{ الْكِتاب } و { الْقُرآن }
إعداد الدكتور أحمد محمد زين المنّاوي
إعداد الدكتور أحمد محمد زين المنّاوي
للقرآن العديد من الأسماء والصفات وصل بها بعض أهل العلم إلى نحو مئة اسم وصفة، ما يدلّ دلالة واضحة على عظمة هذا الكتاب وشرفه، وسمو منزلته، وكماله وعلو قدره، وأشهر أسمائه وصفاته: الكتاب والذكر والفرقان والتنزيل والهدى والحق والبرهان والنُّور، وقد غلب عليه اسما القرآن والكتاب، وفي ذلك إشارة جليَّة إلى شدّة العناية بحفظه في الصدور والسطور، وأن يكون كل مصدر رقيبًا على الآخر، إن نسي الحُفَّاظ ذكَّرهم الكتّاب، وإن أخطأ الكتّاب صوَّبه الحُفَّاظ، وذلك تحقيقًا لقول الله تعالى:
{ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (9)} [الحجر]
وفي العصور المتأخِّرة تمّت إضافة مصدر ثالث ومهم جدًّا للحفظ، وهو التسجيل الصوتي للقرآن، وهناك مصدر رابع يستخدمه مكفوفو البصر وهو المصحف المحسوس بأصابع اليد (برايل).
نتأمّل من خلال هذا المشهد كيف تقدّم الأرقام صورة تكاملية رائعة بين الكتاب والقرآن.
تأمّلوا هذه الآية من سورة يوسف..
{ وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَنْ نَفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الْأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ (23)}
الآية رقمها 23 وعدد كلماتها 23 أيضًا..
وأنتم تعلمون أن 23 هو عدد أعوام نزول القرآن أو الكتاب.
والعجيب أن عدد حروف هذه الآية نفسها 91 حرفًا..
وحاصل جمع العددين 91 + 23 يساوي 114، وهو عدد سور القرآن..
الآن تأمّلوا كيف تكرّرت أحرف لفظ { الْقُرآن } في هذه الآية..
وتأمّلوا كيف تكرّرت أحرف لفظ { الْكِتاب } في الآية نفسها..
وكما هو واضح أمامكم الآن..
لفظ { الْقُرآن } يتألّف من ستة أحرف تكرّرت في الآية 57 مرّة.
ولفظ { الْكِتاب } يتألّف من ستة أحرف تكرّرت في الآية 57 مرّة.
مجموع العددين 57 + 57 يساوي 114.. وهذا هو عدد سور القرآن أو الكتاب!
مزيد من التأكيد..
تأمّلوا هذه الآية من سورة القصص..
{ وَلَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِنْ دُونِهِمُ امْرَأتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ (23)}
وكما تلاحظون فإن الآية رقمها 23 أيضًا..
فتأمّلوا كيف تكرّرت أحرف لفظ { الْقُرآن } في هذه الآية..
وتأمّلوا كيف تكرّرت أحرف لفظ { الْكِتاب } في الآية نفسها..
وكما هو واضح أمامكم الآن..
لفظ { الْقُرآن } يتألّف من ستة أحرف تكرّرت في الآية 62 مرّة.
ولفظ { الْكِتاب } يتألّف من ستة أحرف تكرّرت في الآية 52 مرّة.
مجموع العددين 62 + 52 يساوي 114.. وهذا هو عدد سور القرآن أو الكتاب!
اجمعوا الآيتين..
{ وَلَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِنْ دُونِهِمُ امْرَأتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ (23)} [يوسف]
وَلَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِنْ دُونِهِمُ امْرَأتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ (23) القصص
أحرف كلمتي { الْقُرآن } – { الْكِتاب } تكرّرت في كل من الآيتين 114 مرّة.
كلتا الآيتين رقمها 23 ..
114 هو عدد سور القرآن أو الكتاب، و23 هو عدد أعوام نزول القرآن أو الكتاب.
