اعرف عدوك!!!

إنضم
26 سبتمبر 2007
المشاركات
2,743
التفاعل
3,152 13 8
الدولة
Egypt
بسم الله الرحمن الرحيم

.......................

في خصم المواجهة المستمرة ما بين الشعب الفلسطيني المجاهد والكيان الصهيوني الغاصب ، لا بدأن يكون لنا معرفة جيدة وإطلاع واسع حول المؤسسة العسكرية والأمنية الصهيونية لما في ذلك من فوائد جمة في معرفة مدى القوة التي يتمتع بها الكيان الغاصب وما يفيدنا ذلك في وضع الخطط والبرامج لتفادي الوقوع في حبائل هذه المؤسسة سواء الأمنية منها أو العسكرية.

كما أن معرفتنا بقدرة الكيان الصهيونى العسكرية والأمنية تثبت لنا مدى الحرص الصهيوني على عسكرة الدولة الغاصبة وما يمتاز به المجتمع الصهيوني من صبغة عسكرية شاملة حيث أن جميع الإسرائيليين رجالاً ونساءً .. والقادرين على حمل السلاح يؤدون الخدمة الإلزامية وينطبق على هذا وصف المجتمع الإسرائيلي بالمجتمع المسلح أو الأمة المسلحة وهذه الصفة التي امتاز بها المجتمع الإسرائيلي بالمجتمع المسلح أو الأمة المسلحة ترخص كل الادعاءات المغرضة والتي تهدف إلى وقف استهداف المقاومة للمجتمع الإسرائيلي بحجمه عدم التعرض للمدنيين .


لقد شكلت القدرة العسكرية الصهيونية عنصراً رئيسياً في تكوين الدولة العبرية وديموميتها فقبل إعلان دولة الكيان شكلت عدة منظمات عسكرية وشبه عسكرية مثل هاشومير والهاغاناة والبلماخ وبجحى المعروفة بعصابة شتيرن وكانت هذه المنظمات توفر الحماية للمستوطنات اليهودية وشن الهجمات ضد القرى العربية لدفع سكانها للهجرة كما شنت اعتداءات على الجنود الإنجليز ومنشأتهم على الرغم من مساعدة الإنجليز لمنظمتي الهاغاناة والبلماخ .

وفي مايو من عام 1948م أصدر رئيس الحكومة رافيدين نموريون قرارا بتوحيد جميع المنظمات المسلحة تحت أسم جيش للسلطة المدنية التي تقرر شؤون الحرب والسلام.

المفهوم الأمني الاستراتيجي الصهيوني

من أقوال موشية ديان أحد وزراء دفاع الكيان الصهيوني "إسرائيل" ليس لديها سياسة خارجية وإنما سياسة دفاعية فقط أي إن إسرائيل تضع سياستها الخارجية في خدمة استراتيجيتها الشاملة ومفهومها الأمني وليس العكس كما في بقية دول العالم حيث أن تلك الدول تضيع استراتيجياتها الشاملة في خدمة تحقيق أهداف السياسة الخارجية.

تركز المفهوم الأمني الإسرائيلي حول ردع الدول العربية وخاصة دول المواجهة عن التفكير أو العمل على إلغاء الكيان العربي عبر الوسيلة العسكرية رغم اتفاقات السلام المبرمة ما بين مصر والأردن ومنظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل إلا أن المفهوم الأمني الإسرائيلي حافظ على مثابة بضرورة ردع الدول العربية عن القيام بأي عمل عسكري ضدها وفي حال فشل وجوب ما يلي :-

توفير القدرة العسكرية الكافية لإحباط هذه الجهود العسكرية .
-نقل الحرب إلى أرض الدولة المهاجمة .

ضرورة إنهاء الحرب في أقصر وقت ممكن لتجنب الحرب الطويلة والحرب الإستنزافية .

ضرورة إلحاق خسارة ما بالطرف العربي المهاجم لئلا تجبر إسرائيل على تقديم تنازلات سياسية أو إقليمية فيما بعد .

تحقيق تفوق عسكري على تشكيلة محتملة من الخصوم وذلك لتحقيق كل الأهداف السابقة.

لقد تمت صياغة المفهوم الأمني الإستراتيجي الإسرائيلي استنادا إلى عدة أمور أهمها :-

-القوة البشرية الإسرائيلية صغيرة جداً بالنسبة إلى القوة البشرية العربية وهذا لا يسمح لإسرائيل بالتعبئة العسكرية الشاملة لفترة طويلة .

-التفاوت في الموارد البشرية والاقتصادية ما بين إسرائيل والدول العربية يسمح لبعض الأطراف العربية بإتباع استراتيجية الحرب الطويلة المدى .

-صغر مساحة إسرائيل الجغرافية .

-إمكانية تدخل الدول الكبرى لوقف القتال قبل أن تنجز إسرائيل هدفها المحدد أو القرار العسكري بهزيمة الطرف المهاجم ولذلك سعت إسرائيل للحصول على دعم دولة كبرى في حربها على الدول العربية وذلك لضمان تحييد دولة كبرى أخرى قد تتدخل لمصلحة الطرف العربي.

