تطوير فاعلية الدبابات
l التطوير الأهم الذي تحظى به الدبابات هو زيادة فاعلية النيران، مما أدى إلى تغيير كل أنظمة الرمي في الدبابات.
l أبحاث لإيجاد مدافع دبابات من الأنواع الكهرومغناطيسية تستطيع إطلاق مقذوفات بسرعات أكبر من 2500م-ث.
l عام 2015م ستظهر دبابات بأنظمة رمي وتسليح مختلفة كلياً عن الدبابات الحالية، ومن يعش يرَ.
لم يعد خافٍ على أحد ذلك الصراع المستمر والعنيف بين الدبابات كسلاح فعَّال ورئيس في المعارك البريّة وبين الأسلحة المضادة للدبابات، ففي هذا الصراع ظهرت بعض الآراء التي تتنبأ بأن عصر الدبابات يكاد ينتهي قياساً إلى التطور الكبير في الأسلحة المضادة للدبابات، في حين يؤكد آخرون أن عصر الدبابات لا يمكن أن ينتهي نتيجة التطوير المستمر
على الدبابات، بما يجعلها متفوقة بشكل دائم على الأسلحة المضادة لها، وهو تطوير يشمل تخفيف وزن الدبابة، وزيادة فاعلية نيرانها، وتدريعها، واستنباط مواد طلاء لها تجعلها عصيِّة عن الكشف ... إلى آخره.
والتطوير الأهم الذي تحظى به الدبابات هو زيادة فاعلية النيران فيها، وبشكل يجعلنا نستطيع القول إن كل أنظمة الرمي والنيران في الدبابة قد تغيرت، والأنظمة المتبعة اليوم كأعلى درجات الفاعلية النيرانية في الدبابات سرعان ما ستصبح كلاسيكية في المستقبل القريب؛ فالنظرية المعتمدة في مفهوم الاعتماد على الدبابات ترى أن الدبابة يجب أن تكون دائماً قادرة على الإصابة، وتدمير أسلحة الخصم، وشل الأسلحة المضادة للدبابات التي قد يستعملها، وهذا لا يتحقق إلاّ إذا كانت فاعلية النيران في الدبابة دائماً خارج نطاق التصورات، وهو ما يستدعي التطوير، ثم التطوير، ثم التطوير.
l أبحاث لإيجاد مدافع دبابات من الأنواع الكهرومغناطيسية تستطيع إطلاق مقذوفات بسرعات أكبر من 2500م-ث.
l عام 2015م ستظهر دبابات بأنظمة رمي وتسليح مختلفة كلياً عن الدبابات الحالية، ومن يعش يرَ.
لم يعد خافٍ على أحد ذلك الصراع المستمر والعنيف بين الدبابات كسلاح فعَّال ورئيس في المعارك البريّة وبين الأسلحة المضادة للدبابات، ففي هذا الصراع ظهرت بعض الآراء التي تتنبأ بأن عصر الدبابات يكاد ينتهي قياساً إلى التطور الكبير في الأسلحة المضادة للدبابات، في حين يؤكد آخرون أن عصر الدبابات لا يمكن أن ينتهي نتيجة التطوير المستمر
على الدبابات، بما يجعلها متفوقة بشكل دائم على الأسلحة المضادة لها، وهو تطوير يشمل تخفيف وزن الدبابة، وزيادة فاعلية نيرانها، وتدريعها، واستنباط مواد طلاء لها تجعلها عصيِّة عن الكشف ... إلى آخره.
والتطوير الأهم الذي تحظى به الدبابات هو زيادة فاعلية النيران فيها، وبشكل يجعلنا نستطيع القول إن كل أنظمة الرمي والنيران في الدبابة قد تغيرت، والأنظمة المتبعة اليوم كأعلى درجات الفاعلية النيرانية في الدبابات سرعان ما ستصبح كلاسيكية في المستقبل القريب؛ فالنظرية المعتمدة في مفهوم الاعتماد على الدبابات ترى أن الدبابة يجب أن تكون دائماً قادرة على الإصابة، وتدمير أسلحة الخصم، وشل الأسلحة المضادة للدبابات التي قد يستعملها، وهذا لا يتحقق إلاّ إذا كانت فاعلية النيران في الدبابة دائماً خارج نطاق التصورات، وهو ما يستدعي التطوير، ثم التطوير، ثم التطوير.
جوانب من هذا التطوير
في ستينيات القرن الماضي ظهرت المقذوفات الخارقة للدروع كخصم مرعب للدبابات، وقد تطوَّرت بسرعة لتتحول إلى كابوس دائم لصانعي ومستعملي الدبابات معاً، بيد أن الذي كان يخفِّف من حدّة هذا الكابوس، أن المقذوفات الخارقة كانت ذات فعالية في الدروع البسيطة المصنوعة من الصلب المصمت، بينما بقيت فاعليتها شبه محدودة في الدروع المطوّرة.