مجموع رقمي الآيتين 46، ومجموع حروفهما 199 حرفًا..
فما هي العلاقة بين العددين؟
فلماذا جاء مجموع رقمي الآيتين 46 تحديدًا؟
ولماذا جاء مجموع حروف الآيتين 199 حرفًا تحديدًا؟
إليكم الإجابة العجيبة..
هذه هي مسطرة الأعداد الأوّليّة أمامكم..
وكما هو واضح أمامكم الآن فإن العدد 199 أوّليّ ترتيبه في قائمة الأعداد الأوّليّة رقم 46
فتأمّلوا كيف يتعامل القرآن مع الأعداد الأوّليّة بمنتهى الدقة والإتقان!
فهل كان مُحمَّد صلى الله عليه وسلّم عالمًا بسلوك الأعداد الأوّليّة ولذلك وظّفها في نظم القرآن بهذه الطريقة المدهشة؟!
هذا السؤال موجّه إلى المكذِّبين بهذا القرآن العظيم الذين ما زالوا حتى عصرنا هذا { يَقُولُونَ افْتَرَاهُ }!
مزيد من التأكيد..
تأمّلوا أين جاءت الآيتان..
الآية الأولى جاءت في سورة يوسف وعدد آيات هذه السورة 111 آية.
والآية الثانية جاءت في سورة القصص وعدد آيات هذه السورة 88 آية.
وكما هو واضح أمامكم فإن مجموع آيات السورتين يساوي 199
العدد 199 يتأكّد عبر أكثر من طريق!
تأمّلوا الأعجب..
تأمّلوا أين جاءت الآيتان..
الآية الأولى جاءت في سورة يوسف وعدد كلمات هذه السورة 1795 كلمة.
والآية الثانية جاءت في سورة القصص وعدد كلمات هذه السورة 1438 كلمة.
وكما هو واضح أمامكم فإن مجموع كلمات السورتين يساوي 3233
تأمّلوا هذا العدد جيِّدًا فهو يساوي 53 × 61
العدد 53 أوّليّ والعدد 61 أوّليّ أيضًا، ومجموعهما 114 وهو عدد سور القرآن أو الكتاب!!
العجيب أن هذه الصورة التكاملية بين الكتاب والقرآن في هاتين الآيتين هي صورة مصغّرة لصورة تكاملية أكبر.
هذه الصورة التكاملية الأكبر بين سورتي يوسف والقصص سوف نفرد لها مشهد مستقل إن شاء الله.
مزيد من التأكيد..
في القرآن هناك آيتان تحديدًا عدد حروف كلٌ منهما 199 حرفًا وهما..
{ مَا كَانَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ أَنْ يَتَخَلَّفُوا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ وَلَا يَرْغَبُوا بِأَنْفُسِهِمْ عَنْ نَفْسِهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ لَا يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلَا نَصَبٌ وَلَا مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَطَؤُونَ مَوْطِئًا يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلَا يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَيْلًا إِلَّا كُتِبَ لَهُمْ بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ إِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ (120)} [التوبة]
{ وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِميْنَ مِنْ قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَصِيرُ (78)} [الحج]
الآية الأولى عدد حروفها 199 حرفًا..
والآية الثانية عدد حروفها 199 حرفًا..
ولا يوجد في القرآن أي آية أخرى عدد حروفها 199 حرفًا باستثناء هاتين الآيتين فقط.
الآن تأمّلوا تكرار أحرف اسم { الله } في الآيتين..
وكما هو واضح أمامكم فإن مجموع تكرار أحرف اسم { الله } في الآيتين = 199
العدد 199 يتجلّى عبر أكثر من طريق وهو عدد حروف كل آية من هاتين!
