كلية القيادة والأركان للقوات المسلحة

إنضم
31 ديسمبر 2007
المشاركات
394
التفاعل
20 0 0



شعار كلية القيادة والأركان


بدأت كلية القيادة والأركان بمعهد الضباط العظام الذي أنشئ عام 1378ه من أجل تأهيل وتعليم ضباط الجيش العربي السعودي على واجبات ومسئوليات القيادة والأركان على مستوى الكتيبة واللواء والفرقة. وقد عقد بالمعهد عدد من الدورات كان آخرها عام 1387ه، وتخرج من المعهد في هذه الفترة عدد من الضباط خلال السنوات التسع التي مرت على هذا المعهد.

ونظراً لاتساع تشكيلات القوات المسلحة ظهرت الحاجة إلى وجود ضباط مؤهلين ذوي كفاءة علمية وقدرة عسكرية قيادية وتخطيطية عالية، لذا رأت رئاسة هيئة الأركان آنذاك أن يتحول معهد الضباط إلى كلية للقيادة والأركان لمسايرة تلك النهضة. وصدر المرسوم الملكي في عام 1388ه بالموافقة على نظام كلية القيادة والأركان السعودية وقد تخرجت الدورة الأولى تحت رعاية جلالة الملك فيصل بن عبدالعزيز يرحمه الله في نهاية عام 1388ه. وخلال العقود الثلاثة الماضية شهدت الكلية ولا تزال تشهد خططاً من التجديد والتطوير لجعل هياكلها ونظمها الإدارية تتماشى مع إيقاع الزمن في التطوير الإداري ولمراجعة خططها التعليمية للتأكد من أنها ذات رؤية مستقبلية متجددة، وتحقيق الأهداف الرئيسية للتعليم العالي العسكري، وعلى رأسها تخريج قادة عسكريين أكفاء عقائديا وعلمياً.

ولقد انتقلت الكلية عام 1406ه إلى مقرها الحالي في بلدة العيينة. وقد شهدت منشآت الكلية العسكرية تطويراً وإضافات متعددة للمباني والمنشآت لتصبح اليوم مجمعاً علمياً بديعاً في التصميم المعماري يتكون من:

(1) مبنى القيادة: وفيه مكاتب قيادة الكلية وأركاناتها.
(2) مبنى التعليم: وفي القاعات الدراسية الرئيسية والنشاطات الدراسية الأخرى، كما يوجد في مكتبة الكلية.
(3) مركز صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان لتمارين الحرب.
(4) مطبعة الكلية: وبها الآلات الطباعية اللازمة لطباعة وإخراج المحاضرات والنشرات والإصدارات العسكرية والعلمية.
(5) مرافق أخرى: وتتمثل في سكن الضباط والأفراد وغيرها من مباني ومنشآت لخدمات الدارسين ومنسوبي الكلية.
ولقد شهد التعليم في الكلية قفزات هائلة على شكل خطط تعليمية دورية مرنة لتأهيل طالب الكلية ليكون قائداً وركناً في قوته كهدف رئيسي أول، وقائداً وركناً في التشكيلات المشتركة كهدف أساسي ثان، لذا فالكلية في الوقت الحاضر تمثل خمس كليات في وقت واحد، لكل قوة من القوات الأربع (برية، جوية، بحرية، ودفاع جوي) وكلية خامسة للعمليات المشتركة.
وترتكز الخطة التعليمية الحالية على ثلاث محاور وهي:


1 المحور العقائدي وفي يدرس الطالب العقيدة الإسلامية بوصفها من أهم مقومات القائد العسكري المسلم، وأنها القاعدة الصلبة التي يقوم عليها قانون وشريعة البلاد، ويوجه طالب كلية القيادة والأركان في هذا الجانب ليكون مؤهلاً عقائدياً ليكون قادراً على التصدي للتحديات العقائدية والفكرية الأخرى. كما يركز على الجانب العسكري من العقيدة الإسلامية، ومنهج الإسلام في قيادة الجيوش وإدارة المعارك، ويسلط الضوء على اهتمام الإسلام بتوفير الحالة المعنوية القتالية، وبجاهزية المقاتل المسلم لمواجهة عدوه سعياً وراء نصر يسود به الإسلام.

2 المحور العسكري ويركز على العلوم العسكرية بطريقة مكثفة، كفن القيادة والاستراتيجية والتاريخ العسكري، ودراسة واجبات وإجراءات الأركانات وتنظيم واستخدام القوات وأشكال القوات المسلحة في المستقبل.
3 المحور العلمي ويهدف إلى البعد العسكري في العملية التعليمية، حيث يدرس الطالب المواد العلمية الحديثة والمتصلة بالعلوم العسكرية، كالاقتصاد والقانون والإدارة العامة وأسس وقواعد البحث العلمي، والتقنية الحديثة وغيرها.
 
يعطيك العافية اخي بارتيوت
كلية القيادة والاركان بالرياض تهتم باعداد القادة والضباط
وتستقبل عدد كبير من الضباط من الدول العربية كما تمنح درجات الماجستير
للضباط السعوديين واشقائهم العرب
 
عودة
أعلى