{ لَا إِلَٰهَ إِلَّا اللَّه }
إعداد: الدكتور أحمد محمد زين المنّاوي
القسم الأول
إعداد: الدكتور أحمد محمد زين المنّاوي
القسم الأول
العقل.. نعمة عظيمة من الله..
بكمالها يحمل الإنسان التكاليف..
بالعقل يختار الإنسان من الحياة صالحها ويبتعد عن طالحها..
بالعقل تُعمّر الدنيا والآخرة..
لذا.. فمن أعجب عجائب البشر أن يختار بعضنا إلغاء العقل وتصديق الخرافات..
بعضهم يتوهم أنها دين!!
والدين الحق.. الإله الحق.. لم يرسل الأنبياء بالخرافات!
من هذه الخرافات لدى النصارى خرافة الأفخارستيا أو القربان المقدّس!
أحد أهم أسرار العبادات والطقوس التي تُقام في الكنيستين الأرثوذكسية والكاثوليكية!
يأتي القس بفطيرة خبز، خبزها رجل، ولا يحق للمرأة أن تخبزها، وكأس من الخمر المخفّف بالماء، ثم يضرب على الناقوس ليجتمع الناس في الكنيسة، ثم يقرأ على الفطيرة كلمات وطلاسم مبهمة، ثم يقول للبسطاء هكذا أصبحت الفطيرة جسد المسيح، ويقرأ على كأس الخمر طلاسم مبهمة ويقول لهم لقد أصبح الخمر دم المسيح، ثم يسجد للفطيرة أمامهم فيخرّ النصارى من خلفه ساجدين لهذه الفطيرة المصنوعة من دقيق القمح! ويمرّون على القس يتناولون منه؛ فيطعمهم ويسقيهم من لحم الرب ودمه! وعلى كل نصراني أن يؤمن بهذه الخرافة ويسلّم بها وإن كانت مخالفة للعقل والمنطق والواقع المحسوس، إذ إن الخبز لن يتغيّر طعمه، كما أن الخمر لن يتغيّر مذاقه!
ولكن كيف يتحول الخبز إلى جسد الرب؟! وكيف يتحول الخمر إلى دمه؟!
يقول لك القس هذا سر من الأسرار السبعة المقدّسة في الكنيسة فلا تسأل عنه!
وما دمت نصرانيًّا عليك أن تؤمن أنه بأكلك لحم الرب وشرب دمه تصبح متّحدًا مع الرب فجسدك من جسد الرب ودمك من دم الرب! قالوا إن الإله اتحد مع جسد المسيح فأصبح ناسوتًا ولاهوتًا، والآن يقولون لك إن الرب اتحد معك أنت عن طريق أكل لحمه وشرب دمه! إذًا أصبحت أنت إلهًا باتحادك مع الإله وأصبح لك ناسوت ولاهوت!
يأكلون لحم الرب يسوع ويشربون دمه ويصرفونها في دورات المياه كفضلات فتختلط بالقاذورات!
يجد غير النصارى صعوبة كبيرة في تصديق هذه المعتقدات والطقوس، ولكن الأمر مختلف بالنسبة إلى النصارى الذين وجدوا أقوامهم عليها وتشرّبوا بها وأصبحت جزءًا من تكوينهم النفسي والعقلي، وكل من يرفع رأسه منهم ويتأمّل في هذه المعتقدات ويجرّد نفسه من هذه الأوهام ويحرّر نفسه من هذه القيود هو فقط المؤهل لأن يبصر الحقيقة.
العجيب أن هذه الفطيرة التي سوف تتحوّل إلى جسد المسيح لا يحق للمرأة أن تخبزها، بل لا يحق للمرأة الحائض أن تأكلها لأنها نجسة، فلا يحل لها أن تأكل لحم الرب أو تشرب دمه، لأنه لا يجوز أن يمتزج الرب بجسد المرأة ودمائها ويبقى فيها وهي حائض، ولكن كيف بدم الرب أن ينزل مع دم الحيض النجس! ألم ينزل الرب نفسه من مكان دم الحيض النجس؟! ألم ينزل الرب ملوثًا بدماء الحيض النجس؟! فكيف نحرم المرأة الحائض من لحم الرب ودمه؟! بل المرأة أولى بهذا اللحم والدم من الرجل! ولو قبلوا أن الإله يتجسد في رحم امرأة واحدة مرّة واحدة، فكيف يقبلون أنه يتجسّد آلاف وملايين المرّات في الخبز بعدد الكنائس حول العالم وفي كل يوم وكل لحظة!!
العجيب أن فكرة الكأس والفطيرة كانت هاجسًا في العالم الوثني القديم، حيث كانوا يعتقدون أن كل من يأكل من جسد الإله الميت ويشرب من دمه يتحقق له الخلود. وقد كان قدماء المصريين يعبدون الإله (أوزيريس) ويصنعون له جسدًا من عجين القمح ثم يأكلونه مع الجعة المخمّرة من الشعير معتقدين أنهم يستمدون السطوة والقوة من جسد (أوزيريس) ودمه.
