آلًَسًــــــــلَآم عــــــــلَيـــــــّــكَم
موضــــــــــــــــوع بعــــــــنوان
مشاريع الطائرات الشبحية الامريكية
الًسًــــــــريـــــــّــة
موضــــــــــــــــوع بعــــــــنوان
مشاريع الطائرات الشبحية الامريكية
الًسًــــــــريـــــــّــة
اولا : المقدمة
تعتبر الولايات المتحدة الامريكية هي اكثر دولة في العالم تبنت عمليات التخطيط و التصميم من اجل بناء طائرات شبحية - من الجيل الخامس - و هناك الكثير من هذه المشاريع متعارف عليها لدي الجميع ، لكن يوجد ٣ انواع من هذه الطائرات الشبحية تم العمل عليها بطرق سرية للغاية .
هناك العديد من طائرات الجيل الخامس - الشبحية - تعمل لدي القوات الجوية و البحرية علي حد سواء و من هذه الطرازات طائرات مثل F-22 , F35 , و القاذفة B-2 .... لكن بالمقابل هناك العديد من مشاريع الطائرات الاخري لم تجد طريق لها الي حظائر الطائرات و المطارات ، بسبب اما الغاء البرنامج في كثير من الاحيان او لانها لم تكن مخصصة للخدمة القتالية في الاساس و تم انتاجها من اجل اثبات و اختبار العلوم و المفاهيم التكنولوجية الحديثة و المتقدمة او اختبار كفاءة الانظمة الجديدة قبل تضمينها و دمجها علي الطائرات القتالية الموجودة في الخدمة التشغيلية الحقيقية .
يتم تطوير طائرات الجيل الخامس في ظل اقصي درجات السرية نظرا لطبيعة تلك التكنولوجيا الخفية .
هذه البرامج مازال يشار اليها عادة بّـــــــ Black Programs او البرامج السوداء ، و للبنتاغون تاريخ طويل من التمويل السري لبرامج التطوير التكنولوجي المتقدم ، و تندرج كل هذه الجهود السرية ضمن ما يعرف ببرامج الوصول الخاصة او برنامج SAP
و التي تعمل علي الحد من انتشار المعلومات و البيانات بقدر المستطاع حتي عن بعض من يملكون اعلي تصاريح الوصول الامني ، و لكن مازال هناك تصنيفات او برامج اكثر سرية و غموضا مثل برامج USPAs و هي برامج اكثر سرية لدرجة ان الاحاطات و التقارير يتم ارسالها و تسليمها شفهيا الي اعلي المستويات الحكومية و ممنوع استخدام الاوراق .
في العادة لا يتم الكشف عن مشاريع الطائرات الشبحية علي الاطلاق لكن احيانا يمكن ان تتسرب بعض الاخبار عنها بعد اختلاس النظرات علي الظهير الخلفي للميزانية و برامج التمويل بشكل عام او يمكن ان يتم التقاطها عن طريق الرادارات تحت اي ظرف او فرضية .
مشروع بوينغ الطيور الجارحة او Bird of Prey
- طوال تسعينات القرن الماضي مكث كلا من فريق ماكدونيل دوغلاس و فريق وركس علي العمل من اجل تطوير برنامج طائرة شبحية فريدة من نوعها بسرية تامة في منطقة العمل رقم 51 ، تحت اسم الطيور الجارحة ، و علي عكس كل برامج طائرات التخفي الاخري فإن Bird Of Prey التي تم تطويرها تحت الاسم المستعار YF-118G لم يكن الهدف من تصميمها ادخالها الخدمة التشغيلية للقوات الجوية .
- يتميز هيكل الطائرة بديمومة و استدامة مذهلة و رائعة للغاية بالاضافة الي ان برنامج الطائرة يعتبر من ضمن ارخص برامج التكلفة علي الاطلاق حيث احتاجت الطيور الجارحة الي 67 مليون دولار فقط حتي تستطيع الانتقال من الورق الي التحليق و الطيران فوق منطقة 51 ، و هذا الرقم هو اقل من تكلفة يوم واحد من مشروع F-35 تتخيل !!!!!
