قالت فوربس في المقال: ما سبب تهديد السعودية بخفض الإنتاج ودعم أسعار النفط هذا الأسبوع؟
- قدم زعيم أوبك+ العديد من الأسباب المتعلقة بالسوق لدعم موقفه، لكن المنطق الحقيقي من المرجح أن يكون سياسيا، وهو متجذر في عدم ثقة السعوديين بإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن
- ورأت أنه "ليس من قبيل المصادفة أن يأتي التهديد بخفض الإنتاج هذا الأسبوع حيث يقترب بايدن من إحياء الاتفاق النووي مع إيران، الخصم اللدود للمملكة العربية السعودية. من شأن مثل هذا الاتفاق أن يوفر الإغاثة الاقتصادية لطهران، وبدرجة أقل، أسواق النفط العالمية من خلال إطلاق حوالي مليون برميل يوميا من صادرات النفط الإيرانية التي خنقتها العقوبات الغربية
- وذكرت ان وزير الطاقة السعودي وجه انتقاد لاذع للتدخل الحكومي الأمريكي في أسواق النفط، وقد صرح بأن السعوديون اكتفوا من هذه التصرفات
- واعتبرت أن الرياض لن تقف مكتوفة الأيدي بينما ترمي واشنطن شريان الحياة إلى طهران.. يشير تهديد هذا الأسبوع إلى أن المملكة العربية السعودية تريد وضع حد أدنى قدره 100 دولار للبرميل لسعر النفط .. لا يمكن أن تكون إدارة بايدن سعيدة بذلك"، مضيفة: "ذلك ينم عن انتقام سياسي لسعي بايدن إلى التوصل إلى اتفاق نووي وتحسين العلاقات مع إيران، كما يؤكد أن المملكة العربية السعودية لا تزال أكثر انحيازًا لروسيا من الولايات المتحدة على المسرح العالمي" معللة ذلك بأن الانخفاض الأخير في أسعار النفط كان قاسيًا بشكل خاص على موسكو منذ تقلص هوامش أرباحها النفطية بشكل كبير. قد يصبح الموقف أكثر خطورة حيث يناقش الغرب نظام سقف أسعار النفط الروسي لمعاقبة موسكو على غزوها لأوكرانيا.
- واكملت ليس سرا أن بايدن يريد أن تنخفض أسعار النفط ، المحرك الرئيسي للتضخم ، قبل انتخابات التجديد النصفي في نوفمبر. كثيرًا ما ناشد الرئيس المملكة العربية السعودية - مؤخرًا في منتصف يوليو أثناء زيارة إلى الرياض - للمساعدة في إضافة المزيد من الإمدادات. لكن القادة السعوديين قاوموا طلبات بايدن. وقد جعل ذلك إيران هي السبيل الوحيد لزيادة كمية النفط في السوق. بايدن يسلك هذا الطريق ، لكنه الآن يرى العواقب
المصدر ولقرأة المقال كامل :
Saudi Patience With Biden Running Out Over Iran Deal
Saudi Arabia's threat to cut oil production is a shot over the bow of the Biden administration over its talks with Riyadh's arch-enemy Iran to revive the nuclear deal. The Saudi move undermines Biden's attempts to increase global oil supplies and is a sign that OPEC will defend $100 oil prices.
www.forbes.com
WBR