ستظل تايوان بؤرة محتملة دائماً لاحتمال مواجهة او تصعيد عسكري بين الصين وامريكا
بدأت الازمة تشتعل من ابريل الماضي حينما اعلن عن زيارة رئيسة مجلس النواب الامركي لتايوان ... تعالت التصريحات والتهديدات بين الطرفين وفي وسط ذلك كانت الكورونا هي المنقذ واعلن عن اصابة بيلوسي وعزلها وتأجيل الزيارة
هذة الايام طفت مرة اخرى الازمة بعد تأكيد الامريكان على الزيارة الشهر القادم وسط تصعيد لهجة التحذير من الصين بشكل غير مسبوق والتلويح برد قوي وغير عادي وسط تكهنات بانة ممكن ان يكون رد عسكري او حظر طيران
تحدث الرئيس الامريكي قبل عزلة الايام الماضية ووضح اثناء حديثة ان القيادة العسكرية ومستشارية العسكريين غير راضيين عن الزيارة وانها فكرة غير جيدة
ومن جهتها اظهرات تايوان استياء من موقف بايدن من الزيارة وعبر تشيانج عن ذلك بقوله : من وجهة نظر تايوان، تعليقات بايدن لا تجعلنا نشعر بالرضا. نشعر بالأذى. لأن تعليقاته توحي اولاً وقبل كل شيء، بوجود خطر عسكري حقيقي
وقالت بيلوسي خلال مؤتمر صحفي إنها لا تدري ما الذي كان يشير إليه الرئيس موضحة استغرابها واضافت بشكل رفع سقف التهديد المزمع
ربما كان الجيش يخشى إسقاط طائرتنا
واظهرت قوتها وتأكيدها على الزيارة بجملة : لامزيد من الضعف
ان شاء الله هنتابع بشكل مستمر التطورات معاكم
التعديل الأخير: