(مختصر) مقال ناشونال_رفيو،
لقد فات الأوان لمنع #إيران من الوصول الي
سلاح نووي؟ لكن قد لا يكون الوقت قد فات
لفعل شيء حيال ذلك؟
يقول جو بايدن كثيرا وبشكل غير مقنع، لن
نسمح لإيران نووية، قالها لرؤساء الوزراء
الإسرائيليين، وحتى أنه هدد باستخدام
القوة العسكرية
قد يشير المتشائمون إلى أن محاولة بايدن
صياغة "اتفاق نووي" آخر شبيه بأوباما
يهدف إلى ضمان حصول إيران على سلاح
نووي في عهد الرئيس المقبل،
بصفتي متشائما، أخشى أن نافذة منع إيران
من تطوير قنبلة نووية قد أُغلقت، وان إيران
قوة نووية بالفعل .
سنوات من التردد والتملق والاسترضاء
من قبل الإدارات السابقة من كلينتون إلى
بايدن (خاصة أوباما) اعطتها الوقت والغطاء
السياسي،
حتى الوكالة الذرية تقدر الآن، أن إيران على
بعد عدة أسابيع من امتلاك المواد النووية،
وهو ما يعني أن العتبة قد تم تجاوزها قبل
شهور إن لم يكن سنوات .
يؤكد المتفائلون على العقبات التي واجهتها
إيران في إجراء أبحاث سرية وتجميع
المعدات اللازمة لإنتاج اليورانيوم ، وكل ذلك
تحت إشراف "المجتمع الدولي" وتحت تهديد
دائم من الموساد الإسرائيلي ، كما يشيرون
إلى صعوبة تطوير صاروخ باليستي عابر
للقارات قادر على إيصال حمولاته النووية .
يؤكد المتشائمون على عدم اليقين ، ويصرون
على أن عين المجتمع الدولي ليست يقظة،
ويردون بأن هناك طرقا لنشر قنبلة نووية
أكثر من الصواريخ البالستية ، ويذكرونهم بأن
المفتشين فوجئوا باكتشاف برنامج صدام
النووي ، وتفاجاوا ببرنامج معمر القذافي
الكيماوي والنووي .
عندما يتعلق الأمر بإيران ، كان الراحل برنارد
لويس متشائما ، عندما قال،
"لا نعرف ما إذا كانت إيران تمتلك أسلحة نووية، لكنهم بالتأكيد يبذلون قصارى جهدهم، وأعتقد أن لديهم بالفعل بعض الأسلحة النووية ، أو أنهم سيحصلون عليها في
وقت قصير جدا" .
أكد لويس أنه لا يمكن احتواء إيران نووية
مثل الاتحاد السوفيتي ، وإن،
"العقليه المروعة للخمينية ، تغير المعادلة،
بالنسبة لإيران التدمير المتبادل ليس رادعا،
إنه حافز ، لإرساء الأساس لعودة المهدي الذي
سيحكم قبل نهاية الزمان ، وفقا لمعتقدات
الشيعة".
يؤكد المتفائلون للمتشائمين أن الموساد لن
يسمح ببناء قنبلة نووية ، وأن إسرائيل منعت كلاً من العراق وسوريا أن يصبحا نووية، ويشيرون إلى التخريب الناجح للبنية النووية واغتيالات علماءها ، في المقابل ، يشير المتشائمون إلى أن برنامج إيران متعدد
الأوجه وتم نشره في جميع أنحاء البلاد .
بعد عقود من إنكار إيران أنها مهتمة بصنع
أسلحة نووية ، حتى أنها أصدرت فتوى زائفة،
فإن تفجير قنبلة نووية في أعماق جبل أو في العراء، من شأنه أن يمثل تحولا استراتيجيا من تظاهر طهران المعتاد بأنها بريئة ، حتى من العنف الذي يمارسه وكلائها، هذا سيجلب إمكانية ضربة إسرائيلية فورية .
من المغري تشبيه "صفقة نووية مع إيران"
لبايدن ، بإغلاق باب الحظيرة بعد هروب
الخيول منها ، لكن بايدن لا يحاول حتى
إغلاق باب الحظيرة ؟ إذا حصل على ما يريد،
فإنه سيعطي نظام_الملالي المال ورفع
العقوبات ، مثل اتفاق أوباما ، وستغسل برنامجا نوويا غير قانوني وتحويله إلى شرعي .
إذا كنا نحن المتشائمين على حق، فقد فات
الأوان لمنع إيران من أن تصبح نووية، ولكن
قد لا يكون الوقت قد فات لفعل شيء حيال
ذلك؟ وإذا كانت الجهود المبذولة لزعزعة قدراتها ليست مجدية، فإن هجوم إسرائيلي ناجح على المنشآت النووية ربما يكون الأمل
الوحيد، طالما ظل بايدن هو الرئيس .