ولأن الدبابات عادة تواجه الدبابات فقط في المعارك، اتجهت أعمال التطوير نحو تغليب قوة مدفع الدبابة على تدريع الدبابات، وذلك من خلال العمل على زيادة وزن قلب القذيفة التي تطلق من مدافع الدبابات، وهو ما يتطلب فوهة إطلاق أكبر للمحافظة على طاقة الحركة للقلب المحترق.
بعبارة أخرى، إن مدافع الدبابات احتاجت إلى غرف احتراق أكبر حجماً وإلى عيار أكبر، وقد روعيت هذه المواصفات في المدافع التي تم تطويرها في السنوات الأخيرة وحلت محل المدافع عيار (120) ملم، ومن هذه المدافع نذكر المدفع عيار (140) ملم طراز Rhin****u، الذي تم تركيبه على الدبابة الألمانية (ليوبارد 2)، ونذكر أيضاً المدفع الأمريكي، والمدفع عيار (140) ملم التابع للمدفعية الملكية البريطانية، والذي بوشر بتركيبه على طرازات مختلفة من الدبابات البريطانية منذ بداية عام 2001م.
المشكلة التي ظهرت في هذه المدافع هي انخفاض عدد الطلقات التي يمكن تخزينها في الدبابة قياساً إلى قذائف المدافع عيار 120 ملم، وهو ما جعل عمليات استبدال المدافع عيار (120) ملم تجري بكثير من الحذر والتردد، بل تكاد تتوقف لتستبدل الجهود المنصبة على تطوير مدافع من عيار (140) ملم بمدافع من عيار (120) ملم، وعلى مبدأ "ما تعرفه خير مما لا تعرفه بعد" كما يقول مثلنا العربي، فهناك خبرة بالمدافع عيار (120) ملم نتيجة طول التصنيع والاستعمال، وبدلا من الدخول في مشاكل معروفة وغير معروفة في المدافع المطوّرة الأخرى، يُفضل العمل على تطوير المدافع الأليفة والمعروفة، أي من طراز (120) ملم، وهو ما يحدث الآن.
في ستينيات القرن الماضي ظهرت المقذوفات الخارقة للدروع كخصم مرعب للدبابات، وقد تطوَّرت بسرعة لتتحول إلى كابوس دائم لصانعي ومستعملي الدبابات معاً، بيد أن الذي كان يخفِّف من حدّة هذا الكابوس، أن المقذوفات الخارقة كانت ذات فعالية في الدروع البسيطة المصنوعة من الصلب المصمت، بينما بقيت فاعليتها شبه محدودة في الدروع المطوّرة.
ولأن الدبابات عادة تواجه الدبابات فقط في المعارك، اتجهت أعمال التطوير نحو تغليب قوة مدفع الدبابة على تدريع الدبابات، وذلك من خلال العمل على زيادة وزن قلب القذيفة التي تطلق من مدافع الدبابات، وهو ما يتطلب فوهة إطلاق أكبر للمحافظة على طاقة الحركة للقلب المحترق.
بعبارة أخرى، إن مدافع الدبابات احتاجت إلى غرف احتراق أكبر حجماً وإلى عيار أكبر، وقد روعيت هذه المواصفات في المدافع التي تم تطويرها في السنوات الأخيرة وحلت محل المدافع عيار (120) ملم، ومن هذه المدافع نذكر المدفع عيار (140) ملم طراز Rhin****u، الذي تم تركيبه على الدبابة الألمانية (ليوبارد 2)، ونذكر أيضاً المدفع الأمريكي، والمدفع عيار (140) ملم التابع للمدفعية الملكية البريطانية، والذي بوشر بتركيبه على طرازات مختلفة من الدبابات البريطانية منذ بداية عام 2001م.
المشكلة التي ظهرت في هذه المدافع هي انخفاض عدد الطلقات التي يمكن تخزينها في الدبابة قياساً إلى قذائف المدافع عيار 120 ملم، وهو ما جعل عمليات استبدال المدافع عيار (120) ملم تجري بكثير من الحذر والتردد، بل تكاد تتوقف لتستبدل الجهود المنصبة على تطوير مدافع من عيار (140) ملم بمدافع من عيار (120) ملم، وعلى مبدأ "ما تعرفه خير مما لا تعرفه بعد" كما يقول مثلنا العربي، فهناك خبرة بالمدافع عيار (120) ملم نتيجة طول التصنيع والاستعمال، وبدلا من الدخول في مشاكل معروفة وغير معروفة في المدافع المطوّرة الأخرى، يُفضل العمل على تطوير المدافع الأليفة والمعروفة، أي من طراز (120) ملم، وهو ما يحدث الآن.
