اختطاف عقيد بالجيش الباكستاني وقتله على يد جيش تحرير بلوشستان
أعلن مسؤولون باكستانيون العثور على جثة ضابط بالجيش اختطفه متمردون انفصاليون يتنكرون في زي قوات الأمن، على طريق سريع ناء في ولاية بلوشستان المضطربة جنوب غربي البلاد.
وكان الكولونيل لايق ميرزا في طريقه إلى منتجع سياحي برفقة أسرته من بلدة زيارات، التي تبعد 100 كيلومتر شمال شرق كويتا، عاصمة بلوشستان، عندما أسرهم المهاجمون يوم الثلاثاء.
وأطلق المهاجمون في وقت لاحق من تلك الليلة سراح أفراد الأسرة، لكنهم أبقوا على الضابط.
وأعلن جيش تحرير بلوشستان المحظور، الذي تصنفه الولايات المتحدة ضمن الجماعات الإرهابية منذ عام 2019، مسؤوليته عن قتل الضابط.
وجاء في بيانه أن أفراد عائلة ميرزا لم يتعرضوا لأذى لأنهم لم يشاركوا في أي جرائم ضد المجموعة.
وندد رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف بجريمة القتل، فيما أكد الجيش مقتل ميرزا على يد خاطفيه.
وقال بيان الجيش إن أحد أفراد العائلة عمر جاويد، الذي كان يسافر معه والذي تم اختطافه هو الآخر لا يزال رهن الأسر، مشيرا إلى أن الجيش يبذل جهودا للعثور على الرهينة وإنقاذه.
وأضاف البيان أن الجيش أطلق النار وقتل اثنين من المسلحين خلال عملية العثور على الرهائن.
وقال رئيس الوزراء في ولاية بلوشستان، مير عبد القدوس بيزينغو، "سنبذل قصارى جهدنا لتعقب واعتقال ومعاقبة الذين قتلوا ضابط جيشنا".
وكانت بلوشستان مسرحا لتمرد ضيق النطاق لجيش تحرير بلوشستان وجماعات انفصالية أخرى تطالب بالاستقلال عن الحكومة المركزية في إسلام أباد، ورغم إعلان الحكومة قمع التمرد، تواصل العنف في الولاية
أعلن مسؤولون باكستانيون العثور على جثة ضابط بالجيش اختطفه متمردون انفصاليون يتنكرون في زي قوات الأمن، على طريق سريع ناء في ولاية بلوشستان المضطربة جنوب غربي البلاد.
وكان الكولونيل لايق ميرزا في طريقه إلى منتجع سياحي برفقة أسرته من بلدة زيارات، التي تبعد 100 كيلومتر شمال شرق كويتا، عاصمة بلوشستان، عندما أسرهم المهاجمون يوم الثلاثاء.
وأطلق المهاجمون في وقت لاحق من تلك الليلة سراح أفراد الأسرة، لكنهم أبقوا على الضابط.
وأعلن جيش تحرير بلوشستان المحظور، الذي تصنفه الولايات المتحدة ضمن الجماعات الإرهابية منذ عام 2019، مسؤوليته عن قتل الضابط.
وجاء في بيانه أن أفراد عائلة ميرزا لم يتعرضوا لأذى لأنهم لم يشاركوا في أي جرائم ضد المجموعة.
وندد رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف بجريمة القتل، فيما أكد الجيش مقتل ميرزا على يد خاطفيه.
وقال بيان الجيش إن أحد أفراد العائلة عمر جاويد، الذي كان يسافر معه والذي تم اختطافه هو الآخر لا يزال رهن الأسر، مشيرا إلى أن الجيش يبذل جهودا للعثور على الرهينة وإنقاذه.
وأضاف البيان أن الجيش أطلق النار وقتل اثنين من المسلحين خلال عملية العثور على الرهائن.
وقال رئيس الوزراء في ولاية بلوشستان، مير عبد القدوس بيزينغو، "سنبذل قصارى جهدنا لتعقب واعتقال ومعاقبة الذين قتلوا ضابط جيشنا".
وكانت بلوشستان مسرحا لتمرد ضيق النطاق لجيش تحرير بلوشستان وجماعات انفصالية أخرى تطالب بالاستقلال عن الحكومة المركزية في إسلام أباد، ورغم إعلان الحكومة قمع التمرد، تواصل العنف في الولاية