{ كَلِمَةٍ سَوَاءٍ }
إعداد: الدكتور أحمد محمد زين المنّاوي
القسم الأول
إعداد: الدكتور أحمد محمد زين المنّاوي
القسم الأول
{ أَهْلُ الْكِتَابِ }.. الاسم الذي اختاره القرآن لليهود والنصارى..
{ الْكِتَاب }؟!!.. إنه رمز لقدسية الوحي الإلهي..
اسم يحمل من التقدير والاحترام والمحبّة ما لا ينكره أشد الغلاة..
اسم لا ينكر، بل يؤكد، نسبة شرائعهم إلى دين الله الحق..
حتى النداء لهم في القرآن نداء رقيق مهيب..
{ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ }.. نداء مخلص نتوجّه به نحن أيضًا إليكم في هذا المشهد..
نتوجّه به إليكم أنتم معشر النصارى.. أهل الكتاب.. أهل الإنجيل.. ورثة التوراة..
نتوجّه إليكم بهذا النداء المخلص أفرادًا وجماعات..
بيننا وبينكم رحم مشترك وثوابت عديدة متفق عليها..
ميّزكم الله عزّ وجلّ في القرآن عن سائر الطوائف والملل..
وخصّكم بأحكام لا يشارككم فيها أحد عند أهل الإسلام..
ولذلك نتوجّه إليكم بهذا النداء علّنا نصل وإياكم إلى { كَلِمَةٍ سَوَاءٍ }..
{ كَلِمَةٍ سَوَاءٍ } تتضمّن ثلاث قضايا أساسية متلازمة..
توحيد الله وإفراده بالعبادة.. نبذ الشرك بجميع صوره.. ترك الغلو وتقديس الأشخاص..
هذه الكلمة هي التي جاء بها المسيح عيسى –عليه السلام-
بل هي منطلق جميع الرسالات السماوية..
الرسل والأنبياء جميعهم جاؤوا لتعزيز هذه الكلمة وترسيخها..
الكتب السماوية جميعها تدور في فلك هذه الكلمة..
ولذلك فإن المسلمين يؤمنون بكل ما أنزل الله من كتب..
ويؤمنون بالرسل أجمعين ولا يفرّقون بين أحد منهم..
لأنهم جميعًا رسل الله وإن دينهم واحد وهو الإسلام..
الدين الذي ابتدأ بنوح –عليه السلام- وخُتم بمُحمَّد –صلى الله عليه وسلّم-.
ولذلك فإننا ندعوكم يا معشر النصارى أن تتفكّروا وتتأمّلوا بتجرّد وإخلاص..
ففي كل يوم يستجيب الآلاف من إخوانكم لهذا النداء الرباني اللطيف:
{ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ }... ()}[آل عِمران]
لم تمنعهم عصبية أو كبرياء من قبول هذه الدعوة والاستجابة إلى هذا النداء..
حتى بات النصارى هم أكثر الملل والطوائف المتحوّلة إلى الإسلام دين الحق..
ما يزيد على ربع المسلمين في أمريكا والدول الأوروبية اليوم كانوا نصارى في الأصل..
لأن الإسلام هو دين الله الحق الموافق للفطرة والعقل والعلم..
الوارث الحقيقي للرسالات السماوية السابقة.. المصدّق ما فيها من الحق..
ومن هذا المنطلق الإيماني.. الإنساني.. المجرّد من كل عصبية أو هوى..
نخاطبكم في هذا المشهد بالعقل والحكمة والموعظة الحسنة ولا نجادلكم إلا بالتي هي أحسن..
نخاطبكم بالرقم الثابت الذي لا إحساس فيه ولا انحياز..
نخاطبكم بالعدد المجرَّد الذي لا حسّ فيه ولا عاطفة..
بالبراهين الساطعة والأدلة القاطعة والشواهد الحاسمة، التي لا جدال فيها ولا سجال.
بالحجج الدامغة والبيِّنات الراسخة، التي لا يمكن معها إلَّا التصديق بالقرآن أنه من عند اللَّه.
