أسباب التحولات الميدانية الروسية للدفاع والأوكرانية للهجمات التكتيكية

إنضم
9 يوليو 2010
المشاركات
3,059
التفاعل
4,157 20 0
أسباب التحولات الميدانية الروسية للدفاع والأوكرانية للهجمات التكتيكية

مقدمة مهمة خارج الموضوع:

بداية الأمر لو دققنا في الاستراتيجية العامة الروسية في أوكرانيا، لوجدنا أن روسيا لم تدخل حيز الجدية في هذه المعركة، لا بحجم القوات العدائية الغازية، ولا حتى بأنواع الأسلحة الهجومية، فروسيا بهذه الحرب تجرب أسلحتها الروسية الجديدة بدارات تحكم إلكترونية غربية! مع إخفاء وإقصاء داراتها الأصلية، وتستهلك أسلحتها السوفيتية القديمة التي كانت ستتلفها لولا الحرب الأوكرانية، باستثناء المنصات القتالية الجوية والبرية، التي تخضعها اليوم لتحديثات وتعديلات تدريجية معاصرة وفق تجاربها العملياتية الميدانية، وشمل ذلك المسيرات الضاربة الإيرانية التي من خلال التجربة الميدانية لها وجد بها بعض العيوب التقنية وخاصة في مجال مقاومة الإجراءات الالكترونية المضادة، وبدأت تخضعها لإجراءات تطويرية وقائية مقاومة لإجراءات الحرب الإلكترونية، وهذا يجعلنا نستنبط أن روسيا لم تشتري هذه المسيرات من إيران، ولكن استعارتها مع القمر الصناعي المتحكم بها مقابل هذه التعديلات الجوهرية، ريثما يتم الانتهاء من بناء أسطولها الضارب من المسيرات القتالية، التي كما برز دورها الهام في هذه المرحلة الشبه دفاعية، سيبرز دورها الأهم في المرحلة الهجومية.

ومن ناحية أخرى فلأن روسيا متوقفة عن إنتاج الذخائر السوفيتية المتقادمة مع بقاء استخدام وسائط إطلاقها في الجبهة الأوكرانية، ولأنا تركز على انتاج ذخائر الحقبة الروسية الجديدة، وخاصة ذخائر المدفعية الميدانية والهاون والمدفعية الصاروخية، وربما نتيجة ذلك ونتيجة الاستهلاك المرعب لها الذي وصل إلى نحو 50 ألف قذيفة بشكل يومي أكثرها سوفيتية؛ إضافة إلى أن روسيا كانت في بداية الحرب تفضل الاستيلاء على المخازن ومستودعات الذخائر الأوكرانية التي عادتاً ما تكون سوفيتية من نفس فئات الذخائر التي لدى الروس، إلا أنهم مع تباطؤ التقدم أصبحوا يفضلوا تدمير هذه المخازن والمستودع في حال كشفها لأنها كانت بالعادة مليئة بالذخائر الغربية، ولو أخذنا بفرضية تمكن قذائف راجمات هيمارس من تدمير أكثر من مئة مستودع ومخزن روسي للذخائر فكل هذا مجتمع سوف يقلل كمية الذخائر السوفيتية لدى الروس ويجعلها بحاجة لتوفير ذخائر جديدة سوفيتية، لاستمرار استهلاكها الضخم منها التي تعتمد على التأثير المساحي لأنها قليلة الدقة، ولما لهذا التكتيك من تأثيرات نفسية على الأوكران.

لذا إن صح هذا الخبر الاستخباراتي الأمريكي الذي لم تؤكده الإدارة السياسية الأمريكية، نجد روسيا قد لجأت إلى كوريا الشمالية التي لا زالت تتعامل بشكل أساسي وكبير على تلك الذخائر وبكميات إنتاجية كبيرة جداً تحسباً للحرب مع جارتها الجنوبية.

ونعود الآن بعد هذه المقدمة إلى صلب الموضوع، ونبين الأسباب الاستراتيجية الروسية التي جعلت روسيا تتحول إلى الوضع القتالي الدفاعي في كافة الجبهات الأوكرانية.