ركز القادة الإسرائيليون على مشكلة غياب العمق الاستراتيجي الذي يمكن إسرائيل من اقتصاص أية مبادرة هجومية عربية وإبقاؤها بعيدة عن مراكزها السكانية والاقتصادية الحيوية ولذلك عمدت إسرائيل إلى التوسع على حساب جارتها وتوسعت في الأراضي العربية عقب حروبها وكذلك استغلت مصادر المياه العربية وبحجمه المحافظة على أنها وضعت أهداف توسعيه تنفي أي صفة دفاعية عن المفهوم الأمني الإسرائيلي وقد تحققت غالبية هذه الأهداف عقب حرب 1967 م.


قامت إسرائيل بصياغة ذرائع الحرب – في رسمها للمفهوم الاستراتيجي لأمنها ومن هذه الذرائع :-

قيام حشود عربية على أي جانب من حدود الدولة العبرية .

إغلاق المضائق أو الممرات المائية أو المائية أو أي خطوط جوية أو بحرية .

ازدياد نشاط العمليات الفدائية إلى حد لا تكفي معه العمليات الانتفاضية لوقفها أو الحد منها .

تهديد الأمن الإسرائيلي بسبب حصول الأطراف العربية على أفضلية نوعية في سياق التسلح ومنها التسليح الفوري .

تغيير ميزات القوى العسكرية على حدود إسرائيل الشرقية نتيجة دخول قوات دول أخرى إلى الأردن أو قيام وحدة عربية بين أقطار سوريا الطبيعية أو إنشاء دولة فلسطينية معاوية على حدود إسرائيل .

-عدم السماح بتحويل مصادر المياه في لبنان أو سوريا أو الأردن في مصلحة إسرائيل .

وقد استغلت إسرائيل هذه الذرائع للتسبب باتخاذ قرار بالحرب بحسب الأوضاع الإقليمية والدولية .

لقد تضمن المفهوم الأمني الإسرائيلي أيضا اعتبار أن كل دولة عربية مسئولة عن أي نشاط ضد إسرائيل انطلاقاً من أراضيها وعليها تحمل تبعات ذلك ، وحرصت إسرائيل على تطوير الردع الفوري لممارسته عند الضرورة .

لقد وضع المفهوم الأمني الإسرائيلي ليس للمحافظة عل أمن الدولة فحسب بل لحماية الهوية اليهودية مما استوجب حماية اليهود في أنحاء العالم والعمل على توثيق العلاقة بالجاليات اليهودية لما توفره هذه الجاليات من دعم مالي وبشري وسياسي للدولة العبرية .

وقد حرصت إسرائيل على تثبيت العمق الإستراتيجي وذلك من خلال المستوطنات في الضفة وغزة والجولان والنقب والشريط الحدودي في لبنان وذلك لضمان نظام دفاعي إقليمي يوفر لها إبقاء أي محاولة هجومية بعيدة عن مراكزها السكانية .


العقيدة العسكرية القتالية

بناءً على المفهوم الإستراتيجي وضعت إسرائيل أسس عقيدتها العسكرية القتالية لقواتها المسلحة طبقاً للشروط والعوامل الملائمة لإسرائيل وحتى تتمكن القوات المسلحة من تنفيذ مهماتها القتالية استند تنظيميها وتشكيلها إلى المبادىء التالية :-

تجنيد جميع الموارد القومية واستخدامها وقت الحرب حيث أن القوات البرية القائمة على مبدأ الميليشا تسمح بتعبئة اكبر عدد من الرجال والنساء للانخراط في الخدمة الإلزامية .

على الرغم من القوات البرية الإسرائيلية تعتمد على عناصر الاحتياط بسبب نقص الموارد البشرية ألا أن وحدات الاستخبارات والقوات الجوية والبحرية تتشكل من قوات نظامية وذلك بسبب أهمية هذه الوحدات حيث تولي إسرائيل أهمية كبرى لتطوير الاستخبارات وسلاحها الجوي والبحري وليتفوق على أسلحة الجو والبحر العربية وذلك لحماية مياهها الإقليمية والتقدم بدعم من خلال سلاحها الجوي لقواتها البرية .

بسبب افتقار إسرائيل إلى العمق الاستراتيجي قامت بإنشاء المستوطنات في المناطق التي احتلتها واعتبرتها مناطق دفاعية فيما عرف بالمستوطنات في المناطق التي احتلتها واعتبرتها مناطق دفاعية فيما عرف بالمستوطنات الأمنية كما مغلق في الضفة وغزة والجولان .

من أهم المبادىء التي استخدمتها إسرائيل في عقيدتها العسكرية ضرورة القيام بالضربة الاستباقية باستخدام سلاحها الجوي وذلك للاحتفاظ بالمبادرة والتمكن من تعبئة الاحتياط ونقل الحرب إلى أرض الخصم في أسرع وقت لإرباكه وتحييد هجومه .

