المعارضة البريطانية تطلب التحقيق.. هل كان جونسون "جاسوسا" لروسيا؟

رحال 2010 

صقور الدفاع
إنضم
30 ديسمبر 2009
المشاركات
11,495
التفاعل
35,298 327 4
الدولة
Saudi Arabia

جونسون يعترف بلقاء "جاسوس" روسي سابق​

تم في إيطاليا بعد اجتماع لـ"الناتو" في بروكسل أثناء تولي بوريس وزارة الخارجية​


الكسندر ليبيديف الذي ذكر انه يعمل مع جهاز الاستخبارات الروسي (غيتي)

أقر بوريس جونسون، خلال استجوابه الأربعاء السادس من يوليو (تموز)، من قبل النواب رؤساء اللجان المتخصصة في البرلمان البريطاني، باجتماعه مع ألكسندر ليبيديف، عميل الاستخبارات الروسية (كيه جي بي) في قلعة يملكها ابنه يفجيني في إيطاليا قضى فيها جونسون عطلة نهاية أسبوع بشكل خاص غير رسمي.

وتلك المرة الأولى، التي يعترف فيها جونسون بلقاء العميل الروسي في أبريل (نيسان) عام 2018 من دون حضور أي مسؤول بريطاني معه، على الرغم من نشر وسائل إعلام بريطانية الموضوع من قبل، لكن جونسون رفض التأكيد أو النفي.

ورد جونسون على النواب بتأكيد أنه التقى ليبيديف، المالك السابق لصحيفة "اندبندنت". وقال إن اللقاء كان بشكل خاص، وإنه "تم في إيطاليا فعلاً".

وكان جونسون توجه من اجتماع "الناتو" في بروكسل، الذي بحث الأوضاع الأمنية في روسيا، إلى بروغيا في إيطاليا لحفلة على مدى يومين في قلعة مرممة يملكها نجل ألسكندر ليبيديف.



وحين سألت النائبة عن حزب العمال ميغ هيللير إن كان جونسون أبلغ مسؤولي وزارة الخارجية باللقاء أجاب مضطراً "أظن أنني ذكرت الموضوع".

وكانت سجلات مصالح النواب سجلت أنه "قضى يومين مع يفجيني ليبيديف"، السبت والأحد 28 و29 أبريل، وكان "برفقة خطيبته أو صديقة". وكانت صحيفة "الغارديان"، التي نشرت التقرير، طالبت جونسون من قبل بشرح هدف الرحلة وإذا كان اصطحب معه أي مسؤول أو حتى فريقه الأمني، لكنه رفض الرد على استفسارات الصحيفة.

بعد ذلك ظهرت صورة لبوريس جونسون في مطار بإيطاليا قريب من بروغيا. وقال مسافرون من المطار وقتها إن وزير الخارجية البريطاني بدا في حالة رثة، وكأنه "قضى الليل نائماً بملابسه" ولا يستطيع السير بشكل متوازن وأبلغ مسافرين في المطار أنه "قضى ليلة صعبة".

بعد ظهور الصورة بعدة أشهر، نشرت صحيفة "الأوبزرفر" تأكيداً للقاء بوريس جونسون مع ألكسندر ليبيديف، وجاء التأكيد من متحدث باسم ليبيديف وليس من جونسون.

وقال المتحدث "يذهب ألكسندر إلى إيطاليا كثيراً، والتقى تقريباً كل أصدقاء يفجيني (ابنه) هناك على مدى سنوات، لذا ليس هناك ما هو غير عادي في شأن اللقاء".



كان ألسكندر ليبيديف جاسوساً لـ"كيه جي بي" في لندن بنهاية الحرب الباردة، وفي عام 1988 بدأ يركز على الأعمال والاستثمارات، خصوصاً في مجال الإعلام. ولا يخفي ليبيديف عمله كجاسوس، بل تفاخر به في مذكراته "اصطياد المصرفي"، وفيه يفصل خدمته كجاسوس التي تقاعد منها عام 1992 برتبة عقيد.

وفرضت كندا حظراً على ليبيديف الشهر الماضي بسبب الحرب في أوكرانيا، متهمة إياه بمساعدة الحكومة الروسية في جهود الحرب. واضطر بالتالي إلى الاستقالة من مجلس إدارة "اندبندنت"، على الرغم من أنه لم يتعرض لفرض عقوبات من أي بلد آخر بما في ذلك بريطانيا.

وكانت علاقة بوريس جونسون بابنه يفجيني محل جدل أيضاً، إذ تجري لجنة الأمن والاستخبارات في البرلمان تحقيقاً في تعيين بوريس جونسون يفجيني ليبيديف في مجلس اللوردات، على الرغم من الشكوك التي أثارتها الاستخبارات الداخلية البريطانية (أم أي 5) في شأن ماضي والده مع "كيه جي بي".

 
المعارضة البريطانية تطلب التحقيق.. هل كان جونسون "جاسوسا" لروسيا؟

يزداد النبش في ماضي رئيس الوزراء البريطاني المستقيل بوريس جونسون، منذ أعلن تنحيه، بين اتهامات أخلاقية وأخرى بالتجسس.

وهذه المرة تكثر التساؤلات في بريطانيا عن حقيقة وطبيعة لقاء جمع بوريس جونسون بعميل روسي سابق قبل أربع سنوات؛ وتحديدا في أبريل/نيسان 2018، أي بعد نحو شهر من اتهام موسكو بمحاولة تسميم العميل الروسي السابق في سالزبري ببريطانيا، سيرجي سكريبال وابنته.

وسافر جونسون من بروكسل إلى إيطاليا مباشرة، حيث التقى ألكسندر ليبيديف، وهو عميل الاستخبارات الروسية (كيه جي بي) السابق، خلال عطلة نهاية الأسبوع في قلعة في بيروجيا يملكها إيفجيني ليبيديف، نجل العميل الروسي.

سوء الحظ يلاحق جونسون.. فضيحة أخلاقية جديدة
وبحسب تقرير لصحيفة "الجارديان" البريطانية، فقد ظهرت صورة لبوريس جونسون آنذاك في مطار بإيطاليا قريب من بيروجيا، وكان حينها وزيرا للخارجية.

وقال مسافرون من المطار وقتها، إن وزير الخارجية البريطاني (بوريس جونسون) بدا في حالة رثة، وكأنه "قضى الليل نائماً بملابسه" ولا يستطيع السير بشكل متوازن وأبلغ مسافرين في المطار أنه "قضى ليلة صعبة".

نفي ثم إثبات
وتكشفت القضية للمرة الأولى عندما نشرت صحيفة "الجارديان" في يوليو/تموز 2019 أن جونسون التقى العميل الروسي السابق ألكسندر ليبيديف في قصر إيطالي دون وجود مسؤولين أو أمن في 2018، عندما كان وزيراً للخارجية، ولم يعلق جونسون حينها.


وكانت وسائل إعلام بريطانية أثارت الموضوع مرة أخرى قبل أشهر، لكن جونسون رفض التأكيد أو النفي، ولم يعترف بهذا اللقاء إلا الأربعاء الماضي، قبل يوم من استقالته من منصب رئيس الوزراء.

 
اتهامات صريحه لبوريس جونسون بتعاونه مع الاستخبارات الروسية

والاتهمات تطال والده ايضا بانه كان عميل هو الاخر
 
عودة
أعلى