وللإجابة على ذلك نقول أولاً روسيا هي ملكة الاستراتيجيات الدفاعية فهي أفضل من يمتلك زمام أمور المعارك إذا ما اتخذت أوضاع دفاعية، كما أن الدفاع سكون وكمون وخفاء يفاجئ المهاجم الذي يكون مكشوف للمدافع وليس العكس، وهذا التكتيك يتعب ويضلل وسائل الكشف والمراقبة والتجسس الفضائية الغربية، والجوية وحتى الأرضية، وهو العامل الأكبر الذي دفع الأوكران إلى التحول إلى الهجمات التكتيكية التي تعتمد عملية الاستطلاع بالقوة وتحريك كمون الدفاعات الروسية، لتكشفها وسائل المراقبة والكشف الغربية فتسلط عليها نيران أوكرانية مباعدة مدفعية ميدانية صاروخية وقذائفها الذكية الغربية.

كما أن هذا التكتيك الروسي يذكرني باستراتيجيات الحرس الجمهوري العراقي جنوب العراق وشمال الحدود الكويتية في عاصفة الصحراء أو أم المعارك وفق التسمية العراقية عام 1991 حيث اتخذت هذه القوات المنتخبة المتخصصة بالأعمال الهجومية العالية المناورة والقدرة الحركية أوضاع دفاعية ثابتة، وتبين فيما بعد أن هذه الاستراتيجيات العكسية اتخذها الحرس الجمهوري العراقي لخداع وتضليل الطائرات الضاربة والقاذفة الأمريكية إضافة لوسائل الكشف والمراقبة والتجسس، لأنها نشرت أهداف هيكلية وهمية تضليلية متقنة التصنيع وتمكنت بطريقة سرية صامتة من إعادة الانتشار في مواضع جديدة أعمق وأخفى وأمنع بالأراضي العراقية، بل ومع بدء العملية البرية للحلفاء افرغت الموضع الجديد من أربع فرق من الحرس الجمهوري وهي فرقتين مدرعات هما فرقة المدينة ونبوخذنصر وفرقتين ميكانيكيات وهما فرقة حمورابي وعدنان، وأبقت فرقة توكلنا في ذلك الموضع الثاني وانتقل الباقي إلى موضع جديدة أخفى وامكن حيث نفذت هذه الفرق عميلة كيس الموت التي أنهت الحرب وأوقفت تقدم القوات الأمريكية بعد أن أفقدتها أكثر من خمسمائة آلية قتالية، حيث جرها إلى هذا الكمين فرقة توكلنا العراقية.

ولكن في حقيقة الأمر أن الدافع الأساسي لهذا التموضع الروسي الدفاعي الجديد من ناحية الاستراتيجية هو الثبات بالجبهات في ظل التفوق العددي المتزايد الأوكراني الكبير على القوات الروسية حتى يأتي الشتاء وتتشكل الثلوج وتتحول روسيا للهجوم العام الحاسم، ومن الناحية التكتيكية الاكتفاء بالهجمات التكتيكية الاستطلاعية الاستكشافية لكوامن الدفاعات الأوكرانية لاستهدافها بنيران المدافع ونيران القوى الجوية.

والأهم من كل ما تقدم هو النجاة من كمائن القوى الغربية في هذه الحرب الهجينة فالهجمات الأوكرانية الجديدة على جبهات روسيا الثلاثة هو لإثارة حفيظة الروس وجرها للقيام بهجمات مضادة عكسية كبيرة بمجموعات الكتائب التكتيكية للإلحاق بها خسائر كارثية من خلال قذائف ذكية مباعدة تطلق من مدفعية المارينز الميدانية M777 وراجمات هيمارس وملرس الأمريكية والبريطانية، والخطر كل الخطر كان بقذائف صاروخية جديدة ألمانية والتي منها صواريخ كروز JSF-M التي تطلق من هيمارس أيضاً، تمتاز بأنها تسللية شبحية وتسكعية تمتلك بالمرحلة الأخيرة لقدرة تشويشيه عالية التأثير وقوية، قد تحيد الدفاعات المضادة الروسية القاسية واللينة، وغالباً هذه الصواريخ الألمانية البالستية مارس ون ومارس تو الفوق صوتية والجوالة، هي المفاجئة التي أشار إليها زيلينسكي مع بدء الهجمات الأوكرانية.
 