اعتمدت إسرائيل على استراتيجية الاقتراب غير المباشر وهو ما تطلب تطبيق مفاهيم الحرب الخاطفة بكافة عناصرها من تأمين السرعة والحركة والمغادرة والتنسيق بين كافة الأسلحة لضمان تنفيذ العمليات المشتركة وتهدف إستراتيجية الاقتراب غير المباشر إلى الإخلال بتوازن الخصم الأقل مقاومة وتوسعا لهذا التقدم والوصول في أسرع وقت إلى المراكز الخلفية للخصم من مراكز قيادات وإرشاد واتصالات وإسناد موقفي ودعم لوجستي وتقتضي هذه الاستراتيجية تجنب دخول مجابهة مع قوات الخصم في مراكز دفاعية ساكنة والعمل إشغالها فقط تطورات فرعية أما في حال تقدم الخصم فإن الجهد العسكري تقسيم لأضواء هذا التقدم .

في حال قيام أكثر من خصم عربي بشن هجوم على جبهتين أو أكثر يجري التركيز على الطرف الأقوى للتحييد ومن ثم يجري الالتفاف إلى الطرف الأضعف .

تعتمد العقيدة الإسرائيلية على المرونة في التنفيذ وإعطاء زمام المبادرة الأقوى الوحدات المقاتلة والتلميع إلى حد ما باستقلالية القرارات التكتيكية وهناك توجه قوى إلى تجنب مركزية القرار يهدد الوقت وتضاع الفرص ، فالخطط توضيح بصورة أساسية لتحديد الأهداف مع إعطاء هامش يسمح بالتغيير وفقاً للأوضاع الناشئة في ساحة المعركة .

الاعتماد على النوعية أكثر من الاعتماد على الكمية فيما يتعلق بالعتاد والسلاح والعناصر البشرية حيث حرصت إسرائيل على توفير أفضل الأسلحة المتطورة وضمان صيانتها والتركيز على التدريب وإعداد الكفاءات التقنية والاحتفاظ بالروح المعنوية العالية للعناصر العسكرية .

بسبب ضيق القاعدة السكانية وحفاظاً على الروح المعنوية للسكان والقوات المسلحة تعتمد العقيدة العسكرية الإسرائيلية القتالية على مبدأ الإقلال من الخسائر (القتلى أو الجرحى ) ولتحقيق هذا الهدف اعتمدت إسرائيل على القوة السعارية والحرب الآلية وتعتبر هذه النقطة نقطة الضعف الأساسية في العقيدة القتالية الإسرائيلية حيث يمكن استخدام هذه النقطة من الأطراف المعادية .

تشكيله القوات المسلحة وعتادها

تتولى هيئة الأركان العامة المشتركة الإشراف على الأسلحة الرئيسية الثلاثة (سلاح البر ، سلاح الجو، سلاح البحر ) مع أن قيادتي سلاح الجو البحر والجوية تتمتعان باستقلال واقي نوعاً ما وتقسم الأركان العامة إلى أركان منسقة وأركان مهنية وتوجد قيادات ميدانية وتنظيمية ويعتبر رئيس الأركان العامة القائد العسكري الأعلى للقوات المسلحة .

....
هيئة الاركان العامة


تشكل القيادة العليا للقوات المسلحة وتتولى القيادة المباشرة للقوات البرية ويبقى دور قيادة الأسلحة البرية تنظيماً أي غير ميداني على عكس القيادتين الجوية والبحرية وتضم هيئة الأركان العامة الشعب المنسقة التالية :-

لأركان العامة / المستودعات / الطاقة البشرية / الاستخبارات ) أما الأركان المهنية تضم قادة مختلف الأسلحة وضابط التثقيف الرئيس وضابط سلاح الفساد الرئيسية والحاخام العسكري الرئيسي والمدعي العام والعسكري ، بينما تقسم شعبه التخطيط إلى شعبتين إحداها تابعة لهيئة الأركان العامة والأخرى تابعة لوزارة الدفاع ، أما أهم الشعب التابعة لهيئة الأركان العامة فهى كالتالى:
.........

شعبة الأركان العامة

وهي أهم الشعب وكانت سابقاً تدعى شعبه العمليات وتتولى هذه الشعبه التنسيق والإشراف على أنشطة الأسلحة البرية بواسطة منسق العمليات لإعداد الخطط القتالية والعملياتيه والمبادرات لقوات الجيش وتشرف كذلك على الاتصالات والالكترونيات وقيادة التدريب والدفاع الإقليمي والاستيطان والحكم العسكري والدفاع المدني ووحدة الحاسبات الالكترونية وقيادة الفاصل .
................

