الجنرال الفرنسي مارسيل بيجار كلفته قيادة الجيش الفرنسي بالقضاء على الثورة الجزائرية في جبال الاوراس و عموم الشرق الجزائري عام 1955 ..
كان دائما يقول ( لا تكتفي بقتل الذئب فقط بل اقتل معه زوجته و جرائه لانهم جميعا يريدون افتراس خرافك ) ,, حيث انه لم يكتفي بقتل المنتمين لجيش التحرير الوطني فقط بل ايضا كان يقوم بقتل اطفالهم و زوجاتهم وكل اقربائهم في قرى جبال الاوراس , و احيانا كان يجمع عائلات بأكملها في افران الجير الكبيرة و يقوم بإحراقهم حتى لقبه الفلاحين الجزائريين بهتلر الفرنسي.
و كان يتبع اساليب وحشية مع اهالي القرى لاجبارهم على اعطاء معلومات عن المنتمين لجبهة التحرير واماكن تخزين سلاحهم و ذلك عبر التهديد بإغتصاب زوجاتهم أمام اعينهم أو استرقاق شقيقاتهم في المعسكرات الفرنسية او عبر الضرب المبرح بقضبان حديدية او فقع عيونهم او قطع اجزاء من أجسادهم .
وكانت هذه الاساليب المتوحشة في التحقيق تطبق حتى على الصبية و الاطفال و النساء لانهن اقل احتمالا للتعذيب و يمن بإعطاء معلومات اكثر من الرجال .
و يذكر مارسيل بيجار في مذكراته أنه لم يصمد احد امام اساليبه و كانوا يعطونه المعلومات التى يريد , حتى ان بعض المنتمين للمخربين ( بحد وصفه ) كانوا يفرون لقمم الجبال مع عائلاتهم فور سماع وصولي لانهم يعرفون ان اهالي القرية سوف يخبرون عنهم لا محاله .
و نجح بيجار نجاحا جزئيا في قمع الثورة شرق الجزائر بفضل اساليبه الوحشية و لكن نجاحه لم يدوم بعدما أصيب في معركة آرقو بجبال تبسة في صيف عام 1956 على يد المجاهد الجزائري لزهر شريط ..مما منعه من اكمال المهمة .
كرمه الجيش الفرنسي بالكثير من النياشين و كلفه بعد شفائه بمعركة مدينة الجزائر حيث استباح كل الممارسات القمعية والبوليسية لتحقيق أهدافه العسكرية رغم تحقيقه للانتصار في المعركة و كشفه لكافة شبكات جبهة التحرير السرية
توفي بيجار عام 2010 عن عمر 94 سنة و كرمه اغلب رؤساء فرنسا في حياته اخرهم الرئيس جاك شيراك و الرئيس ساركوزي بوصفه بطل حرب ؟؟؟
كان دائما يقول ( لا تكتفي بقتل الذئب فقط بل اقتل معه زوجته و جرائه لانهم جميعا يريدون افتراس خرافك ) ,, حيث انه لم يكتفي بقتل المنتمين لجيش التحرير الوطني فقط بل ايضا كان يقوم بقتل اطفالهم و زوجاتهم وكل اقربائهم في قرى جبال الاوراس , و احيانا كان يجمع عائلات بأكملها في افران الجير الكبيرة و يقوم بإحراقهم حتى لقبه الفلاحين الجزائريين بهتلر الفرنسي.
و كان يتبع اساليب وحشية مع اهالي القرى لاجبارهم على اعطاء معلومات عن المنتمين لجبهة التحرير واماكن تخزين سلاحهم و ذلك عبر التهديد بإغتصاب زوجاتهم أمام اعينهم أو استرقاق شقيقاتهم في المعسكرات الفرنسية او عبر الضرب المبرح بقضبان حديدية او فقع عيونهم او قطع اجزاء من أجسادهم .
وكانت هذه الاساليب المتوحشة في التحقيق تطبق حتى على الصبية و الاطفال و النساء لانهن اقل احتمالا للتعذيب و يمن بإعطاء معلومات اكثر من الرجال .
و يذكر مارسيل بيجار في مذكراته أنه لم يصمد احد امام اساليبه و كانوا يعطونه المعلومات التى يريد , حتى ان بعض المنتمين للمخربين ( بحد وصفه ) كانوا يفرون لقمم الجبال مع عائلاتهم فور سماع وصولي لانهم يعرفون ان اهالي القرية سوف يخبرون عنهم لا محاله .
و نجح بيجار نجاحا جزئيا في قمع الثورة شرق الجزائر بفضل اساليبه الوحشية و لكن نجاحه لم يدوم بعدما أصيب في معركة آرقو بجبال تبسة في صيف عام 1956 على يد المجاهد الجزائري لزهر شريط ..مما منعه من اكمال المهمة .
كرمه الجيش الفرنسي بالكثير من النياشين و كلفه بعد شفائه بمعركة مدينة الجزائر حيث استباح كل الممارسات القمعية والبوليسية لتحقيق أهدافه العسكرية رغم تحقيقه للانتصار في المعركة و كشفه لكافة شبكات جبهة التحرير السرية
توفي بيجار عام 2010 عن عمر 94 سنة و كرمه اغلب رؤساء فرنسا في حياته اخرهم الرئيس جاك شيراك و الرئيس ساركوزي بوصفه بطل حرب ؟؟؟