جاء في الموسوعة العربية المسيحية: "آمنت الكنيسة منذ البدء كما تسلمت من الرب يسوع المسيح أن الخبز والخمر الذي يقدم على المذبح يتحوّل بحلول الروح القدس وبقوة الكلمة الإلهية إلى جسد حقيقي ودم حقيقي للرب يسوع المسيح.. وعندما يقف الكاهن أمام المائدة ويرفع يديه إلى السماء، يستدعي الروح القدس فيأتي ويلمس القرابين، ويكون سكون ووقار على الموضع.. وذلك على الرغم من احتفاظه، بطعم الخبز والخمر، وكذلك بالمظهر الخارجي لهما، لأن التحول يتم بشكل روحي سرّي. وقد أظهر الله هذه الحقيقة الجوهرية، حقيقة تحول الخبز إلى جسد والخمر إلى دم، في مناسبات كثيرة وفي كل عصور الكنيسة وشاهدها وعاينها كثير من الناس. وتمتلئ كتابات آباء الكنيسة ابتداءً من النصف الثاني من القرن الأول بالشهادة لهذه الحقيقة".
وعندما يقف الكاهن أمام المائدة ويرفع يديه إلى السماء، يستدعي الروح القدس فيأتي ويلمس القرابين!!
جبريل –عليه السلام- وهو الروح القدس قيد إشارة الكاهن الذي يستطيع أن يستدعيه في أي لحظة!!
أصدر الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء في مصر إحصاءات رسمية عام 2011 تشير إلى أن عدد الكنائس في الدولة 2869 كنيسة. فإذا وقف كهنة هذه الكنائس في لحظة واحدة ورفعوا أيديهم إلى السماء لاستدعاء الروح القدس، فكيف سيأتي الروح القدس في وقت واحد إلى 2869 كاهنًا ويلمس لهم القرابين كي تتحوّل إلى جسد المسيح!! هل سيتجزأ هذا الروح القدس إلى 2869 جزءًا، أم سيكون هناك استنساخ للروح القدس بعدد الكهنة وبعدد الكنائس؟! العجيب أنك عندما تسأل الكهنة هذا السؤال الذي يمكن أن يسأله أي طفل بريء لا تجد إجابة عنه، ويقولون لك إنه من أسرار الكنيسة! فلا تسأل عنه!
إذا افترضنا أن آلاف الكهنة حول العالم استدعوا الروح القدس في آن واحد، وكان حضور المسيح بلاهوته في أمكنة متعدّدة في آن واحد ممكنًا بحسب هذه الخرافة، فكيف يكون ممكنًا باعتبار ناسوته؟! لأنه بهذا الاعتبار كان مثلنا يجوع ويأكل وينام ويتألّم ويبكي ويخاف من الأعداء ويفر من اليهود! فكيف يمكن تعدده بهذا الاعتبار بالجسد الواحد وفي الوقت الواحد في أمكنة متعددة؟ ولم يثبت عنه أنه وُجد قبل عروجه إلى السماء بهذا الاعتبار في مكانين في آن واحد، فضلًا عن تعدد الأمكنة! وكيف يأتي بعد ذلك من يصدّق هذه الخرافة المختلقة؟! أين ذهبت العقول؟!
إذا صار الخبز مسيحًا كاملًا تحت يد الكاهن، كما يزعمون، وكسر هذا الكاهن هذا الخبز كسرات كثيرة أو أجزاء صغيرة، فإما أن يتقطّع جسد المسيح قطعة قطعة على عدد الكسرات أو الأجزاء، وإما أن تتحوّل كل كسرة أو كل جزء مسيحًا كاملًا. فإذا ذهبنا إلى الخيار الأول فلن يكون آكل الخبز قد التهم مسيحًا كاملًا، وإذا ذهبنا إلى الخيار الثاني فنتساءل في عجب: من أين جاء كل هؤلاء المسحاء؟ لقد كانت الخبزة واحدة والكاهن لم يحضّر إلا جسدًا واحدًا للمسيح!
يقول رحمة الله الهندي في كتابه "إظهار الحق"، لو صح اعتقاد النصارى في أكل لحم المسيح وشرب دمه، لزم أن يكون النصارى أخبث من اليهود! لأن اليهود آذوا المسيح وآلموه مرّة واحدة، ولم يأكلوا لحمه! أما النصارى فيؤلمون إلههم المسيح ويذبحونه ويأكلون لحمه ويشربون دمه كل يوم في شتى بقاع العالم! فإذا لم ينج من أيدي آكلي لحوم البشر هؤلاء إلههم الضعيف فمن ينج من بعده؟!
وإذا كان لديك مناسبة سعيدة تريد أن تحتفل بها من خلال الكنيسة، فيمكنك أن تطلب منهم عمل قدّاس خاص بك، حيث يتم تحضير الإله وتقطيع جسده على المذبح من أجلك أنت! نعم.. من أجلك أنت فقط يتم استدعاء الروح القدس من السماء لمهمّة خاصة، فيترك كل شيء ويأتي ويلمس قرابينك كي تتحوّل إلى جسد المسيح!! الآن جسد الإله متمدد أمامك على المذبح فانهش منه كما تشاء واستمتع بوجبة لذيذة من لحم الإله! تخريف في تخريف!!
يروي لنا القسيس المصري السابق، مؤمن إبراهيم داوود سليمان، قصته مع عقيدة الجسد والدم أنه أخذ ذات يوم قطعة من جسد المسيح معه من الكنيسة وتركها في السيارة، وفي لحظتها انتابه شعور مهيب بأن السيارة تكاد تنفجر من رهبة ما بداخلها، وبعد ثلاثة أيام لاحظ أن هذا الجزء من الجسد تعفّن وتغيّرت رائحته فأخذه ورمى به في صندوق القمامة! يقول إن هذه الحادثة أعادت إليه وعيه ودفعته إلى إعادة النظر في حقيقة اعتقاده! كيف يتعفّن جسد الإله ويُرمى به في المزبلة!
