اجتماع الرسالة والنبوّة
الدكتور/ أحمد مُحمَّد زين المنّاوي
القسم الأول
الدكتور/ أحمد مُحمَّد زين المنّاوي
القسم الأول
نزل القرآن العظيم على نبيّ لا يقرأ ولا يكتب، وهذا في حقه عزّ وشرف، حيث أراده اللَّه على هذه الحال حتى يجعل من هذه الصفة حجّة على من خالف نهجه، وأراده اللَّه كذلك لا يقرأ ولا يكتب حتى لا يتأثر بثقافة أو حضارة من الحضارات، وحتى يكون قلبه وفكره نقيين لا يتسعان لشيء سوى الوحي فقط، ولذلك كان النبي -صلى الله عليه وسلّم- وحيًا يسير بين الناس، ولذلك قال في شأنه:
{ وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوْحَى (4) عَلَّمَهُ شَدِيْدُ الْقُوَى (5)} [النجم].
لقد كانت الأميّة في حقّه -صلى الله عليه وسلّم- دون سواه من البشر وسام شرف ومدعاة للمدح، فالنبي -صلى الله عليه وسلّم- هو معلم البشرية قاطبة، ولم يؤتَ أحد عبر التاريخ من العلم والمعرفة مثل ما أوتي النبي -صلى الله عليه وسلّم-، ولم يؤتَ أحد من الفطنة والذكاء مثل ما أوتي، حتى إنه -صلى الله عليه وسلّم- كان يحفظ القرآن الكريم بمجرد السماع مرّة واحدة من جبريل -عليه السلام-، بل كان من دقة حفظه -صلى الله عليه وسلّم- أنه إذا نزلت عليه الآية يقول: ضعوها في سورة كذا بعد آية كذا. وحين يصلي بأصحابه يقرأ السورة بالإضافة الجديدة التي أُمر بها دون أن يختلط عليه الأمر، ودون أن يقدّم مواضع الوقف والابتداء أو يؤخرها! فَمَن من البشر يستطيع ذلك؟ بل الأهم من ذلك كلّه أن القرآن الذي بين أيدينا اليوم هو نسخة طبق الأصل مما هو عليه في اللَّوح المحفوظ، وأن النبي -صلى الله عليه وسلّم- نقله لأصحابه تمامًا كما سمعه من جبريل -عليه السلام- دون أن يؤخِّر حرفًا واحدًا أو يقدِّمه أو يبدِّله!
وهكذا فقد خصَّ اللَّه عزَّ وجلَّ خاتم الرسل والأنبياء مُحمَّد -صلى الله عليه وسلّم-، وميَّزه بفضيلة أنَّه نبيٌّ أميٌّ، وفي ذات الوقت فهو معلِّم للبشر، وأعلمهم على السواء إلى أن تقوم الساعة! وهل من معجزة أكثر من ذلك! لعل المكابرين يتدبَّرون ذلك، وليتهم يفقهون!
وصف اللَّه عزّ وجلّ رسوله ونبيه مُحمَّدا -صلى الله عليه وسلّم- بأنه أمّي في موضعين اثنين في القرآن الكريم. وفي الموضعين جمع اللَّه عزّ وجلّ له الرسالة والنبوة معًا، حيث قال في الموضع الأوَّل:{ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ }، وفي الموضع الثاني :
{ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ }.
وما اجتمعت الرسالة والنبوة معًا لمُحمَّد -صلى الله عليه وسلّم- إلا عندما وصفه ربه عزّ وجلّ بأنه (أمّي)، وهذا من أوضح الأدلَّة على أن أمّيته -صلى الله عليه وسلّم- تشريف من اللَّه عزّ وجلّ له ولأمّته! نتأمّل معًا أين اجتمعت الرسالة والنبوة والأميّة:
{ الَّذِيْنَ يَتَّبِعُوْنَ الرَّسُوْلَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِيْ يَجِدُوْنَهُ مَكْتُوْبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيْلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوْفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِيْ كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِيْنَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوْهُ وَنَصَرُوْهُ وَاتَّبَعُوا النُّوْرَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُوْنَ (157) قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُوْلُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيْعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيْتُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُوْلِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوْهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُوْنَ (158)} [الأعراف]
تأمّل..
