السِّنجاب
Squirrel
Squirrel
السِّنجاب حيوان ذو ذيل مكسو بفرو كثيف، له عينان سوداوان واسعتان، وأذنان مستديرتان. وأغلب أنواعه حيوانات رشيقة، ذات ذيول كثة الشعر وطويلة. وهي تعدو فوق الأرض، أو تتسلّق الأشجار. ويمكن ـ في الغالب ـ مشاهدة سناجب الأشجار في المتنزهات والغابات. وتشمل أنواعها كلاً من السناجب الرمادية، والحمراء والطائرة. إلا أنّ العديد من أنواع السناجب لا تتسلّق الأشجار، ولها ذيولٌ قصيرةٌ ؛ وتُسمّى هذه الأخيرة سناجب الأرض،
وتعيش السناجب في كلّ أنحاء العالم ماعدا مناطق أستراليا، ومدغشقر، والجزء الجنوبي من أمريكا الجنوبية. ولعلّ أصغر أنواع السناجب السنجاب الإفريقي القزم، الذي يوجد في غرب إفريقيا، ويزن ما يقرب من 15جرامًا، ويصل طوله إلى 8سم وله ذيل طوله 5سم. بينما تضمّ السناجب الآسيوية العملاقة أضخم أنواع السناجب؛ إذ يبلغ طول الواحد منها 85سم، بما في ذلك الذيل.
وهنالك أكثر من 300 نوع ٍ من السناجب، تشكِّل مجتمعة فصيلة السنجابيات، وهي أكبر فصائل القوارض من ناحية عدد الأنواع. ومثلها مثل القوارض الأخرى، فإنّ للسناجب أسنانًا أمامية تشبه الأزميل.
السلوك
سناجب الأشجار حيوانات شديدة الحذر ونشطة ويزيد نشاطها بصورة رئيسية أثناء ساعات النهار، على النقيض من أغلب القوارض الأخرى. وهي كذلك شديدة الإزعاج ويعنّف بعضها بعضًا بصرخات عالية، وصفير، وأصوات مزعجة. وترتبط هذه المظاهر السلوكية ـ في الغالب ـ بالدفاع عن المنطقة أو عن مصادر الطعام.
ولهذه السناجب مخالب قوية وحادّة، ومفاصل كل من المعصم والكاحل مرنة إلى درجة كبيرة وبإمكانها أن تمشي متعلقة بأسفل أغصان الأشجار بغية الوصول إلى الطعام، كما تنزل من على جذع الشجرة مسرعة في الجري. وتقفز من غصن لآخر مستخدمة ذيلها الكثيف في حفظ توازنها.
الغذاء
تتغذّى السناجب بالتوت، والفواكه، والفطريات، والحبوب، والبذور من كلّ نوع. وتأكل كذلك الحشرات، وبيض الطيور أوصغارها. وتقضي السناجب وقتًا طويلاً في بحثها عن الطعام، سواء بين الأشجار أو على الأرض.
ولا تدخل السناجب في المناطق الشمالية في سُبات تام ولكنّها تصير خاملة أغلب أوقات الشتاء. ولذا تقوم بتخزين طعام احتياطي، تأمينًا للإمداد الغذائي خلال السبات. وغالبًا ما تخبئ الغذاء في جذع شجرة أجوف. وتوفّر الغابات، في الأجزاء الدافئة من العالم، الطعام على امتداد السنة. وتُعدُّ الحشرات مصدرًا وفيرًا للطعام، في الغابات المدارية. أما في مناطق مثل جنوب شرقي آسيا، فتعيش أنواع مختلفة من السناجب في المنطقة الواحدة، إلا أنّها لا تدخل في تنافس على الطعام لأنّ كلّ نوعٍ يتخصص في أنواع مختلفة منه.
ولا تدخل السناجب في المناطق الشمالية في سُبات تام ولكنّها تصير خاملة أغلب أوقات الشتاء. ولذا تقوم بتخزين طعام احتياطي، تأمينًا للإمداد الغذائي خلال السبات. وغالبًا ما تخبئ الغذاء في جذع شجرة أجوف. وتوفّر الغابات، في الأجزاء الدافئة من العالم، الطعام على امتداد السنة. وتُعدُّ الحشرات مصدرًا وفيرًا للطعام، في الغابات المدارية. أما في مناطق مثل جنوب شرقي آسيا، فتعيش أنواع مختلفة من السناجب في المنطقة الواحدة، إلا أنّها لا تدخل في تنافس على الطعام لأنّ كلّ نوعٍ يتخصص في أنواع مختلفة منه.
أعداء السناجب
يُعدُّ الإنسان عدوًّا لدودًا للسناجب، أمَّا الأعداء الآخرون فهم القطط، والكلاب، والثعالب. وتكون السناجب، في المناطق المدارية، ضحية للحيوانات آكلة اللحوم التي تتسلق الأشجار. وتأكل الثعابين صغار السناجب، وتقوم بخطفها من أعالي الأشجار.
وتعيش السناجب مدة تبلغ ما بين2-6 سنوات في المناطق البرية الطبيعية. وقد عاش بعضها مدة 15 عامًا في الأَسْر.
وتعيش السناجب مدة تبلغ ما بين2-6 سنوات في المناطق البرية الطبيعية. وقد عاش بعضها مدة 15 عامًا في الأَسْر.
صورللسناجب
منقول
التعديل الأخير: