نبذة سريعة
-
اللواء : سعد بن خالد بن سعد الله الجبري هو لواء، ومستشار أمني سعودي سابق
في وزارة الداخلية السعودية، ومستشار لولي العهد السابق الأمير محمد بن نايف
، هرب إلى خارج السعودية في شهر مايو 2017 خوفاً من «ملاحقات قانونية بتهم الفساد
والتربح من المال العام للدولة» خلال فترة عمله في وزارة الداخلية وإشرافه
على صندوق مكافحة الإرهاب الذي أنشأه الملك عبد الله بن عبد العزيز.
عن سعد الجبري
كان شرطيًا يتمتع بكفاءة غير عادية في علوم الحاسوب. توفي والده عندما كان صبياً
ولأجل المساعدة في إعالة أسرته، التحق بأكاديمية للشرطة السعودية، ثم ذهب
للعمل كضابط شرطة في الطائف. حصلَ الجبري على درجة البكالوريوس
في العلوم الأمنية من كلية الملك فهد الأمنية بالعاصمةِ الرياض
-
-
ثمّ حصل على درجة بكالوريوس في اللغة العربية وآدابها من جامعة الإمام
محمد بن سعود الإسلامية ودبلوم في برمجة الكمبيوتر من معهد الإدارة العامّة بالرياض
. حصل الجبري أيضًا على درجة الماجستير في علوم الكمبيوتر من جامعة الملك فهد للبترول
والمعادن في أواخر الثمانينيات، ثم حصل على شهادة دكتوراه
في الذكاء الاصطناعي من جامعة إدنبرة عام 1997.
- انجازاته وماحققه على أرض الواقع في حماية الأرواح من الأرهاب -
على مدى العقدين أصبحَ الجبري مستشارًا رئيسيًا لمحمد بن نايف " وزير الداخلية السابق"
بل كان رابطًا أساسيًا بين المملكة العربية السعودية ووكالات المخابرات الغربية
بما في ذلك تحالف خمسة أعين (بالإنجليزية: Five Eyes)،
-
كما كان له الفضل على تحويل وتحديث أجهزة الأمن السعودية وأساليبها في «مكافحة الإرهاب».
وساهم ايضا بتطوير طرق مكافحة الإرهاب في السعودية، بتحويلها من نظام تقليدي
يعتمد على طريقة انتزاع الاعتراف بالعنف، إلى نظام حديث
يعتمد على التقنيات الحديثة والمتقدمة ,
كما لعب ايضا دورا مهم في العديد من الملفات الأمنية الحساسة
أهمها الحرب ضد تنظيم القاعدة. وبحسب برقيات دبلوماسية نشرتها ويكيليكس،
أنه اضطلع أيضاً بدور بارز في ملفات خارجية كالحرب في العراق واليمن
. وكان مطلعا على عديد من القضايا الحساسة.
بعد تفجيرات الرياض، تحوّل تركيز الجبري إلى تنظيم القاعدة حيثُ أدخل
عدّة تغييرات على «أساليب مكافحة الإرهاب» بما في ذلك برامج إعادة التأهيل
وتبادل المعلومات مع وكالات المخابرات الغربيّة وقِيل حينها إنَّ الإصلاحات كانت مفيدةً
في إحباطِ مؤامرة الطرود المفخّخة عام 2010.
مؤامرة الطرود المفخخة في 29 أكتوبر 2010، تم العثور على طردين يحتوي كل منهما على قنبلة تتكون من 300 إلى 400 جرام (11-14 أوقية) من المتفجرات البلاستيكية مع جهاز تفعيل المتفجرات، وقد تم نقل القنابل على متن طائرتين شحن مختلفة. كشفت هذه المؤامرة من قبل عميل تابع للاستخبارات العامة السعودية حيث كانت وجهة الطرود المفخخة من اليمن إلى الولايات المتحدة، وبعد تحذير الاستخبارات العامة السعودية تم إيقاف الطائرة الأولى في مطار إيست ميدلاندز في المملكة المتحدة والأخرى في مطار دبي الدولي في الإمارات العربية المتحدة. , بعد أسبوع واحد أعلن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب عن مسؤوليته الكاملة عن هذه المؤامرة
بحسبِ صحيفة وول ستريت جورنال فقد زعم المسؤولون السعوديون أن الجبري مطلوبٌ بسببِ «الأموال المنهوبة» والتي يُزعم أنها «أُسيئت استخدامها» خلال فترة وجوده في وزارة الداخلية، حيثُ تتهم السلطات السعودية الجبري ومجموعة من الأشخاص الذين كان يقودهم خلال فترة عمله «بإساءةِ صرف ما يُقارب 11 مليار دولار من الأموال الحكومية»، و«مَنحوا أنفسهم مليار دولار على الأقلّ بشكل مباشر، فيما أُنفق ما تبقى من المبلغ «بطرق تفوح منها رائحة الفساد» هذا عدى عن شراءِ عقارات باهظة الثمن في الولايات المتحدة وكندا وتركيا»