ترامب يخشى أن تغتاله إيران انتقاما لمقتل سليماني - الغارديان

Adel emam

عضو
إنضم
13 مارس 2022
المشاركات
8,561
التفاعل
9,166 27 200
الدولة
Kuwait
قبل 6 ساعة
دونالد ترامب

صدر الصورة، GETTY IMAGES
التعليق على الصورة،
دونالد ترامب في غرفة العمليات الخاصة بالبيت الأبيض في واشنطن أكتوبر/ تشرين الأول 2019.
نبدأ جولة الصحف البريطانية من صحيفة الغارديان التي تناول مراسلها مارتن بينغلي، موضوع كتاب جديد يسلّط الضوء على ولاية الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في البيت الأبيض.
وحصلت الغارديان على نسخة من الكتاب وهو للصحافي بيتر بايكر، الكاتب في صحيفة "نيويورك تايمز" و زوجته الصحافية سوزان غلاسر، اللذان يعملان في صحيفتي "نيويورك تايمز" و"نيويوركر".
وأوضح مراسل الغارديان أن الكتاب يعرض سياسة ترامب تجاه إيران، من المحادثات المترددة بشأن الاتفاق النووي الموقع في عهد باراك أوباما إلى الانسحاب الأمريكي منه عام 2018 . وما حدث في يونيو/ حزيران 2019 عندما وافق ترامب على ضربات جوية لكنه ألغاها في اللحظة الأخيرة.
واتضح بعد ذلك أن مقدم البرامج في فوكس نيور، كان من بين الذين نصحوا ترامب آنذاك، بعدم توجيه ضربات إلى أهداف إيرانية، وفق ما جاء في الصحيفة.
وكشف الكاتب نقلا عن الكتاب، أنّ ترامب أخبر أصدقاءه في ديسمبر/ كانون الثاني 2020، أنّه يخشى اغتياله من قبل إيران، انتقاما لمقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، الذي قُتل بواسطة مسيّرة أمريكية.
وأشارت الغارديان إلى أن ترامب تباهى في البداية خلال مهرجان حملة انتخابية في أوهايو، بأخذ قرار الغارة التي استهدفت سليماني، قرب مطار بغداد في 3يناير/ كانون الثاني 2020.
ولكن ووفقا لما جاء في كتاب بايكر وغلاسر، لم يكن ترامب "متفائلاً تماماً" بعد مرور أقل من عام على توجيه الضربة، أقلّه في السرّ.
وذكرت الغارديان ما جاء على لسان المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية في إيران، علي خامنئي، حين غرّد مهدّداً: "يجب معاقبة أولئك الذين أمروا بقتل الجنرال سليماني وكذلك أولئك الذين نفذوا ذلك. هذا الانتقام سيحدث بالتأكيد في الوقت المناسب".
وأشار مراسل الغارديان نقلاً عن الكتاب، أن ترامب وفريقه أرادوا توجيه ضربات جديدة لإيران، لكنهم عادوا عن قرارهم، بسبب قرب نهاية الولاية الرئاسية.
وجاء في الكتاب أن ترامب أخبر العديد من أصدقائه في فلوريدا خلال حفل كوكتيل، "أنه يخشى أن تحاول إيران اغتياله، لذلك اضطر للعودة إلى واشنطن حيث سيكون أكثر أمانًا".
 
قبل احداث سبتمبر 2001 ام نكن نسمع عن ايران .وبعد احداث سبتمبر وحماقات القرد اسامه بن لادين في ضرب البرجين تحالفت امريكا مع ايران في العراق وافغانستان وخلقت هذا البعبع للعرب حتى لايفكرون في ضرب امريكا واشغلت العرب بايران .. امريكا نفسها قادرة على اعادتكم كما كنتم قبل عام 2001 لانها هي من صنعتكم ووضعت لكم خطوط حمراء اذا تجاوزتموها صفعتكم
 
عودة
أعلى