من بعد { الرَّسُولَ } في الآية الأولى إلى { وَرَسُولِهِ } في الآية الثانية 63 كلمة!
من بعد { النَّبِيَّ } في الآية الأولى إلى { النَّبِيَّ } في الآية الثانية 63 كلمة!
من بعد { الأُمِّيَّ } في الآية الأولى إلى { الأُمِّيَّ } في الآية الثانية 63 كلمة!
مجموع أرقام الآيتين 157 + 158 = 315، وهذا العدد يساوي 63 × 5
الآن تأمّل العدد 63.. إنه عدد أعوام عمر { الرَّسُول النَّبِيّ الأُمِّيّ }!
وتأمّل الرقم 5.. إنه عدد أركان الإسلام، وعدد تكرار ذكر النَّبِيّ -صلى الله عليه وسلّم- باسمه في القرآن!
الأعجب من ذلك!
ولكن هل ترى أي إشارة إلى الموت في الآيتين؟!
نعم لقد وردت كلمة { وَيُمِيتُ } في الآية الثانية!
ترتيب كلمة { وَيُمِيتُ } من بداية الآية الأولى رقم 63.. العمر الذي مات فيه { الرَّسُول النَّبِيّ الأُمِّيّ }!
أسئلة مُفحمة للمشكِّكين
هل كان { الرَّسُول النَّبِيّ الأُمِّيّ } -صلى الله عليه وسلّم- يعلم أنه سوف يموت عند عمر 63 عامًا؟!
وهل هو من وضع اللَّفظ الوحيد الذي يشير إلى الموت في هذا النص القرآني في ترتيب الكلمة رقم 63؟!
تأمّل.. الآية الأولى رقمها 157، وهذا العدد يساوي 114 + 43 والأخير هو عدد كلمات الآية نفسها!
الآية الثانية رقمها 158، وهذا العدد يساوي 63 + 63 + 32 والأخير هو عدد كلماتها نفسها!
هل تعجّبت من ذلك؟! بل هناك ما هو أعجب منه!!
تأمّل قوله تعالى (الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ) فهو يتشكّل من 16 حرفًا!
الحرف الأوَّل وهو حرف الألف تكرّر في الآيتين 64 مرّة، وهذا العدد = 16 × 4
الحرف الثاني وهو اللَّام تكرّر في الآيتين 53 مرّة، وهذا العدد أوَّليّ، ترتيبه في قائمة الأعداد الأوّليّة رقم 16
لماذا الألف واللَّام تحديدًا؟
إذا تأمّلت { الرَّسُول النَّبِيّ الأُمِّيّ } تجد أن حرف الألف تكرّر 4 مرّات، وحرف اللَّام تكرّر مثله 4 مرّات أيضًا!
وحاصل ضرب 4 × 4 = 16
الأمر الأهم والأعجب من ذلك كلّه لم أعرضه عليك بعد! وحتى أعرضه عليك دعني أحضر الآيتين إلى الساحة مرّة أخرى، حتى نغلق الباب في وجه كل متشكِّك مرتاب!
{ الَّذِيْنَ يَتَّبِعُوْنَ الرَّسُوْلَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِيْ يَجِدُوْنَهُ مَكْتُوْبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيْلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوْفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِيْ كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِيْنَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوْهُ وَنَصَرُوْهُ وَاتَّبَعُوا النُّوْرَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُوْنَ (157) قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُوْلُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيْعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيْتُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُوْلِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوْهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُوْنَ (158)} [الأعراف]
نقتطف من الآية الأولى { الرَّسُول النَّبِيّ الأُمِّيّ } ونقتطف من الآية الثانية { رَسُولِهِ النَّبِيّ الأُمِّيّ }
قوله تعالى: { الرَّسُول النَّبِيّ الأُمِّيّ } يتشكّل من 9 أحرف هي:
تأمّل جيّدًا! مجموع الترتيب الهجائي لأحرف { الرَّسُول النَّبِيّ الأُمِّيّ } = 152
ومجموع تكرار أحرف { الرَّسُول النَّبِيّ الأُمِّيّ } في الآيتين = 266
وما هو العجيب في ذلك؟!