تطوير .. وتطوير
من هذا المبدأ فإن أهم أعمال التطوير الجارية على مدفع الدبابة عيار (120) ملم هو استخراج فائض أكبر من الغازات الناتجة عن المادة القاذفة، وذلك بزيادة أطوال مواسير المدافع، وهو ما تحقق في المدفع Giat عيار (120) ملم المستخدم في الدبابة "ليكرك"، حيث يصل طول ماسورته إلى (52) عياراً مقابل 42 عياراً في المدافع الأخرى، والمدفع Rhein****ll عيار (120) ملم المركّب على الدبابة "ليباردو 2" ويبلغ طول ماسورته الجديدة (55) عياراً.
وتشتمل أعمال التطوير على زيادة كفاءة أداء المدفع بتخفيف حساسية المادة القاذفة للحرارة، التي تنتج عند أقصى ضغط جوي في الظروف العادية إلى (5100) ضغط جوي بدلاً من (6300) ضغط جوي التي تحدث نتيجة عبوات الخراطيش في درجات الحرارة العالية، وقد تم تحقيق تقدم ملحوظ من خلال طلاء الحبيبات وزيادة قابليتها للكسر وجعلها أكثر هشاشة، للحصول على معدلات احتراق أعلى في درجات الحرارة المنخفضة.
وتتضمن جهود تطوير مدافع الدبابات عيار (120) ملم ما يأتي:
استخدام ذخائر مادة قاذفة ذات سطح اختراق متزايد كبير، مما يؤدي إلى إنتاج ضغط أكبر أثناء تحرُّك المقذوف للأمام داخل الماسورة وعند استخدام المواد الحبيبية، وهو ما يؤدي إلى زيادة عدد الثقوب في كل حبيبة ليزداد معدل الاحتراق.
استخدام صلب عالي المقاومة في تصنيع مواسير المدافع، بحيث تتحمّل إجهاداً عالياً يمكّن من زيادة أقصى ضغط مسموح به داخل غرفة الاحتراق في جميع درجات الحرارة، وقد تحقق هذا في المدفع Compact عيار (120) ملم من تطوير (سويسرا)، إذ نجد قطر ماسورته أصغر من قطر المواسير الملساء المستخدمة في المدافع الأخري من العيار نفسه، وأيضاً في المدفع طراز Iwsالبريطاني من عيار (105) ملم.
استخدام المادة القاذفة السائلة الصلبة، وهي مازالت قيد البحث على أساس نظرية الشحنة المتنقلة، والجهود المبذولة تحاول تحقيق ذلك من خلال تكوين مزيج من المادة الصلبة القاذفة تكون بمثابة عبوة مساعدة مع زيادة المادة القاذفة السائلة المحفوظة في وعاء ملحق بالمقذوف، ولا يعطي العسكريون في الوقت الحالي أهمية لهذا النوع من المواد القاذفة رغم ميزاتها بسبب التعقيد الشديد، بالإضافة إلى وجود كثير من المشاكل التي يجب حلها قبل التوصُّل إلى تصنيع مدافع خاصة لهذه المواد القاذفة.
من هذا المبدأ فإن أهم أعمال التطوير الجارية على مدفع الدبابة عيار (120) ملم هو استخراج فائض أكبر من الغازات الناتجة عن المادة القاذفة، وذلك بزيادة أطوال مواسير المدافع، وهو ما تحقق في المدفع Giat عيار (120) ملم المستخدم في الدبابة "ليكرك"، حيث يصل طول ماسورته إلى (52) عياراً مقابل 42 عياراً في المدافع الأخرى، والمدفع Rhein****ll عيار (120) ملم المركّب على الدبابة "ليباردو 2" ويبلغ طول ماسورته الجديدة (55) عياراً.
وتشتمل أعمال التطوير على زيادة كفاءة أداء المدفع بتخفيف حساسية المادة القاذفة للحرارة، التي تنتج عند أقصى ضغط جوي في الظروف العادية إلى (5100) ضغط جوي بدلاً من (6300) ضغط جوي التي تحدث نتيجة عبوات الخراطيش في درجات الحرارة العالية، وقد تم تحقيق تقدم ملحوظ من خلال طلاء الحبيبات وزيادة قابليتها للكسر وجعلها أكثر هشاشة، للحصول على معدلات احتراق أعلى في درجات الحرارة المنخفضة.
وتتضمن جهود تطوير مدافع الدبابات عيار (120) ملم ما يأتي:
استخدام ذخائر مادة قاذفة ذات سطح اختراق متزايد كبير، مما يؤدي إلى إنتاج ضغط أكبر أثناء تحرُّك المقذوف للأمام داخل الماسورة وعند استخدام المواد الحبيبية، وهو ما يؤدي إلى زيادة عدد الثقوب في كل حبيبة ليزداد معدل الاحتراق.
استخدام صلب عالي المقاومة في تصنيع مواسير المدافع، بحيث تتحمّل إجهاداً عالياً يمكّن من زيادة أقصى ضغط مسموح به داخل غرفة الاحتراق في جميع درجات الحرارة، وقد تحقق هذا في المدفع Compact عيار (120) ملم من تطوير (سويسرا)، إذ نجد قطر ماسورته أصغر من قطر المواسير الملساء المستخدمة في المدافع الأخري من العيار نفسه، وأيضاً في المدفع طراز Iwsالبريطاني من عيار (105) ملم.