شعبة التخطيط

تقوم هذه الشعبه بالتخطيط لعمليات بناء القدرات العسكرية وتطويرها ووضع أساس العقائد القتالية والتقويمات الاستراتيجية السياسية العامة وما يصل بالمفاوضات مع الدول العربية والدول الأخرى وقد قسمت شعبه التخطيط بعد عام 1978 م إلى شعبتين الأولى شعبه الأمن القومي وتتبع وزارة الدفاع والثانية شعبه التخطيط في هيئة الأركان وينحصر نشاطها في الموضوعات العسكرية الملحة .
................

شعبة الطاقة البشرية

تشرف على التخطيط للطاقة البشرية في سن الخدمة العسكرية الإلزامية حتى الخدمة الاحتياطية والدفاع المدني ويتبعها ضابط التثقيف السياسي وضابطه سلاح النساء الرئيسية وضابط الشرطة العسكرية الرئيس وضابط المصلحة الرئيس وقيادة (الدفاع)(كتائب الشباب) والحاخامية العسكرية والمدعي العام العسكري .
.................


شعبة المستوطنات

تتولى التخطيط لحاجات الإمداد والتموين للجيش والتوجيهات المتعلقة بنوعية المعدات (باستثناء الأسلحة ) والأبنية العسكرية والإشراف عل مراكز الصيانة وتتولى التنسيق بين الأسلحة العامة في مجال الإمداد والتموين وهي أسلحة التسليح والصيانة والهندسة والاتصالات والالكترونيات والخدمات الطبية .

القيادات العسكرية

وتتولى قيادة منطقة الشمال مسؤولية الجليل والحدود مع لبنان وسوريا وادي بيسان عل الحدود مع الأردن أما قيادة المنطقة الوسطى تشرف على الجزء الأوسط من إسرائيل والضفة الغربية بينما تتولى قيادة المنطقة الجنوبية والمسؤولة عن قطاع غزة والنقب والحدود مع مصر .
................

الاسلحة والخدمات المختلفة

هناك تفاوت في استقلالية الأسلحة والخدمات في القوات المسلحة الإسرائيلية تبعاً لأهمية وظائفها حيث إن سلاح الجو والبحرية يتمتعان باستقلال ذاتي يفوق استقلال الأسلحة الأخرى أما قيادة الأسلحة البرية ،فتقيم أسلحة المشاة والمظليين والمدرعات والمدفعية والهندسة وقسم الاستخبارات الميدانية وهي تتولى إعداد القوات البرية في مجال العقيدة القتالية وتطوير المعدات والتدريب والتأهيل والطاقة البشرية وهي لا تتولى السيطرة عل القوات المقاتلة بل تقوم بذلك شعبه الأركان العامة

،أما الأسلحة والخدمات الأخرى التابعة لهيئة الأركان فهي التسليح والاتصالات والالكترونيات والصيانة وجهاز التثقيف وشؤون الأفراد والنساء وسلاح الفاصل الذي يجمع بين التدريب العسكري والعمل الزراعي والاستيطاني ومنظمة الدفاع إلى تنشط في المدارس المتوسطة لتوفير الثقافة العسكرية والتدريب الأولي وكذلك الحاخامية العسكرية والمستشار المالي لرئيس الأركان وسلاح الخدمات الطبية وإدارة المناطق العسكري وكلية الأمن القومي لتدريب المسؤولين المدنين والعسكريين وإعداد الضباط وكلية الأسلحة المشتركة للقيادة والأركان.

القدرات القتالية

تبلغ ميزانية الدفاع الإسرائيلي حتى آخر إحصائية عام 1995 م نحو 8.3 مليار دولار وهو ما يقارب عشر الناتج المحلي علماً بأن المساعدة العسكرية الأمريكية لإسرائيل 1.8 مليار دولار سنوياً والاقتصادية 1.2 مليار دولار وهذا يدل على قدرة عسكرية ضخمة لدولة صغيرة كإسرائيل .

وتتركز القدرة القتالية الإسرائيلية في الأسلحة الرئيسية الثلاثة التالية :-

القوات البرية

يعتبر التشكيك القتالي الرئيس في القوات البرية هو الفرقة وتتألف الفرقة من ثلاثة إلى خمس ألوية يتراوح عدد الفرقة ما بين ( 15-20) ألف جندي وتشمل تشكيلات المدرعات والمشاة الميكانيكية والمظلمين والمدفعية والهندسة والخدمات والوحدات اللوجستية طبعاً للمهام القتالية .

ويوجد قيادة فيلقين ويشمل كل فيلق (3-4) فرق أما اللواء فيشمل 4 كتائب وكل كتيبه من (3-4) سرايا . ويبلغ عدد القوات البرية نحو 499 الفاً منهم 136 نظاميون و 363 الفاً من الاحتياط ويضاف إلى ذلك 7500 من وحدات الفاصل .900 من حرس الحدود وهناك 12 فرقة مدرعة وآلية بالإضافة إلى 4 فرق مشاة إقليمية وهناك أيضاً ألوية مستقلة مدرعة وميكانيكية و5 ألوية من القوات المظلية المحمولة جواً أما عدد دبابات القتال الرئيسية 3895 دبابة علما بأن إسرائيل تنتج سنوياً أعداد من دبابات (مركافآ ) أما عدد ناقلات الهند المدرعة 5300 ناقلة وإضافة ل 2800 ناقلة جند نصف مختبرة أما مجموع القطع المدفعية الثقيلة يتراوح بحدود 1925 قطعة على منصات إطلاق مختلف الأسلحة المضادة للدروع كما أن القوات الأرضية مزودة بأنظمة دماغ جوي من صواريخ (شاباراك) وستنغر .


