{ وَمَا يُدْرِيكَ }
إعداد: الدكتور أحمد مُحمَّد زين المنّاوي
القسم الأول
إعداد: الدكتور أحمد مُحمَّد زين المنّاوي
القسم الأول
الساعة.. يوم القيامة..
لا يعلم وقتها إلا الله سبحانه وتعالى..
إنها أحد مفاتيح الغيب الذي اختص الله به نفسه..
"ما المسؤول عنها بأعلم من السائل".. هكذا أجاب الحبيب عندما سئل عنها..
القرآن.. كلام الله تعالى.. يضم بين سوره وآياته علم كل شيء.. فهل نلتمس فيه علم الساعة؟!..
هل يساعدنا النسيج الرقمي القرآني في سبر أغوار يوم القيامة؟!..
لقد سُئل النبي -صلى الله عليه وسلّم- كثيرًا عن موعد قيام الساعة..
وروى البخاري وابن ماجه وأحمد عن عوف بن مالك قال: أَتَيْتُ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلّم- فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ وَهُوَ فِي قُبَّةٍ مِنْ أَدَمٍ فَقَالَ:
( اعْدُدْ سِتًّا بَيْنَ يَدَيْ السَّاعَة..ِ مَوْتِي ثُمَّ فَتْحُ بَيْتِ الْمَقْدِسِ ثُمَّ مُوْتَانٌ يَأْخُذُ فِيكُمْ كَقُعَاصِ الْغَنَمِ ثُمَّ اسْتِفَاضَةُ الْمَالِ حَتَّى يُعْطَى الرَّجُلُ مِائَةَ دِينَارٍ فَيَظَلُّ سَاخِطًا ثُمَّ فِتْنَةٌ لَا يَبْقَى بَيْتٌ مِنْ الْعَرَبِ إِلَّا دَخَلَتْهُ ثُمَّ هُدْنَةٌ تَكُونُ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ بَنِي الْأَصْفَرِ فَيَغْدِرُونَ فَيَأْتُونَكُمْ تَحْتَ ثَمَانِينَ غَايَة، تَحْتَ كُلِّ غَايَةٍ اثْنَا عَشَرَ أَلْفًا ).
فتأمّل أوّل علامة من علامات الساعة الست: ( مَوْتِي ).. وفي روايات أخرى ( موت نبيكم )!
كم اقتربنا؟!.. اللَّهم سلِّم!
فماذا تخبرنا المنظومة الإحصائية القرآنية عن إجابة هذا السؤال؟!
تأمّل هذه الآية من سورة الأحزاب وهي تتحدّث عن الساعة وعن قربها:
{ يَسْأَلُكَ النَّاسُ عَنِ السَّاعَةِ قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللَّهِ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ تَكُوْنُ قَرِيبًا (63)}
رقم الآية 63، وهذا هو عدد أعوام عمر النبي -صلى الله عليه وسلّم-!
أليس هو القائل إن بين يدي الساعة: ( مَوْتِي )! وفي روايات أخرى ( موت نبيِّكم )؟!
الآن تأمّل الآية وهي تختتم بقوله تعالى: { وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ تَكُونُ قَرِيبًا }!
ولتأكيد هذا القرب الذي تتحدث عنه الآية يأتي رقمها 63 وليس أي عدد آخر!
لأن 63 هو بالفعل عدد أعوام عمر النبي -صلى الله عليه وسلّم-!
يا ترى ماذا يدور في خلد المكذبين هنا؟!
هل كان النبي -صلى الله عليه وسلّم- يعلم أجله ولذلك وضع هذه الآية في هذا الموضع تحديدًا؟!
وتأمّل هذه الآية أيضًا:
{ اللَّهُ الَّذِي أَنْزَلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ وَالْمِيزَانَ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ قَرِيبٌ (17)} [الشورى]
ما العجيب في هذه الآية؟ مجموع كلماتها وحروفها = 63
العدد نفسه والدلالة نفسها.. موت رسول اللَّه -صلى الله عليه وسلّم-!