الفرق بين العددين 266 – 152 = 114، وهذا هو عدد سور القرآن!
لا تستعجل وانتظر سوف أعرض عليك ما هو أعجب من ذلك!
قوله تعالى: { رَسُوْلِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ } يتشكّل من 10 أحرف هي:
تأمّل جيّدًا! مجموع الترتيب الهجائي لأحرف { رَسُوْلِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ } = 178
ومجموع تكرار أحرف { رَسُوْلِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ } في الآيتين = 292
وما هو العجيب في ذلك؟!
الفرق بين العددين 292 – 178 = 114، وهذا هو عدد سور القرآن!
تأمّل! اختلفت الأحرف واختلف عددها والنتيجة واحدة لم تتغيَّر 114 وهو عدد سور القرآن الكريم!
بل إنك إذا أضفت حرف الواو كما جاء في الآية { رَسُوْلِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ } فإن النتيجة واحدة لن تتغيَّر!
النتيجة واحدة!
لماذا لم تتغيَّر النتيجة برغم اختلاف الحروف وعددها؟!
لأنك إذا تأمّلت { الرَّسُول النَّبِيّ الأُمِّيّ } و { رَسُوْلِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ } تجد أن الاختلاف بينهما في حرف الهاء!
حرف الهاء ورد في الثانية، ولم يرد في الأولى، وهذا الحرف هو الوحيد الذي تكرّر بما يعادل ترتيبه في قائمة الحروف الهجائية! ترتيبه في قائمة الحروف الهجائية رقم 26 وتكرّر في الآيتين 26 مرّة!
وهذا يعني أن حرف الهاء لو تكرّر بأي عدد آخر غير العدد 26 يختلّ هذا الميزان!
الترتيب الهجائي للحروف العربية
لقد رأيت كيف يأخذ القرآن العظيم في اعتباره ترتيب الحرف في قائمة الحروف الهجائية، برغم أن العرب لم تعرف الترتيب الهجائي للحروف العربية (أي ترتيبها بحسب النظائر) إلا في نهاية القرن الهجري الأوَّل، وبعد انقطاع الوحي بأكثر من 80 عامًا! واليوم فإن القواميس والمعاجم العربية تعتمد على الترتيب الهجائي للحروف العربية! وهذا هو الدليل الحاسم الذي ينفي أدنى تصرُّف للبشر في نظم حروف القرآن الكريم! لأنه لا أحد يعلم الغيب إلا اللَّه عزّ وجلّ! كل الإشارات العلمية التي أشار إليها القرآن الكريم كانت غيبًا عند نزول الوحي، وكذلك ترتيب الحروف العربية وفق ترتيبها الهجائي المعروف كان غيبًا أيضًا وقت نزول الوحي!
{ قُلْ أَنْزَلَهُ الَّذِيْ يَعْلَمُ السِّرَّ فِيْ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ غَفُوْرًا رَحِيْمًا (6)} [الفرقان]
تكبير الصورة
ما رأيكم أن نكبِّر المشهد لنرى تكرار أحرف { رَسُوْلِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ } على مستوى سورة الأعراف كلّها؟!
تكرار أحرف { رَسُوْلِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ } في سورة الأعراف:
تأمّل جيّدًا! مجموع تكرار أحرف { رَسُوْلِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ } في سورة الأعراف = 10580
إلى ماذا يشير هذا العدد؟
العدد 10580 يساوي 23 × 23 × 20
العدد 10580 يساوي 114 × 23 × 4 + 23 × 4
لقد أشرنا قبل قليل إلى أن الاختلاف بين { الرَّسُوْل النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ } و { رَسُوْلِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ } هو حرف الهاء!
وقد تكرّر حرف الهاء في سورة الأعراف 628 مرّة، وهذا العدد = 23 × 23 + 99
تأمّل { رَسُوْلِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ } وتأمّل 23 × 23 + 99
23 هو عدد أعوام الوحي و 99 هو عدد أسماء اللَّه الحسنى!