سلاح الجو

يبلغ عدد سلاح الجو الإسرائيلي 8605 ألفا منهم 3205 الفاً نظاميون .54 الفاً من الاحتياط ويقدر عدد الطائرات المقاتلة ب742 طائرة من مختلف الطرز ويعتبر سلاح الجو الإسرائيلي من أحدث وأقوى الأسلحة في الشرق الأوسط لأنه بني على قاعدة تقنية متطورة وفرق التفوق الالكتروني على أي سلاح جو عربي .

واهم أنواع الطائرات المقاتلة (F15 ) (F16) وطائرات (F4) فانتوم وطائرات (A4) سكاي هوك وتزود هذه الطائرات بصواريخ جو جو وصواريخ جو وأرض كما وتنتج إسرائيل طائرات (كغير) للأغراض المتعددة وتستخدم الطائرات الصواريخ لتدمير وزارات الدفاعات الأرضية –الجوية .

ولدى إسرائيل 253 طائرة هيلوكوبتر للمهام القتالية والاستطلاعية مثل (الاباتشي وكوبرا ) وتملك عدد أمن طائرات النقل حيث تملك 93 طائرة نقل وبعضها مخصص للتزويد بالوقود جواً ، وتملك إسرائيل أيضاً 136 طائرة تدريب تستخدم في مهام متتالية كما ويملك سلاح الجو طائرات الإنذار المبكر للقيادة والتجسس الالكتروني إضافة للطائرات الموجهة عن بعد لخرق الدفاعات الجوية والتشويش الراداري.

وتشكل الدفاعات الجوية جزءاً من سلاح الجو ويعتمد على الاستطلاع المتقدم بواسطة طائرات الإنذار المبكر ونظام راداري متكامل وصواريخ أرض –جو من طراز هوك وقد زودت إسرائيل بصواريخ باترون المضادة للصواريخ كما وتعمل إسرائيل على تطوير صواريخ (آ.و) و (حيتس) المضادة للصواريخ .

سلاح البحرية

يبلغ عدد القوات البحرية 19 ألف منهم 9 آلاف نظاميون عشرة ألاف احتياط ويملك سلاح البحرية 3 غواصات من الطراز البريطاني (نيكرز) وتملك عدد من سفن الحراسة (شاعر) وزوارق الدورية السريعة (وفورا) و(دبور) المزودة بصواريخ بحر- بحر والصواريخ المضادة للصواريخ (براك) إلى جانب المدافع المضادة للصواريخ والطائرات ويضاف إلى ذلك سفينة إنزال صغيرة ومتوسطة ومع أن سلاح البحرية صغير نسبياُ إلا انه متفوق في المجال الصاروخي والالكتروني

الصناعة العسكرية

تعتبر الصناعة العسكرية الإسرائيلية االأكثر تطوراً وتوسعاً في منطقة الشرق الأوسط وتنتج أنظمة أسلحة متعددة وتوفر التعاون الاستراتيجي لهل من أمريكيا مكنها الاستفادة من التقنية الأمريكية المتقدمة في الصناعة العسكرية .

تنتج إسرائيل دبابات مركافا وطائرات كفير وناقلات جند مدرعة ومختلف أنواع الأسلحة المدفعية والأسلحة الخفيفة ومختلف الأنظمة الالكترونية والذخائر وصواريخ جو –جو وصواريخ أرض –جو تعتمد الصناعة العسكرية الإسرائيلية على التصدير لتغطية نفقاتها حيث تصدر 70 % من منتجاتها .
...............


من أهم الدوافع التي دفعت إسرائيل إلى تطوير الصناعة العسكرية رغبتها في عدم الخضوع لضغوط خارجية فيما يتعلق بالتزود بأنظمة معينة من الأسلحة التي تحتكرها الدول تعطي تفوقاً تقنياً لإسرائيل على الجانب العربي .

يوجد لدى إسرائيل حوالي 200 شركة في مجال الصناعات العسكرية وأشهر هذه الشركات هي شركة الصناعة الحيوية الإسرائيلية (IMI) وهيئة تطوير الوسائل القتالية (رفائيل) وشركة أحواض السفن الإسرائيلية وشركة الصناعات التقليدية كما طورت تصنيع الأقمار الصناعية مثل (اوفيك) وقمر الصناعات (عاموس) وتخصص الدولة 3% من دخلها القومي لتطوير الأبحاث العسكرية .