تذكَّر أن موته -صلى الله عليه وسلّم- إحدى علامات قرب الساعة!
اجمع الآيتين..
{ يَسْأَلُكَ النَّاسُ عَنِ السَّاعَةِ قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللَّهِ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ تَكُوْنُ قَرِيبًا (63)} [الأحزاب]
{ اللَّهُ الَّذِي أَنْزَلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ وَالْمِيزَانَ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ قَرِيبٌ (17)} [الشورى]
العجيب أن مجموع حروف الآيتين = 114 حرفًا..
114 هو عدد سور القرآن!
تأمّل كيف تختتم الآية الأولى: { وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ تَكُونُ قَرِيبًا }!
وتأمّل كيف تختتم الآية الثانية: { وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ قَرِيبٌ }!
حرف الواو تكرّر في الآيتين 4 مرّات.
حرف الميم تكرّر في الآيتين 5 مرّات.
حرف الألف تكرّر في الآيتين 24 مرّة.
حرف الياء تكرّر في الآيتين 9 مرّات.
حرف الدال تكرّر في الآيتين 3 مرّات.
حرف الراء تكرّر في الآيتين 4 مرّات.
حرف الياء تكرّر في الآيتين 9 مرّات.
حرف الكاف تكرّر في الآيتين 5 مرّات.
هذه هي أحرف { وَمَا يُدْرِيكَ } تكرّرت في الآيتين 63 مرّة!
النتيجة نفسها والدلالة الرقمية ذاتها!
موت رسول اللَّه -صلى الله عليه وسلّم-!
تأمّل..
إليك هذه الآيات الخمس العجيبة..
{ وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا (3)} ا[لنساء]
{ فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ وَلَا تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَى خَائِنَةٍ مِنْهُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (13)} [المائدة]
{ إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوؤُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا (7)} [الإسراء]
{ وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَتْ تَزَاوَرُ عَنْ كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَتْ تَقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ وَهُمْ فِي فَجْوَةٍ مِنْهُ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُرْشِدًا (17)} [الكهف]
{ اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ (23)} [الزمر]
أحرف { وَمَا يُدْرِيكَ } تكرّرت في كل آية من الآيات الخمس 63 مرّة!
ولكن هل لاحظت شيئًا؟
أرقام هذه الآيات الخمس أعداد أوّليّة لا تقبل القسمة إلا على نفسها أو على الرقم واحد فقط!
العجب بل كل العجب أن مجموع أرقام هذه الآيات الخمس = 63
أحرف { وَمَا يُدْرِيكَ } تكرّرت في الآيات الخمس 315 مرّة، وهذا العدد = 5 × 63
مجموع حروف هذه الآيات الخمس 625 حرفًا، وهذا العدد = 5 × 5 × 5 × 5
مجموع الحروف المنقوطة في هذه الآيات 200 حرف، وهذا العدد = 5 × 5 × 8
مجموع الحروف غير المنقوطة في هذه الآيات 425 حرفًا، وهذا العدد = 5 × 5 × 17
حقائق رقمية قرآنية مدهشة!
تأمّل..
وردت كلمة { سَاعَة } في القرآن الكريم 48 مرّة في 43 آية.
هناك 5 آيات وردت كلمة { سَاعَة } في كل منها مرّتين وهي:
{ بَلْ كَذَّبُوا بِالسَّاعَةِ وَأَعْتَدْنَا لِمَنْ كَذَّبَ بِالسَّاعَةِ سَعِيرًا (11)} [الفرقان]
{ وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُقْسِمُ الْمُجْرِمُونَ مَا لَبِثُوا غَيْرَ سَاعَةٍ كَذَلِكَ كَانُوا يُؤْفَكُونَ (55)} [الروم]
{ يَسْأَلُكَ النَّاسُ عَنِ السَّاعَةِ قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللَّهِ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ تَكُونُ قَرِيبًا (63)} [الأحزاب]
{ وَإِذَا قِيلَ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَالسَّاعَةُ لَا رَيْبَ فِيهَا قُلْتُمْ مَا نَدْرِي مَا السَّاعَةُ إِنْ نَظُنُّ إِلَّا ظَنًّا وَمَا نَحْنُ بِمُسْتَيْقِنِينَ (32)} [الجاثية]
{ بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ (46)} [القمر]
مجموع كلمات هذه الآيات الخمس = 63 كلمة.. الدلالة الرقمية نفسها!