بل كيف يمكن للعقل البشري أن ينحط إلى درجة أن يضع الإله العظيم خالق كل هذا الكون في جسد إنسان، ثم يضع جسد هذا الإنسان الإله في قطعة خبز، ويسكب دمه في كأس خمر، ويلتهم الخبز ويشرب الخمر، ويتخلص منهما في المرحاض، فيختلط إلهه المزعوم مع القاذورات!
إن مثل هذه الخرافات النصرانية هي التي جعلت كثيرًا من النصارى أصحاب العقول المستنيرة يتحرّرون من سياسة تغييب العقول ويعيدون النظر في اعتقاداتهم الموروثة، بل ويسخرون منها ويستهزئون بها، ويهجرون ديانة آبائهم وأجدادهم إلى غير رجعة. هذه الخرافات غير العقلانية، وغيرها، هي التي أيقظت عقول العديد من المسيحيين وجعلتهم يتحوّلون إلى الإسلام، وهو الدين الوحيد الذي يبجّل المسيح عيسى -عليه السلام- ويضعه فوق كل هذه الخرافات، ويقول إنه رسول كريم، أدى رسالة ربّه على أكمل وجه، وعصمه الله عزّ وجلّ من كيد أعدائه، ورفعه إليه عزيزًا مكرّمًا! والقرآن نقل عن المسيح –عليه السلام- خاتمة مشرّفة لم يبلغها أحد غيره من البشر، أما الكتاب المقدّس فقد رسم للمسيح –عليه السلام- خاتمة بشعة أهانه فيها وأذلّه وقتله على الصليب شرّ قتلة، بل ولعنه!
وفي هذا الخصوص يؤكد الأنبا ماكسيموس رئيس المجمع المقدّس بكنائس الشرق لكنائس القديس إثناسيوس في مصر والشرق الأوسط، سابقًا، أن عدد النصارى الذين يشهرون إسلامهم سنويًّا في مصر وحدها يصل في المتوسط إلى 50 ألف نصراني. وهناك إحصاءات سريّة تسرّبت من الكنيسة المصرية عام 2009 تؤكد أن العدد الحقيقي أكبر من ذلك بكثير، باعتبار أن هناك العديد من النصارى يتحولون إلى الإسلام يوميًّا، ولكنهم يكتمون أمر إسلامهم، ويؤدون شعائر دينهم الجديد في الخفاء، خوفًا من بطش الأهل وجبروت الكنيسة. والإسلام لا يلزم الداخلين فيه بضرورة إشهار إسلامهم أمام أحد، ولا في المحاكم أو المؤسسات الدينية، ولا تغيير أسمائهم أو إثبات حقيقة إسلامهم في الأوراق الثبوتية.
وبذلك فإننا عندما نتلقّى رسالة من أحد النصارى يؤكد لنا فيها أنه مقتنع بدين الإسلام، وأنه يرغب في اعتناقه، ولكنه يخشى رد فعل الأهل أو الكنيسة، وأكثر هؤلاء من الفتيات الجامعيات، فإننا ننصحه بأن يبادر إلى نطق الشهادتين أوّلًا بينه وبين نفسه وبألفاظها المعروفة (أشهد ألّا إله إلا الله وأشهد أن مُحمَّدًا رسول الله)، لأنه لا يعلم متى يحين أجله المحتوم، ومن ثم يعمل على استكمال شعائر دينه. ولا يشترط حتى يكون المرء مسلمًا أن يعلن إسلامه بين يدي أحدٍ من الناس، لأن الإسلام أمر بين العبد وربه وخالقه تبارك وتعالى، وإذا زالت الموانع وأعلن إسلامه للناس وأشهد عليه لتوثيق ذلك في وثائقه الخاصة فلا بأس، لكن دون جعل ذلك شرطًا في صحة إسلامه، فإسلامه صحيح طالما أنه اعتقد في الشهادتين ونطق بهما، وأدّى شعائر الإسلام على الوجه المشروع، حتى إذا لم يعلم أحد غيره بأمر إسلامه، ومات على ذلك.
وفي الإسلام الله واحد أحد لا شريك له ولا ولد..
{ لَا إِلَٰهَ إِلَّا اللَّه }.. هي كلمة التوحيد العظيمة..
الكلمة التي يقوم عليها أمر السماوات والأرض..
الكلمة التي أرسل بها جميع الأنبياء..
أقرّ بها المؤمنون؛ فأفردوا الله بالألوهية..
وجحد بها الكافرون؛ فأشركوا معه غيره من خلقه..
وجعلوا عيسى -عليه السلام- ابنًا لله..
ولو أنهم تدبروا القرآن لوجدوا آياته تدحض ذلك بالحجة والأرقام..
وتثبت لهم أن الله واحد أحد لا إله غيره.. وأنه سبحانه لم يلد ولم يولد..
تدحض بالحجة.. معروف ومفهوم من آيات القرآن..
ولكن كيف يدحض القرآن ذلك بالأرقام؟!
تأمّلوا يا أولي الألباب ما ينطق به النسيج الرقمي لآيات القرآن..
سنبدأ بما بدأ به القرآن..
{ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1)} [الفاتحة]
هذه هي أولى آيات القرآن الكريم..
تكرّرت حروف { لَا إِلَٰهَ إِلَّا اللَّه } في أولى آيات القرآن 37 مرّة!
37 عدد أوّليّ لا يقبل القسمة إلا على نفسه أو على الرقم واحد فقط!
37 عدد أوّليّ ترتيبه في قائمة الأعداد الأوّليّة رقم 12
12 هو عدد حروف { لَا إِلَٰهَ إِلَّا اللَّه }!!
حقيقة رقمية دامغة لا يستطيع أحد إنكارها أو ادعاء الجهل بمدلولها.
انتبهوا إلى أن كلمة التوحيد { لَا إِلَٰهَ إِلَّا اللَّه } تتأّلف من 3 أحرف فقط (الألف – اللام - الهاء)!
هذه الأحرف الثلاثة نفسها (الألف – اللام - الهاء) هي الأحرف التي يتألّف منها اسم { الله }!
اسم الجلالة { الله } عدد حروفه 4 ويتألّف من 3 أحرف هجائية، وحاصل ضرب 4 × 3 يساوي 12
12 هو عدد حروف كلمة التوحيد { لَا إِلَٰهَ إِلَّا اللَّه } التي تتألّف من 4 كلمات و3 أحرف هجائية!
مزيد من التأكيد..
تأمّلوا آية أخرى من آيات سورة الفاتحة نفسها..
{ اِهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6)}
تكرّرت حروف { لَا إِلَٰهَ إِلَّا اللَّه } في هذه الآية 37 مرّة!
37 عدد أوّليّ ترتيبه في قائمة الأعداد الأوّليّة رقم 12
12 هو عدد حروف { لَا إِلَٰهَ إِلَّا اللَّه }!!
سبحان الله! النتيجة نفسها والدلالة الرقمية ذاتها!
اجمعوا الآيتين..
{ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1)}
{ اِهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6)}
حروف { لَا إِلَٰهَ إِلَّا اللَّه } تكرّرت في كل آية من الآيتين 37 مرّة.
عدد حروف كل آية من الآيتين 19 حرفًا.
أنتم تعلمون علاقة حروف { لَا إِلَٰهَ إِلَّا اللَّه } بالعدد 37
ولكن.. هل تعلمون ما هي علاقة حروف { لَا إِلَٰهَ إِلَّا اللَّه } بالعدد 19؟
استعدّوا للمفاجأة..
تأمّلوا عدد حروف كل كلمة من كلمات شهادة التوحيد { لَا إِلَٰهَ إِلَّا اللَّه }..
الكلمة الأولى { لَا } تتألّف من حرفين.
الكلمة الثانية { إِلَٰهَ } تتألّف من 3 أحرف.
الكلمة الثالثة { إِلَّا } تتألّف من 3 أحرف.
الكلمة الرابعة { اللَّه } تتألّف من 4 أحرف.
الآن انظروا إليها من خلال هذا الجدول:
الآن انظروا إلى عدد حروف هذه الكلمات الأربع باعتباره عددًا واحدًا: 4332
تأمّلوا هذا العدد جيِّدًا (4332) فهو يساوي 19 × 19 × 12
تأمّلوا هذا العدد (4332) مرّة أخرى فهو يساوي 114 × 19 × 2
114 هو عدد سور القرآن!
19 هو عدد حروف كل آية من الآيتين!
ما رأيكم في هذا النظام الرقمي العجيب؟!
برغم ذلك قد يظل بعضهم يغالط ويجادل!
فإذا كان الأمر كذلك فتأمّلوا معي مثالًا آخر..
ما رأيكم في شهادة الحق: { مُحمَّد رَسُوْلُ الله }؟
شهادة التوحيد { لَا إِلَٰهَ إِلَّا اللَّه } عدد حروفها 12 حرفًا.
شهادة الحق { مُحمَّد رَسَوْل الله } عدد حروفها 12 حرفًا.
الكلمة الأولى { مُحمَّد } تتألّف من 4 أحرف.
الكلمة الثانية { رَسُوْل } تتألّف من 4 أحرف.
الكلمة الثالثة { الله } تتألّف من 4 أحرف.
الآن انظروا إليها من خلال هذا الجدول:
الآن انظروا إلى عدد حروف هذه الكلمات الثلاث باعتباره عددًا واحدًا: 444
تأمّلوا هذا العدد المميّز جيِّدًا (444) فهو يساوي 12 × 37
37 عدد أوّليّ ترتيبه في قائمة الأعداد الأوّليّة رقم 12
12 هو عدد حروف { مُحمَّد رسول الله }!!
ما رأيكم في هذه الحقيقة الرقمية الدامغة؟
أتريدون ما هو أعجب منها؟
انتقلوا معي إذًا إلى الآية رقم 444 من بداية المصحف..
{ سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ وَبِئْسَ مَثْوَى الظَّالِمِينَ (151)} [آل عمران]
هذه الآية عدد النقاط على حروفها 37 نقطة!
وكما هو واضح أمامكم فإن رقمها 151، وهذا العدد = 37 + 114
هل يستطيع أي مكابر أن ينكر شيئًا من هذه الحقائق الدامغة؟
فما هو تفسيرهم لها إذًا؟
يتبع القسم الثاني والأخير
بكمالها يحمل الإنسان التكاليف..
