الأردن لصناعة وتطوير الطائرات تثبت الانجاز العربي عالمياً في صناعة الطائرات
وشمل البرنامج كافة المراحل من تصميم وتصنيع وتنفيذ مئات الطلعات التجريبية للطيران وأستغرق "ستة عشر الف ساعة عمل فعلية" مع أعتماد التقنية الجديدة المسماة "Launch and forget" وهي تكنالوجيا تجعل نسبة الخطأ البشري بواقع صفر%.
حظيت شركة الأردن لصناعة وتطوير الطائرات برعاية ملكية سامية من "جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين" بأفتتاحه رسمياً لها ودعمه المستمر، وتخطط الشركة لتوسيع تعاونها مع القطاع العام وترى بأن ماحققته من تفوق صناعي "صناعة وتصاميم وطنية لطائرات مرخصة" وتنفيذ مختلف التقنيات الجوية "المأهولة وغيرالمأهولة" سيمكنها من ترجمة أفكار شركائها ويمنحها الثقة من قبلهم، كما تمكنت ضمن تنافس حقيقي وجهد فردي من تسويق "ستة عشر طائرة مأهولة أردنية الصنع" مرخصة من هيئة تنظيم الطيران المدني الأردني تخدم حالياً في أربعة دول عربية، ووضعت الشركة خططها القادمة للتسويق بقوة لصناعاتها بشكل مباشر أو من خلال مشاريع صناعية مشتركة وأن هذه المرونة في التعاون الصناعي سيكون لها الأثر الكبير في نجاح العمل خاصةً وأن الشركة نجحت في أن تكون مصدر لبناء التقنيات من خلال تجارب فعلية كثيرة.
وتأسست شركة الأردن لصناعة وتطوير الطائرات في العام 2001 لتشكل إحدى مجالات التصنيع الريادية في المنطقة كونها أول صناعة عربية وأردنية للطائرات تم أعتمادها لدى منظمة الطيران المدني الدولية (أيكاو)، ويفتخر مؤسس "شركة الأردن لصناعة وتطوير الطائرات" المستثمر مؤيد السامرائي بأن ماقدمه بمساندة كوادر الشركة هو أمتداد للتأريخ الصناعي الطويل "لعائلتة الهاشمية" التي أسست وأدارت في الأردن عام 1917 - 1919 مع المغفور له "الشريف الحسين بن علي (طيب الله ثراه)" معمل الأسلحة الخفيفة والثقيلة للجيش العربي الحجازي.
المصدر http://www.babylonna.com/ShowNews.php?id=1762