- إنضم
- 26 مارس 2018
- المشاركات
- 15,173
- التفاعل
- الدولة
منقول
موديز تعلن تخلف روسيا عن سداد ديونها
أكدت وكالة التصنيف موديز أن روسيا تخلفت عن سداد ديونها الخارجية للمرة الأولى منذ قرن بعد عدم تلقي حاملو السندات 100 مليون دولار من مدفوعات الفوائد.
وقالت وكالة موديز في بيان في وقت متأخر من يوم الاثنين "فوات دفع القسيمة يشكل تخلفا عن السداد."
كانت بلومبرج قد ذكرت في وقت سابق أن روسيا تخلفت عن سداد ديونها الخارجية بعد انتهاء فترة السماح بفائدة تبلغ حوالي 100 مليون دولار مساء الأحد ، فيما يمثل أول تخلف عن السداد منذ الثورة البلشفية في عام 1918.
نفى الكرملين التقارير التي تفيد بأنه تخلف عن سداد ديونه الخارجية يوم الاثنين ، قائلاً إن السداد تم بالعملة الأجنبية في مايو.
وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين للصحفيين "حقيقة أن الأموال لم يتم تحويلها إلى المتلقين, هذه ليست مشكلتنا". ( لا يا شيخ
)
يتوقع محللو وكالة موديز أن تتخلف روسيا عن سداد المزيد من الديون الخارجية.
وقالت موديز في البيان "من المرجح حدوث مزيد من التخلف عن السداد في مدفوعات القسائم المستقبلية".
وقال بيسكوف يوم الثلاثاء ، مشيرًا إلى أن وكالة موديز لم تعد تغطي روسيا ، "هل هذا يعني أن وكالة موديز أعادت عملية التصنيف؟ يجب أن تشرح الوكالة موقفها بالتأكيد".
وكالات التصنيف - التي انسحبت من روسيا بعد غزو أوكرانيا - أو المحاكم هي الكيانات التي تعلن عادةً عن التخلف عن السداد في الأسواق المالية الغربية ، وفقًا لوكالة أسوشيتد برس.
وقال محللون لوكالة الأنباء إنهم لا يرون تأثيرًا طفيفًا على المدى القصير على الاقتصاد الروسي ، الذي لا يزال مدعومًا بصادرات الطاقة على الرغم من العقوبات الغربية الساحقة.
وعلى الرغم من أن تأثيرها المتتالي قد يكون أكثر محدودية مما كان عليه في عام 1998 ، عندما عانت روسيا من التخلف عن سداد الديون العامة والخاصة أثناء الانهيار الاقتصادي ، فإن الضغط على المستثمرين لاتخاذ خطوات أقل خطورة في سوق الدين العالمي قد يدفع الاقتصادات الناشئة الأخرى إلى إعلان التخلف عن السداد.
على المدى الطويل ، سوف يستغرق الأمر سنوات حتى تبدأ روسيا في الاقتراض دوليًا مرة أخرى بعد إعلانها في حالة تخلف عن السداد ، حسبما ذكرت وكالة أسوشييتد برس.
يوصف تقصير روسيا إلى حد كبير بأنه أحد أعراض عزلتها عن النظام المالي العالمي وتعطيل التجارة الدولية والعلاقات المالية نتيجة للعقوبات الغربية لغزوها أوكرانيا.
انتهى.
تعليق:
القرار بعزل البنوك الروسية عن نظام سويفت قرار مدفوع باعتبارات جيوستراتيجيه, و تم بشكل قرار "فيات" من السياسين الغربيين - و على رأسهم امريكا - دون المشاورة المعتادة مع مراكز القوى الاقتصاديه. هذه بادرة خطيرة جدا جدا, لانها ببساطه تعني ان مخاطر الاقراض العالمي ارتفعت بشكل مجنون في حالة لم نراها منذ نهاية الحرب العالمية الثانيه ( حيث يجلس الاقتصاد في المقعد الخلفي و يستلم القياده العسكريين و صقور السياسين ). كل من يشتري السندات الحكوميه عليه الان ان يفكر مليا قبل الانخراط في مجازفه عابره للحدود, مهما كانت بنود السندات مغريه. و اي دولة في العالم الناشئ تحتاج للاقتراض ستواجه مصاعب جمه بدون شك.
روسيا تملك المال, بل في وفرة ماليه كبيره حاليا. ما يمنعها من ايفاء التزاماتها ان العالم تغير. الاثر عليهم محدود على المدى القصير, و لكن على المدى الطويل سيواجهون مشاكل في تصريف سلعهم الصناعية و الزراعيه و المعدنيه.