حرف الهاء على مستوى القرآن
هل تعجَّبت مما سبق؟! الأعجب منه تكرار حرف الهاء على مستوى القرآن كلّه!
لقد تكرّر حرف الهاء في القرآن 14850 مرّة، وهذا العدد = 99 × 5 × 5 × 3 × 2
ما العجيب في ذلك؟ مجموع هذه الأرقام 99 + 5 + 5 + 3 + 2 = 114، وهذا هو عدد سور القرآن!
آيتا سورة الأعراف مرّة أخرى:
{ الَّذِيْنَ يَتَّبِعُوْنَ الرَّسُوْلَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِيْ يَجِدُوْنَهُ مَكْتُوْبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيْلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوْفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِيْ كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِيْنَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوْهُ وَنَصَرُوْهُ وَاتَّبَعُوا النُّوْرَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُوْنَ (157) قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُوْلُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيْعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيْتُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُوْلِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوْهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُوْنَ (158)}
تأمّل.. ترتيب الآية الأولى من بداية المصحف رقم 1111
عدد حروف هذه الآية نفسها 222 حرفًا، وهذا العدد = 111 + 111
مجموع حروف الآيتين 363 حرفًا، وهذا العدد = 11 × 11 + 11 × 11 + 11 × 11
وردت { الرَّسُول النَّبِيّ الأُمِّيّ } في الآية الأولى بعد 11 حرفًا من بداية الآية!
ووردت { رَسُوْلِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ } في الآية الثانية بعد 22 كلمة من بداية الآية، وهذا العدد = 11 + 11
نتيجة متوقَّعة
مجموع رقمي الآيتين 157 + 158 = 315
أثق بأنك إذا بحثت عن الآية التي ترتيبها 315 فسوف تجدها ترتبط بالعدد 11 ارتباطًا وثيقًا!
هل تحب أن تجرِّب؟! حسنًا! دعنا نجرِّب!
يتبع القسم الثاني
{ وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوْحَى (4) عَلَّمَهُ شَدِيْدُ الْقُوَى (5)} [النجم].
لقد كانت الأميّة في حقّه -صلى الله عليه وسلّم- دون سواه من البشر وسام شرف ومدعاة للمدح، فالنبي -صلى الله عليه وسلّم- هو معلم البشرية قاطبة، ولم يؤتَ أحد عبر التاريخ من العلم والمعرفة مثل ما أوتي النبي -صلى الله عليه وسلّم-، ولم يؤتَ أحد من الفطنة والذكاء مثل ما أوتي، حتى إنه -صلى الله عليه وسلّم- كان يحفظ القرآن الكريم بمجرد السماع مرّة واحدة من جبريل -عليه السلام-، بل كان من دقة حفظه -صلى الله عليه وسلّم- أنه إذا نزلت عليه الآية يقول: ضعوها في سورة كذا بعد آية كذا. وحين يصلي بأصحابه يقرأ السورة بالإضافة الجديدة التي أُمر بها دون أن يختلط عليه الأمر، ودون أن يقدّم مواضع الوقف والابتداء أو يؤخرها! فَمَن من البشر يستطيع ذلك؟ بل الأهم من ذلك كلّه أن القرآن الذي بين أيدينا اليوم هو نسخة طبق الأصل مما هو عليه في اللَّوح المحفوظ، وأن النبي -صلى الله عليه وسلّم- نقله لأصحابه تمامًا كما سمعه من جبريل -عليه السلام- دون أن يؤخِّر حرفًا واحدًا أو يقدِّمه أو يبدِّله!
وهكذا فقد خصَّ اللَّه عزَّ وجلَّ خاتم الرسل والأنبياء مُحمَّد -صلى الله عليه وسلّم-، وميَّزه بفضيلة أنَّه نبيٌّ أميٌّ، وفي ذات الوقت فهو معلِّم للبشر، وأعلمهم على السواء إلى أن تقوم الساعة! وهل من معجزة أكثر من ذلك! لعل المكابرين يتدبَّرون ذلك، وليتهم يفقهون!
