فرضية التحول الروسي من العملية العسكرية الخاصة إلى العملية الشاملة
روسيا شارفت على انهاء جبهة الدفاع الأوكرانية في إقليم دونباس فقد دمرت أكثر من 90% من مقدرات العتاد الدفاع الأوكراني، وحيدت النسبة نفسها من المدافعين بين فار من أرض المعركة وجريح وقتيل، بل وسهلت هذا الانسحاب أو الفرار الميداني دون أن تعترضه، باستثناء أي نشاط يصدر من الوحدات الخاصة القومية النازية، لأن القضاء عليها وتصفيتها من أوليات العملية العسكرية الخاصة الروسية.
لذلك نجد أن المتبقي في جبهات الدفاع الأوكرانية في الأماكن المفتوحة وفي ضواحي البلدات والمدن هم من نخبة القوات الأوكرانية المتمثلين بالنازيين الجدد المدربين على أفضل الأسلحة الغربية، وهم رغم أنهم لا يمثلون إلا 10% من مجمل من كان في الجبهة الدفاعية، إلا أنهم وحدات منتخبة محترفة دربت بشكل جيد على الأسلحة المتطورة الغربية، وعلى تكتيكات النخبة البريطانية الميدانية فهم منتشرون على رقعة واسعة على امتداد الجبهة الأوكرانية في إقليم دونباس لتي تمتد لمئات الكيلومترات، وهم يعتمدون على دوام التحرك وإعادة التموضع والانتشار، وتمويه المرابض الجديدة وبناء عدة مرابض مدفعية عالية التمويه لأن النظام البريطاني ينتهج تكيتيك تغير مرابض المدفع مع كل استخدام فردي حتى لا يكونوا سهل المنال للمسيرات الضاربة والمروحيات الهجومية أو للنيران المدفعية المضادة الميدانية والصاروخية الروسية.
واليوم يعتمد الروس على الضربات شبه الجراحية للتعامل مع هذه التكتيكات الدفاعية النشطة بزيادة استخدام المسيرات الاستكشافية الموجهة للنيران المدفعية الميدانية والصاروخية ومسيرات أخرى ضاربة بطريقة فورية ذاتية، وتنفيذ ضربات مدفعية قريبة مقلصة لردة الفعل يتم استخدام فيها مع مدافع الهاون الدبابات الروسية للقصف المباعد بقذائف متعددة الأغراض من بعد 10 كم عن الهدف ومدى ختي 12 كم بالنسبة لدبابة الاختراق المتطورة T-90M القيادية التي يوجد منها عدد غير معروف في أوكرانيا وتكيتيك الروس بالدبابات يوازي تكيتيك الأوكران بالمدافع تفادياً لردة فعل لتفادي رادارات الكشف الأرضي الميدانية الأمريكية، التي ترصد الاطلاق المدفعي وتحدد موقعة لتوجه تجاهه نيران مضادة مدفعية.
وقد زودت أمريكا مع مدفعية هاوتزر 155 ملم عدد غير معروف من قذائف ذكية مدفعية زنة 48 كغ حتى مدى 35 كم بدل 70 كم، وذلك لزيادة دقة الإصابة حيث أن خطأها الدائري 4 متر بالمدى 70 كم، وأقل من النصف بمدى 35 كم، إضافة لزيادة وزن الرأس الحربي الذي يكون عادتاً 22 كغ من مادة PBXN-9 الضغطية الحرارية من ناحية التأثير بالتفجير الموجه فوق الهدف أو التأثير الجانبي الباسطي كما حدث مع دبابة الاختراق T-90M التي من الممكن أنها استطاعت أن تشوش على نظام توجيه الأقمار الصناعية GPS فيها لأنها تعتمدi في توجيهها عليه وعلى نظام القصور الذاتيINS أيضاً وهو ما أعطب الآلة الحركية فيها أي دبابة الاختراق، وربما فجر محرك الدبابة وأحرق وقودها.
ويوكل اليوم عملية السيطرة على مناطق إقليم دونباس للمليشيات الانفصالية LPR الخاصة بجمهورية لوغانسك الشعبية ومليشيات DPR بجمهورية دونيتسك الشعبية، التي استطاعت بدعم ناري أرضي وجوي روسي، بيوم واحد من الاستيلاء على 170 ناحية إدارية وعلى معدات ورادارات ميدانية بمساعدة وحدات تكتيكية مجوقله VDV وكتائب تكتيكية BTG الروسية.
وهذا التحرك الروسي الهادئ والناجح، يلغي فكرة لجوء روسيا للتحول من العملية العسكرية الخاصة إلى العامة بالتعبئة العسكرية العامة لجيوش روسيا وغالباً سوف يكتفي الروس بعد تحرير الدونباس باحتلال ميناء أوديسا الاستراتيجي فقط.
لأن التحول إلى العملية العامة قد يكون عمليه بدء حقيقي للحرب العالمية مع الناتو وخاصة أن أمريكا التي أعادت تفعيل قانون الإعارة والتأجيل الذي فعلته من قبل لصالح بريطانية في الحرب العالمية الثانية قبل أن تدخل الحرب بصفة رسمية.
وهذا القانون يتيح لأمريكا ادخال قوات مسلحة أمريكية بشكل مباشر ولكن تحت أمرة القيادة العسكرية الأوكرانية؛ وروسيا قاربت على تحقيق أهدافها الأساسية من الحرب، العسكرية والسياسية والاقتصادية/ فلا داعي عندها لدخول حرب عالمية؛ إلا إن خالف بوتين توقعاتنا وجعلها حرب عالمية كما خالف توقعاتنا من قل بدخوله الحرب الأوكرانية.
روسيا شارفت على انهاء جبهة الدفاع الأوكرانية في إقليم دونباس فقد دمرت أكثر من 90% من مقدرات العتاد الدفاع الأوكراني، وحيدت النسبة نفسها من المدافعين بين فار من أرض المعركة وجريح وقتيل، بل وسهلت هذا الانسحاب أو الفرار الميداني دون أن تعترضه، باستثناء أي نشاط يصدر من الوحدات الخاصة القومية النازية، لأن القضاء عليها وتصفيتها من أوليات العملية العسكرية الخاصة الروسية.
لذلك نجد أن المتبقي في جبهات الدفاع الأوكرانية في الأماكن المفتوحة وفي ضواحي البلدات والمدن هم من نخبة القوات الأوكرانية المتمثلين بالنازيين الجدد المدربين على أفضل الأسلحة الغربية، وهم رغم أنهم لا يمثلون إلا 10% من مجمل من كان في الجبهة الدفاعية، إلا أنهم وحدات منتخبة محترفة دربت بشكل جيد على الأسلحة المتطورة الغربية، وعلى تكتيكات النخبة البريطانية الميدانية فهم منتشرون على رقعة واسعة على امتداد الجبهة الأوكرانية في إقليم دونباس لتي تمتد لمئات الكيلومترات، وهم يعتمدون على دوام التحرك وإعادة التموضع والانتشار، وتمويه المرابض الجديدة وبناء عدة مرابض مدفعية عالية التمويه لأن النظام البريطاني ينتهج تكيتيك تغير مرابض المدفع مع كل استخدام فردي حتى لا يكونوا سهل المنال للمسيرات الضاربة والمروحيات الهجومية أو للنيران المدفعية المضادة الميدانية والصاروخية الروسية.
واليوم يعتمد الروس على الضربات شبه الجراحية للتعامل مع هذه التكتيكات الدفاعية النشطة بزيادة استخدام المسيرات الاستكشافية الموجهة للنيران المدفعية الميدانية والصاروخية ومسيرات أخرى ضاربة بطريقة فورية ذاتية، وتنفيذ ضربات مدفعية قريبة مقلصة لردة الفعل يتم استخدام فيها مع مدافع الهاون الدبابات الروسية للقصف المباعد بقذائف متعددة الأغراض من بعد 10 كم عن الهدف ومدى ختي 12 كم بالنسبة لدبابة الاختراق المتطورة T-90M القيادية التي يوجد منها عدد غير معروف في أوكرانيا وتكيتيك الروس بالدبابات يوازي تكيتيك الأوكران بالمدافع تفادياً لردة فعل لتفادي رادارات الكشف الأرضي الميدانية الأمريكية، التي ترصد الاطلاق المدفعي وتحدد موقعة لتوجه تجاهه نيران مضادة مدفعية.
وقد زودت أمريكا مع مدفعية هاوتزر 155 ملم عدد غير معروف من قذائف ذكية مدفعية زنة 48 كغ حتى مدى 35 كم بدل 70 كم، وذلك لزيادة دقة الإصابة حيث أن خطأها الدائري 4 متر بالمدى 70 كم، وأقل من النصف بمدى 35 كم، إضافة لزيادة وزن الرأس الحربي الذي يكون عادتاً 22 كغ من مادة PBXN-9 الضغطية الحرارية من ناحية التأثير بالتفجير الموجه فوق الهدف أو التأثير الجانبي الباسطي كما حدث مع دبابة الاختراق T-90M التي من الممكن أنها استطاعت أن تشوش على نظام توجيه الأقمار الصناعية GPS فيها لأنها تعتمدi في توجيهها عليه وعلى نظام القصور الذاتيINS أيضاً وهو ما أعطب الآلة الحركية فيها أي دبابة الاختراق، وربما فجر محرك الدبابة وأحرق وقودها.
ويوكل اليوم عملية السيطرة على مناطق إقليم دونباس للمليشيات الانفصالية LPR الخاصة بجمهورية لوغانسك الشعبية ومليشيات DPR بجمهورية دونيتسك الشعبية، التي استطاعت بدعم ناري أرضي وجوي روسي، بيوم واحد من الاستيلاء على 170 ناحية إدارية وعلى معدات ورادارات ميدانية بمساعدة وحدات تكتيكية مجوقله VDV وكتائب تكتيكية BTG الروسية.
وهذا التحرك الروسي الهادئ والناجح، يلغي فكرة لجوء روسيا للتحول من العملية العسكرية الخاصة إلى العامة بالتعبئة العسكرية العامة لجيوش روسيا وغالباً سوف يكتفي الروس بعد تحرير الدونباس باحتلال ميناء أوديسا الاستراتيجي فقط.
لأن التحول إلى العملية العامة قد يكون عمليه بدء حقيقي للحرب العالمية مع الناتو وخاصة أن أمريكا التي أعادت تفعيل قانون الإعارة والتأجيل الذي فعلته من قبل لصالح بريطانية في الحرب العالمية الثانية قبل أن تدخل الحرب بصفة رسمية.
وهذا القانون يتيح لأمريكا ادخال قوات مسلحة أمريكية بشكل مباشر ولكن تحت أمرة القيادة العسكرية الأوكرانية؛ وروسيا قاربت على تحقيق أهدافها الأساسية من الحرب، العسكرية والسياسية والاقتصادية/ فلا داعي عندها لدخول حرب عالمية؛ إلا إن خالف بوتين توقعاتنا وجعلها حرب عالمية كما خالف توقعاتنا من قل بدخوله الحرب الأوكرانية.