استخدام المادة القاذفة السائلة الصلبة، وهي مازالت قيد البحث على أساس نظرية الشحنة المتنقلة، والجهود المبذولة تحاول تحقيق ذلك من خلال تكوين مزيج من المادة الصلبة القاذفة تكون بمثابة عبوة مساعدة مع زيادة المادة القاذفة السائلة المحفوظة في وعاء ملحق بالمقذوف، ولا يعطي العسكريون في الوقت الحالي أهمية لهذا النوع من المواد القاذفة رغم ميزاتها بسبب التعقيد الشديد، بالإضافة إلى وجود كثير من المشاكل التي يجب حلها قبل التوصُّل إلى تصنيع مدافع خاصة لهذه المواد القاذفة.
مدافع كهرومغناطيسية
في هذه الأثناء تستمر الأبحاث لإيجاد مدافع دبابات من الأنواع الكهرومغناطيسية التي يُتوقّع أن تطلق مقذوفات بسرعات أكبر من 2500م-ث، مما يجعلها أكثر فاعلية من أي طراز آخر من المدافع الأخري.
ولأن المدفع الكهرومغناطيسي يحتاج إلى طاقة كهربائية عالية، فإنه يناسب بشكل خاص الاستخدامات المضادة للطائرات، نظراً لزيادة مداه عن المدفع العادي، ولكن مازالت هناك مشاكل كبيرة في تصنيع المدفع الكهرومغناطيسي تجري دراستها الآن بجدية. من هذه المشاكل على سبيل المثال التأثيرات البالستيكية الخارجية والقصوى للمقذوفات ذات السرعات العالية، كما أن هناك مشاكل في وحدة التحكُّم في إطلاق النيران .. وغير ذلك من المشاكل، لهذا فإنه لم يتم حتى الآن إلاّ إطلاق مقذوفات صغيرة بسرعة 3 كم-ث بهذه التكنولوجيا. وفكرة إنتاج طاقة عالية متحركة في الميدان، لإطلاق مقذوفات من الدبابات، سوف تؤدي بالتأكيد إلى تصوُّر جديد للدبابات يختلف عما هو معروف الآن.
بشكل عام، نستطيع القول إن أعمال التطوير تصبّ على زيادة فاعلية قوة النيران في الدبابة، وتركّز الأعمال التطويرية الجارية على إيجاد أجهزة إدارة للنيران بشكل يمكِّنها من إصابة الهدف من الطلقة الأولى، وإيجاد أجهزة فائقة القدرة تعمل بالليزر لقياس المسافات مثل ليزر ثاني أوكسيد الكربون، وكذلك استبدال أجهزة الرؤية الليلية والنهارية الحرارية بأجهزة كهروضوئية حرارية، وتطوير أجهزة الاتزان لجميع معدّات الدبابة، لتحقيق الاتزان لها وتطوير أجهزة التعمير الآلي لتقليل الزمن اللازم للإطلاق.
بشكل عام، فإن الأعمال التطويرية للدبابات الحالية، وفيما يتعلق بقوة النيران، تركّز على أنه لكسب المعركة وتحقيق التفوُّق يجب أن يكون قائد الدبابة قادراً على تصويب مدفعه بدقة وبسرعة وعلى أمداء كبيرة. والنظم الفرعية التي تحقق تلك المهمة تعتبر حيوية وهامة، وتشتمل تلك النظم الفرعية على مستشعرات تعمل بالأشعة تحت الحمراء والتصوير الحراري ti، ومستشعرات لقياس التغيُّرات الجويّة، مثل: سرعة الرياح واتجاهها، ونظم التصويب، مثل:
جهاز الرؤية الحيوي المستقل للقائد Citv،
وجهاز التصوير الرئيس للرامي، ونظم الإجراءات المضادة، وآليات لتحريك المدافع، ونظام لإدارة الذخيرة وتعميرها.
ويتم التكامل بين تلك المستشعرات المتنوعة والنظام من خلال شبكة معلومات قادرة على المعالجة المنفصلة، وكذلك تحقيق الوفرة في الأجهزة ووسائل ربطها، بحيث تحقِّق انتظام أداء النظام بالكامل في حال تدمير أحد مكوّناته أو عطلها عن العمل.
في هذه الأثناء تستمر الأبحاث لإيجاد مدافع دبابات من الأنواع الكهرومغناطيسية التي يُتوقّع أن تطلق مقذوفات بسرعات أكبر من 2500م-ث، مما يجعلها أكثر فاعلية من أي طراز آخر من المدافع الأخري.