ولذلك سوف أبدأ معكم هذا المشهد من حقائق ثابتة..
فانتبهوا جيِّدًا..
مجموع الترتيب الهجائي لحروف نداء { يَا أَهْلَ الْكِتَابِ } = 131
131 عدد أوّليّ ترتيبه في قائمة الأعداد الأوّليّة رقم 32
الآن تأمّلوا أين جاء النداء الأوّل لأهل الكتاب في القرآن..
{ قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ (64)} [آل عمران]
هذه الآية وكما هو واضح أمامكم رقمها 64، ويساوي 32 + 32
ولكن الأمر العجيب والمذهل حقًّا أن عدد كلمات هذه الآية 32 كلمة!
هذه الآية التي تضمّنت أوّل نداء لأهل الكتاب في القرآن { يَا أَهْلَ الْكِتَابِ }!
مجموع الترتيب الهجائي لحروف { يَا أَهْلَ الْكِتَابِ } = 131
131 عدد أوّليّ ترتيبه في قائمة الأعداد الأوّليّة رقم 32
تأمّلوا هذا المنطق الرقمي القرآني العجيب!
توقّفوا هنا..
تأمّلوا ماذا تقول الآية..
إنها تدعو أهل الكتاب (أي اليهود والنصارى) إلى كلمة سواء..
وهذه هي الكلمة السواء:
{ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ }!
الكلمة السواء جاءت من 16 كلمة!
الآية نفسها عدد كلماتها 32 كلمة، ويساوي 16 + 16
الآية نفسها رقمها 64، ويساوي 16 + 16 + 16 + 16
تأمّلوا هذه الهندسة الرقمية القرآنية العجيبة!
تأمّلوا الأعجب..
لاحظوا كيف تختتم الكلمة السواء: { مِنْ دُونِ اللَّهِ }!
تكرّرت أحرف { مِنْ دُونِ اللَّهِ } في الآية 111 مرّة!
تأمّلوا هذا العدد جيِّدًا.. الرقم 1 مكرّرًا 3 مرّات!
الكلمات عددها 3 ومجموع حروفها 9، أي 3 × 3
الأرقام تتحدّث هنا عن ثالوث النصارى الأقدس بشكل واضح!
أولى هذه الكلمات الثلاث { مِنْ دُونِ اللَّهِ } ترتيبها رقم 1088 من بداية سورة آل عمران!
والعجب بل كل العجب أن هذا العدد 1088 يساوي 33 × 33 - 1
تأمّلوا كيف تحطّم الأرقام عقيدة الثالوث!
يجحد النصارى وحدانية الله عزّ وجلّ وبذلك جاء الرقم (1) سالبًا..
33 يشير إلى الثالوث وهو أيضًا عدد السنوات التي عاشها المسيح في الأرض!
الكلمة الوسطى من هذه الكلمات الثلاث { دُونِ } ترتيبها رقم 1089 من بداية السورة!
الكلمة عدد حروفها 3 وترتيبها من بداية السورة رقم 1089، ويساوي 33 × 33
من بداية السورة حتى الكلمة الوسطى { دُونِ } عدد الحروف المشدّدة 333 حرفًا.
تذكّروا أن أولى الكلمات الثلاث { مِنْ دُونِ اللَّهِ } ترتيبها رقم 1088 من بداية السورة!
العجيب أن هذا العدد نفسه 1088 يساوي 32 × 34
32 هو عدد كلمات الآية نفسها.
34 هو تكرار اسم { مَرْيَمْ } في القرآن!
تأمّلوا الكلمات الثلاث مرّة أخرى { مِنْ دُونِ اللَّهِ }..
هذه الكلمات تبدأ بحرف مكسور وتختتم بحرف مكسور أيضًا..
الكسرة الأولى في هذه الكلمات { مِنْ دُونِ اللَّهِ } هي الكسرة رقم 736 من بداية السورة!
العجب بل كل العجب أن هذا العدد 736 يساوي 32 × 23
تأمّلوا لغة الأرقام في القرآن!