لاحظ رقم الآية الوسطى! كلمة ساعة الأولى في الآية الأخيرة هي التكرار رقم 46 لكلمة { سَاعَة } من بداية المصحف، وهذا هو رقم الآية نفسها! وكلمة { سَاعَة } في الموضع الأخير في الآيات الخمس هي التكرار رقم 47 من بداية المصحف، وهذا هو ترتيب سورة مُحمَّد!
بل هناك ما هو أعجب!
تأمّل آخر كلمة في الآية:
{ يَسْأَلُكَ النَّاسُ عَنِ السَّاعَةِ قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللَّهِ وَمَا يُدْرِيْكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ تَكُوْنُ قَرِيبًا (63)} [الأحزاب]
آخر كلمة في الآية هي كلمة { قَرِيبًا }.. فتأمّل الترتيب الهجائي لأحرفها:
رقم الآية هو 63 ومجموع الترتيب الهجائي لأحرف { قَرِيبًا } = 62
لاحظ كيف تتكلم الأرقام!! وكم هو قريب العدد 62 من العدد 63
أوّل كلمة في الآية نفسها هي كلمة { يَسْأَلُكَ }.. فتأمّل الترتيب الهجائي لأحرفها:
مجموع الترتيب الهجائي لأحرف { يَسْأَلُكَ } هو 86،
وهذا العدد = 63 + 23
عدد أعوام عمر النبي -صلى الله عليه وسلّم- + عدد أعوام الوحي!
يتبع القسم الثاني
لا يعلم وقتها إلا الله سبحانه وتعالى..
إنها أحد مفاتيح الغيب الذي اختص الله به نفسه..
"ما المسؤول عنها بأعلم من السائل".. هكذا أجاب الحبيب عندما سئل عنها..
القرآن.. كلام الله تعالى.. يضم بين سوره وآياته علم كل شيء.. فهل نلتمس فيه علم الساعة؟!..
هل يساعدنا النسيج الرقمي القرآني في سبر أغوار يوم القيامة؟!..
لقد سُئل النبي -صلى الله عليه وسلّم- كثيرًا عن موعد قيام الساعة..
وروى البخاري وابن ماجه وأحمد عن عوف بن مالك قال: أَتَيْتُ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلّم- فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ وَهُوَ فِي قُبَّةٍ مِنْ أَدَمٍ فَقَالَ:
( اعْدُدْ سِتًّا بَيْنَ يَدَيْ السَّاعَة..ِ مَوْتِي ثُمَّ فَتْحُ بَيْتِ الْمَقْدِسِ ثُمَّ مُوْتَانٌ يَأْخُذُ فِيكُمْ كَقُعَاصِ الْغَنَمِ ثُمَّ اسْتِفَاضَةُ الْمَالِ حَتَّى يُعْطَى الرَّجُلُ مِائَةَ دِينَارٍ فَيَظَلُّ سَاخِطًا ثُمَّ فِتْنَةٌ لَا يَبْقَى بَيْتٌ مِنْ الْعَرَبِ إِلَّا دَخَلَتْهُ ثُمَّ هُدْنَةٌ تَكُونُ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ بَنِي الْأَصْفَرِ فَيَغْدِرُونَ فَيَأْتُونَكُمْ تَحْتَ ثَمَانِينَ غَايَة، تَحْتَ كُلِّ غَايَةٍ اثْنَا عَشَرَ أَلْفًا ).
فتأمّل أوّل علامة من علامات الساعة الست: ( مَوْتِي ).. وفي روايات أخرى ( موت نبيكم )!