موضوع مثير الاهتمام،
الاغلب سنرى تصعيد روسي في الكم والكيف قريبا. وستنقلب الطاولة
 
أسباب التحولات الميدانية الروسية للدفاع والأوكرانية للهجمات التكتيكية

مقدمة مهمة خارج الموضوع:

بداية الأمر لو دققنا في الاستراتيجية العامة الروسية في أوكرانيا، لوجدنا أن روسيا لم تدخل حيز الجدية في هذه المعركة، لا بحجم القوات العدائية الغازية، ولا حتى بأنواع الأسلحة الهجومية، فروسيا بهذه الحرب تجرب أسلحتها الروسية الجديدة بدارات تحكم إلكترونية غربية! مع إخفاء وإقصاء داراتها الأصلية، وتستهلك أسلحتها السوفيتية القديمة التي كانت ستتلفها لولا الحرب الأوكرانية، باستثناء المنصات القتالية الجوية والبرية، التي تخضعها اليوم لتحديثات وتعديلات تدريجية معاصرة وفق تجاربها العملياتية الميدانية، وشمل ذلك المسيرات الضاربة الإيرانية التي من خلال التجربة الميدانية لها وجد بها بعض العيوب التقنية وخاصة في مجال مقاومة الإجراءات الالكترونية المضادة، وبدأت تخضعها لإجراءات تطويرية وقائية مقاومة لإجراءات الحرب الإلكترونية، وهذا يجعلنا نستنبط أن روسيا لم تشتري هذه المسيرات من إيران، ولكن استعارتها مع القمر الصناعي المتحكم بها مقابل هذه التعديلات الجوهرية، ريثما يتم الانتهاء من بناء أسطولها الضارب من المسيرات القتالية، التي كما برز دورها الهام في هذه المرحلة الشبه دفاعية، سيبرز دورها الأهم في المرحلة الهجومية.

ومن ناحية أخرى فلأن روسيا متوقفة عن إنتاج الذخائر السوفيتية المتقادمة مع بقاء استخدام وسائط إطلاقها في الجبهة الأوكرانية، ولأنا تركز على انتاج ذخائر الحقبة الروسية الجديدة، وخاصة ذخائر المدفعية الميدانية والهاون والمدفعية الصاروخية، وربما نتيجة ذلك ونتيجة الاستهلاك المرعب لها الذي وصل إلى نحو 50 ألف قذيفة بشكل يومي أكثرها سوفيتية؛ إضافة إلى أن روسيا كانت في بداية الحرب تفضل الاستيلاء على المخازن ومستودعات الذخائر الأوكرانية التي عادتاً ما تكون سوفيتية من نفس فئات الذخائر التي لدى الروس، إلا أنهم مع تباطؤ التقدم أصبحوا يفضلوا تدمير هذه المخازن والمستودع في حال كشفها لأنها كانت بالعادة مليئة بالذخائر الغربية، ولو أخذنا بفرضية تمكن قذائف راجمات هيمارس من تدمير أكثر من مئة مستودع ومخزن روسي للذخائر فكل هذا مجتمع سوف يقلل كمية الذخائر السوفيتية لدى الروس ويجعلها بحاجة لتوفير ذخائر جديدة سوفيتية، لاستمرار استهلاكها الضخم منها التي تعتمد على التأثير المساحي لأنها قليلة الدقة، ولما لهذا التكتيك من تأثيرات نفسية على الأوكران.

لذا إن صح هذا الخبر الاستخباراتي الأمريكي الذي لم تؤكده الإدارة السياسية الأمريكية، نجد روسيا قد لجأت إلى كوريا الشمالية التي لا زالت تتعامل بشكل أساسي وكبير على تلك الذخائر وبكميات إنتاجية كبيرة جداً تحسباً للحرب مع جارتها الجنوبية.

ونعود الآن بعد هذه المقدمة إلى صلب الموضوع، ونبين الأسباب الاستراتيجية الروسية التي جعلت روسيا تتحول إلى الوضع القتالي الدفاعي في كافة الجبهات الأوكرانية.