بالعقل يختار الإنسان من الحياة صالحها ويبتعد عن طالحها..
بالعقل تُعمّر الدنيا والآخرة..
لذا.. فمن أعجب عجائب البشر أن يختار بعضنا إلغاء العقل وتصديق الخرافات..
بعضهم يتوهم أنها دين!!
والدين الحق.. الإله الحق.. لم يرسل الأنبياء بالخرافات!
من هذه الخرافات لدى النصارى خرافة الأفخارستيا أو القربان المقدّس!
أحد أهم أسرار العبادات والطقوس التي تُقام في الكنيستين الأرثوذكسية والكاثوليكية!
يأتي القس بفطيرة خبز، خبزها رجل، ولا يحق للمرأة أن تخبزها، وكأس من الخمر المخفّف بالماء، ثم يضرب على الناقوس ليجتمع الناس في الكنيسة، ثم يقرأ على الفطيرة كلمات وطلاسم مبهمة، ثم يقول للبسطاء هكذا أصبحت الفطيرة جسد المسيح، ويقرأ على كأس الخمر طلاسم مبهمة ويقول لهم لقد أصبح الخمر دم المسيح، ثم يسجد للفطيرة أمامهم فيخرّ النصارى من خلفه ساجدين لهذه الفطيرة المصنوعة من دقيق القمح! ويمرّون على القس يتناولون منه؛ فيطعمهم ويسقيهم من لحم الرب ودمه! وعلى كل نصراني أن يؤمن بهذه الخرافة ويسلّم بها وإن كانت مخالفة للعقل والمنطق والواقع المحسوس، إذ إن الخبز لن يتغيّر طعمه، كما أن الخمر لن يتغيّر مذاقه!
ولكن كيف يتحول الخبز إلى جسد الرب؟! وكيف يتحول الخمر إلى دمه؟!
يقول لك القس هذا سر من الأسرار السبعة المقدّسة في الكنيسة فلا تسأل عنه!
وما دمت نصرانيًّا عليك أن تؤمن أنه بأكلك لحم الرب وشرب دمه تصبح متّحدًا مع الرب فجسدك من جسد الرب ودمك من دم الرب! قالوا إن الإله اتحد مع جسد المسيح فأصبح ناسوتًا ولاهوتًا، والآن يقولون لك إن الرب اتحد معك أنت عن طريق أكل لحمه وشرب دمه! إذًا أصبحت أنت إلهًا باتحادك مع الإله وأصبح لك ناسوت ولاهوت!
يأكلون لحم الرب يسوع ويشربون دمه ويصرفونها في دورات المياه كفضلات فتختلط بالقاذورات!
يجد غير النصارى صعوبة كبيرة في تصديق هذه المعتقدات والطقوس، ولكن الأمر مختلف بالنسبة إلى النصارى الذين وجدوا أقوامهم عليها وتشرّبوا بها وأصبحت جزءًا من تكوينهم النفسي والعقلي، وكل من يرفع رأسه منهم ويتأمّل في هذه المعتقدات ويجرّد نفسه من هذه الأوهام ويحرّر نفسه من هذه القيود هو فقط المؤهل لأن يبصر الحقيقة.
العجيب أن هذه الفطيرة التي سوف تتحوّل إلى جسد المسيح لا يحق للمرأة أن تخبزها، بل لا يحق للمرأة الحائض أن تأكلها لأنها نجسة، فلا يحل لها أن تأكل لحم الرب أو تشرب دمه، لأنه لا يجوز أن يمتزج الرب بجسد المرأة ودمائها ويبقى فيها وهي حائض، ولكن كيف بدم الرب أن ينزل مع دم الحيض النجس! ألم ينزل الرب نفسه من مكان دم الحيض النجس؟! ألم ينزل الرب ملوثًا بدماء الحيض النجس؟! فكيف نحرم المرأة الحائض من لحم الرب ودمه؟! بل المرأة أولى بهذا اللحم والدم من الرجل! ولو قبلوا أن الإله يتجسد في رحم امرأة واحدة مرّة واحدة، فكيف يقبلون أنه يتجسّد آلاف وملايين المرّات في الخبز بعدد الكنائس حول العالم وفي كل يوم وكل لحظة!!
العجيب أن فكرة الكأس والفطيرة كانت هاجسًا في العالم الوثني القديم، حيث كانوا يعتقدون أن كل من يأكل من جسد الإله الميت ويشرب من دمه يتحقق له الخلود. وقد كان قدماء المصريين يعبدون الإله (أوزيريس) ويصنعون له جسدًا من عجين القمح ثم يأكلونه مع الجعة المخمّرة من الشعير معتقدين أنهم يستمدون السطوة والقوة من جسد (أوزيريس) ودمه.
جاء في الموسوعة العربية المسيحية: "آمنت الكنيسة منذ البدء كما تسلمت من الرب يسوع المسيح أن الخبز والخمر الذي يقدم على المذبح يتحوّل بحلول الروح القدس وبقوة الكلمة الإلهية إلى جسد حقيقي ودم حقيقي للرب يسوع المسيح.. وعندما يقف الكاهن أمام المائدة ويرفع يديه إلى السماء، يستدعي الروح القدس فيأتي ويلمس القرابين، ويكون سكون ووقار على الموضع.. وذلك على الرغم من احتفاظه، بطعم الخبز والخمر، وكذلك بالمظهر الخارجي لهما، لأن التحول يتم بشكل روحي سرّي. وقد أظهر الله هذه الحقيقة الجوهرية، حقيقة تحول الخبز إلى جسد والخمر إلى دم، في مناسبات كثيرة وفي كل عصور الكنيسة وشاهدها وعاينها كثير من الناس. وتمتلئ كتابات آباء الكنيسة ابتداءً من النصف الثاني من القرن الأول بالشهادة لهذه الحقيقة".