وصف اللَّه عزّ وجلّ رسوله ونبيه مُحمَّدا -صلى الله عليه وسلّم- بأنه أمّي في موضعين اثنين في القرآن الكريم. وفي الموضعين جمع اللَّه عزّ وجلّ له الرسالة والنبوة معًا، حيث قال في الموضع الأوَّل:{ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ }، وفي الموضع الثاني :
{ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ }.
وما اجتمعت الرسالة والنبوة معًا لمُحمَّد -صلى الله عليه وسلّم- إلا عندما وصفه ربه عزّ وجلّ بأنه (أمّي)، وهذا من أوضح الأدلَّة على أن أمّيته -صلى الله عليه وسلّم- تشريف من اللَّه عزّ وجلّ له ولأمّته! نتأمّل معًا أين اجتمعت الرسالة والنبوة والأميّة:
{ الَّذِيْنَ يَتَّبِعُوْنَ الرَّسُوْلَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِيْ يَجِدُوْنَهُ مَكْتُوْبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيْلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوْفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِيْ كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِيْنَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوْهُ وَنَصَرُوْهُ وَاتَّبَعُوا النُّوْرَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُوْنَ (157) قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُوْلُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيْعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيْتُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُوْلِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوْهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُوْنَ (158)} [الأعراف]
تأمّل..
من بعد { الرَّسُولَ } في الآية الأولى إلى { وَرَسُولِهِ } في الآية الثانية 63 كلمة!
من بعد { النَّبِيَّ } في الآية الأولى إلى { النَّبِيَّ } في الآية الثانية 63 كلمة!
من بعد { الأُمِّيَّ } في الآية الأولى إلى { الأُمِّيَّ } في الآية الثانية 63 كلمة!
مجموع أرقام الآيتين 157 + 158 = 315، وهذا العدد يساوي 63 × 5
الآن تأمّل العدد 63.. إنه عدد أعوام عمر { الرَّسُول النَّبِيّ الأُمِّيّ }!
وتأمّل الرقم 5.. إنه عدد أركان الإسلام، وعدد تكرار ذكر النَّبِيّ -صلى الله عليه وسلّم- باسمه في القرآن!
الأعجب من ذلك!
ولكن هل ترى أي إشارة إلى الموت في الآيتين؟!
نعم لقد وردت كلمة { وَيُمِيتُ } في الآية الثانية!
ترتيب كلمة { وَيُمِيتُ } من بداية الآية الأولى رقم 63.. العمر الذي مات فيه { الرَّسُول النَّبِيّ الأُمِّيّ }!
أسئلة مُفحمة للمشكِّكين
هل كان { الرَّسُول النَّبِيّ الأُمِّيّ } -صلى الله عليه وسلّم- يعلم أنه سوف يموت عند عمر 63 عامًا؟!
وهل هو من وضع اللَّفظ الوحيد الذي يشير إلى الموت في هذا النص القرآني في ترتيب الكلمة رقم 63؟!
تأمّل.. الآية الأولى رقمها 157، وهذا العدد يساوي 114 + 43 والأخير هو عدد كلمات الآية نفسها!
الآية الثانية رقمها 158، وهذا العدد يساوي 63 + 63 + 32 والأخير هو عدد كلماتها نفسها!
هل تعجّبت من ذلك؟! بل هناك ما هو أعجب منه!!
تأمّل قوله تعالى (الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ) فهو يتشكّل من 16 حرفًا!
الحرف الأوَّل وهو حرف الألف تكرّر في الآيتين 64 مرّة، وهذا العدد = 16 × 4
الحرف الثاني وهو اللَّام تكرّر في الآيتين 53 مرّة، وهذا العدد أوَّليّ، ترتيبه في قائمة الأعداد الأوّليّة رقم 16
لماذا الألف واللَّام تحديدًا؟
إذا تأمّلت { الرَّسُول النَّبِيّ الأُمِّيّ } تجد أن حرف الألف تكرّر 4 مرّات، وحرف اللَّام تكرّر مثله 4 مرّات أيضًا!
وحاصل ضرب 4 × 4 = 16
الأمر الأهم والأعجب من ذلك كلّه لم أعرضه عليك بعد! وحتى أعرضه عليك دعني أحضر الآيتين إلى الساحة مرّة أخرى، حتى نغلق الباب في وجه كل متشكِّك مرتاب!