- عملت الطائرة بمحرك توربيني واحد من Pratt & Whitney يعرف بأسم JT-15D5-C انتج فقط 3190 رطلا من طاقة الدفع ، لم يكن Bird Of Prey طائرا شرسا في الحقيقة لكنه اثبت ان بوينغ لديها القدرة و القطع اللازمة لانتاج طائرة شبحية مع تطوير التقنيات و البرامج الخاصة بها مثل القدرة علي بناء النماذج الاولية بطريقة سريعة بالاضافة الي تقنيات و علم المواد المركبة .
في النهاية حلقت الطيور الجارحة للمرة الاخيرة في عام 1999 , لكن هذا التاريخ لا يعني نهايتها تماما او بشكل كامل لان سرعان ما وجد فريق بوينغ طريقة للاستفادة من دروس هذا البرنامج علي منصة اخري و هي الطائرة X-45A بدون طيار و التي حلقت لاول مرة في عام 2002 .
نخلص من كل هذا بأن الطيور الجارحة كانت مجرد برنامج هدفه اختبار التقنية و القدرة علي انتاجها و تم الاستفادة من هذه التكنولوجيا لاحقا في برامج مثل X-45A و X-32 الذي خسر بعد ذلك امام مشروع لوكهيد مارتن ضمن برنامج Joint Strike Fighter .
الطيور الجارحة الوحيدة التي تم بنائها و تشيدها موجودة حاليا في المتحف الوطني للقوات الجوية الامريكية في قاعدة رايت باترسون الجوية .
نخلص من كل هذا بأن الطيور الجارحة كانت مجرد برنامج هدفه اختبار التقنية و القدرة علي انتاجها و تم الاستفادة من هذه التكنولوجيا لاحقا في برامج مثل X-45A و X-32 الذي خسر بعد ذلك امام مشروع لوكهيد مارتن ضمن برنامج Joint Strike Fighter .
الطيور الجارحة الوحيدة التي تم بنائها و تشيدها موجودة حاليا في المتحف الوطني للقوات الجوية الامريكية في قاعدة رايت باترسون الجوية .
مشروع طائرة McDonnell Douglas’ A-12 Avenger II - المنتقم الثاني
- في ١٣ يناير عام 1983 حصل فريق مشترك مكون من ماكدونيل دوغلاس و جينرال دينامكس علي عقد تطوير لطائرة Avenger ll الشبحية ، تصميم A-12 عبارة عن جناح طائر يشبه الي حدا ما B-2 Spirit او B-21 Raider المستقبلية و لكنها اصغر بكثير منهم ، التصميم المثلث لشكل الطائرة A-12 اكسبها لقب { دوريتو الطائرة } .
- علي الرغم من قدرات Nighthawk الهجومية الواضحة و حصولها علي لقب الطائرة الشبحية الا انها لم تكن تملك اي قدرات جو-جو حقيقية و هي قدرات تتمتع بها الطائرات المقاتلة ، كان يأمل المسئولين و القادة للقوات الجوية و البحرية في الحصول علي طائرة شبحية بالجمع بين بمفهوم القدرات الهجومية و قدرات الطائرات المقاتلة من خلال مشروع A-12 Avenger ll .
- لكن طائرة المنتقم الثاني كانت تعاني من مشاكل تتعلق بالوزن و ارتفاع التكلفة و التأخر عن الجدول الزمني مما ادي الي الغاء البرنامج .
مشروع الطائرة بوينغ Model 853-21 Quiet Bird
- يُعد الطراز 853-21 Quiet Bird الذي تم نسيانه إلى حد كبير نموذجًا أوليًا لطائرة الشبح التي سبقت بالفعل أول رحلة لطائرة هاف بلو F-117's Have Blue بحوالي عقد ونصف . بدأ الجهد كدراسة لتطوير طائرة منخفضة الملاحظة و الاكتشاف لتكون بمثابة طائرة مراقبة للجيش الأمريكي .