وعندما يقف الكاهن أمام المائدة ويرفع يديه إلى السماء، يستدعي الروح القدس فيأتي ويلمس القرابين!!
جبريل –عليه السلام- وهو الروح القدس قيد إشارة الكاهن الذي يستطيع أن يستدعيه في أي لحظة!!
أصدر الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء في مصر إحصاءات رسمية عام 2011 تشير إلى أن عدد الكنائس في الدولة 2869 كنيسة. فإذا وقف كهنة هذه الكنائس في لحظة واحدة ورفعوا أيديهم إلى السماء لاستدعاء الروح القدس، فكيف سيأتي الروح القدس في وقت واحد إلى 2869 كاهنًا ويلمس لهم القرابين كي تتحوّل إلى جسد المسيح!! هل سيتجزأ هذا الروح القدس إلى 2869 جزءًا، أم سيكون هناك استنساخ للروح القدس بعدد الكهنة وبعدد الكنائس؟! العجيب أنك عندما تسأل الكهنة هذا السؤال الذي يمكن أن يسأله أي طفل بريء لا تجد إجابة عنه، ويقولون لك إنه من أسرار الكنيسة! فلا تسأل عنه!
إذا افترضنا أن آلاف الكهنة حول العالم استدعوا الروح القدس في آن واحد، وكان حضور المسيح بلاهوته في أمكنة متعدّدة في آن واحد ممكنًا بحسب هذه الخرافة، فكيف يكون ممكنًا باعتبار ناسوته؟! لأنه بهذا الاعتبار كان مثلنا يجوع ويأكل وينام ويتألّم ويبكي ويخاف من الأعداء ويفر من اليهود! فكيف يمكن تعدده بهذا الاعتبار بالجسد الواحد وفي الوقت الواحد في أمكنة متعددة؟ ولم يثبت عنه أنه وُجد قبل عروجه إلى السماء بهذا الاعتبار في مكانين في آن واحد، فضلًا عن تعدد الأمكنة! وكيف يأتي بعد ذلك من يصدّق هذه الخرافة المختلقة؟! أين ذهبت العقول؟!
إذا صار الخبز مسيحًا كاملًا تحت يد الكاهن، كما يزعمون، وكسر هذا الكاهن هذا الخبز كسرات كثيرة أو أجزاء صغيرة، فإما أن يتقطّع جسد المسيح قطعة قطعة على عدد الكسرات أو الأجزاء، وإما أن تتحوّل كل كسرة أو كل جزء مسيحًا كاملًا. فإذا ذهبنا إلى الخيار الأول فلن يكون آكل الخبز قد التهم مسيحًا كاملًا، وإذا ذهبنا إلى الخيار الثاني فنتساءل في عجب: من أين جاء كل هؤلاء المسحاء؟ لقد كانت الخبزة واحدة والكاهن لم يحضّر إلا جسدًا واحدًا للمسيح!
يقول رحمة الله الهندي في كتابه "إظهار الحق"، لو صح اعتقاد النصارى في أكل لحم المسيح وشرب دمه، لزم أن يكون النصارى أخبث من اليهود! لأن اليهود آذوا المسيح وآلموه مرّة واحدة، ولم يأكلوا لحمه! أما النصارى فيؤلمون إلههم المسيح ويذبحونه ويأكلون لحمه ويشربون دمه كل يوم في شتى بقاع العالم! فإذا لم ينج من أيدي آكلي لحوم البشر هؤلاء إلههم الضعيف فمن ينج من بعده؟!
وإذا كان لديك مناسبة سعيدة تريد أن تحتفل بها من خلال الكنيسة، فيمكنك أن تطلب منهم عمل قدّاس خاص بك، حيث يتم تحضير الإله وتقطيع جسده على المذبح من أجلك أنت! نعم.. من أجلك أنت فقط يتم استدعاء الروح القدس من السماء لمهمّة خاصة، فيترك كل شيء ويأتي ويلمس قرابينك كي تتحوّل إلى جسد المسيح!! الآن جسد الإله متمدد أمامك على المذبح فانهش منه كما تشاء واستمتع بوجبة لذيذة من لحم الإله! تخريف في تخريف!!
يروي لنا القسيس المصري السابق، مؤمن إبراهيم داوود سليمان، قصته مع عقيدة الجسد والدم أنه أخذ ذات يوم قطعة من جسد المسيح معه من الكنيسة وتركها في السيارة، وفي لحظتها انتابه شعور مهيب بأن السيارة تكاد تنفجر من رهبة ما بداخلها، وبعد ثلاثة أيام لاحظ أن هذا الجزء من الجسد تعفّن وتغيّرت رائحته فأخذه ورمى به في صندوق القمامة! يقول إن هذه الحادثة أعادت إليه وعيه ودفعته إلى إعادة النظر في حقيقة اعتقاده! كيف يتعفّن جسد الإله ويُرمى به في المزبلة!