لا شك أنكم لاحظتم من الوهلة الأولى أن مجموع رقمي الآيتين = 198
ولا شك أنه تبادر إلى أذهانكم هذا السؤال:
لماذا جاء مجموع رقمي الآيتين 198 ولم يأت 199؟
الإجابة العجيبة أن مجموع رقمي الآيتين يجب أن يكون 198 وليس 199
ببساطة لأن اسم { الله } تكرّر في سورتي التوبة والحج 244 مرّة..
والفرق ما بين العددين 244 – 198 يساوي 46
وهكذا عدنا من طريق آخر إلى العدد 46 وهو ترتيب العدد 199 في قائمة الأعداد الأوّليّة!
كما أن العدد 198 يساوي 99 × 2
وأنتم تعلمون أن 99 هو عدد أسماء الله الحسنى!
أرأيتم كم هو عجيب هذا النظم القرآني!
هل تريدون ما هو أعجب من ذلك؟!
تفضّلوا..
{ شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (18)} [آل عمران]
{ وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَنْ نَفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الْأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ (23)} [يوسف]
الآية الأولى رقمها 18 وعدد كلماتها 18 أيضًا.
والآية الثانية رقمها 23 وعدد كلماتها 23 أيضًا.
أحرف لفظ { الْقُرآن } تكرّرت في كل آية من الايتين 57 مرّة .
أحرف لفظ { الْكِتاب } تكرّرت في كل آية من الآيتين 57 مرّة .
تأمّلوا هذا التطابق المذهل! ولا داعي للتذكير بأن مجموع العددين 57 + 57 يساوي 114
مجموع رقمي الآيتين 41 ومجموع كلماتهما 41 أيضًا.
الآية الأولى جاءت في سورة آل عمران وعدد آيات هذه السورة 200 آية.
والآية الثانية جاءت في سورة يوسف وعدد آيات هذه السورة 111 آية.
مجموع آيات السورتين 200 + 111 يساوي 311
تأمّلوا هذا العدد جيِّدًا فماذا يعني لكم؟
هذا العدد 311 هو ترتيب الآية الأولى نفسها من بداية المصحف..
{ شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (18)} [آل عمران]
ما رأيكم في هذا الميزان الرقمي العجيب؟!
بل هناك ما هو أعجب من ذلك كله!! أتدرون ما هو؟!
تأمّلوا الآيتين من جديد..
{ شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (18)} [آل عمران]
{ وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَنْ نَفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الْأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ (23)} [يوسف]
الآية الأولى ترتيبها من بداية المصحف رقم 311
والآية الثانية ترتيبها من بداية المصحف رقم 1619
العدد 311 أوّليّ ترتيبه في قائمة الأعداد الأوّليّة رقم 64، ويساوي 4 × 4 × 4
العدد 1619 أوّليّ ترتيبه في قائمة الأعداد الأوّليّة رقم 256، ويساوي 4 × 4 × 4 × 4
تأمّلوا هذه الهندسة الرقمية العجيبة!
تأمّلوا العدد 64 وتأمّلوا العدد 256، ويساوي 64 × 4
الآن انتقلوا إلى سورة الزمر وتأمّلوا هذه الآية..
{ وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلْ أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ قُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ (38)} [الزمر]
هذه الآية التي أمامكم ترتيبها من بداية المصحف رقم 4096، وهذا العدد = 64 × 64
أحرف لفظ { الْقُرآن } تكرّرت في هذه الآية 93 مرّة.
وأحرف لفظ { الْكِتاب } تكرّرت في هذه الآية 85 مرّة.
مجموع العددين 178، وهذا العدد يساوي 114 + 64
تأمّلوا عدد سور القرآن أو الكتاب (114) مضافًا إليه العدد 64 نفسه!!
ما رأيكم في هذا التشابك المذهل في النسيج الرقمي القرآني؟!
وهل بعد هذا كله عاقل يكذّب بهذا القرآن؟!
--------------------------------------
المصدر:
مصحف المدينة المنوّرة برواية حفص عن عاصم (وكلماته بحسب قواعد الإملاء الحديثة).
عن موقع طريق القرآن
{ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (9)} [الحجر]
وفي العصور المتأخِّرة تمّت إضافة مصدر ثالث ومهم جدًّا للحفظ، وهو التسجيل الصوتي للقرآن، وهناك مصدر رابع يستخدمه مكفوفو البصر وهو المصحف المحسوس بأصابع اليد (برايل).
نتأمّل من خلال هذا المشهد كيف تقدّم الأرقام صورة تكاملية رائعة بين الكتاب والقرآن.
تأمّلوا هذه الآية من سورة يوسف..
{ وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَنْ نَفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الْأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ (23)}
الآية رقمها 23 وعدد كلماتها 23 أيضًا..
وأنتم تعلمون أن 23 هو عدد أعوام نزول القرآن أو الكتاب.
والعجيب أن عدد حروف هذه الآية نفسها 91 حرفًا..
وحاصل جمع العددين 91 + 23 يساوي 114، وهو عدد سور القرآن..
الآن تأمّلوا كيف تكرّرت أحرف لفظ { الْقُرآن } في هذه الآية..
الحرف | ا | ل | ق | ر | ا | ن | المجموع |
تكراره في الآية | 17 | 12 | 3 | 2 | 17 | 6 | 57 |
وتأمّلوا كيف تكرّرت أحرف لفظ { الْكِتاب } في الآية نفسها..
الحرف | ا | ل | ك | ت | ا | ب | المجموع |
تكراره في الآية | 17 | 12 | 1 | 6 | 17 | 4 | 57 |
وكما هو واضح أمامكم الآن..
لفظ { الْقُرآن } يتألّف من ستة أحرف تكرّرت في الآية 57 مرّة.
ولفظ { الْكِتاب } يتألّف من ستة أحرف تكرّرت في الآية 57 مرّة.
مجموع العددين 57 + 57 يساوي 114.. وهذا هو عدد سور القرآن أو الكتاب!
مزيد من التأكيد..
تأمّلوا هذه الآية من سورة القصص..
{ وَلَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِنْ دُونِهِمُ امْرَأتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ (23)}
وكما تلاحظون فإن الآية رقمها 23 أيضًا..
فتأمّلوا كيف تكرّرت أحرف لفظ { الْقُرآن } في هذه الآية..
الحرف | ا | ل | ق | ر | ا | ن | المجموع |
تكراره في الآية | 18 | 7 | 4 | 5 | 18 | 10 | 62 |
وتأمّلوا كيف تكرّرت أحرف لفظ { الْكِتاب } في الآية نفسها..
الحرف | ا | ل | ك | ت | ا | ب | المجموع |
تكراره في الآية | 18 | 7 | 2 | 4 | 18 | 3 | 52 |
وكما هو واضح أمامكم الآن..
لفظ { الْقُرآن } يتألّف من ستة أحرف تكرّرت في الآية 62 مرّة.
ولفظ { الْكِتاب } يتألّف من ستة أحرف تكرّرت في الآية 52 مرّة.
مجموع العددين 62 + 52 يساوي 114.. وهذا هو عدد سور القرآن أو الكتاب!
اجمعوا الآيتين..
{ وَلَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِنْ دُونِهِمُ امْرَأتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ (23)} [يوسف]
وَلَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِنْ دُونِهِمُ امْرَأتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ (23) القصص
أحرف كلمتي { الْقُرآن } – { الْكِتاب } تكرّرت في كل من الآيتين 114 مرّة.
كلتا الآيتين رقمها 23 ..
114 هو عدد سور القرآن أو الكتاب، و23 هو عدد أعوام نزول القرآن أو الكتاب.
مجموع رقمي الآيتين 46، ومجموع حروفهما 199 حرفًا..
فما هي العلاقة بين العددين؟
فلماذا جاء مجموع رقمي الآيتين 46 تحديدًا؟
ولماذا جاء مجموع حروف الآيتين 199 حرفًا تحديدًا؟
إليكم الإجابة العجيبة..