تأمّلوا دقّة نظم القرآن على مستوى حركة الحرف!
تأمّلوا كيف يتحمّل الرقم الواحد أكثر من مدلول في وقت واحد!
تأمّلوا من جديد..
{ قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ (64)[} آل عِمران]
تكرّرت حروف { الْمَسِيحُ عِيْسَى ابْنُ مَرْيَم } في الآية 139 مرّة!
139 عدد أوّليّ ترتيبه في قائمة الأعداد الأوّليّة رقم 34
34 هو تكرار اسم { مَرْيَم } في القرآن الكريم!
كما أن العدد 139 يساوي 114 + 25
114 هو عدد سور القرآن و25 هو تكرار اسم { عِيْسَى } في القرآن!
تأمّلوا { الْمَسِيحُ عِيْسَى ابْنُ مَرْيَم } يبدأ باسم { الْمَسِيْح } وينتهي باسم { مَرْيَمْ }..
أحرف اسم { الْمَسِيْح } تكرّرت في الآية 59 مرّة.
أحرف اسم { مَرْيَمْ } تكرّرت في الآية 17 مرّة.
العدد 59 أوّليّ ترتيبه في قائمة الأعداد الأوّليّة رقم 17
العدد 59 يشير إلى هذه الآية من سورة آل عمران..
{ إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (59)} [آل عمران]
والعدد 17 يشير إلى هذه الآية من سورة المائدة..
{ لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ أَنْ يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (17)} [المائدة]
الآية الأولى تقول: { إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ }!
الآية الثانية تقول: { لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ }!
تكرّرت حروف لقب { الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَم } في الآيتين 231 مرّة!
وهذا العدد يساوي 33 × 7
مجموع النقاط على حروف الآيتين 99 نقطة، ويساوي 33 × 3
33 يشير إلى عدد السنوات التي عاشها المسيح في الأرض!
العجيب أن مجموع حروف الآيتين 204 حروف، ويساوي 34 × 6
34 هو تكرار اسم (مريم) في القرآن الكريم!
حقائق رقمية قرآنية مدهشة!
توقّفوا قليلًا..تأمّلوا الآية الثانية جيِّدًا..
{ لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ أَنْ يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (17)} [المائدة]
لقب { الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَم } تكرّر في الآية مرّتين!
حروف لقب { الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَم } تكرّرت في هذه الآية 187 مرّة!
وهذا العدد يساوي 11 × 17
11 هو تكرار لقب { الْمَسِيح } في القرآن و17 هو رقم الآية نفسها!
تأمّلوا اسم { مَرْيَمْ } وقد ورد في الآية مرّتين..
جاء اسم { مَرْيَمْ } في المرّة الأولى في ترتيب الكلمة رقم 10 من بداية الآية.
جاء اسم { مَرْيَمْ } في المرّة الثانية في ترتيب الكلمة رقم 23 من بداية الآية.
مجموع العددين يساوي 33
العجيب أن اسم { مَرْيَمْ } في الموضع الأوّل ترتيبه من نهاية الآية رقم 33
33 يشير إلى عدد السنوات التي عاشها المسيح في الأرض!
إليكم الأعجب..هذه هي سورة الفاتحة أولى سور القرآن..
{ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اِهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7)}
تأمّلوا حروف النداء { يَا أَهْلَ الْكِتَابِ }..
تكرّرت حروف { يَا أَهْلَ الْكِتَابِ } في سورة الفاتحة 177 مرّة!
إلى ماذا يشير هذا العدد العجيب؟!
قبل أن أجيب عن هذا السؤال أودّ أن أطرح سؤالًا آخر..
هل يوجد أي آية في القرآن تكرّرت حروف { يَا أَهْلَ الْكِتَابِ } فيها 177 مرّة!
نعم.. هناك آيتان تحديدًا تكرّرت حروف { يَا أَهْلَ الْكِتَابِ } في كلّ منهما 177 مرّة..
{ وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقًا قَالُوا هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (25)} [البقرة]
{ وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لَا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلَّا مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَائِمًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (75)} [آل عمران]
حروف { يَا أَهْلَ الْكِتَابِ } تكرّرت في كل من الآيتين 177 مرّة!
الآية الأولى رقمها 25 والآية الثانية رقمها 75، ويساوي 25 × 3
الآية الأولى عدد النقاط على حروفها 75 نقطة، ويساوي 25 × 3
الآية الأولى عدد كلماتها 34 والآية الثانية عدد النقاط على حروفها 68، ويساوي 34 × 2
العجيب أن مجموع حروف الآيتين 289 حرفًا، ويساوي 17 × 17
والأعجب منه أن مجموع النقاط على حروف الآيتين 143 نقطة!
143 هو عدد حروف سورة الفاتحة!
الإجابة عن السؤال..تأمّلوا المعطيات السابقة جيِّدًا..
25 هو تكرار اسم { عِيْسَى } في القرآن..
34 هو تكرار اسم { مَرْيَمْ } في القرآن..
والعدد 177 يساوي 59 × 3
الآن سوف أعرض عليكم الآية رقم 59 في السورة رقم 3 وهي سورة آل عمران..
{ إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (59)}
الآن تأمّلوا بأبصاركم وبصائركم ماذا تقول الآية: { إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ }!!
الآية رقمها 59 وهذا العدد أوّليّ ترتيبه في قائمة الأعداد الأوّليّة رقم 17
الآن علمنا لماذا جاء مجموع حروف الآيتين السابقتين 289، ويساوي 17 × 17
وهل علمنا لماذا جاء رقم الآية الأولى 25؟
وهل علمنا لماذا جاء عدد النقاط على حروفها 75 نقطة، أي 25 × 3؟
وهل علمنا لماذا جاء رقم الآية الثانية 75، أي 25 × 3؟
الآية تقول لك: { إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ }!!
اسم { عِيْسَى } تكرّر في القرآن 25 مرّة!
واسم { آدَمْ } تكرّر في القرآن 25 مرّة!
الأنبياء الذين ورد ذكرهم في القرآن عددهم 25
يتبع القسم الثاني
{ الْكِتَاب }؟!!.. إنه رمز لقدسية الوحي الإلهي..
اسم يحمل من التقدير والاحترام والمحبّة ما لا ينكره أشد الغلاة..
اسم لا ينكر، بل يؤكد، نسبة شرائعهم إلى دين الله الحق..
حتى النداء لهم في القرآن نداء رقيق مهيب..
{ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ }.. نداء مخلص نتوجّه به نحن أيضًا إليكم في هذا المشهد..
نتوجّه به إليكم أنتم معشر النصارى.. أهل الكتاب.. أهل الإنجيل.. ورثة التوراة..
نتوجّه إليكم بهذا النداء المخلص أفرادًا وجماعات..
بيننا وبينكم رحم مشترك وثوابت عديدة متفق عليها..
ميّزكم الله عزّ وجلّ في القرآن عن سائر الطوائف والملل..
وخصّكم بأحكام لا يشارككم فيها أحد عند أهل الإسلام..
ولذلك نتوجّه إليكم بهذا النداء علّنا نصل وإياكم إلى { كَلِمَةٍ سَوَاءٍ }..
{ كَلِمَةٍ سَوَاءٍ } تتضمّن ثلاث قضايا أساسية متلازمة..
توحيد الله وإفراده بالعبادة.. نبذ الشرك بجميع صوره.. ترك الغلو وتقديس الأشخاص..
هذه الكلمة هي التي جاء بها المسيح عيسى –عليه السلام-
بل هي منطلق جميع الرسالات السماوية..
الرسل والأنبياء جميعهم جاؤوا لتعزيز هذه الكلمة وترسيخها..
الكتب السماوية جميعها تدور في فلك هذه الكلمة..
ولذلك فإن المسلمين يؤمنون بكل ما أنزل الله من كتب..