ولأن المدفع الكهرومغناطيسي يحتاج إلى طاقة كهربائية عالية، فإنه يناسب بشكل خاص الاستخدامات المضادة للطائرات، نظراً لزيادة مداه عن المدفع العادي، ولكن مازالت هناك مشاكل كبيرة في تصنيع المدفع الكهرومغناطيسي تجري دراستها الآن بجدية. من هذه المشاكل على سبيل المثال التأثيرات البالستيكية الخارجية والقصوى للمقذوفات ذات السرعات العالية، كما أن هناك مشاكل في وحدة التحكُّم في إطلاق النيران .. وغير ذلك من المشاكل، لهذا فإنه لم يتم حتى الآن إلاّ إطلاق مقذوفات صغيرة بسرعة 3 كم-ث بهذه التكنولوجيا. وفكرة إنتاج طاقة عالية متحركة في الميدان، لإطلاق مقذوفات من الدبابات، سوف تؤدي بالتأكيد إلى تصوُّر جديد للدبابات يختلف عما هو معروف الآن.
بشكل عام، نستطيع القول إن أعمال التطوير تصبّ على زيادة فاعلية قوة النيران في الدبابة، وتركّز الأعمال التطويرية الجارية على إيجاد أجهزة إدارة للنيران بشكل يمكِّنها من إصابة الهدف من الطلقة الأولى، وإيجاد أجهزة فائقة القدرة تعمل بالليزر لقياس المسافات مثل ليزر ثاني أوكسيد الكربون، وكذلك استبدال أجهزة الرؤية الليلية والنهارية الحرارية بأجهزة كهروضوئية حرارية، وتطوير أجهزة الاتزان لجميع معدّات الدبابة، لتحقيق الاتزان لها وتطوير أجهزة التعمير الآلي لتقليل الزمن اللازم للإطلاق.
بشكل عام، فإن الأعمال التطويرية للدبابات الحالية، وفيما يتعلق بقوة النيران، تركّز على أنه لكسب المعركة وتحقيق التفوُّق يجب أن يكون قائد الدبابة قادراً على تصويب مدفعه بدقة وبسرعة وعلى أمداء كبيرة. والنظم الفرعية التي تحقق تلك المهمة تعتبر حيوية وهامة، وتشتمل تلك النظم الفرعية على مستشعرات تعمل بالأشعة تحت الحمراء والتصوير الحراري ti، ومستشعرات لقياس التغيُّرات الجويّة، مثل: سرعة الرياح واتجاهها، ونظم التصويب، مثل:
جهاز الرؤية الحيوي المستقل للقائد Citv،
وجهاز التصوير الرئيس للرامي، ونظم الإجراءات المضادة، وآليات لتحريك المدافع، ونظام لإدارة الذخيرة وتعميرها.
ويتم التكامل بين تلك المستشعرات المتنوعة والنظام من خلال شبكة معلومات قادرة على المعالجة المنفصلة، وكذلك تحقيق الوفرة في الأجهزة ووسائل ربطها، بحيث تحقِّق انتظام أداء النظام بالكامل في حال تدمير أحد مكوّناته أو عطلها عن العمل.
تطويرات أخرى
بالإضافة إلى ما سبق وذكرناه، فقد أدّت أعمال التطوير على نظام إدارة النيران Fcs إلى زيادة الدقة على مسافات كبيرة، وسرعة الاشتباك، والقدرة على تتبٌُّع ومطاردة الهدف، كما أدى استخدام تقدير المسافة بالليزر والمستشعرات الأخرى، مثل: جهاز قياس سرعة الرياح واتجاهها،
وأجهزة الاستقرار لكل من السبطانة (المدفع الرئيس)،
وأجهزة التصويب، والوحدة الإلكترونية للسيطرة على النيران التي تقوم بحساب التصحيحات اللازمة طبقاً لنوع الذخيرة والتغيُّرات الجوية .. أدى ذلك كله إلى تحسين دقة الإصابة بدرجة كبيرة، سواء كان الاشتباك أثناء المعارك أو الثبات.
ومع تزايد استخدام الحوّامات ضد الدبابات، تنصبّ الجهود الآن على تمكين الدبابة من مهاجمة الحوّامات بقذائف متفجرّة خصوصاً على مسافات قصيرة نسبياً وتزويد الدبابة بقدرات دفاعية ضد الحوامات باستخدام مدفعها الرأسي، أو بإضافة صواريخ مضادة للحوامات في مستودعات خارجية أو تُطلق بواسطة المدفع الأساسي، وقد تحقّق تقدُّم ملحوظ في هذا الشأن، وكمثال نذكر أن إحدى الشركات العسكرية الأمريكية قدّمت مؤخراً مفهوماً جديداً للدبابة القتالية، وهذا المفهوم يتبنى تصميماً جديداً لدبابة القتال الرئيسة، بحيث تكون مزوّدة بصواريخ متعددة المهام تنطلق رأسياً، وذلك بالإضافة للتسليح الأساسي في الدبابة من مدافع متعددة العيارات، وبذلك تصبح الدبابة منصة قتالية متعددة المهام، بحيث يمكنها إطلاق قذائف من المدفعية والصواريخ في الوقت نفسه، وبالتالي يمكن للدبابة أن تشترك في القتال البري والجوي ضد الطائرات العمودية أو ثابتة الجناحين في وقت الاشتباك نفسه.
بالإضافة إلى ما سبق وذكرناه، فقد أدّت أعمال التطوير على نظام إدارة النيران Fcs إلى زيادة الدقة على مسافات كبيرة، وسرعة الاشتباك، والقدرة على تتبٌُّع ومطاردة الهدف، كما أدى استخدام تقدير المسافة بالليزر والمستشعرات الأخرى، مثل: جهاز قياس سرعة الرياح واتجاهها،
وأجهزة الاستقرار لكل من السبطانة (المدفع الرئيس)،
وأجهزة التصويب، والوحدة الإلكترونية للسيطرة على النيران التي تقوم بحساب التصحيحات اللازمة طبقاً لنوع الذخيرة والتغيُّرات الجوية .. أدى ذلك كله إلى تحسين دقة الإصابة بدرجة كبيرة، سواء كان الاشتباك أثناء المعارك أو الثبات.
ومع تزايد استخدام الحوّامات ضد الدبابات، تنصبّ الجهود الآن على تمكين الدبابة من مهاجمة الحوّامات بقذائف متفجرّة خصوصاً على مسافات قصيرة نسبياً وتزويد الدبابة بقدرات دفاعية ضد الحوامات باستخدام مدفعها الرأسي، أو بإضافة صواريخ مضادة للحوامات في مستودعات خارجية أو تُطلق بواسطة المدفع الأساسي، وقد تحقّق تقدُّم ملحوظ في هذا الشأن، وكمثال نذكر أن إحدى الشركات العسكرية الأمريكية قدّمت مؤخراً مفهوماً جديداً للدبابة القتالية، وهذا المفهوم يتبنى تصميماً جديداً لدبابة القتال الرئيسة، بحيث تكون مزوّدة بصواريخ متعددة المهام تنطلق رأسياً، وذلك بالإضافة للتسليح الأساسي في الدبابة من مدافع متعددة العيارات، وبذلك تصبح الدبابة منصة قتالية متعددة المهام، بحيث يمكنها إطلاق قذائف من المدفعية والصواريخ في الوقت نفسه، وبالتالي يمكن للدبابة أن تشترك في القتال البري والجوي ضد الطائرات العمودية أو ثابتة الجناحين في وقت الاشتباك نفسه.
نماذج
ولنأخذ فكرة عن سير نتائج أعمال تطوير الدبابات بشكل عام، وزيادة فاعلية نيرانها بشكل خاص، نتوقف بشكل سريع عند طرازين من الدبابات، أولهما: الدبابة البريطانية "تشالينجر 1"؛ فقد أدّت أعمال التطوير عليها باستخدامها برجاً جديداً ومدفعاً تم تركيبهما على هيكل الدبابة، وصار بالإمكان تزويدها بمجموعة توليد قوة صُمّمت للعمل في المناطق الصحراوية والحارة، ثم ظهرت الدبابة "تشالينجر 2" التي اعتُبرت من أكثر الدبابات المتطورة في جيلها بعد أن خضعت أنظمة الرمي فيها إلى اختبار وتطوير طويلين أدّيا إلى تكامل في أنظمة الرمي، والدقة في التصويب، وأنظمة التحكُّم فيها، وأنظمة البرج.
أما الدبابة "ديزرت تشالينجر"، التي تعدّ أحدث نموذج في عائلة دبابة تشالينجر، فهي تجسيد أكثر تطوُّراً لمفهوم "تشالينجر 2"، وقد صُمِّمت للوفاء بالمتطلبات القاسية لحرب الصحراء، وفي الاختبارات القاسية التي أُخضعت لها أثبتت قدراتها الفائقة في مجال دقة الإصابة وكثافة النيران، إذ أطلقت (190) طلقة من السلاح الرئيس نحو الأهداف على مديات تتراوح من 2 كم إلى 5 كم، وقد شمل التطوير في هذه الدبابة شاشة العرض التكتيكية الخاصة بالقائد، بالإضافة إلى تحسين الرؤية، وقد تم استبدال المدفع الذي كان موجوداً في دبابات الجيش البريطاني عيار 7،62 ملم بمدفع رشاش عيار 12،7 ملم على السطح.
أما الطراز الثاني فهو: الدبابة الأمريكية "أبرامز س MIA2"، فبرغم أنها لا تزال الأفضل في العالم، إلاّ أن الجيش الأمريكي بدأ يلمس محدودية حركيتها ونيرانها وقابليتها للنقل، كونها صُممت في السبعينيات، لذلك بدأت عمليات تحديث واسعة عليها شملت فيما شملته تعديل الكومبيوتر الخاص بالقيادة والرمي بزيادة طاقته، وسعة الذاكرة فيه، وتزويده بذاكرة إضافية تشمل خرائط رقمية.
وقد تم تطوير شامل لأنظمة التسليح في الدبابة، بحيث ظهر نظام جديد مايزال غير معروف تماماً، وهذا ما تبدى في الاختبارات التي أُجريت على الدبابة بعد تعديلها بتاريخ 2-2-2002م، إذ أطلقت الدبابة خلال ساعة واحدة فقط (207) طلقات بدون توقُّف، وعلى أهداف بأبعاد مختلفة، وحققت دقة في الإصابات بلغت 89 ، 95 بالمئة، بما في ذلك إصابتها لحوّامات مضادة للدبابات كانت تحلِّق على ارتفاعات غير قليلة.
هذا النجاح للدبابة "أبرامز س MIA2" في الاختبارات من جهة فاعلية نيرانها ودقة إصاباتها، جعل البحرية الأمريكية تعتمدها كسلاح رئيس، وعدلت عن قرار سابق كانت قد اتخذته باستبدال هذه الدبابة بدبابات من طراز جديد، وسوف تبقى هذه الدبابة هي السلاح المعتمد في البحرية الأمريكية حتى عام 2011م.
وكمثال آخر، نذكر الدبابة الأمريكية M60، التي تعمل في جيوش (22) دولة في العالم، فقد أثبتت هذه الدبابة جدارتها في المعارك طوال أربعين سنة، ثم كادت أن تفقد قيمتها بعد ظهور طرز دبابات تتمتع بفاعلية نيران كبيرة لا تتوفر فيها، لذلك ومنذ عام 1987م بدأت أعمال التطوير عليها، وركّزت بشكل أساسي على أنظمة الرمي والنيران، فتم تطوير نموذج نظام السيطرة الأرضية M.B.T.130S، وهو عبارة عن برج المدفع الخاص بالدبابة، حيث تم تركيبه على هيكل مدرع ومزوّد
بنظام كومبيوتر فعّال للسيطرة، وأُضيف للنظام مدفع عيار (120) ملم بفوهة مصقولة، وكذلك نظام إلكتروني للسيطرة على الحرائق.
ويُعتبر المدفع (105) ملم رئيساً في الدبابة، ففي التطورات الأخيرة تم تثبيته بالكامل على رواسي العارضة الأفقية والعمودية لتحسين الأداء وسهولة التحكُّم، وتزويده بمبرد حراري لتجنُّب حدوث حرارة عالية أثناء الإطلاق الناري المستمر، مما يمكّن قائد الدبابة والرامي من اختيار الذخيرة المناسبة حسب ظروف المعركة. وخلال مسيرة تطوير هذه الدبابة تم تجهيزها بنظام فائق للسيطرة على إطلاق النار، وبنظام توجيه مدفعي عن طريق الليزر، وإضافة حاسوب باليستس ونظام بصري يعمل أيضاً بواسطة الليزر أثناء الليل.
وبعد .. "دبابات ذات فاعلية نيران وأنظمة رمي خارقة"، هذا هو شعار أعمال التطوير الجارية باستمرار على الدبابات، وبهذا التطوير يقولون إنه في عام 2015م على أبعد تقدير ستظهر دبابات بأنظمة رمي وتسليح مختلفة كلياً عن الدبابات الحالية، ومن يعش يرَ
المصادر
عبدالرحمن حمادي، تسارع أعمال التطوير في دبابات القتال الرئيسة، مجلة جند عمان، العدد (331)، فبراير 2004م.
أحمد موسى، من تاريخ الحرب العالمية الثانية، دار المنار، بيروت 1992م.
مجلة العلم والحياة الفرنسية، العدد (3)، 1990م.
محي الدين فرغلي، تطوير دبابات القتال الرئيسية بخبرات عاصفة الصحراء، مجلة الحرس الوطني، مايو 1999م.
ولنأخذ فكرة عن سير نتائج أعمال تطوير الدبابات بشكل عام، وزيادة فاعلية نيرانها بشكل خاص، نتوقف بشكل سريع عند طرازين من الدبابات، أولهما: الدبابة البريطانية "تشالينجر 1"؛ فقد أدّت أعمال التطوير عليها باستخدامها برجاً جديداً ومدفعاً تم تركيبهما على هيكل الدبابة، وصار بالإمكان تزويدها بمجموعة توليد قوة صُمّمت للعمل في المناطق الصحراوية والحارة، ثم ظهرت الدبابة "تشالينجر 2" التي اعتُبرت من أكثر الدبابات المتطورة في جيلها بعد أن خضعت أنظمة الرمي فيها إلى اختبار وتطوير طويلين أدّيا إلى تكامل في أنظمة الرمي، والدقة في التصويب، وأنظمة التحكُّم فيها، وأنظمة البرج.