وللإجابة على ذلك نقول أولاً روسيا هي ملكة الاستراتيجيات الدفاعية فهي أفضل من يمتلك زمام أمور المعارك إذا ما اتخذت أوضاع دفاعية، كما أن الدفاع سكون وكمون وخفاء يفاجئ المهاجم الذي يكون مكشوف للمدافع وليس العكس، وهذا التكتيك يتعب ويضلل وسائل الكشف والمراقبة والتجسس الفضائية الغربية، والجوية وحتى الأرضية، وهو العامل الأكبر الذي دفع الأوكران إلى التحول إلى الهجمات التكتيكية التي تعتمد عملية الاستطلاع بالقوة وتحريك كمون الدفاعات الروسية، لتكشفها وسائل المراقبة والكشف الغربية فتسلط عليها نيران أوكرانية مباعدة مدفعية ميدانية صاروخية وقذائفها الذكية الغربية.

كما أن هذا التكتيك الروسي يذكرني باستراتيجيات الحرس الجمهوري العراقي جنوب العراق وشمال الحدود الكويتية في عاصفة الصحراء أو أم المعارك وفق التسمية العراقية عام 1991 حيث اتخذت هذه القوات المنتخبة المتخصصة بالأعمال الهجومية العالية المناورة والقدرة الحركية أوضاع دفاعية ثابتة، وتبين فيما بعد أن هذه الاستراتيجيات العكسية اتخذها الحرس الجمهوري العراقي لخداع وتضليل الطائرات الضاربة والقاذفة الأمريكية إضافة لوسائل الكشف والمراقبة والتجسس، لأنها نشرت أهداف هيكلية وهمية تضليلية متقنة التصنيع وتمكنت بطريقة سرية صامتة من إعادة الانتشار في مواضع جديدة أعمق وأخفى وأمنع بالأراضي العراقية، بل ومع بدء العملية البرية للحلفاء افرغت الموضع الجديد من أربع فرق من الحرس الجمهوري وهي فرقتين مدرعات هما فرقة المدينة ونبوخذنصر وفرقتين ميكانيكيات وهما فرقة حمورابي وعدنان، وأبقت فرقة توكلنا في ذلك الموضع الثاني وانتقل الباقي إلى موضع جديدة أخفى وامكن حيث نفذت هذه الفرق عميلة كيس الموت التي أنهت الحرب وأوقفت تقدم القوات الأمريكية بعد أن أفقدتها أكثر من خمسمائة آلية قتالية، حيث جرها إلى هذا الكمين فرقة توكلنا العراقية.

ولكن في حقيقة الأمر أن الدافع الأساسي لهذا التموضع الروسي الدفاعي الجديد من ناحية الاستراتيجية هو الثبات بالجبهات في ظل التفوق العددي المتزايد الأوكراني الكبير على القوات الروسية حتى يأتي الشتاء وتتشكل الثلوج وتتحول روسيا للهجوم العام الحاسم، ومن الناحية التكتيكية الاكتفاء بالهجمات التكتيكية الاستطلاعية الاستكشافية لكوامن الدفاعات الأوكرانية لاستهدافها بنيران المدافع ونيران القوى الجوية.

والأهم من كل ما تقدم هو النجاة من كمائن القوى الغربية في هذه الحرب الهجينة فالهجمات الأوكرانية الجديدة على جبهات روسيا الثلاثة هو لإثارة حفيظة الروس وجرها للقيام بهجمات مضادة عكسية كبيرة بمجموعات الكتائب التكتيكية للإلحاق بها خسائر كارثية من خلال قذائف ذكية مباعدة تطلق من مدفعية المارينز الميدانية M777 وراجمات هيمارس وملرس الأمريكية والبريطانية، والخطر كل الخطر كان بقذائف صاروخية جديدة ألمانية والتي منها صواريخ كروز JSF-M التي تطلق من هيمارس أيضاً، تمتاز بأنها تسللية شبحية وتسكعية تمتلك بالمرحلة الأخيرة لقدرة تشويشيه عالية التأثير وقوية، قد تحيد الدفاعات المضادة الروسية القاسية واللينة، وغالباً هذه الصواريخ الألمانية البالستية مارس ون ومارس تو الفوق صوتية والجوالة، هي المفاجئة التي أشار إليها زيلينسكي مع بدء الهجمات الأوكرانية.
مع احترامي يا صديقي هناك في تحليلك افكار بعيدة عن الواقع اهمها المنصات الروسية الجديدة وذخائرها كلنا نعرف ان معظم اسلحة الجيش الروسي هي من الحقبة السوفيتية او تطوير لها اتمنى ان تخبرنا بما هي المنصات الجديدة الروسية التي لاتتوافق مع الذخيرة السوفيتية اما بالنسبة للتكتيكات فالروس معروفون بفشلهم على كل المستويات ابتداء من القيادات نزولا الى الجنود فضحت هذه الحرب المستوى الحقيقي للجيش الروسي واسلحته
 

