https://twitter.com/intent/tweet?url=https://www.hespress.com/1037954-1037954.html
نمت صادرات قطاع الفلاحة والصناعة الغذائية في النصف الأول من السنة الجارية بنحو 24.8 في المائة، رغم موسم الجفاف الذي يواجهه المغرب.
وبحسب معطيات صادرة عن وزارة الاقتصاد والمالية، ضمن مذكرة الظرفية لشهر غشت الجاري، فإن الصادرات حققت 46.3 مليارات درهم.
وارتفعت قيمة صادرات القطاع بنحو 37.9 في المائة في الربع الثاني من السنة الجارية، مقابل نمو بـ14.9 في المائة في الربع الأول.
وقالت الوزارة إن صادرات هذا القطاع استمرت في النمو برسم الربع الثاني من السنة الجارية رغم الظرفية الاقتصادية غير المواتية، والظروف المناخية الصعبة التي يعرفها الموسم الفلاحي الحالي.
وتميز الموسم الفلاحي الحالي بالمغرب بضعف التساقطات المطرية بشكل غير مسبوق منذ أربعة عقود، كما أن التساقطات التي تم تسجيلها كانت موزعة زمانياً ومكانياً بشكل غير مناسب، وهو ما أثر بشكل كبير على الإنتاج الفلاحي، وخصوصاً الحبوب.
ويرتقب أن يناهز الإنتاج الوطني من الحبوب برسم الموسم الفلاحي الحالي حوالي 34 مليون قنطار، ما يمثل انخفاضاً قدره 67 في المائة مقارنة بالموسم الفلاحي السابق الذي سجل 103.2 مليون قنطار.
وسيصل إنتاج القمح الطري إلى حوالي 18.9 ملايين قنطار، مع 8.1 مليون قنطار من القمح الصلب، وسبعة ملايين قنطار من الشعير.
وتناهز المساحة المزروعة بالحبوب حوالي 3.6 ملايين هكتار، فيما يصل معدل المردودية في الهكتار الواحد إلى حوالي 9.4 قناطير، مقابل 23.7 قناطير خلال الموسم الفلاحي السابق.
المصدر
صادرات الفلاحة والصناعة الغذائية تزيد بأكثر من 24% رغم الجفاف في المغرب
نمت صادرات قطاع الفلاحة والصناعة الغذائية في النصف الأول من السنة الجارية بنحو 24.8 في المائة، رغم موسم الجفاف الذي يواجهه المغرب.
وبحسب معطيات صادرة عن وزارة الاقتصاد والمالية، ضمن مذكرة الظرفية لشهر غشت الجاري، فإن الصادرات حققت 46.3 مليارات درهم.
وارتفعت قيمة صادرات القطاع بنحو 37.9 في المائة في الربع الثاني من السنة الجارية، مقابل نمو بـ14.9 في المائة في الربع الأول.
وقالت الوزارة إن صادرات هذا القطاع استمرت في النمو برسم الربع الثاني من السنة الجارية رغم الظرفية الاقتصادية غير المواتية، والظروف المناخية الصعبة التي يعرفها الموسم الفلاحي الحالي.
وتميز الموسم الفلاحي الحالي بالمغرب بضعف التساقطات المطرية بشكل غير مسبوق منذ أربعة عقود، كما أن التساقطات التي تم تسجيلها كانت موزعة زمانياً ومكانياً بشكل غير مناسب، وهو ما أثر بشكل كبير على الإنتاج الفلاحي، وخصوصاً الحبوب.
ويرتقب أن يناهز الإنتاج الوطني من الحبوب برسم الموسم الفلاحي الحالي حوالي 34 مليون قنطار، ما يمثل انخفاضاً قدره 67 في المائة مقارنة بالموسم الفلاحي السابق الذي سجل 103.2 مليون قنطار.
وسيصل إنتاج القمح الطري إلى حوالي 18.9 ملايين قنطار، مع 8.1 مليون قنطار من القمح الصلب، وسبعة ملايين قنطار من الشعير.
وتناهز المساحة المزروعة بالحبوب حوالي 3.6 ملايين هكتار، فيما يصل معدل المردودية في الهكتار الواحد إلى حوالي 9.4 قناطير، مقابل 23.7 قناطير خلال الموسم الفلاحي السابق.
المصدر