بل كيف يمكن للعقل البشري أن ينحط إلى درجة أن يضع الإله العظيم خالق كل هذا الكون في جسد إنسان، ثم يضع جسد هذا الإنسان الإله في قطعة خبز، ويسكب دمه في كأس خمر، ويلتهم الخبز ويشرب الخمر، ويتخلص منهما في المرحاض، فيختلط إلهه المزعوم مع القاذورات!
إن مثل هذه الخرافات النصرانية هي التي جعلت كثيرًا من النصارى أصحاب العقول المستنيرة يتحرّرون من سياسة تغييب العقول ويعيدون النظر في اعتقاداتهم الموروثة، بل ويسخرون منها ويستهزئون بها، ويهجرون ديانة آبائهم وأجدادهم إلى غير رجعة. هذه الخرافات غير العقلانية، وغيرها، هي التي أيقظت عقول العديد من المسيحيين وجعلتهم يتحوّلون إلى الإسلام، وهو الدين الوحيد الذي يبجّل المسيح عيسى -عليه السلام- ويضعه فوق كل هذه الخرافات، ويقول إنه رسول كريم، أدى رسالة ربّه على أكمل وجه، وعصمه الله عزّ وجلّ من كيد أعدائه، ورفعه إليه عزيزًا مكرّمًا! والقرآن نقل عن المسيح –عليه السلام- خاتمة مشرّفة لم يبلغها أحد غيره من البشر، أما الكتاب المقدّس فقد رسم للمسيح –عليه السلام- خاتمة بشعة أهانه فيها وأذلّه وقتله على الصليب شرّ قتلة، بل ولعنه!
وفي هذا الخصوص يؤكد الأنبا ماكسيموس رئيس المجمع المقدّس بكنائس الشرق لكنائس القديس إثناسيوس في مصر والشرق الأوسط، سابقًا، أن عدد النصارى الذين يشهرون إسلامهم سنويًّا في مصر وحدها يصل في المتوسط إلى 50 ألف نصراني. وهناك إحصاءات سريّة تسرّبت من الكنيسة المصرية عام 2009 تؤكد أن العدد الحقيقي أكبر من ذلك بكثير، باعتبار أن هناك العديد من النصارى يتحولون إلى الإسلام يوميًّا، ولكنهم يكتمون أمر إسلامهم، ويؤدون شعائر دينهم الجديد في الخفاء، خوفًا من بطش الأهل وجبروت الكنيسة. والإسلام لا يلزم الداخلين فيه بضرورة إشهار إسلامهم أمام أحد، ولا في المحاكم أو المؤسسات الدينية، ولا تغيير أسمائهم أو إثبات حقيقة إسلامهم في الأوراق الثبوتية.
وبذلك فإننا عندما نتلقّى رسالة من أحد النصارى يؤكد لنا فيها أنه مقتنع بدين الإسلام، وأنه يرغب في اعتناقه، ولكنه يخشى رد فعل الأهل أو الكنيسة، وأكثر هؤلاء من الفتيات الجامعيات، فإننا ننصحه بأن يبادر إلى نطق الشهادتين أوّلًا بينه وبين نفسه وبألفاظها المعروفة (أشهد ألّا إله إلا الله وأشهد أن مُحمَّدًا رسول الله)، لأنه لا يعلم متى يحين أجله المحتوم، ومن ثم يعمل على استكمال شعائر دينه. ولا يشترط حتى يكون المرء مسلمًا أن يعلن إسلامه بين يدي أحدٍ من الناس، لأن الإسلام أمر بين العبد وربه وخالقه تبارك وتعالى، وإذا زالت الموانع وأعلن إسلامه للناس وأشهد عليه لتوثيق ذلك في وثائقه الخاصة فلا بأس، لكن دون جعل ذلك شرطًا في صحة إسلامه، فإسلامه صحيح طالما أنه اعتقد في الشهادتين ونطق بهما، وأدّى شعائر الإسلام على الوجه المشروع، حتى إذا لم يعلم أحد غيره بأمر إسلامه، ومات على ذلك.
وفي الإسلام الله واحد أحد لا شريك له ولا ولد..
{ لَا إِلَٰهَ إِلَّا اللَّه }.. هي كلمة التوحيد العظيمة..
الكلمة التي يقوم عليها أمر السماوات والأرض..
الكلمة التي أرسل بها جميع الأنبياء..
أقرّ بها المؤمنون؛ فأفردوا الله بالألوهية..
وجحد بها الكافرون؛ فأشركوا معه غيره من خلقه..
وجعلوا عيسى -عليه السلام- ابنًا لله..
ولو أنهم تدبروا القرآن لوجدوا آياته تدحض ذلك بالحجة والأرقام..
وتثبت لهم أن الله واحد أحد لا إله غيره.. وأنه سبحانه لم يلد ولم يولد..
تدحض بالحجة.. معروف ومفهوم من آيات القرآن..
ولكن كيف يدحض القرآن ذلك بالأرقام؟!
تأمّلوا يا أولي الألباب ما ينطق به النسيج الرقمي لآيات القرآن..
سنبدأ بما بدأ به القرآن..
{ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1)} [الفاتحة]
هذه هي أولى آيات القرآن الكريم..
تكرّرت حروف { لَا إِلَٰهَ إِلَّا اللَّه } في أولى آيات القرآن 37 مرّة!