تحليل محترم
لكني اختلف معك في عدة نقاط

سأعلق بالتفصيل الممل عن الموضوع
غدا ان شاء الله
 
لا. هو تحليل ممتاز بالطبع ومحترم. وتحدث عن جوانب تكتيكيه عسكريه مهمه وملاحظه جيده. ولكن هو تحدث عن جزءيات معينه وليس كل التخطيط او التكتيك الروسي.
ولكن بالفعل بداء الروس يفهمو ان اندفاعهم السريع توقعه الغرب من البدايه واستخدمه واستغله احسن استغلال. وانزل خساير كبيره بالقوات الروسيه. ونجح التكتيك بكل تاكيد….
اما الروس وبوتين. فهم ايصا ليسو سزج الي هذا الحد. هم كانو يعلمون بكل تاكيد ان اوكرانيا فخ غربي ولكنه فه استراتيجي وليس عسكري فقط. لذلك حسب الروس حسبتهم علي كل المستويات لهذا الكمين والفخ. ولكن كتكتيك عسكري توقعو طبعا جرهم الي حرب استنزاف طويله. لذلك هم تقدمو بسرعه كبيره جدا واندفاع من اجل السيطره السريعه الصادمه علي كامل اوكرانيا وافشال خطط الغرب قي تحويلها الي افغانستان جديده. ىلكنهم لم يستطيعو وبداء في ادراك الحقيقه بعد خمسه اشهر من بداء العمليات. وبداء التعامل مع الوضع المفروض عليهم والتعامل مع الفخ.
نخياتي للجميع
 
مع احترامي يا صديقي هناك في تحليلك افكار بعيدة عن الواقع اهمها المنصات الروسية الجديدة وذخائرها كلنا نعرف ان معظم اسلحة الجيش الروسي هي من الحقبة السوفيتية او تطوير لها اتمنى ان تخبرنا بما هي المنصات الجديدة الروسية التي لاتتوافق مع الذخيرة السوفيتية اما بالنسبة للتكتيكات فالروس معروفون بفشلهم على كل المستويات ابتداء من القيادات نزولا الى الجنود فضحت هذه الحرب المستوى الحقيقي للجيش الروسي واسلحته
أعتقد يا صديقي أني تكلمت عن التوقف إنتاج الذخائر السوفيتية وليس التخلي عن المنصات القتالية باستثناء منها القديم الذي لا يتآلف ويتوافق مع الحرب العصرية أو يجدي تطويره نفعاً وفاعلية مجدية، مثل الكثير من أنواع المدفعية المقطورة ذات الأعيرة الغير عملية ولأن الروس يركزون على انتاج المدافع المحتركة الأكثر مناورة وقدرة نارية مؤثرة ودقة تصويبية.
تحياتي لك واحترامي.
 
خارج نطاق الواقع. ان كل هذه الضحايا من الروس ولا يوجد جديه ان كنت تدري فتلك مصيبة وان كنت لا تدري فالمصيبه اعظم
مجازر دبابات ونقص ذخيره وقتلى بالالف. وانسحاب وهروب من اطراف كييف الى استعادة الارضي واسقاط طائرات.
و 200 الف جندي روسي
هو في اكثر من هذه الجديه
 
خارج نطاق الواقع. ان كل هذه الضحايا من الروس ولا يوجد جديه ان كنت تدري فتلك مصيبة وان كنت لا تدري فالمصيبه اعظم
مجازر دبابات ونقص ذخيره وقتلى بالالف. وانسحاب وهروب من اطراف كييف الى استعادة الارضي واسقاط طائرات.
و 200 الف جندي روسي
هو في اكثر من هذه الجديه
نعم المرحلة الأولى من الحرب كانت كارثية على الروس ومليئة بالأخطاء التكتيكية التي قيدتها وأوجدتها الأهداف السياسية.
 