(كاتب المقال)
ج كاشيتا، محاضر رئيسي في معهد روتشستر
للتكنولوجيا وزميل في Campus Watch وهو مشروع تابع لمنتدى الشرق الأوسط،
وزميل في Ginsburg-Milstein
لقد فات الأوان لمنع #إيران من الوصول الي
سلاح نووي؟ لكن قد لا يكون الوقت قد فات
لفعل شيء حيال ذلك؟
يقول جو بايدن كثيرا وبشكل غير مقنع، لن
نسمح لإيران نووية، قالها لرؤساء الوزراء
الإسرائيليين، وحتى أنه هدد باستخدام
القوة العسكرية
قد يشير المتشائمون إلى أن محاولة بايدن
صياغة "اتفاق نووي" آخر شبيه بأوباما
يهدف إلى ضمان حصول إيران على سلاح
نووي في عهد الرئيس المقبل،
بصفتي متشائما، أخشى أن نافذة منع إيران
من تطوير قنبلة نووية قد أُغلقت، وان إيران
قوة نووية بالفعل .
سنوات من التردد والتملق والاسترضاء
من قبل الإدارات السابقة من كلينتون إلى
بايدن (خاصة أوباما) اعطتها الوقت والغطاء
السياسي،
حتى الوكالة الذرية تقدر الآن، أن إيران على
بعد عدة أسابيع من امتلاك المواد النووية،
وهو ما يعني أن العتبة قد تم تجاوزها قبل
شهور إن لم يكن سنوات .
يؤكد المتفائلون على العقبات التي واجهتها
إيران في إجراء أبحاث سرية وتجميع
المعدات اللازمة لإنتاج اليورانيوم ، وكل ذلك
تحت إشراف "المجتمع الدولي" وتحت تهديد
دائم من الموساد الإسرائيلي ، كما يشيرون
إلى صعوبة تطوير صاروخ باليستي عابر
للقارات قادر على إيصال حمولاته النووية .
يؤكد المتشائمون على عدم اليقين ، ويصرون
على أن عين المجتمع الدولي ليست يقظة،
ويردون بأن هناك طرقا لنشر قنبلة نووية
أكثر من الصواريخ البالستية ، ويذكرونهم بأن
المفتشين فوجئوا باكتشاف برنامج صدام
النووي ، وتفاجاوا ببرنامج معمر القذافي
الكيماوي والنووي .
عندما يتعلق الأمر بإيران ، كان الراحل برنارد
لويس متشائما ، عندما قال،
"لا نعرف ما إذا كانت إيران تمتلك أسلحة نووية، لكنهم بالتأكيد يبذلون قصارى جهدهم، وأعتقد أن لديهم بالفعل بعض الأسلحة النووية ، أو أنهم سيحصلون عليها في
وقت قصير جدا" .
أكد لويس أنه لا يمكن احتواء إيران نووية
مثل الاتحاد السوفيتي ، وإن،
"العقليه المروعة للخمينية ، تغير المعادلة،
بالنسبة لإيران التدمير المتبادل ليس رادعا،
إنه حافز ، لإرساء الأساس لعودة المهدي الذي
سيحكم قبل نهاية الزمان ، وفقا لمعتقدات
الشيعة".
يؤكد المتفائلون للمتشائمين أن الموساد لن
يسمح ببناء قنبلة نووية ، وأن إسرائيل منعت كلاً من العراق وسوريا أن يصبحا نووية، ويشيرون إلى التخريب الناجح للبنية النووية واغتيالات علماءها ، في المقابل ، يشير المتشائمون إلى أن برنامج إيران متعدد
الأوجه وتم نشره في جميع أنحاء البلاد .
بعد عقود من إنكار إيران أنها مهتمة بصنع
أسلحة نووية ، حتى أنها أصدرت فتوى زائفة،
فإن تفجير قنبلة نووية في أعماق جبل أو في العراء، من شأنه أن يمثل تحولا استراتيجيا من تظاهر طهران المعتاد بأنها بريئة ، حتى من العنف الذي يمارسه وكلائها، هذا سيجلب إمكانية ضربة إسرائيلية فورية .
من المغري تشبيه "صفقة نووية مع إيران"
لبايدن ، بإغلاق باب الحظيرة بعد هروب
الخيول منها ، لكن بايدن لا يحاول حتى
إغلاق باب الحظيرة ؟ إذا حصل على ما يريد،
فإنه سيعطي نظام_الملالي المال ورفع
العقوبات ، مثل اتفاق أوباما ، وستغسل برنامجا نوويا غير قانوني وتحويله إلى شرعي .
إذا كنا نحن المتشائمين على حق، فقد فات
الأوان لمنع إيران من أن تصبح نووية، ولكن
قد لا يكون الوقت قد فات لفعل شيء حيال
ذلك؟ وإذا كانت الجهود المبذولة لزعزعة قدراتها ليست مجدية، فإن هجوم إسرائيلي ناجح على المنشآت النووية ربما يكون الأمل
الوحيد، طالما ظل بايدن هو الرئيس .
(كاتب المقال)
ج كاشيتا، محاضر رئيسي في معهد روتشستر
للتكنولوجيا وزميل في Campus Watch وهو مشروع تابع لمنتدى الشرق الأوسط،
وزميل في Ginsburg-Milstein