التقى الرئيس يون سيوك-يول اليوم الأربعاء وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله آل سعود، وشدد على ضرورة تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات الطاقة النووية والبنية التحتية والإنشاء، وفقا لما صرح به مكتب الرئيس.
ونقل المكتب الرئاسي عن يون قوله " المملكة العربية السعودية هي أكبر مورد لبلدنا للنفط الخام وشريكتنا في الاقتصاد وأمن الطاقة". وأضاف يون"بما أن هذا العام يصادف الذكرى الستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية فلنرتقي بالعلاقة إلى مستوى أعلى من خلال توسيع التعاون الموجه نحو المستقبل، في مجالات مثل الطاقة، بما في ذلك المحطة النووية، والبناء والبنية التحتية والثقافة والتبادلات على المستوى البشري".
وقال يون أيضا إن البلدين بحاجة إلى تعزيز التعاون في مجالات الثقافة والسياحة.
ومن جانبه ذكر الوزير السعودي للرئيس يون أن الشركات والعمال الكوريين ساعدوا المملكة الغنية بالنفط بشكل كبير على تحسين بنيتها التحتية.
هذا وتسعى المملكة العربية السعودية إلى تعميق التعاون مع كوريا من أجل تنفيذ خطط إصلاح رؤية 2030 لبناء محطات طاقة نووية وتقليل اعتمادها على الوقود الأحفوري.
Yna