هذه هي مسطرة الأعداد الأوّليّة أمامكم..
العدد الأوّليّ | 2 | 3 | 5 | 7 | 11 | 13 | ... | 199 |
ترتيبه | 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 46 |
وكما هو واضح أمامكم الآن فإن العدد 199 أوّليّ ترتيبه في قائمة الأعداد الأوّليّة رقم 46
فتأمّلوا كيف يتعامل القرآن مع الأعداد الأوّليّة بمنتهى الدقة والإتقان!
فهل كان مُحمَّد صلى الله عليه وسلّم عالمًا بسلوك الأعداد الأوّليّة ولذلك وظّفها في نظم القرآن بهذه الطريقة المدهشة؟!
هذا السؤال موجّه إلى المكذِّبين بهذا القرآن العظيم الذين ما زالوا حتى عصرنا هذا { يَقُولُونَ افْتَرَاهُ }!
مزيد من التأكيد..
تأمّلوا أين جاءت الآيتان..
الآية الأولى جاءت في سورة يوسف وعدد آيات هذه السورة 111 آية.
والآية الثانية جاءت في سورة القصص وعدد آيات هذه السورة 88 آية.
وكما هو واضح أمامكم فإن مجموع آيات السورتين يساوي 199
العدد 199 يتأكّد عبر أكثر من طريق!
تأمّلوا الأعجب..
تأمّلوا أين جاءت الآيتان..
الآية الأولى جاءت في سورة يوسف وعدد كلمات هذه السورة 1795 كلمة.
والآية الثانية جاءت في سورة القصص وعدد كلمات هذه السورة 1438 كلمة.
وكما هو واضح أمامكم فإن مجموع كلمات السورتين يساوي 3233
تأمّلوا هذا العدد جيِّدًا فهو يساوي 53 × 61
العدد 53 أوّليّ والعدد 61 أوّليّ أيضًا، ومجموعهما 114 وهو عدد سور القرآن أو الكتاب!!
العجيب أن هذه الصورة التكاملية بين الكتاب والقرآن في هاتين الآيتين هي صورة مصغّرة لصورة تكاملية أكبر.
هذه الصورة التكاملية الأكبر بين سورتي يوسف والقصص سوف نفرد لها مشهد مستقل إن شاء الله.
مزيد من التأكيد..
في القرآن هناك آيتان تحديدًا عدد حروف كلٌ منهما 199 حرفًا وهما..
{ مَا كَانَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ أَنْ يَتَخَلَّفُوا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ وَلَا يَرْغَبُوا بِأَنْفُسِهِمْ عَنْ نَفْسِهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ لَا يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلَا نَصَبٌ وَلَا مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَطَؤُونَ مَوْطِئًا يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلَا يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَيْلًا إِلَّا كُتِبَ لَهُمْ بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ إِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ (120)} [التوبة]
{ وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِميْنَ مِنْ قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَصِيرُ (78)} [الحج]
الآية الأولى عدد حروفها 199 حرفًا..
والآية الثانية عدد حروفها 199 حرفًا..
ولا يوجد في القرآن أي آية أخرى عدد حروفها 199 حرفًا باستثناء هاتين الآيتين فقط.
الآن تأمّلوا تكرار أحرف اسم { الله } في الآيتين..
الحرف | ا | ل | ل | هـ | المجموع |
تكراره في الآيتين | 68 | 54 | 54 | 23 | 199 |
وكما هو واضح أمامكم فإن مجموع تكرار أحرف اسم { الله } في الآيتين = 199
العدد 199 يتجلّى عبر أكثر من طريق وهو عدد حروف كل آية من هاتين!