{ الَّذِيْنَ يَتَّبِعُوْنَ الرَّسُوْلَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِيْ يَجِدُوْنَهُ مَكْتُوْبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيْلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوْفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِيْ كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِيْنَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوْهُ وَنَصَرُوْهُ وَاتَّبَعُوا النُّوْرَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُوْنَ (157) قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُوْلُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيْعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيْتُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُوْلِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوْهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُوْنَ (158)} [الأعراف]
نقتطف من الآية الأولى { الرَّسُول النَّبِيّ الأُمِّيّ } ونقتطف من الآية الثانية { رَسُولِهِ النَّبِيّ الأُمِّيّ }
قوله تعالى: { الرَّسُول النَّبِيّ الأُمِّيّ } يتشكّل من 9 أحرف هي:
الحرف | أ | ل | ر | س | و | ن | ب | ي | م | المجموع |
عدد مرّات تكراره في الآيتين | 64 | 53 | 13 | 5 | 34 | 23 | 12 | 34 | 28 | 266 |
ترتيبه في قائمة الحروف الهجائية | 1 | 23 | 10 | 12 | 27 | 25 | 2 | 28 | 24 | 152 |
تأمّل جيّدًا! مجموع الترتيب الهجائي لأحرف { الرَّسُول النَّبِيّ الأُمِّيّ } = 152
ومجموع تكرار أحرف { الرَّسُول النَّبِيّ الأُمِّيّ } في الآيتين = 266
وما هو العجيب في ذلك؟!
الفرق بين العددين 266 – 152 = 114، وهذا هو عدد سور القرآن!
لا تستعجل وانتظر سوف أعرض عليك ما هو أعجب من ذلك!
قوله تعالى: { رَسُوْلِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ } يتشكّل من 10 أحرف هي:
الحرف | ر | س | و | ل | هـ | أ | ن | ب | ي | م | المجموع |
عدد مرّات تكراره في الآيتين | 13 | 5 | 34 | 53 | 26 | 64 | 23 | 12 | 34 | 28 | 292 |
ترتيبه في قائمة الحروف الهجائية | 10 | 12 | 27 | 23 | 26 | 1 | 25 | 2 | 28 | 24 | 178 |
تأمّل جيّدًا! مجموع الترتيب الهجائي لأحرف { رَسُوْلِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ } = 178
ومجموع تكرار أحرف { رَسُوْلِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ } في الآيتين = 292
وما هو العجيب في ذلك؟!
الفرق بين العددين 292 – 178 = 114، وهذا هو عدد سور القرآن!
تأمّل! اختلفت الأحرف واختلف عددها والنتيجة واحدة لم تتغيَّر 114 وهو عدد سور القرآن الكريم!
بل إنك إذا أضفت حرف الواو كما جاء في الآية { رَسُوْلِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ } فإن النتيجة واحدة لن تتغيَّر!
النتيجة واحدة!
لماذا لم تتغيَّر النتيجة برغم اختلاف الحروف وعددها؟!
لأنك إذا تأمّلت { الرَّسُول النَّبِيّ الأُمِّيّ } و { رَسُوْلِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ } تجد أن الاختلاف بينهما في حرف الهاء!
حرف الهاء ورد في الثانية، ولم يرد في الأولى، وهذا الحرف هو الوحيد الذي تكرّر بما يعادل ترتيبه في قائمة الحروف الهجائية! ترتيبه في قائمة الحروف الهجائية رقم 26 وتكرّر في الآيتين 26 مرّة!
وهذا يعني أن حرف الهاء لو تكرّر بأي عدد آخر غير العدد 26 يختلّ هذا الميزان!
الترتيب الهجائي للحروف العربية
لقد رأيت كيف يأخذ القرآن العظيم في اعتباره ترتيب الحرف في قائمة الحروف الهجائية، برغم أن العرب لم تعرف الترتيب الهجائي للحروف العربية (أي ترتيبها بحسب النظائر) إلا في نهاية القرن الهجري الأوَّل، وبعد انقطاع الوحي بأكثر من 80 عامًا! واليوم فإن القواميس والمعاجم العربية تعتمد على الترتيب الهجائي للحروف العربية! وهذا هو الدليل الحاسم الذي ينفي أدنى تصرُّف للبشر في نظم حروف القرآن الكريم! لأنه لا أحد يعلم الغيب إلا اللَّه عزّ وجلّ! كل الإشارات العلمية التي أشار إليها القرآن الكريم كانت غيبًا عند نزول الوحي، وكذلك ترتيب الحروف العربية وفق ترتيبها الهجائي المعروف كان غيبًا أيضًا وقت نزول الوحي!
{ قُلْ أَنْزَلَهُ الَّذِيْ يَعْلَمُ السِّرَّ فِيْ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ غَفُوْرًا رَحِيْمًا (6)} [الفرقان]
تكبير الصورة
ما رأيكم أن نكبِّر المشهد لنرى تكرار أحرف { رَسُوْلِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ } على مستوى سورة الأعراف كلّها؟!
تكرار أحرف { رَسُوْلِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ } في سورة الأعراف:
الحرف | ر | س | و | ل | هـ | أ | ن | ب | ي | م | المجموع |
تكراره في سورة الأعراف | 532 | 299 | 1097 | 1527 | 628 | 2651 | 1303 | 508 | 874 | 1161 | 10580 |
تأمّل جيّدًا! مجموع تكرار أحرف { رَسُوْلِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ } في سورة الأعراف = 10580
إلى ماذا يشير هذا العدد؟
العدد 10580 يساوي 23 × 23 × 20
العدد 10580 يساوي 114 × 23 × 4 + 23 × 4
لقد أشرنا قبل قليل إلى أن الاختلاف بين { الرَّسُوْل النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ } و { رَسُوْلِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ } هو حرف الهاء!
وقد تكرّر حرف الهاء في سورة الأعراف 628 مرّة، وهذا العدد = 23 × 23 + 99
تأمّل { رَسُوْلِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ } وتأمّل 23 × 23 + 99
23 هو عدد أعوام الوحي و 99 هو عدد أسماء اللَّه الحسنى!
حرف الهاء على مستوى القرآن
هل تعجَّبت مما سبق؟! الأعجب منه تكرار حرف الهاء على مستوى القرآن كلّه!
لقد تكرّر حرف الهاء في القرآن 14850 مرّة، وهذا العدد = 99 × 5 × 5 × 3 × 2
ما العجيب في ذلك؟ مجموع هذه الأرقام 99 + 5 + 5 + 3 + 2 = 114، وهذا هو عدد سور القرآن!
آيتا سورة الأعراف مرّة أخرى:
{ الَّذِيْنَ يَتَّبِعُوْنَ الرَّسُوْلَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِيْ يَجِدُوْنَهُ مَكْتُوْبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيْلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوْفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِيْ كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِيْنَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوْهُ وَنَصَرُوْهُ وَاتَّبَعُوا النُّوْرَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُوْنَ (157) قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُوْلُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيْعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيْتُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُوْلِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوْهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُوْنَ (158)}
تأمّل.. ترتيب الآية الأولى من بداية المصحف رقم 1111
عدد حروف هذه الآية نفسها 222 حرفًا، وهذا العدد = 111 + 111
مجموع حروف الآيتين 363 حرفًا، وهذا العدد = 11 × 11 + 11 × 11 + 11 × 11
وردت { الرَّسُول النَّبِيّ الأُمِّيّ } في الآية الأولى بعد 11 حرفًا من بداية الآية!
ووردت { رَسُوْلِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ } في الآية الثانية بعد 22 كلمة من بداية الآية، وهذا العدد = 11 + 11
نتيجة متوقَّعة
مجموع رقمي الآيتين 157 + 158 = 315
أثق بأنك إذا بحثت عن الآية التي ترتيبها 315 فسوف تجدها ترتبط بالعدد 11 ارتباطًا وثيقًا!
هل تحب أن تجرِّب؟! حسنًا! دعنا نجرِّب!
يتبع القسم الثاني