وافق حلف الشمال الأطلسي (الناتو)، الأربعاء، على حزمة مساعدات لبناء القدرات الدفاعية لموريتانيا، في مواجهة التحديات الأمنية التي تواجه هذا البلد المغاربي، وفق ما أفادت به وكالة رويترز للأنباء.
وبحسب مخرجات قمة الناتو المنعقدة في مدريد، الأربعاء، فإن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والساحل، تواجه تحديات أمنية وديموغرافية واقتصادية وسياسية متشابكة، وأن "هذا الوضع يوفّر أرضية خصبة لانتشار الجماعات المسلحة، بما في ذلك المنظمات الإرهابية".
وكجزء من الإجراءات لمواجهة هذه التحديات، وافق الناتو على حزمة مساعدات من أجل بناء القدرات الدفاعية لموريتانيا.
وقال الأمين العام للناتو، ينس ستولتنبرغ، في مؤتمر صحافي، إن موريتانيا، التي تشترك في حدود مع مالي المضطربة، ستتلقى الدعم في "الاستخبارات والعمليات الخاصة والأمن البحري" من أجل التصدي للمخاوف الأمنية، بما في ذلك الهجرة غير النظامية وأمن الحدود.
تقارب موريتاني- إسباني
وشارك وزير الشؤون الخارجية الموريتاني، محمد سالم ولد مرزوك، في قمة مدريد بعد أيام قليلة على توقيع بلده معاهدة صداقة مع إسبانيا.
وتهدف المعاهدة إلى تشجيع التعاون في مجالات عدة، بينها مكافحة الهجرة غير النظامية والإرهاب والجريمة المنظمة، وتهريب المخدرات.
وسعت إسبانيا، قبيل انعقاد القمة، إلى إقناع حلف الناتو بالأهمية الاستراتيجية للتهديدات التي يتعرّض لها جناحه الجنوبي، خاصة التهديدات غير التقليدية مثل الإرهاب أو "الاستخدام السياسي لموارد الطاقة والهجرة غير القانونية" من الجنوب.
وكانت وزيرة الدفاع الإسبانية، مارغاريتا روبلس، قالت إن "الوضع في إفريقيا مقلق"، مشيرةً خصوصًا إلى الجماعات الجهادية النشطة في منطقة الساحل.
وفي السياق نفسه، أكد الأمين العام للناتو، في مقابلة السبت مع صحيفة "إل باييس" الإسبانية، أن الحلف "سيعزز تعاونه مع بلدان الجنوب"، وذكر موريتانيا بالتحديد.
وتحولت إسبانيا الواقعة على مسافة كيلومترات قليلة من السواحل الأفريقية، إلى إحدى أبرز بوابات دخول المهاجرين غير النظاميين إلى أوروبا.
المصدر: أصوات مغاربية/ رويترز/ أ ف ب .
أصوات مغاربية
وبحسب مخرجات قمة الناتو المنعقدة في مدريد، الأربعاء، فإن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والساحل، تواجه تحديات أمنية وديموغرافية واقتصادية وسياسية متشابكة، وأن "هذا الوضع يوفّر أرضية خصبة لانتشار الجماعات المسلحة، بما في ذلك المنظمات الإرهابية".
وكجزء من الإجراءات لمواجهة هذه التحديات، وافق الناتو على حزمة مساعدات من أجل بناء القدرات الدفاعية لموريتانيا.
وقال الأمين العام للناتو، ينس ستولتنبرغ، في مؤتمر صحافي، إن موريتانيا، التي تشترك في حدود مع مالي المضطربة، ستتلقى الدعم في "الاستخبارات والعمليات الخاصة والأمن البحري" من أجل التصدي للمخاوف الأمنية، بما في ذلك الهجرة غير النظامية وأمن الحدود.
تقارب موريتاني- إسباني
وشارك وزير الشؤون الخارجية الموريتاني، محمد سالم ولد مرزوك، في قمة مدريد بعد أيام قليلة على توقيع بلده معاهدة صداقة مع إسبانيا.
وتهدف المعاهدة إلى تشجيع التعاون في مجالات عدة، بينها مكافحة الهجرة غير النظامية والإرهاب والجريمة المنظمة، وتهريب المخدرات.
وسعت إسبانيا، قبيل انعقاد القمة، إلى إقناع حلف الناتو بالأهمية الاستراتيجية للتهديدات التي يتعرّض لها جناحه الجنوبي، خاصة التهديدات غير التقليدية مثل الإرهاب أو "الاستخدام السياسي لموارد الطاقة والهجرة غير القانونية" من الجنوب.
وكانت وزيرة الدفاع الإسبانية، مارغاريتا روبلس، قالت إن "الوضع في إفريقيا مقلق"، مشيرةً خصوصًا إلى الجماعات الجهادية النشطة في منطقة الساحل.
وفي السياق نفسه، أكد الأمين العام للناتو، في مقابلة السبت مع صحيفة "إل باييس" الإسبانية، أن الحلف "سيعزز تعاونه مع بلدان الجنوب"، وذكر موريتانيا بالتحديد.
وتحولت إسبانيا الواقعة على مسافة كيلومترات قليلة من السواحل الأفريقية، إلى إحدى أبرز بوابات دخول المهاجرين غير النظاميين إلى أوروبا.
المصدر: أصوات مغاربية/ رويترز/ أ ف ب .
أصوات مغاربية