اهتمت الصحف الإسرائيلية بفعاليات قمة عدم الانحياز التى رأستها مصر الأيام الماضية فى شرم الشيخ، وبدا واضحاً أن الإعلام الإسرائيلى بمختلف أنواعه سيطرت عليه المخاوف والهواجس بسبب مساهمة قمة عدم الانحياز فى حدوث تقارب ملموس فى العلاقات المصرية الإيرانية، التى عانت فى الفترة الأخيرة من تدهور واضح بعد الكشف عن خلية "حزب الله" فى مصر، التى قيل إن إيران دعمتها ماديا وعسكرياً.
الصحف رصدت حالة الرضا التى سادت بين إيران ومصر، بعدما حضر القمة وزير الخارجية الإيرانى منوشهر متقى الذى تحدث بصورة إيجابية عن العلاقات بين بلاده وبين مصر، كما اهتمت الصحف الإسرائيلية باللقاءات" الودية" العديدة الذى أجراها وزير الخارجية أحمد أبو الغيط مع نظيره الإيرانى، وهى اللقاءات التى تعدت الثلاثة فى خلال أسبوع واحد فقط.
ولم تكتف الصحف الإسرائيلية برصد التحسن الأخير الذى طرأ على العلاقات الدبلوماسية بين مصر وطهران فى قمة عدم الانحياز، ولكن حاولت الصحف التركيز أيضاً على التدهور والتوتر الذى خيم على علاقات البلدين لعقود طويلة، موضحة أن العلاقات الدبلوماسية بين البلدين كانت قطعت رسميا فى 1979 بعد توقيع مصر لمعاهدة السلام مع إسرائيل بسبب " عداء إيران لمصر"، وتحدثت عن العداء الذى تنامى فى هذه الفترة وفى فترات لاحقة بين مصر وإيران، وبخاصة بعد إطلاق اسم "خالد الإسلامبولى" الذى شارك فى عملية اغتيال الرئيس السادات، على أحد أهم الشوارع الإيرانية.
كما أوضحت الصحف أن إيران تسعى جاهدة فى الفترة الأخيرة لتحسين العلاقات مع مصر، وهذا على الرغم من الاتهامات التى تلاحق طهران بالتسبب فى حدوث تأجيج الصراعات العربية، وهو الأمر الذى جعل الإدارة المصرية ترفض دائماً تجديد العلاقات الرسمية مع إيران، إلا عندما تنهى طهران دعمها للمسلحين الشيعة فى العراق، وفى حزب الله وداخل حركة المقاومة الإسلامية "حماس".
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=119158&SecID=65&IssueID=0
-----------------------------------------------------------------------------------------
ولدى تساؤل
هل يتضح من هذا لكل من اتهم مصر بتورطها مع اسرائيل لضرب ايران......ان مصر تلعب سياسة بشكل صحيح ومحايد؟؟؟ولا تريد ضرب ايران؟؟؟حتى وان بدت الامور كذلك.
تحياتى.