ليس لديك تصريح لمشاهدة الرابط، فضلا قم ب تسجيل الدخول او تسجيل
موديز تعلن تخلف روسيا عن سداد ديونها
أكدت وكالة التصنيف موديز أن روسيا تخلفت عن سداد ديونها الخارجية للمرة الأولى منذ قرن بعد عدم تلقي حاملو السندات 100 مليون دولار من مدفوعات الفوائد.
وقالت وكالة موديز في بيان في وقت متأخر من يوم الاثنين "فوات دفع القسيمة يشكل تخلفا عن السداد."
كانت بلومبرج قد ذكرت في وقت سابق أن روسيا تخلفت عن سداد ديونها الخارجية بعد انتهاء فترة السماح بفائدة تبلغ حوالي 100 مليون دولار مساء الأحد ، فيما يمثل أول تخلف عن السداد منذ الثورة البلشفية في عام 1918.
نفى الكرملين التقارير التي تفيد بأنه تخلف عن سداد ديونه الخارجية يوم الاثنين ، قائلاً إن السداد تم بالعملة الأجنبية في مايو.
وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين للصحفيين "حقيقة أن الأموال لم يتم تحويلها إلى المتلقين, هذه ليست مشكلتنا". ( لا يا شيخ
)يتوقع محللو وكالة موديز أن تتخلف روسيا عن سداد المزيد من الديون الخارجية.
وقالت موديز في البيان "من المرجح حدوث مزيد من التخلف عن السداد في مدفوعات القسائم المستقبلية".
وقال بيسكوف يوم الثلاثاء ، مشيرًا إلى أن وكالة موديز لم تعد تغطي روسيا ، "هل هذا يعني أن وكالة موديز أعادت عملية التصنيف؟ يجب أن تشرح الوكالة موقفها بالتأكيد".
وكالات التصنيف - التي انسحبت من روسيا بعد غزو أوكرانيا - أو المحاكم هي الكيانات التي تعلن عادةً عن التخلف عن السداد في الأسواق المالية الغربية ، وفقًا لوكالة أسوشيتد برس.
وقال محللون لوكالة الأنباء إنهم لا يرون تأثيرًا طفيفًا على المدى القصير على الاقتصاد الروسي ، الذي لا يزال مدعومًا بصادرات الطاقة على الرغم من العقوبات الغربية الساحقة.
وعلى الرغم من أن تأثيرها المتتالي قد يكون أكثر محدودية مما كان عليه في عام 1998 ، عندما عانت روسيا من التخلف عن سداد الديون العامة والخاصة أثناء الانهيار الاقتصادي ، فإن الضغط على المستثمرين لاتخاذ خطوات أقل خطورة في سوق الدين العالمي قد يدفع الاقتصادات الناشئة الأخرى إلى إعلان التخلف عن السداد.
على المدى الطويل ، سوف يستغرق الأمر سنوات حتى تبدأ روسيا في الاقتراض دوليًا مرة أخرى بعد إعلانها في حالة تخلف عن السداد ، حسبما ذكرت وكالة أسوشييتد برس.
يوصف تقصير روسيا إلى حد كبير بأنه أحد أعراض عزلتها عن النظام المالي العالمي وتعطيل التجارة الدولية والعلاقات المالية نتيجة للعقوبات الغربية لغزوها أوكرانيا.
انتهى.
تعليق:
القرار بعزل البنوك الروسية عن نظام سويفت قرار مدفوع باعتبارات جيوستراتيجيه, و تم بشكل قرار "فيات" من السياسين الغربيين - و على رأسهم امريكا - دون المشاورة المعتادة مع مراكز القوى الاقتصاديه. هذه بادرة خطيرة جدا جدا, لانها ببساطه تعني ان مخاطر الاقراض العالمي ارتفعت بشكل مجنون في حالة لم نراها منذ نهاية الحرب العالمية الثانيه ( حيث يجلس الاقتصاد في المقعد الخلفي و يستلم القياده العسكريين و صقور السياسين ). كل من يشتري السندات الحكوميه عليه الان ان يفكر مليا قبل الانخراط في مجازفه عابره للحدود, مهما كانت بنود السندات مغريه. و اي دولة في العالم الناشئ تحتاج للاقتراض ستواجه مصاعب جمه بدون شك.
روسيا تملك المال, بل في وفرة ماليه كبيره حاليا. ما يمنعها من ايفاء التزاماتها ان العالم تغير. الاثر عليهم محدود على المدى القصير, و لكن على المدى الطويل سيواجهون مشاكل في تصريف سلعهم الصناعية و الزراعيه و المعدنيه.