تعتبر العقبة الرئيسية في وجه الصناعات العسكرية الإسرائيلية حالة العزلة التي كانت ولا زالت تعيشها إسرائيل حيث أن التخلص من هذه الحالة سيفتح لها أبواباً كبيرة لتصوير منتوجاتها إلى أوساط أسيا والعالم الثالث حيث تقوم إسرائيل بعمل عدة صفقات تعاون صناعي مع عدد من البلدان مثل الصين وتركيا وروسيا الاتحادية والهند حيث تعمل على تطوير طائرات F4 فاتقوم مع تركيا وتطوير الدبابات مع الصين وتطوير طائرات منع 2 مع روسيا والهند إضافة إلى التعاون الوثيق ما بين أمريكيا وإسرائيل في مختلف الصناعات العسكرية .

اسلحة الدمار الشامل

تشمل هذه الأسلحة ، الأسلحة النووية والكيميائية والبيولوجية والصواريخ الحاملة لها .

القدرات النووية

تحجم إسرائيل عن الإقرار رسمياً بحيازتها لأسلحة نووية ولكنها رغم ذلك ترفض التوقيع على معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية وترفض التفتيش لمنشاتها النووية حيث إن إسرائيل تعتمد استراتيجية درع نووي مغلفة بالغموض لأن ذلك له فوائد إستراتيجية وسياسية لها .

اما عن اسباب تبنى تل ابيب للخيار النووى فيرجع لعدة اسباب منها:


القاعدة التقنية

بدأت إسرائيل التفكير في حيازة القدرة النووية منذ نشأتها واتفقت مع الولايات المتحدة لبناء مفاعل تامل سوريك عام 1955 م وهو مفاعل معد للأبحاث النووية وخاضع لتفتيش وكالة الطاقة النووية في حيفا. وفي عام 1954 اتفقت إسرائيل مع فرنسا على تعاون نووي نتج عنه تزويد إسرائيل بمفاعل ديمونا الذي بدأ تشغيله عام 1963 م ولهذا المفاعل القدرة على إنتاج أكثر من رأس نووي سنويا حيث يتم إنتاج كميات من مادة البلوتونيوم الذي يدخل في صناعة الرؤوس النووية وتستخلص إسرائيل اليورانيوم الطبيعي من الفوسفات كما تستورد كميات منه من عدة مصادر أوروبية وأمريكية ومن جنوب أفريقيا... كان التعاون التقني العسكري والعلمي الاسرائيلين في مركز يتيح لهم الإطلاع بصورة طبيعية على التقنية النووية في مختلف مجالاتها وتتراوح التقديرات حول مخزون إسرائيل من الرؤوس النووية بين 60-200 رأس نووي طبعا لتقدير كميات اليورانيوم ما وفي الترتيبوم والليتوم اللتان تزيدان فاعلية التفجير النووي .

الاعتبارات الاستراتيجية

يعود تطوير القدرة الإسرائيلية النووية لاعتبار أساسي أن ميزات القوى العسكرية ولاسيما العنصر البشري سيكون في مصلحة العرب بمرور الوقت ووفقاً لتطورهم العلمي التقني
إن الدرع النووي لا يلغي الحرب المحدودة لتحرير الأراضي المحتلة وذلك لعاملين أساسين أولهما القيود الأساسية الدولية المفروضة على استخدام هذه الأسلحة وثانيها خطورة استخدامها على الجبهات العربية المجاورة بسبب قصر المسافات جغرافياً وبسبب الأحوال الجوية التي يمكن أن يحمل خطر نقل الإشعاعات إلى إسرائيل نفسها وترى إسرائيل أن قدرتها النووية تمثل لها بوليصة تأمين مضمونة لحمايتها من أي خطر يهددها .


الصواريخ البالستيه

سعت إسرائيل إلى تطوير صواريخ بالستيه أرض –أرض لحمل الرؤوس النووية ومن هذه الصواريخ صاروخ (اريحا) بمدى 200-480 كلم وقدرته على حمل وقد امتلكت إسرائيل صواريخ (افق ..شافيت) .

الأسلحة الكيميائية

تحاول إسرائيل استبعاد السلاح الكيميائي من المعادلة الاستراتيجية للحرب لعلمها بأن عدداً من هذه الدول يملك هذا السلاح ولذلك وقعت عام 1993 م على وثيقة حظر الأسلحة الكيميائية لتشجيع الدول العربية على التوقيع على معاهدة خطر الأسلحة الكيميائية .

تلعب الأسلحة الكيميائية دوراً رادعاً كرادع من النوع نفسه لكن استخدامه بكثافة في مسارع القتال المجاورة لإسرائيل قد يحمل خطر انتقال التلوث إلى إسرائيل نفسها بسبب قصر المسافات وتقلب اتجاهات الرياح ومن ناحية أخرى ينظر إلى دورها كرادع وسطي على طريق التصعيد النووي .

الأسلحة البيولوجية

يوجد لدى إسرائيل معاهد للأبحاث ومحطات لإنتاج الأسلحة الجرثومية في إسرائيل على الرغم من إنكارها ذلك رسميا .أن أهم ما يميز الأسلحة البيولوجية أن استخدامها ليس سهلاً لما تسببه من انتشار الوباء في الوحدات العسكرية كما أن تقارب المسافات في مسارع العمليات العسكرية العربية الإسرائيلية يهدد الجانب الإسرائيلي مما يدفعه الإحجام عن استخدام مثل هذا السلاح .

الأجهزة الأمنية الصهيونية

يعتبر الأمن أولى أولويات الدولة العبرية منذ تأسيسها حيث أنها تعمل على وضع الجانب الأمني لها على رأس أي معاهدة أو اتفاقية سياسية أو اقتصادية وذلك لأنها تعتبر الأمن من أهم عوامل بقائها .

أولاً: نظرة تاريخية للمخابرات الإسرائيلية : مع إنشاء الوكالة اليهودية عام 1940 للهجرة إلى فلسطين الحق بها تنظيم سري خاص أسندت إليه مهمة تكوين شبكات للتجسس يتمدد فروعها إلى البلدان العربية وأوروبا وأمريكيا وعرف هذا القسم بالمكتب السياسي .

في مطلع الثلاثينات تم إنشاء شبكة لأعمال المخابرات من قبل قيادة ( الهاغاناة ) وقد سميت هذه الشبكة (الشين يود) ورمز لها باسم (شاس) وكانت مهمتها الإرهاب وتدريب الجواسيس من اليهود وإعداد دراسات من المعلومات السرية عن الأوضاع السياسية والاقتصادية للفلسطينيين والحصول على كافة المعلومات عن نشاط الحركات والمنظمات الثورية الفلسطينية وبعض البلدان العربية والأجنبية وحتى اليهود أنفسهم وفي مطلع الأربعينيات قامت (الهاغاناه) بافتتاح دائرة عربية في استخبارات الهاغاناه وكانت مهمة هذه الدائرة تأسيس أرشيف للمعلومات عن التركيب الاجتماعي للقرى والمدن العربية في فلسطين إضافة إلى إقامة شبكة من المخبرين العرب .

بعد إنشاء الدولة العبرية صدر قرار رسمي عام 1953 تنظيم الاستخبارات الإسرائيلية وإنشاء لجنة تنسيق تجمع كافة فروع المخابرات وترتبط برئيس واحد عرف ب(اللجنة العليا لرؤساء الاستخبارات ) وبناء عليه أصبح جهاز الاستخبارات الإسرائيلي يتألف من مؤسسة رئيسية مشرفة هي إدارة امن الدولة ويرتبط بها خمس مؤسسات أخرى وتعمل إدارة امن الدولة على التنسيق بين اختصاصات وواجبات وميادين نشاط المؤسسات الخمس وتضم الإدارة مجلساً أعلى أمن الدولة يرأسه مفوض امن الدولة وأعضاءه هم رؤساء المؤسسات الخمس ويرتبط المفوض برئيس الوزراء وهو مسؤول إمامه عن الإشراف على المؤسسات الخمس والتخطيط العام لأعمالها ونشاطاتها وتعقد اجتماعياً أسبوعيا وبشكل دوري .

أما الدوائر الاستخبارية الخمس هي : -

-المؤسسة المركزية للاستخبارات والأمن والموساد .
-جهاز الاستخبارات العسكرية –أمان .
-مصلحة الأمن العام –الشين بيت .
-دائرة البحوث السياسية في وزارة الخارجية .
-مصلحة يهود الاغتراب .
أولاً ًالموساد: يعتبر الموساد المؤسسة المركزية للاستخبارات والأمن وقد انشىء عام 1937 م من قبل الهاغاناة واعتمد رسميا عام 1953 م من قبل الدولة وكلمة الموساد كلمة عبرية تعني منظمة الهجرة غير الشرعية والموساد هو أهم فروع اللجنة العليا لرؤساء الاستخبارات وتنحصر مهامه الرئيسية فيما يلي :-


-إدارة فرع المعلومات العلنية الذي يقوم برصد مختلف مصادر المعلومات التي ترد في النشرات والصحف والدراسات الأكاديمية والاستراتيجية في أنحاء العالم .

-وضع تقييم للموقف السياسي والاقتصادي للدول العربية مرفقاً بمقترحات وتوصيات حول الخطوات لواجب إتباعها في ضوء المعلومات السرية المتوافرة .
-إدارة شبكات تجسس في كافة الأقطار الخارجية وردع العملاء وتجنيد المتدربين في كافة الأقطار .


ويضم جهاز الموساد الإسرائيلي ثلاثة أقسام رئيسية هي :-

قسم المعلومات : يتولى جمع المعلومات واستقراءها وتحليلها ووضع الاستنتاجات بشأنها .
قسم العمليات : يتولى وضع العمليات الخاصة بإعمال التخريب والخطف والقتل ضمن إطار مخطط عام للدولة
قسم الحرب النفسية : يشرف على الخطط الخاصة بالحرب النفسية وتنفيذها مستعيناً بجهود قسم المعلومات وقسم العمليات عن طريق نشر الفكرة الصهيونية .
قسم التدريب : يتم فيها تدريب للمندوبين والعملاء على قواعد العمل السري والأعمال الجسدية .


