تعود خطط المدفع الكهرومغناطيسي الياباني إلى 2015 على الأقل عندما أظهرت وثائق الميزانية والتخطيط نماذج محمله على سفن البحرية
وفي عام 2016 أظهرت اليابان تصميم لأحدى مدمراتها المستقبلية من فئة Atago وهي تحمل مدفع كهرومغناطيسي
في ذلك الوقت كان يُنظر إلى هذا البحث على أنه نظير لجهود الولايات المتحدة واعدًا بمستقبل تستخدم فيه القوات البحرية في كلا البلدين المدافع الكهرومغناطيسية لاعتراض التهديدات ومهاجمتها عن بُعد.
بينما ابتعدت الولايات المتحدة عن المدافع الكهرومغناطيسية كسلاح هجومي فقد يشير التطوير المستمر لليابان إلى انتشار واسع على الفور كأداة دفاعية. وذكرت صحيفة نيكي أنه تم تضمين 56 مليون دولار في ميزانية الدفاع لعام 2022 لليابان لتطوير المدافع الكهرومغناطيسية العاملة بحلول نهاية العقد.
كشفت زيارة لوزير الدفاع الياباني إلى وكالة الاستحواذ والتكنولوجيا واللوجستيات (ATLA) في مارس الماضي عن مدى البحث والتطوير حيث تزيد طوكيو إنفاقها العسكري.
و تم التقاط صورة لوزير الدفاع تارو كونو وهو يقف خلف جهاز إطلاق كهرومغناطيسي متصل بمصدر طاقة كبير داخل مركز أبحاث الأنظمة الأرضية التابع لـ ATLA.
ولم تتم مشاركة المزيد من التفاصيل حول انطباعات الوزير كونو عن النموذج لكن من الواضح الآن أن اليابان لا تتخلف عن الركب عندما يتعلق الأمر باستكشاف تطبيقات الليزر .