ربما السبب الرئيسي للفشل الروسي منذ بداية الحرب وحتى الان هو الفساد .. ببساطة

الفساد اعطى لشخصيات متعددة مناصب سواء مدنية او رتب عسكرية وبالنهاية هم لا يستحقونها ولا يملكون لا المعرفة ولا الخبرة الميدانية الكافية
المسألة في هذه الحرب ليست مسألة عقيدة فقط .. انما ادارة فاشلة

لم تواجه روسيا وقبلهم السوفييت هكذا مستوى من الفشل منذ الحرب العالمية الثانية !

لم تسجل لهم معركة واحدة بانتصار معتبر .. كيف يمكن ان تستمر حرب لمدة 7 شهور دون ان نسمع عن تكتيك روسي قتالي معتبر ونفذ باحترافية واداء مما قلل من خسائرهم بشكل كبير !!؟!!

يارجل قوات الشرعية في اليمن لهم صاع وسمعة اكبر من قوات الجيش الروسي ..

كل العالم يرى روسيا الان وكانها راعي خراف يمتلك قطيع كبير من الخرفان التي تفتقد للادارة

swheroya.jpg
 

مشاركة سابقة لي توضح حجم المسخرة في العقلية اليسارية وفضائح الفساد وبناء المناصب على العلاقات والولاءات فقط !

روسيا هي نسخة بحجم اكبر لدول يسارية بالمنطقة نعرفها دون الحاجة لذكرها فاشلة متخلفة يقتلها الفقر وتعتاش قياداتها على الشعارات الفارغة لتضمن بقاءها..
تخيل ان احد اهم اسباب فضائح التدخل والخسائر الكبيرة في اوكرانيا هو القائد الاعلى للقوات الروسية Shogiu.

رجل عيّن بهذا المنصب في 2012 بحكم قربه لبوتين وولائه المطلق له وليس لأي شئ اخر !

هو في الحقيقة بلا خبرات عسكرية وخريج هندسة معمارية وكان محافظ لموسكو ورئيس لوزارة الكوارث البيئية قبلها !

مشاهدة المرفق 470285




عموما مايحدث هو درس للجميع، ان الفساد والمحسوبية واختيار الافراد بناء على قربها لا الكفاءة واثارها المدمرة المترتبة منها لاتعرف دول كبرى وصغرى....
 
قلنا مسبقا أن دخول راجمات ال HIMARS غير المعادلة في الجبهة و اعطى ال Positive results في الميدان ،لكن المطبلين كانو يظنون أننا نمزح و أن ال HIMARS سوف يدمر بسهولة. و يبدو أن قصف مخازن الدخيرة و أنظمة الدفاع الجوي بال HARMS فتحت مجال التقدم للجيش الأوكراني.

-قبل ذلك قرأت قرأت في شهر يوليوز أن الجيش الأوكراني كان يعد Preparations للقيام بهجمة مرتدة في خيرسون، و لكن البعض كان يضحك على ذلك و معتقد أن تحرير خيرسون سوف ينتهي بالفشل.

-غياب القوات الجوية الروسية يضع علامة إستفهام كبيرة، و هذا يدل أن الدفاع الجوي الأوكراني و ال MANPADS لعب دور قي ذلك، هذا يعني أن القوات الجوية Out من لعبة، نفس الشيئ ينطبق على درونات Orlan 10 الاستطلاعية التي جعلت المدفعية الروسية عمياء و غياب عنصر ال Situational Awarness.

-منذ بداية الغزو كان الروس يتقدمون بسرعة في خيرسون و خاركيف بسبب أن قوات ال Spetsnaz و ال VDV الروسية تمتلك أجهزة ال NVG الليلية التي تتيح القيام بكمائن ليلية، لكن أمريكا قامت بحل هذا العجز في الجيش الأوكراني بتوفير أجهزة ال NVG.

- كان الخطأ الاستراتيجي للغزو الروسي لأوكرانيا هو غزو بلد كأوكرانيا يبلغ عدد أفرادها 40 مليون جندي فقط 170 ألف جندي وانتشارهم في 9 اتجاهات في فبراير وبعد أن نشروا الآن القوات المتبقية بشكل ضئيل للغاية على محيط خط المواجهة البالغ 1300 كيلومتر.

- هذا يخلق العديد من الاحتمالات للجيش الأوكراني للتسلل أو اختراق الخط الأول للدفاع الروسي والتقدم أكثر بأقل مقاومة ، إن وجدت ، من دفاعات الخط الثاني.

- الاستراتيجية الأوكرانية عي التقدم السريع والعميق عبر خطوط الدفاع الروسية من خلف خطوط الجيش الروسي التي تهدف إلى إستهداف ال Supply lines و مخازن الدخيرة بالإضافة إلى القضاء على معنويات الجيش الروسي و أسر عدد كبير من الجنود.

- كنت متفاجئ من هجوم الأوكران على الجزء المحتل من خاركيف لكن تبين أنها خطة محكمة لترويض و تدويخ الجيش الروسي، ومع ضعف الألة الحربية الروسية و إستنزاف موارد روسيا الحربية، سوف يكون الجيش الروسي في ورطة حقيقية مع السقوط المتواصل و وصول الدسم من الناتو.
 
أعتقد يا صديقي أني تكلمت عن التوقف إنتاج الذخائر السوفيتية وليس التخلي عن المنصات القتالية باستثناء منها القديم الذي لا يتآلف ويتوافق مع الحرب العصرية أو يجدي تطويره نفعاً وفاعلية مجدية، مثل الكثير من أنواع المدفعية المقطورة ذات الأعيرة الغير عملية ولأن الروس يركزون على انتاج المدافع المحتركة الأكثر مناورة وقدرة نارية مؤثرة ودقة تصويبية.
تحياتي لك واحترامي.
اوك لكن نعود ما هي المنصات الروسية التي لاتتوافق مع الذخائر السوفيتية الروس يستخدمون نفس العيارات في المدافع السوفيتية 122 130 152 ملم ولازالوا يصرون عليها والراجمات 122 220 300 ملم وهي نفس العيارات ولم تتغير المشكل هي في التنيم والتكتيك الذي عموما لم يتغير منذ عقود وهذا هو سبب الكارثة اضافة طبعا للتخلف التكنلوجي عن الغرب
 
جهدك مشكور لكنه غير منصف ، يقولون ثبت العرش ثم انقش :
الجيش الروسي فاشل حتى أخمص قدميه وعلى كل النواحي والجوانب
- قواته غير مدرية، قياداته غير كفؤة
- اسلحته الاستراتيجية مثل الكاليبر لم تعد تطلق بسبب المخزون والخطة السخيفة لحرب سريعة
- عدم توزيع الجبهات بشكل متخصص ، الانفصاليين يقاتلون مع الvdv والفاغنر ووحدات مشاة مختلفة ، وكل يغني على ليلاه ، التواصل بين القيادات الميدانية ومراكز السيطرة والتحكم فاشلة وبيروقراطية

- الهايمارس موجود في سوريا ويعمل متذ ست سنوات وبعد ذلك تفاجأ به الروس
- الروس اعتمدوا على قوتهم دون حساب قوة غيرهم ومراكز قوته وضعفه، وبالنهاية بدت قوتهم في قمة الفشل
- الاستخبارات الروسية فاسدة مهترئة ومضحكة لمصادرهم

- وبعدها نقول انتظروا الشتاء والريمونتادا الروسية ، فاقد الشيء لا يعطيه
 

في الشتاء قالوا سوف يذوب الثلج وينطلق الروس بدروعهم لسحق الاوكران
وفي الصيف يقولون إذا جاء الشتاء وتكون الثلج انطلق الروس للهجوم الكاسح الشامل على اساس ان أفراد الجيش الروسي من البطاريق لا يجدون العمل إلا بالثلج ...


