيع فيها الحفوضة او الحفوضتان بالمفرق، الزيت المخلوط بالكاسة، اللبنة و الجبنة بالوقية. السبب طبعاً هو الفقر الفظيع في البلاد.
هناك مشكلة اخرى… ان السوريون باتوا يشتروا الادوية بالحبة او الحبتين. و هنا الطامة الاكبر. لان السوري اذا اصيب ببكتيريا في جسده فسيذهب للصيدلي و يطلب حبتين او ثلاث فقط من المضادات الحيوية لايقاف الالم و لكنه لن يشتري الكورس كاملاً.
و من هو ليس بدراية، الادوية المضادة للبكتيريا تباع على شكلٍ علب كاملة لكورس كامل ، اي علينا ان نتناوله كاملاً، حتى لو شعرنا بالتحسن فلا يجب ايقافه ابداً
لماذا؟ لان هناك بكتيريا من اصل ١٠ مليارات من الموجودات فيك قد تستطيع ان تطور نفسها و لا تموت بالادوية اذا كانت كمية الدواء او مدتهه قصيرة و هذا تماما ما يحدث عندما تاخذ حبتين بدل الظرف كامل.
مع الوقت سنواجه ما يخشاه كل العلماء و الاطباء و هو السوبر باكتيريا التي ستكون مقاومة لجميع انواع المضادات الحيوية.
و اذا كان حظنا عثر، فستنتقل البكتيريا بشكل سهل بين الافراد و نموت بالملايين هذه المرة. فلا دواء ابداً قبل حين.
لذلك ترك الناس في سوريا لمصيرهم و فقرهم و جهلهم هو مرة اخرى انجاز جديد يضاف للفشلة في بلادي. و هلق الحمقى طبعا يساوموا الشعب الجاهل و ينسوا من يقوم بتجهيلهم.
علينا التحرك جميعاً، منذ يومين بدأت اولى نواقيس الخطر ترن في البلاد
١- تفشي الكوليرا
٢- ظهور حالة فتاة في سوريا مصابة ببكتيريا مقاومة لكل الصادات باستثناء واحد فقط
٣- انهيار القطاع الصحي
٤- زيادة الفقر
٥- زيادة الجهل
اتركونا لوحدنا و اندبوا حظكم بكرا لما يصل البل لدقنكم
و من ناحية اخرى الى المقتدرين من السوريين و من يحب الاستثمار في القطاع الصحي:
فإلى كل من يريد الاستثمار بنقوده على المدى الطويل، فاعتقد ( و هي ليست نصيحة استثمارية و لا دعوة لها ) و لكن اعتقد بشكل كبير ان الشركات التي تطور مضادات حيوية جديدة معتمدة على آلية الذكاء الصنعي سيكون لها مستقبل واعد تماما كما حصل مع موديرنا و بيوانتك الواتي اكتشفتا لقاح الكورونا و اصبحت قيمتهم السوقية تساوي المليارات