37 عدد أوّليّ لا يقبل القسمة إلا على نفسه أو على الرقم واحد فقط!
37 عدد أوّليّ ترتيبه في قائمة الأعداد الأوّليّة رقم 12
12 هو عدد حروف { لَا إِلَٰهَ إِلَّا اللَّه }!!
حقيقة رقمية دامغة لا يستطيع أحد إنكارها أو ادعاء الجهل بمدلولها.
انتبهوا إلى أن كلمة التوحيد { لَا إِلَٰهَ إِلَّا اللَّه } تتأّلف من 3 أحرف فقط (الألف – اللام - الهاء)!
هذه الأحرف الثلاثة نفسها (الألف – اللام - الهاء) هي الأحرف التي يتألّف منها اسم { الله }!
اسم الجلالة { الله } عدد حروفه 4 ويتألّف من 3 أحرف هجائية، وحاصل ضرب 4 × 3 يساوي 12
12 هو عدد حروف كلمة التوحيد { لَا إِلَٰهَ إِلَّا اللَّه } التي تتألّف من 4 كلمات و3 أحرف هجائية!
مزيد من التأكيد..
تأمّلوا آية أخرى من آيات سورة الفاتحة نفسها..
{ اِهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6)}
تكرّرت حروف { لَا إِلَٰهَ إِلَّا اللَّه } في هذه الآية 37 مرّة!
37 عدد أوّليّ ترتيبه في قائمة الأعداد الأوّليّة رقم 12
12 هو عدد حروف { لَا إِلَٰهَ إِلَّا اللَّه }!!
سبحان الله! النتيجة نفسها والدلالة الرقمية ذاتها!
اجمعوا الآيتين..
{ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1)}
{ اِهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6)}
حروف { لَا إِلَٰهَ إِلَّا اللَّه } تكرّرت في كل آية من الآيتين 37 مرّة.
عدد حروف كل آية من الآيتين 19 حرفًا.
أنتم تعلمون علاقة حروف { لَا إِلَٰهَ إِلَّا اللَّه } بالعدد 37
ولكن.. هل تعلمون ما هي علاقة حروف { لَا إِلَٰهَ إِلَّا اللَّه } بالعدد 19؟
استعدّوا للمفاجأة..
تأمّلوا عدد حروف كل كلمة من كلمات شهادة التوحيد { لَا إِلَٰهَ إِلَّا اللَّه }..
الكلمة الأولى { لَا } تتألّف من حرفين.
الكلمة الثانية { إِلَٰهَ } تتألّف من 3 أحرف.
الكلمة الثالثة { إِلَّا } تتألّف من 3 أحرف.
الكلمة الرابعة { اللَّه } تتألّف من 4 أحرف.
الآن انظروا إليها من خلال هذا الجدول:
الكلمة | لَا | إلَهَ | إلَّا | الله |
عدد حروفها | 2 | 3 | 3 | 4 |
الآن انظروا إلى عدد حروف هذه الكلمات الأربع باعتباره عددًا واحدًا: 4332
تأمّلوا هذا العدد جيِّدًا (4332) فهو يساوي 19 × 19 × 12
تأمّلوا هذا العدد (4332) مرّة أخرى فهو يساوي 114 × 19 × 2
114 هو عدد سور القرآن!
19 هو عدد حروف كل آية من الآيتين!
ما رأيكم في هذا النظام الرقمي العجيب؟!
برغم ذلك قد يظل بعضهم يغالط ويجادل!
فإذا كان الأمر كذلك فتأمّلوا معي مثالًا آخر..
ما رأيكم في شهادة الحق: { مُحمَّد رَسُوْلُ الله }؟
شهادة التوحيد { لَا إِلَٰهَ إِلَّا اللَّه } عدد حروفها 12 حرفًا.
شهادة الحق { مُحمَّد رَسَوْل الله } عدد حروفها 12 حرفًا.
الكلمة الأولى { مُحمَّد } تتألّف من 4 أحرف.
الكلمة الثانية { رَسُوْل } تتألّف من 4 أحرف.
الكلمة الثالثة { الله } تتألّف من 4 أحرف.
الآن انظروا إليها من خلال هذا الجدول:
الكلمة | مُحمَّد | رَسُوْل | الله |
عدد حروفها | 4 | 4 | 4 |
الآن انظروا إلى عدد حروف هذه الكلمات الثلاث باعتباره عددًا واحدًا: 444
تأمّلوا هذا العدد المميّز جيِّدًا (444) فهو يساوي 12 × 37
37 عدد أوّليّ ترتيبه في قائمة الأعداد الأوّليّة رقم 12
12 هو عدد حروف { مُحمَّد رسول الله }!!
ما رأيكم في هذه الحقيقة الرقمية الدامغة؟
أتريدون ما هو أعجب منها؟
انتقلوا معي إذًا إلى الآية رقم 444 من بداية المصحف..
{ سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ وَبِئْسَ مَثْوَى الظَّالِمِينَ (151)} [آل عمران]
هذه الآية عدد النقاط على حروفها 37 نقطة!
وكما هو واضح أمامكم فإن رقمها 151، وهذا العدد = 37 + 114
هل يستطيع أي مكابر أن ينكر شيئًا من هذه الحقائق الدامغة؟
فما هو تفسيرهم لها إذًا؟
يتبع القسم الثاني والأخير