قال مسؤول إيراني لصحيفة "نيويورك تايمز" إن إسرائيل اغتالت مهندس الطيران أيوب انتصاري والجيولوجي كمران أغملائي بتسميم طعامهما.
وأفاد المسؤول بأن "العالمين تخرجا من أفضل الجامعات الإيرانية، ويتمتعان بصحة جيدة، قبل أن يصابا بالمرض فجأة في أواخر مايو"، مشيرا إلى أنه "مع مرور الأيام اشتدت عوارض المرض عليهما، وانتهى بهما الأمر في وحدات العناية المركزة في مستشفيات في مدينتين مختلفتين على بعد 400 ميل تقريبا. ثم توفيا في غضون أيام من بعضهما البعض".
وأكد المسؤول الإيراني "أننا نعتقد أن إسرائيل قتلتهم بتسميم طعامهم"، مشيرا إلى أن "انتصاري ظهرت عليه أعراض التسمم الغذائي بعد حضور عشاء دعي إليه في يزد، واختفى مضيف حفل العشاء، وتعمل السلطات على البحث عنه. أما أغملائي فكان قد عاد لتوه إلى طهران من رحلة عمل إلى مدينة تبريز في شمال غرب البلاد عندما أصيب بغثيان وإسهال شديد ازداد سوءا يوما بعد يوم حتى فشلت أعضائه وتوفي".
وقالت "نيويورك تايمز" إن "ما زاد الغموض الذي يكتنف مقتلهما، أن وسائل الإعلام الإسرائيلية والقنوات الإخبارية الفارسية في الخارج ذكرت أن أغملائي كان يعمل في منشأة نطنز النووية الإيرانية. لكن أصدقائه نفوا ذلك، وقالوا إنه عمل في شركة أبحاث جيولوجية خاصة"، مشيرة إلى أنها لم تستطع التأكيد أن كان لديه أي علاقات مع الحكومة أو أي برنامج أسلحة.
وأفاد المسؤول بأن "العالمين تخرجا من أفضل الجامعات الإيرانية، ويتمتعان بصحة جيدة، قبل أن يصابا بالمرض فجأة في أواخر مايو"، مشيرا إلى أنه "مع مرور الأيام اشتدت عوارض المرض عليهما، وانتهى بهما الأمر في وحدات العناية المركزة في مستشفيات في مدينتين مختلفتين على بعد 400 ميل تقريبا. ثم توفيا في غضون أيام من بعضهما البعض".
وأكد المسؤول الإيراني "أننا نعتقد أن إسرائيل قتلتهم بتسميم طعامهم"، مشيرا إلى أن "انتصاري ظهرت عليه أعراض التسمم الغذائي بعد حضور عشاء دعي إليه في يزد، واختفى مضيف حفل العشاء، وتعمل السلطات على البحث عنه. أما أغملائي فكان قد عاد لتوه إلى طهران من رحلة عمل إلى مدينة تبريز في شمال غرب البلاد عندما أصيب بغثيان وإسهال شديد ازداد سوءا يوما بعد يوم حتى فشلت أعضائه وتوفي".
وقالت "نيويورك تايمز" إن "ما زاد الغموض الذي يكتنف مقتلهما، أن وسائل الإعلام الإسرائيلية والقنوات الإخبارية الفارسية في الخارج ذكرت أن أغملائي كان يعمل في منشأة نطنز النووية الإيرانية. لكن أصدقائه نفوا ذلك، وقالوا إنه عمل في شركة أبحاث جيولوجية خاصة"، مشيرة إلى أنها لم تستطع التأكيد أن كان لديه أي علاقات مع الحكومة أو أي برنامج أسلحة.
