الله يخبرنا أنه يجري قدره في الأرض بحسب ما يكون من سلوك الناس
القرآن العظيم يوجه أنظار المسلمين إلى السنن الربانية
التي تستقيم بها حياة البشر على الأرض
ليتعرفوا عليها وتقوم حياتهم بمقتضاها
لأنها سنن ثابتة لا تتغير ولا تتبدل:
﴿ فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلًا وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلًا ﴾
( ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّراً نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ )
أن أعمال البشر من سيئة أو حسنة تترتب عليها نتائج حتمية لا يمكن تغييرها:
﴿ ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ﴾
﴿ ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ ﴾
﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ ﴾
﴿ وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ ﴾
أن المؤمنين متى استقاموا على أمر الله تعالى
فإن الله يستخلفُهم، ويمكِّنُ لهم في الأرض
ويمنحهم الأمن والطمأنينة، ويبارك لهم في حياتهم أيضاً
﴿ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ
وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمْ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا ﴾
مَنْ عَمِلَ صَٰلِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُۥ حَيَوٰةً طَيِّبَةً ۖ
وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ
وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا يَخَافُ ظُلْمًا وَلَا هَضْمًا
﴿ وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ ﴾
﴿ وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنْ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ﴾
ومن تتبعنا لسنة الله في حياة الناس نستطيع أن ندرك الأحداث الكبرى في التاريخ
ونستطيع كذلك أن نقدر حاضرنا الذي نعيش فيه
وأن نزن تطلعاتنا إلى المستقبل بميزان الواقع
فمن أحداث التاريخ الكبرى
تمكين الأمة المسلمة في الأرض فترة طويلة من الزمن
وفي رقعة فسيحة من الأرض
حين كانت مستقيمة على أمر الله
تحقيقاً لوعد الله بالاستخلاف
والتمكين والتأمين للذين آمنوا من هذه الأمة وعملوا الصالحات
وقيام هذه الأمة في فترة استخلافها بنشر الخير في ربوع الأرض
وإقامة العدل الرباني في أرجائها
ومن أحداث التاريخ الكبرى
كذلك انحسار المد عن الحركة الإسلامية
سواء السياسية أو العسكرية أو الاقتصادية أو العلمية أو الحضارية
حين تخلى المسلمون عن رسالتهم التي أهلَّهم الله لها
وهي أن يكونوا رواد البشرية وقادتها بعد أن يستقيموا هم أنفسهم على أمر الله
فلما انحرفوا عن طريق الله
وتخلوا عن حقيقة إسلامهم لم تتغير سنة الله فيهم
ولم يغنهم أنهم من ذرية قوم مؤمنين
( قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ )
القرآن العظيم يوجه أنظار المسلمين إلى السنن الربانية
التي تستقيم بها حياة البشر على الأرض
ليتعرفوا عليها وتقوم حياتهم بمقتضاها
لأنها سنن ثابتة لا تتغير ولا تتبدل:
﴿ فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلًا وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلًا ﴾
( ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّراً نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ )
أن أعمال البشر من سيئة أو حسنة تترتب عليها نتائج حتمية لا يمكن تغييرها:
﴿ ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ﴾
﴿ ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ ﴾
﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ ﴾
﴿ وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ ﴾
أن المؤمنين متى استقاموا على أمر الله تعالى
فإن الله يستخلفُهم، ويمكِّنُ لهم في الأرض
ويمنحهم الأمن والطمأنينة، ويبارك لهم في حياتهم أيضاً
﴿ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ
وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمْ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا ﴾
مَنْ عَمِلَ صَٰلِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُۥ حَيَوٰةً طَيِّبَةً ۖ
وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ
وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا يَخَافُ ظُلْمًا وَلَا هَضْمًا
﴿ وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ ﴾
﴿ وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنْ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ﴾
ومن تتبعنا لسنة الله في حياة الناس نستطيع أن ندرك الأحداث الكبرى في التاريخ
ونستطيع كذلك أن نقدر حاضرنا الذي نعيش فيه
وأن نزن تطلعاتنا إلى المستقبل بميزان الواقع
فمن أحداث التاريخ الكبرى
تمكين الأمة المسلمة في الأرض فترة طويلة من الزمن
وفي رقعة فسيحة من الأرض
حين كانت مستقيمة على أمر الله
تحقيقاً لوعد الله بالاستخلاف
والتمكين والتأمين للذين آمنوا من هذه الأمة وعملوا الصالحات
وقيام هذه الأمة في فترة استخلافها بنشر الخير في ربوع الأرض
وإقامة العدل الرباني في أرجائها
ومن أحداث التاريخ الكبرى
كذلك انحسار المد عن الحركة الإسلامية
سواء السياسية أو العسكرية أو الاقتصادية أو العلمية أو الحضارية
حين تخلى المسلمون عن رسالتهم التي أهلَّهم الله لها
وهي أن يكونوا رواد البشرية وقادتها بعد أن يستقيموا هم أنفسهم على أمر الله
فلما انحرفوا عن طريق الله
وتخلوا عن حقيقة إسلامهم لم تتغير سنة الله فيهم
ولم يغنهم أنهم من ذرية قوم مؤمنين
( قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ )