- إنضم
- 8 يونيو 2015
- المشاركات
- 20,930
- التفاعل
- الدولة
زيارة الامير محمد بن سلمان وابعادها
حملت جولة الامير محمد بن سلمان الى مصر-الاردن تركيا الكثير من ألاهمية والابعاد الاقتصاديية والساسية
فمن حيث التوقيت أتت قبيل قمة جدة المنتظرة في 16 يوليو المقبل مع الرئيس الأمريكي جو بايدن
التي دعت إليها السعودية في وقت سابق
ووجهت الدعوة رسميا الى روساء وقادة دول مجلس التعاون الخليجي الست
والملك الأردني الملك عبدالله الثاني والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي
فالجولة او زيارة ولي العهد السعودي تأتي في توقيت مهم
فالمنطقة تشهد ظروف وتحديات سياسية واقتصادية غير مسبوقة
الملف الايراني -حرب اليمن -والهدنة اليمنية مشاكل الطاقة العالمية والاقتصادات العالمية المتاثرة على خلفية الأزمة الأوكرانية مع روسيا
الذكاء والفطنة الساسية السعودية
صمود السعودية في وجه الغرب وخاصة امريكا ممثلة في حكومة بايدن وكذلك فرنسا وبريطانيا
يعتبر إنجاز كبير يُسجَّل للمملكة العربية السعودية
هذا الصمود وعدم الرضوخ أوصل للغرب و الى امريكا خاصة رسالة مهمة
مفادها ان السعودية لا تحمل همها فقط
بل تحمل هم المنطقة العربية والاسلامية
نعم السعودية هي التي جعلت الغرب والشرق
يعيدون النظر في مكانة السعودية وقوة نفوذها ومكانة المنطقة واهميتها
السعودية تستطيع في اي لحظة صنع تحالفات عرببية او اسلامية
فمصالح الغرب الحيوية لم تعد كما كانت بالسابق ممثلة في سياسة الجزرة والعصا
اليوم اكتشف الغرب واكتشفت امريكا
شرق اوسط جديد ودولة سعودية قوية
وعليهم التعامل معها بحسب حاجة الغرب ودول العالم للسعودية والمنطقة
وليس كما كان يعتقد سابقا احتياج العرب وخاصة السعودية للغرب ولأمريكا بالذات
امريكا والغرب الان هم في امس الحاجة الى السعودية والى استقرار منطقة الشرق الاوسط
كرت خاشقجي احترق
الكل يعلم ان مقتل خاشقجي في تركيا كان عمل مدبر وتقف خلفه استخبارات دولية
وكان الهدف اتهام الامير محمد بن سلمان وابعاده عن حكم المملكة العربية السعودية
مع ابتزاز السعودية المستمر الى مالا نهاية
بل كان اشد من ابتزاز قانون جاستا او الدور المزعوم للسعودية واتهامها في هجمات 11 سبتمبر 2001م
جولة الامير محمد بن سلمان الاخيرة احرقت كرت خاشقجي الى الابد
فتوقيت الزيارة او الجولة تتزامن مع ذكرى مرور 5 أعوام على مبايعة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وليا للعهد في السعودية في 21 يونيو2017م
الجولة كسرة مؤامرة بادين او امريكا
كلنا يعلم ان امريكا ممثلة في الحزب الديمقراطي الصهيوني الليبرالي
اراد او سعى على ان يجعل من ايران الدولة القيادية في الشرق الاوسط بعد اسرائيل
او جعلها كلب صيد للغرب وخاصة لدولة اسرائيل من اجل تهئية مستقبلية لدولة اسرائيل الكبرى بالمنطقة
لكن سلوك ايران الارهابي وغباها السياسي احرج الغرب و امريكا واسرائيل
كانوا متخيلين انهم قادرين على ان يجعلوا من الحمار حصان لا يقهر او فرس رهان لا تهزم
الزيارة ربطت دول المنطقة عن طريق تعميق الشراكات الاقتصادية بين دول المنطقة
و خلق اجواء جديدة للتعاون فيما بينها وتعزيز تكاملها واستثماراتها
والوقوف معا ضد التحديات المشتركة والأزمات العالمية و الاعتماد على الذات لا على دول الغرب وامريكا
حملت جولة الامير محمد بن سلمان الى مصر-الاردن تركيا الكثير من ألاهمية والابعاد الاقتصاديية والساسية
فمن حيث التوقيت أتت قبيل قمة جدة المنتظرة في 16 يوليو المقبل مع الرئيس الأمريكي جو بايدن
التي دعت إليها السعودية في وقت سابق
ووجهت الدعوة رسميا الى روساء وقادة دول مجلس التعاون الخليجي الست
والملك الأردني الملك عبدالله الثاني والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي
فالجولة او زيارة ولي العهد السعودي تأتي في توقيت مهم
فالمنطقة تشهد ظروف وتحديات سياسية واقتصادية غير مسبوقة
الملف الايراني -حرب اليمن -والهدنة اليمنية مشاكل الطاقة العالمية والاقتصادات العالمية المتاثرة على خلفية الأزمة الأوكرانية مع روسيا
الذكاء والفطنة الساسية السعودية
صمود السعودية في وجه الغرب وخاصة امريكا ممثلة في حكومة بايدن وكذلك فرنسا وبريطانيا
يعتبر إنجاز كبير يُسجَّل للمملكة العربية السعودية
هذا الصمود وعدم الرضوخ أوصل للغرب و الى امريكا خاصة رسالة مهمة
مفادها ان السعودية لا تحمل همها فقط
بل تحمل هم المنطقة العربية والاسلامية
نعم السعودية هي التي جعلت الغرب والشرق
يعيدون النظر في مكانة السعودية وقوة نفوذها ومكانة المنطقة واهميتها
السعودية تستطيع في اي لحظة صنع تحالفات عرببية او اسلامية
فمصالح الغرب الحيوية لم تعد كما كانت بالسابق ممثلة في سياسة الجزرة والعصا
اليوم اكتشف الغرب واكتشفت امريكا
شرق اوسط جديد ودولة سعودية قوية
وعليهم التعامل معها بحسب حاجة الغرب ودول العالم للسعودية والمنطقة
وليس كما كان يعتقد سابقا احتياج العرب وخاصة السعودية للغرب ولأمريكا بالذات
امريكا والغرب الان هم في امس الحاجة الى السعودية والى استقرار منطقة الشرق الاوسط
كرت خاشقجي احترق
الكل يعلم ان مقتل خاشقجي في تركيا كان عمل مدبر وتقف خلفه استخبارات دولية
وكان الهدف اتهام الامير محمد بن سلمان وابعاده عن حكم المملكة العربية السعودية
مع ابتزاز السعودية المستمر الى مالا نهاية
بل كان اشد من ابتزاز قانون جاستا او الدور المزعوم للسعودية واتهامها في هجمات 11 سبتمبر 2001م
جولة الامير محمد بن سلمان الاخيرة احرقت كرت خاشقجي الى الابد
فتوقيت الزيارة او الجولة تتزامن مع ذكرى مرور 5 أعوام على مبايعة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وليا للعهد في السعودية في 21 يونيو2017م
الجولة كسرة مؤامرة بادين او امريكا
كلنا يعلم ان امريكا ممثلة في الحزب الديمقراطي الصهيوني الليبرالي
اراد او سعى على ان يجعل من ايران الدولة القيادية في الشرق الاوسط بعد اسرائيل
او جعلها كلب صيد للغرب وخاصة لدولة اسرائيل من اجل تهئية مستقبلية لدولة اسرائيل الكبرى بالمنطقة
لكن سلوك ايران الارهابي وغباها السياسي احرج الغرب و امريكا واسرائيل
كانوا متخيلين انهم قادرين على ان يجعلوا من الحمار حصان لا يقهر او فرس رهان لا تهزم
الزيارة ربطت دول المنطقة عن طريق تعميق الشراكات الاقتصادية بين دول المنطقة
و خلق اجواء جديدة للتعاون فيما بينها وتعزيز تكاملها واستثماراتها
والوقوف معا ضد التحديات المشتركة والأزمات العالمية و الاعتماد على الذات لا على دول الغرب وامريكا