كل شخص يستطيع تحوير الحقائق وفق هواه أو ما يتمنى ويلوي عنق المنطق وفق ذلك

وتظل الحقيقة المباشرة و البسيطة
ان الروس فشلة عسكريا و استراتيجيا و سياسيا وتعبويا كالشمس التي يضع المبررون نظارات سود لتلافي حرارتها دون إلغاء حقيقة وجودها فوق رأسهم .
 
اوك لكن نعود ما هي المنصات الروسية التي لاتتوافق مع الذخائر السوفيتية الروس يستخدمون نفس العيارات في المدافع السوفيتية 122 130 152 ملم ولازالوا يصرون عليها والراجمات 122 220 300 ملم وهي نفس العيارات ولم تتغير المشكل هي في التنيم والتكتيك الذي عموما لم يتغير منذ عقود وهذا هو سبب الكارثة اضافة طبعا للتخلف التكنلوجي عن الغرب
مثال ذلك راجمات غراد السوفيتية عيار 122 ملم وراجمات تورنادو الروسية من نفس العيار ولكن لا يمكن تقبل القذائف السوفتية فيها ولا العكس أيضاً.
 
جهدك مشكور لكنه غير منصف ، يقولون ثبت العرش ثم انقش :
الجيش الروسي فاشل حتى أخمص قدميه وعلى كل النواحي والجوانب
- قواته غير مدرية، قياداته غير كفؤة
- اسلحته الاستراتيجية مثل الكاليبر لم تعد تطلق بسبب المخزون والخطة السخيفة لحرب سريعة
- عدم توزيع الجبهات بشكل متخصص ، الانفصاليين يقاتلون مع الvdv والفاغنر ووحدات مشاة مختلفة ، وكل يغني على ليلاه ، التواصل بين القيادات الميدانية ومراكز السيطرة والتحكم فاشلة وبيروقراطية

- الهايمارس موجود في سوريا ويعمل متذ ست سنوات وبعد ذلك تفاجأ به الروس
- الروس اعتمدوا على قوتهم دون حساب قوة غيرهم ومراكز قوته وضعفه، وبالنهاية بدت قوتهم في قمة الفشل
- الاستخبارات الروسية فاسدة مهترئة ومضحكة لمصادرهم

- وبعدها نقول انتظروا الشتاء والريمونتادا الروسية ، فاقد الشيء لا يعطيه
وجهة نظر أحترمها.
 
مثال ذلك راجمات غراد السوفيتية عيار 122 ملم وراجمات تورنادو الروسية من نفس العيار ولكن لا يمكن تقبل القذائف السوفتية فيها ولا العكس أيضاً.
السؤال هو كم عدد الراجمات من كل النوع الاغلبية الساحقة في المخزون هي من النوع القديم السوفيتي وهذا حال اغلب اسلحة الجيش الروسي
 
في الشتاء قالوا سوف يذوب الثلج وينطلق الروس بدروعهم لسحق الاوكران
وفي الصيف يقولون إذا جاء الشتاء وتكون الثلج انطلق الروس للهجوم الكاسح الشامل على اساس ان أفراد الجيش الروسي من البطاريق لا يجدون العمل إلا بالثلج ...


كل شخص يستطيع تحوير الحقائق وفق هواه أو ما يتمنى ويلوي عنق المنطق وفق ذلك

وتظل الحقيقة المباشرة و البسيطة
ان الروس فشلة عسكريا و استراتيجيا و سياسيا وتعبويا كالشمس التي يضع المبررون نظارات سود لتلافي حرارتها دون إلغاء حقيقة وجودها فوق رأسهم .
أحسنت أستاذ نمر كلام فيه حكمة الكل له وجهة يعقد بأنها صحيحة لقوله تعالى: { .... كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ } [الرّوم - 32]
 
السؤال هو كم عدد الراجمات من كل النوع الاغلبية الساحقة في المخزون هي من النوع القديم السوفيتي وهذا حال اغلب اسلحة الجيش الروسي
للأسف كلامك صحيح، لأن الاقتصاد الحربي الروسي هش مقارنتة من الأمريكي.
 
عودة
أعلى