كم اقتربنا؟!.. اللَّهم سلِّم!
فماذا تخبرنا المنظومة الإحصائية القرآنية عن إجابة هذا السؤال؟!
تأمّل هذه الآية من سورة الأحزاب وهي تتحدّث عن الساعة وعن قربها:
{ يَسْأَلُكَ النَّاسُ عَنِ السَّاعَةِ قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللَّهِ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ تَكُوْنُ قَرِيبًا (63)}
رقم الآية 63، وهذا هو عدد أعوام عمر النبي -صلى الله عليه وسلّم-!
أليس هو القائل إن بين يدي الساعة: ( مَوْتِي )! وفي روايات أخرى ( موت نبيِّكم )؟!
الآن تأمّل الآية وهي تختتم بقوله تعالى: { وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ تَكُونُ قَرِيبًا }!
ولتأكيد هذا القرب الذي تتحدث عنه الآية يأتي رقمها 63 وليس أي عدد آخر!
لأن 63 هو بالفعل عدد أعوام عمر النبي -صلى الله عليه وسلّم-!
يا ترى ماذا يدور في خلد المكذبين هنا؟!
هل كان النبي -صلى الله عليه وسلّم- يعلم أجله ولذلك وضع هذه الآية في هذا الموضع تحديدًا؟!
وتأمّل هذه الآية أيضًا:
{ اللَّهُ الَّذِي أَنْزَلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ وَالْمِيزَانَ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ قَرِيبٌ (17)} [الشورى]
ما العجيب في هذه الآية؟ مجموع كلماتها وحروفها = 63
العدد نفسه والدلالة نفسها.. موت رسول اللَّه -صلى الله عليه وسلّم-!
تذكَّر أن موته -صلى الله عليه وسلّم- إحدى علامات قرب الساعة!
اجمع الآيتين..
{ يَسْأَلُكَ النَّاسُ عَنِ السَّاعَةِ قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللَّهِ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ تَكُوْنُ قَرِيبًا (63)} [الأحزاب]
{ اللَّهُ الَّذِي أَنْزَلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ وَالْمِيزَانَ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ قَرِيبٌ (17)} [الشورى]
العجيب أن مجموع حروف الآيتين = 114 حرفًا..
114 هو عدد سور القرآن!
تأمّل كيف تختتم الآية الأولى: { وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ تَكُونُ قَرِيبًا }!
وتأمّل كيف تختتم الآية الثانية: { وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ قَرِيبٌ }!
حرف الواو تكرّر في الآيتين 4 مرّات.
حرف الميم تكرّر في الآيتين 5 مرّات.
حرف الألف تكرّر في الآيتين 24 مرّة.
حرف الياء تكرّر في الآيتين 9 مرّات.
حرف الدال تكرّر في الآيتين 3 مرّات.
حرف الراء تكرّر في الآيتين 4 مرّات.
حرف الياء تكرّر في الآيتين 9 مرّات.
حرف الكاف تكرّر في الآيتين 5 مرّات.
هذه هي أحرف { وَمَا يُدْرِيكَ } تكرّرت في الآيتين 63 مرّة!
النتيجة نفسها والدلالة الرقمية ذاتها!
موت رسول اللَّه -صلى الله عليه وسلّم-!
تأمّل..
إليك هذه الآيات الخمس العجيبة..
{ وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا (3)} ا[لنساء]
{ فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ وَلَا تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَى خَائِنَةٍ مِنْهُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (13)} [المائدة]
{ إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوؤُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا (7)} [الإسراء]
{ وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَتْ تَزَاوَرُ عَنْ كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَتْ تَقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ وَهُمْ فِي فَجْوَةٍ مِنْهُ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُرْشِدًا (17)} [الكهف]
{ اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ (23)} [الزمر]
أحرف { وَمَا يُدْرِيكَ } تكرّرت في كل آية من الآيات الخمس 63 مرّة!
ولكن هل لاحظت شيئًا؟
أرقام هذه الآيات الخمس أعداد أوّليّة لا تقبل القسمة إلا على نفسها أو على الرقم واحد فقط!
العجب بل كل العجب أن مجموع أرقام هذه الآيات الخمس = 63
أحرف { وَمَا يُدْرِيكَ } تكرّرت في الآيات الخمس 315 مرّة، وهذا العدد = 5 × 63
مجموع حروف هذه الآيات الخمس 625 حرفًا، وهذا العدد = 5 × 5 × 5 × 5
مجموع الحروف المنقوطة في هذه الآيات 200 حرف، وهذا العدد = 5 × 5 × 8
مجموع الحروف غير المنقوطة في هذه الآيات 425 حرفًا، وهذا العدد = 5 × 5 × 17
حقائق رقمية قرآنية مدهشة!
تأمّل..
وردت كلمة { سَاعَة } في القرآن الكريم 48 مرّة في 43 آية.
هناك 5 آيات وردت كلمة { سَاعَة } في كل منها مرّتين وهي:
{ بَلْ كَذَّبُوا بِالسَّاعَةِ وَأَعْتَدْنَا لِمَنْ كَذَّبَ بِالسَّاعَةِ سَعِيرًا (11)} [الفرقان]
{ وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُقْسِمُ الْمُجْرِمُونَ مَا لَبِثُوا غَيْرَ سَاعَةٍ كَذَلِكَ كَانُوا يُؤْفَكُونَ (55)} [الروم]
{ يَسْأَلُكَ النَّاسُ عَنِ السَّاعَةِ قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللَّهِ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ تَكُونُ قَرِيبًا (63)} [الأحزاب]
{ وَإِذَا قِيلَ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَالسَّاعَةُ لَا رَيْبَ فِيهَا قُلْتُمْ مَا نَدْرِي مَا السَّاعَةُ إِنْ نَظُنُّ إِلَّا ظَنًّا وَمَا نَحْنُ بِمُسْتَيْقِنِينَ (32)} [الجاثية]
{ بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ (46)} [القمر]
مجموع كلمات هذه الآيات الخمس = 63 كلمة.. الدلالة الرقمية نفسها!
لاحظ رقم الآية الوسطى! كلمة ساعة الأولى في الآية الأخيرة هي التكرار رقم 46 لكلمة { سَاعَة } من بداية المصحف، وهذا هو رقم الآية نفسها! وكلمة { سَاعَة } في الموضع الأخير في الآيات الخمس هي التكرار رقم 47 من بداية المصحف، وهذا هو ترتيب سورة مُحمَّد!
بل هناك ما هو أعجب!
تأمّل آخر كلمة في الآية:
{ يَسْأَلُكَ النَّاسُ عَنِ السَّاعَةِ قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللَّهِ وَمَا يُدْرِيْكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ تَكُوْنُ قَرِيبًا (63)} [الأحزاب]
آخر كلمة في الآية هي كلمة { قَرِيبًا }.. فتأمّل الترتيب الهجائي لأحرفها:
الحرف | ترتيبه الهجائي |
ق | 21 |
ر | 10 |
ي | 28 |
ب | 2 |
ا | 1 |
المجموع | 62 |
رقم الآية هو 63 ومجموع الترتيب الهجائي لأحرف { قَرِيبًا } = 62
لاحظ كيف تتكلم الأرقام!! وكم هو قريب العدد 62 من العدد 63
أوّل كلمة في الآية نفسها هي كلمة { يَسْأَلُكَ }.. فتأمّل الترتيب الهجائي لأحرفها:
الحرف | ترتيبه الهجائي |
ي | 28 |
س | 12 |
أ | 1 |
ل | 23 |
ك | 22 |
المجموع | 86 |
مجموع الترتيب الهجائي لأحرف { يَسْأَلُكَ } هو 86،
وهذا العدد = 63 + 23
عدد أعوام عمر النبي -صلى الله عليه وسلّم- + عدد أعوام الوحي!
يتبع القسم الثاني