ويؤمنون بالرسل أجمعين ولا يفرّقون بين أحد منهم..
لأنهم جميعًا رسل الله وإن دينهم واحد وهو الإسلام..
الدين الذي ابتدأ بنوح –عليه السلام- وخُتم بمُحمَّد –صلى الله عليه وسلّم-.
ولذلك فإننا ندعوكم يا معشر النصارى أن تتفكّروا وتتأمّلوا بتجرّد وإخلاص..
ففي كل يوم يستجيب الآلاف من إخوانكم لهذا النداء الرباني اللطيف:
{ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ }... ()}[آل عِمران]
لم تمنعهم عصبية أو كبرياء من قبول هذه الدعوة والاستجابة إلى هذا النداء..
حتى بات النصارى هم أكثر الملل والطوائف المتحوّلة إلى الإسلام دين الحق..
ما يزيد على ربع المسلمين في أمريكا والدول الأوروبية اليوم كانوا نصارى في الأصل..
لأن الإسلام هو دين الله الحق الموافق للفطرة والعقل والعلم..
الوارث الحقيقي للرسالات السماوية السابقة.. المصدّق ما فيها من الحق..
ومن هذا المنطلق الإيماني.. الإنساني.. المجرّد من كل عصبية أو هوى..
نخاطبكم في هذا المشهد بالعقل والحكمة والموعظة الحسنة ولا نجادلكم إلا بالتي هي أحسن..
نخاطبكم بالرقم الثابت الذي لا إحساس فيه ولا انحياز..
نخاطبكم بالعدد المجرَّد الذي لا حسّ فيه ولا عاطفة..
بالبراهين الساطعة والأدلة القاطعة والشواهد الحاسمة، التي لا جدال فيها ولا سجال.
بالحجج الدامغة والبيِّنات الراسخة، التي لا يمكن معها إلَّا التصديق بالقرآن أنه من عند اللَّه.
ولذلك سوف أبدأ معكم هذا المشهد من حقائق ثابتة..
فانتبهوا جيِّدًا..
مجموع الترتيب الهجائي لحروف نداء { يَا أَهْلَ الْكِتَابِ } = 131
131 عدد أوّليّ ترتيبه في قائمة الأعداد الأوّليّة رقم 32
الآن تأمّلوا أين جاء النداء الأوّل لأهل الكتاب في القرآن..
{ قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ (64)} [آل عمران]
هذه الآية وكما هو واضح أمامكم رقمها 64، ويساوي 32 + 32
ولكن الأمر العجيب والمذهل حقًّا أن عدد كلمات هذه الآية 32 كلمة!
هذه الآية التي تضمّنت أوّل نداء لأهل الكتاب في القرآن { يَا أَهْلَ الْكِتَابِ }!
مجموع الترتيب الهجائي لحروف { يَا أَهْلَ الْكِتَابِ } = 131
131 عدد أوّليّ ترتيبه في قائمة الأعداد الأوّليّة رقم 32
تأمّلوا هذا المنطق الرقمي القرآني العجيب!
توقّفوا هنا..
تأمّلوا ماذا تقول الآية..
إنها تدعو أهل الكتاب (أي اليهود والنصارى) إلى كلمة سواء..
وهذه هي الكلمة السواء:
{ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ }!
الكلمة السواء جاءت من 16 كلمة!
الآية نفسها عدد كلماتها 32 كلمة، ويساوي 16 + 16
الآية نفسها رقمها 64، ويساوي 16 + 16 + 16 + 16
تأمّلوا هذه الهندسة الرقمية القرآنية العجيبة!
تأمّلوا الأعجب..
لاحظوا كيف تختتم الكلمة السواء: { مِنْ دُونِ اللَّهِ }!
تكرّرت أحرف { مِنْ دُونِ اللَّهِ } في الآية 111 مرّة!
تأمّلوا هذا العدد جيِّدًا.. الرقم 1 مكرّرًا 3 مرّات!
الكلمات عددها 3 ومجموع حروفها 9، أي 3 × 3
الأرقام تتحدّث هنا عن ثالوث النصارى الأقدس بشكل واضح!
