https://www.alikhbariaattounsia.com...ل-مرة-ما-كان-يخطط-له-القذافي-وصدام-حسين-لتونس
مثل اليوم أمام أنظار هيئة الدائرة الجنائية المختصة في النظر في قضايا العدالة الانتقالية بالمحكمة الابتدائية بتونس مدير عام للامن الوطني سابقا وذلك لمحاكمته في قضية اتهم فيها بتعذيب طالب والتسبب في وفاته بمقر وزارة الداخلية .
وباستنطاق المدير العام السابق للامن الوطني افاد أنه سنة 1983كان مديرا عاما للأمن الوطني بوزارة الداخلية وان مهمته كانت تتمثل أساسا في مقاومة الحركات المتطرفة والجوسسة من الأجانب ومقاومتها والإستعلام عن الرأي العام التونسي ،وايضا الاشراف على إدارة الوثائق والتوثيق ،وجوابا عن السؤال حول علاقته بادارة أمن الدولة لاحظ أنه كان يشرف عليها وكان يتلقى منها التقارير حول الحركات المتطرفة مثل الحركات الصادرة عن نظام القذافي الذي كان يتولى شراء ذمم بعض التونسيين ويمولهم في محاولة لقلب النظام وذلك كردة فعل من طرفه على رفض نظام بورقيبة مواصلة العمل باتفاقية الوحدة التى اقترحها القذافي بين تونس وليبيا ،مضيفا من جهة أخرى أن حزب البعث العراقي خاصة كان ايضا يمثل تهديدا لتونس باعتبار أن الرئيس صدام حسين كان يحرض الطلبة الذين يدرسون بالعراق على قلب النظام البورقيبي وتكريس نظام البعث العراقي وكان هنالك عديد الطلبة الذين يقع شراء ذممهم عن طريق إعطائهم منحا لمزاولة تعليمهم بالعراق ودمغجتهم لتغيير النظام البورقيبي الذي كان الرئيس صدام حسين يعتبره تابعا ومواليا لأمريكا.
مثل اليوم أمام أنظار هيئة الدائرة الجنائية المختصة في النظر في قضايا العدالة الانتقالية بالمحكمة الابتدائية بتونس مدير عام للامن الوطني سابقا وذلك لمحاكمته في قضية اتهم فيها بتعذيب طالب والتسبب في وفاته بمقر وزارة الداخلية .
وباستنطاق المدير العام السابق للامن الوطني افاد أنه سنة 1983كان مديرا عاما للأمن الوطني بوزارة الداخلية وان مهمته كانت تتمثل أساسا في مقاومة الحركات المتطرفة والجوسسة من الأجانب ومقاومتها والإستعلام عن الرأي العام التونسي ،وايضا الاشراف على إدارة الوثائق والتوثيق ،وجوابا عن السؤال حول علاقته بادارة أمن الدولة لاحظ أنه كان يشرف عليها وكان يتلقى منها التقارير حول الحركات المتطرفة مثل الحركات الصادرة عن نظام القذافي الذي كان يتولى شراء ذمم بعض التونسيين ويمولهم في محاولة لقلب النظام وذلك كردة فعل من طرفه على رفض نظام بورقيبة مواصلة العمل باتفاقية الوحدة التى اقترحها القذافي بين تونس وليبيا ،مضيفا من جهة أخرى أن حزب البعث العراقي خاصة كان ايضا يمثل تهديدا لتونس باعتبار أن الرئيس صدام حسين كان يحرض الطلبة الذين يدرسون بالعراق على قلب النظام البورقيبي وتكريس نظام البعث العراقي وكان هنالك عديد الطلبة الذين يقع شراء ذممهم عن طريق إعطائهم منحا لمزاولة تعليمهم بالعراق ودمغجتهم لتغيير النظام البورقيبي الذي كان الرئيس صدام حسين يعتبره تابعا ومواليا لأمريكا.