ثانياً: جهاز الاستخبارات العسكرية –أمان -:- هو احد أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية وكلمة (أمان) تعني بالعبرية مكتب الاستعلام ويرتبط هذا الجهاز بوزارة الدفاع من الناحية الإدارية وله علاقة مع هيئة الأركان العامة .

يعتبر هذا الجهاز ثاني جهاز استخباراتي بعد الموساد ويختص بأمن القوات المسلحة وجمع المعلومات العسكرية الاستراتيجية والميدانية عن القوات المسلحة العربية وكذلك عن كافة الطاقات العربية التي يمكن توظيفها لصالح القوات المسلحة .

ويشارك جهاز (أمان) مشاركة أساسية في وضع السفارات الإسرائيلية والذين يعملون بهذا الجهاز الملحقون العسكريون في السفارات الإسرائيلية والذين لهم بعض شبكات التجسس العاملة في الخارج ، كما ويرتبط به كذلك قسم خاص بالإعلام وله صلة وثيقة بالصحفيين الأجانب العاملين في إسرائيل وبخاصة المراسلين الحربين ولهذا القسم الحق بمراقبة كل ما ينشر عن الجيش من معلومات أمنية .

ثالثاً: دائرة البحوث السياسية : هي إحدى مؤسسات وزارة الخارجية الإسرائيلية من الناحية الإدارية ولكنها ترتبط بجهاز الاستخبارات الإسرائيلية وتركز في نشاطها داخل إسرائيل على السعي لتجنيد الدبلوماسيين الأجانب ومراسلي الصحف والبعثات الدبلوماسية للسفارات الإسرائيلية وتوجههم للحصول على معلومات سرية عبر مندوبين لها في الهيئات الدولية وعبر علاقات بالقوى السياسية في العالم .

تقوم دائرة البحوث السياسية بإعداد تقرير أسبوعي يرفع إلى اللجنة العليا لأجهزة الأمن يتضمن تقييماً للوضع الدولي كما وتعد دراسات متخصصة سياسية واقتصادية عن كافة نشاطات المؤتمرات الدولية وتقدم لذلك تقديرات لردود النقل السياسية التي قد تنجم عن تحرك سياسي أو عسكري معين .

رابعاًً: مصلحة الأمن العام- الشين بيت أو الشاباك: هذا الجهاز تابع إداريا لمصلحة الشرطة وهو جهاز خاص بالأمن الداخلي والمباحثات السياسية ومهمته الأساسية جمع المعلومات عن النشاطات المعادية للسلطة الإسرائيلية في الداخل وهي النشاطات التي يقوم بها عرب الداخل والخلايا السرية للمقاومة الفلسطينية وكذلك مكافحة الجاسوسية وأعمال التخريب من الداخل ومراقبة نشاط الاستخبارات الأجنبية وشبكات التجسس في الداخل وكذلك مراقبة نشاط الجماعات اليسارية غير الصهيونية في إسرائيل وخاصة من الدول الشرقية .

يملك هذا الجهاز أرشيفا كاملاً لكافة الفلسطينيين يحدد ميولهم ونشاطهم عبر المعلومات المتراكمة وشبكة من المندوبين في مختلف قطاعات الحياة وقد ركز هذا الجهاز اهتمامه على نشاطات المقاومة الفلسطينية وكافة النشاطات السياسية لعرب فلسطين .

وترتبط بهذا الجهاز عدة دوائر مهمة وهي :-

-دائرة مراقبة الفلسطينيين العرب في الداخل .
-دائرة مكافحة الفدائيين.
-دائرة مكافحة الجاسوسية العربية .
-دائرة مكافحة الجاسوسية الأجنبية .


خامساًً: مصلحة يهود الاغتراب : ترتبط هذه الدائرة بوزارة الهجرة وبالتالي فهي على اتصال مباشر مع فروع المنظمة الصهيونية العالمية حيث تتولى إعداد الدراسات المفصلة عن مجمعات اليهود في العالم عبر مجموعات خاصة لهذه الغاية وكذلك الدراسات عن الأوضاع الداخلية للبلاد التي تقيم فيها التجمعات اليهودية.

إن مهمة هذه المصلحة الإشراف على عملية التهجير والتهيئة لها عن طريق دفع الجاليات اليهودية نحو الهجرة سواء بالترغيب أو الترهيب كما وتقوم هذه المصلحة بتزويد لجنة الأمن العليا بكافة المعلومات أولا بأول .

..تم بحمد الله..
 
التعديل الأخير:
شكرا اخوي ابو البراء
حتى وان ملكو اسلحه العالم
فلن يقدروا علينا نحن العرب
والنصرحليفنا في النهايه
 
عودة
أعلى