أولى هذه الكلمات الثلاث { مِنْ دُونِ اللَّهِ } ترتيبها رقم 1088 من بداية سورة آل عمران!
والعجب بل كل العجب أن هذا العدد 1088 يساوي 33 × 33 - 1
تأمّلوا كيف تحطّم الأرقام عقيدة الثالوث!
يجحد النصارى وحدانية الله عزّ وجلّ وبذلك جاء الرقم (1) سالبًا..
33 يشير إلى الثالوث وهو أيضًا عدد السنوات التي عاشها المسيح في الأرض!
الكلمة الوسطى من هذه الكلمات الثلاث { دُونِ } ترتيبها رقم 1089 من بداية السورة!
الكلمة عدد حروفها 3 وترتيبها من بداية السورة رقم 1089، ويساوي 33 × 33
من بداية السورة حتى الكلمة الوسطى { دُونِ } عدد الحروف المشدّدة 333 حرفًا.
تذكّروا أن أولى الكلمات الثلاث { مِنْ دُونِ اللَّهِ } ترتيبها رقم 1088 من بداية السورة!
العجيب أن هذا العدد نفسه 1088 يساوي 32 × 34
32 هو عدد كلمات الآية نفسها.
34 هو تكرار اسم { مَرْيَمْ } في القرآن!
تأمّلوا الكلمات الثلاث مرّة أخرى { مِنْ دُونِ اللَّهِ }..
هذه الكلمات تبدأ بحرف مكسور وتختتم بحرف مكسور أيضًا..
الكسرة الأولى في هذه الكلمات { مِنْ دُونِ اللَّهِ } هي الكسرة رقم 736 من بداية السورة!
العجب بل كل العجب أن هذا العدد 736 يساوي 32 × 23
تأمّلوا لغة الأرقام في القرآن!
تأمّلوا دقّة نظم القرآن على مستوى حركة الحرف!
تأمّلوا كيف يتحمّل الرقم الواحد أكثر من مدلول في وقت واحد!
تأمّلوا من جديد..
{ قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ (64)[} آل عِمران]
تكرّرت حروف { الْمَسِيحُ عِيْسَى ابْنُ مَرْيَم } في الآية 139 مرّة!
139 عدد أوّليّ ترتيبه في قائمة الأعداد الأوّليّة رقم 34
34 هو تكرار اسم { مَرْيَم } في القرآن الكريم!
كما أن العدد 139 يساوي 114 + 25
114 هو عدد سور القرآن و25 هو تكرار اسم { عِيْسَى } في القرآن!
تأمّلوا { الْمَسِيحُ عِيْسَى ابْنُ مَرْيَم } يبدأ باسم { الْمَسِيْح } وينتهي باسم { مَرْيَمْ }..
أحرف اسم { الْمَسِيْح } تكرّرت في الآية 59 مرّة.
أحرف اسم { مَرْيَمْ } تكرّرت في الآية 17 مرّة.
العدد 59 أوّليّ ترتيبه في قائمة الأعداد الأوّليّة رقم 17
العدد 59 يشير إلى هذه الآية من سورة آل عمران..
{ إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (59)} [آل عمران]
والعدد 17 يشير إلى هذه الآية من سورة المائدة..
{ لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ أَنْ يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (17)} [المائدة]
الآية الأولى تقول: { إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ }!
الآية الثانية تقول: { لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ }!
تكرّرت حروف لقب { الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَم } في الآيتين 231 مرّة!
وهذا العدد يساوي 33 × 7
مجموع النقاط على حروف الآيتين 99 نقطة، ويساوي 33 × 3
33 يشير إلى عدد السنوات التي عاشها المسيح في الأرض!
العجيب أن مجموع حروف الآيتين 204 حروف، ويساوي 34 × 6
34 هو تكرار اسم (مريم) في القرآن الكريم!
حقائق رقمية قرآنية مدهشة!
توقّفوا قليلًا..تأمّلوا الآية الثانية جيِّدًا..
{ لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ أَنْ يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (17)} [المائدة]
لقب { الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَم } تكرّر في الآية مرّتين!
حروف لقب { الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَم } تكرّرت في هذه الآية 187 مرّة!
وهذا العدد يساوي 11 × 17
11 هو تكرار لقب { الْمَسِيح } في القرآن و17 هو رقم الآية نفسها!
تأمّلوا اسم { مَرْيَمْ } وقد ورد في الآية مرّتين..
جاء اسم { مَرْيَمْ } في المرّة الأولى في ترتيب الكلمة رقم 10 من بداية الآية.
جاء اسم { مَرْيَمْ } في المرّة الثانية في ترتيب الكلمة رقم 23 من بداية الآية.
مجموع العددين يساوي 33
العجيب أن اسم { مَرْيَمْ } في الموضع الأوّل ترتيبه من نهاية الآية رقم 33
33 يشير إلى عدد السنوات التي عاشها المسيح في الأرض!
إليكم الأعجب..هذه هي سورة الفاتحة أولى سور القرآن..
{ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اِهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7)}
تأمّلوا حروف النداء { يَا أَهْلَ الْكِتَابِ }..
تكرّرت حروف { يَا أَهْلَ الْكِتَابِ } في سورة الفاتحة 177 مرّة!
إلى ماذا يشير هذا العدد العجيب؟!
قبل أن أجيب عن هذا السؤال أودّ أن أطرح سؤالًا آخر..
هل يوجد أي آية في القرآن تكرّرت حروف { يَا أَهْلَ الْكِتَابِ } فيها 177 مرّة!
نعم.. هناك آيتان تحديدًا تكرّرت حروف { يَا أَهْلَ الْكِتَابِ } في كلّ منهما 177 مرّة..
{ وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقًا قَالُوا هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (25)} [البقرة]
{ وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لَا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلَّا مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَائِمًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (75)} [آل عمران]
حروف { يَا أَهْلَ الْكِتَابِ } تكرّرت في كل من الآيتين 177 مرّة!
الآية الأولى رقمها 25 والآية الثانية رقمها 75، ويساوي 25 × 3
الآية الأولى عدد النقاط على حروفها 75 نقطة، ويساوي 25 × 3
الآية الأولى عدد كلماتها 34 والآية الثانية عدد النقاط على حروفها 68، ويساوي 34 × 2
العجيب أن مجموع حروف الآيتين 289 حرفًا، ويساوي 17 × 17
والأعجب منه أن مجموع النقاط على حروف الآيتين 143 نقطة!
143 هو عدد حروف سورة الفاتحة!
الإجابة عن السؤال..تأمّلوا المعطيات السابقة جيِّدًا..
25 هو تكرار اسم { عِيْسَى } في القرآن..
34 هو تكرار اسم { مَرْيَمْ } في القرآن..
والعدد 177 يساوي 59 × 3
الآن سوف أعرض عليكم الآية رقم 59 في السورة رقم 3 وهي سورة آل عمران..
{ إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (59)}
الآن تأمّلوا بأبصاركم وبصائركم ماذا تقول الآية: { إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ }!!
الآية رقمها 59 وهذا العدد أوّليّ ترتيبه في قائمة الأعداد الأوّليّة رقم 17
الآن علمنا لماذا جاء مجموع حروف الآيتين السابقتين 289، ويساوي 17 × 17
وهل علمنا لماذا جاء رقم الآية الأولى 25؟
وهل علمنا لماذا جاء عدد النقاط على حروفها 75 نقطة، أي 25 × 3؟
وهل علمنا لماذا جاء رقم الآية الثانية 75، أي 25 × 3؟
الآية تقول لك: { إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ }!!
اسم { عِيْسَى } تكرّر في القرآن 25 مرّة!
واسم { آدَمْ } تكرّر في القرآن 25 مرّة!
الأنبياء الذين ورد ذكرهم في القرآن عددهم 25
يتبع القسم الثاني