- خلال عامي 1962 و 1963 ، جربت شركة Boeing مفاهيم تصميم الطائرات الشبح للطائر الهادئ ، بدمج أشكال ومواد بناء مختلفة في محاولة لتقليل المقطع العرضي لرادار الطائرة (RCS) قبل وقت طويل من قيام Denys Overholser في شركة Skunk Works التابعة لشركة لوكهيد بتطوير الوسائل اللازمة لحساب RCS بدقة دون وضع الطائرة أمام مجموعة رادارت حقيقية .
- على الرغم من أن اختبارات بوينج أثبتت بالفعل أنها واعدة ، إلا أن الجيش الأمريكي لم يقتنع تمامًا بالقيمة التي يمكن أن تضيفها طائرة التخفي للقتال مستقبلا وتم تأجيل البرنامج في النهاية . ومع ذلك ، فقد نسبت شركة Boeing الفضل إلى الدروس المستفادة في تطوير Quiet Bird لبعض النجاح الذي ستحققه لاحقًا مع صاروخ AGM-86 Air Launched Cruise .
مشروع طائرة ناسا و بوينغ X-36 Tailless Fighter Agility Research Aircraft
- مثل برنامج الطيور الجارحة لم يكن برنامج X-36 مخصص للتشغيل القتالي ، لكن كان يهدف الي تطوير التقنيات التي قد تجد طريقها في النهاية علي احد المنصات القتالية مستقبلا . من الصعب للغاية استهداف مقاتلات الشبح اليوم ، ولكن في الواقع ليس من الصعب للغاية رصدها وتعقبها باستخدام مصفوفات الرادار القديمة . نظرًا لمتطلبات الأداء للمقاتلة ، تحتاج الطائرات مثل F-35 و F-22 إلى أشياء مثل مداخل نفاثة كبيرة وأسطح ذيل عمودية - أشياء يمكن حذفها بواسطة طائرات التخفي البهلوانية مثل B-2 Spirit . لا تؤثر هذه المكونات على إمكانية المراقبة المنخفضة للمقاتلات الشبحية مقابل صفيفات الاستهداف عالية التردد ، ولكنها تفعل ذلك ضد رادارات الإنذار المبكر منخفضة التردد . في منتصف التسعينيات ، تعاونت وكالة ناسا وماكدونيل دوغلاس (لاحقًا بوينج) لمحاولة سد الفجوة بين قدرات التخفي لتصميمات الأجنحة الطائرة مثل B-2 والمقاتلات البهلوانية مثل F-22 . تم تصميم X-36 للطيران بدون الذيل الموجود في معظم المقاتلات
- تم بناء الطائرة بمقياس 28 في المائة من الحجم الكامل ، بلغ طولها 19 قدمًا فقط . استخدمت الطائرة كاذبًا أماميًا للجناح ، والجنيحات المنقسمة ، للتحكم في قوة الدفع للمساعدة في التعويض عن الذيل المفقود . قام طيار على الأرض بالتحكم في الطائرة باستخدام شاشة عرض رأسية متصلة بكاميرا مثبتة في الأنف . طارت X-36 ما مجموعه 31 رحلة طيران ناجحة على مدار 25 أسبوعًا فقط ، واستغرقت 15 ساعة و 38 دقيقة من وقت الرحلة باستخدام أربعة تكرارات مختلفة لبرامج التحكم في الطيران . في حين أنه لم يتم ربط أي طائرة لاحقة بشكل مباشر ببرنامج X-36 ، فمن الجدير بالذكر أن جميع العروض الرسمية تقريبًا القادمة من NGAD التابعة لسلاح الجو وبرامج مقاتلة F / A-XX التابعة للبحرية تعرض طائرات خفية بدون أسطح ذيل تقليدية ، مما يشير إلى قد يظل إرث X-36 محاطًا بالسرية .
انـــــــٌتُـــــــًــــــــهِي
تحية
SUHAIL
تحية
SUHAIL