أما الدبابة "ديزرت تشالينجر"، التي تعدّ أحدث نموذج في عائلة دبابة تشالينجر، فهي تجسيد أكثر تطوُّراً لمفهوم "تشالينجر 2"، وقد صُمِّمت للوفاء بالمتطلبات القاسية لحرب الصحراء، وفي الاختبارات القاسية التي أُخضعت لها أثبتت قدراتها الفائقة في مجال دقة الإصابة وكثافة النيران، إذ أطلقت (190) طلقة من السلاح الرئيس نحو الأهداف على مديات تتراوح من 2 كم إلى 5 كم، وقد شمل التطوير في هذه الدبابة شاشة العرض التكتيكية الخاصة بالقائد، بالإضافة إلى تحسين الرؤية، وقد تم استبدال المدفع الذي كان موجوداً في دبابات الجيش البريطاني عيار 7،62 ملم بمدفع رشاش عيار 12،7 ملم على السطح.
أما الطراز الثاني فهو: الدبابة الأمريكية "أبرامز س MIA2"، فبرغم أنها لا تزال الأفضل في العالم، إلاّ أن الجيش الأمريكي بدأ يلمس محدودية حركيتها ونيرانها وقابليتها للنقل، كونها صُممت في السبعينيات، لذلك بدأت عمليات تحديث واسعة عليها شملت فيما شملته تعديل الكومبيوتر الخاص بالقيادة والرمي بزيادة طاقته، وسعة الذاكرة فيه، وتزويده بذاكرة إضافية تشمل خرائط رقمية.
وقد تم تطوير شامل لأنظمة التسليح في الدبابة، بحيث ظهر نظام جديد مايزال غير معروف تماماً، وهذا ما تبدى في الاختبارات التي أُجريت على الدبابة بعد تعديلها بتاريخ 2-2-2002م، إذ أطلقت الدبابة خلال ساعة واحدة فقط (207) طلقات بدون توقُّف، وعلى أهداف بأبعاد مختلفة، وحققت دقة في الإصابات بلغت 89 ، 95 بالمئة، بما في ذلك إصابتها لحوّامات مضادة للدبابات كانت تحلِّق على ارتفاعات غير قليلة.
هذا النجاح للدبابة "أبرامز س MIA2" في الاختبارات من جهة فاعلية نيرانها ودقة إصاباتها، جعل البحرية الأمريكية تعتمدها كسلاح رئيس، وعدلت عن قرار سابق كانت قد اتخذته باستبدال هذه الدبابة بدبابات من طراز جديد، وسوف تبقى هذه الدبابة هي السلاح المعتمد في البحرية الأمريكية حتى عام 2011م.
وكمثال آخر، نذكر الدبابة الأمريكية M60، التي تعمل في جيوش (22) دولة في العالم، فقد أثبتت هذه الدبابة جدارتها في المعارك طوال أربعين سنة، ثم كادت أن تفقد قيمتها بعد ظهور طرز دبابات تتمتع بفاعلية نيران كبيرة لا تتوفر فيها، لذلك ومنذ عام 1987م بدأت أعمال التطوير عليها، وركّزت بشكل أساسي على أنظمة الرمي والنيران، فتم تطوير نموذج نظام السيطرة الأرضية M.B.T.130S، وهو عبارة عن برج المدفع الخاص بالدبابة، حيث تم تركيبه على هيكل مدرع ومزوّد
بنظام كومبيوتر فعّال للسيطرة، وأُضيف للنظام مدفع عيار (120) ملم بفوهة مصقولة، وكذلك نظام إلكتروني للسيطرة على الحرائق.
ويُعتبر المدفع (105) ملم رئيساً في الدبابة، ففي التطورات الأخيرة تم تثبيته بالكامل على رواسي العارضة الأفقية والعمودية لتحسين الأداء وسهولة التحكُّم، وتزويده بمبرد حراري لتجنُّب حدوث حرارة عالية أثناء الإطلاق الناري المستمر، مما يمكّن قائد الدبابة والرامي من اختيار الذخيرة المناسبة حسب ظروف المعركة. وخلال مسيرة تطوير هذه الدبابة تم تجهيزها بنظام فائق للسيطرة على إطلاق النار، وبنظام توجيه مدفعي عن طريق الليزر، وإضافة حاسوب باليستس ونظام بصري يعمل أيضاً بواسطة الليزر أثناء الليل.
وبعد .. "دبابات ذات فاعلية نيران وأنظمة رمي خارقة"، هذا هو شعار أعمال التطوير الجارية باستمرار على الدبابات، وبهذا التطوير يقولون إنه في عام 2015م على أبعد تقدير ستظهر دبابات بأنظمة رمي وتسليح مختلفة كلياً عن الدبابات الحالية، ومن يعش يرَ
المصادر
عبدالرحمن حمادي، تسارع أعمال التطوير في دبابات القتال الرئيسة، مجلة جند عمان، العدد (331)، فبراير 2004م.
أحمد موسى، من تاريخ الحرب العالمية الثانية، دار المنار، بيروت 1992م.
مجلة العلم والحياة الفرنسية، العدد (3)، 1990م.
محي الدين فرغلي، تطوير دبابات القتال الرئيسية بخبرات عاصفة الصحراء، مجلة الحرس الوطني، مايو 1999م.