لا شك أنكم لاحظتم من الوهلة الأولى أن مجموع رقمي الآيتين = 198
ولا شك أنه تبادر إلى أذهانكم هذا السؤال:
لماذا جاء مجموع رقمي الآيتين 198 ولم يأت 199؟
الإجابة العجيبة أن مجموع رقمي الآيتين يجب أن يكون 198 وليس 199
ببساطة لأن اسم { الله } تكرّر في سورتي التوبة والحج 244 مرّة..
والفرق ما بين العددين 244 – 198 يساوي 46
وهكذا عدنا من طريق آخر إلى العدد 46 وهو ترتيب العدد 199 في قائمة الأعداد الأوّليّة!
كما أن العدد 198 يساوي 99 × 2
وأنتم تعلمون أن 99 هو عدد أسماء الله الحسنى!
أرأيتم كم هو عجيب هذا النظم القرآني!
هل تريدون ما هو أعجب من ذلك؟!
تفضّلوا..
{ شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (18)} [آل عمران]
{ وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَنْ نَفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الْأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ (23)} [يوسف]
الآية الأولى رقمها 18 وعدد كلماتها 18 أيضًا.
والآية الثانية رقمها 23 وعدد كلماتها 23 أيضًا.
أحرف لفظ { الْقُرآن } تكرّرت في كل آية من الايتين 57 مرّة .
أحرف لفظ { الْكِتاب } تكرّرت في كل آية من الآيتين 57 مرّة .
تأمّلوا هذا التطابق المذهل! ولا داعي للتذكير بأن مجموع العددين 57 + 57 يساوي 114
مجموع رقمي الآيتين 41 ومجموع كلماتهما 41 أيضًا.
الآية الأولى جاءت في سورة آل عمران وعدد آيات هذه السورة 200 آية.
والآية الثانية جاءت في سورة يوسف وعدد آيات هذه السورة 111 آية.
مجموع آيات السورتين 200 + 111 يساوي 311
تأمّلوا هذا العدد جيِّدًا فماذا يعني لكم؟
هذا العدد 311 هو ترتيب الآية الأولى نفسها من بداية المصحف..
{ شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (18)} [آل عمران]
ما رأيكم في هذا الميزان الرقمي العجيب؟!
بل هناك ما هو أعجب من ذلك كله!! أتدرون ما هو؟!
تأمّلوا الآيتين من جديد..
{ شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (18)} [آل عمران]
{ وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَنْ نَفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الْأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ (23)} [يوسف]
الآية الأولى ترتيبها من بداية المصحف رقم 311
والآية الثانية ترتيبها من بداية المصحف رقم 1619
العدد 311 أوّليّ ترتيبه في قائمة الأعداد الأوّليّة رقم 64، ويساوي 4 × 4 × 4
العدد 1619 أوّليّ ترتيبه في قائمة الأعداد الأوّليّة رقم 256، ويساوي 4 × 4 × 4 × 4
تأمّلوا هذه الهندسة الرقمية العجيبة!
تأمّلوا العدد 64 وتأمّلوا العدد 256، ويساوي 64 × 4
الآن انتقلوا إلى سورة الزمر وتأمّلوا هذه الآية..
{ وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلْ أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ قُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ (38)} [الزمر]
هذه الآية التي أمامكم ترتيبها من بداية المصحف رقم 4096، وهذا العدد = 64 × 64
أحرف لفظ { الْقُرآن } تكرّرت في هذه الآية 93 مرّة.
وأحرف لفظ { الْكِتاب } تكرّرت في هذه الآية 85 مرّة.
مجموع العددين 178، وهذا العدد يساوي 114 + 64
تأمّلوا عدد سور القرآن أو الكتاب (114) مضافًا إليه العدد 64 نفسه!!
ما رأيكم في هذا التشابك المذهل في النسيج الرقمي القرآني؟!
وهل بعد هذا كله عاقل يكذّب بهذا القرآن؟!
--------------------------------------
المصدر:
مصحف المدينة المنوّرة برواية حفص عن عاصم (وكلماته بحسب قواعد الإملاء الحديثة).
عن موقع طريق القرآن