طالب رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب، فتحي باشاغا، القادة البريطانيين بمساعدة ليبيا في إخراج عناصر مجموعة «فاغنر» الروسية من ليبيا، معلنًا رغبته في «شراكة استراتيجية» مع بريطانيا قائمة على الأعمال والأمن والاستخبارات المشتركة.
وأوضح باشاغا في مقال نشره في جريدة «تايمز» البريطانية، الثلاثاء، أن حاجة ليبيا إلى دعم بريطانيا في مواجهة التدخل الروسي، مثلما هي حاجة أوكرانيا، وقال: «تواجه بلادي اليوم واحدة من أصعب المعارك حتى الآن. بينما تقاتل القوات الأوكرانية روسيا بالصواريخ البريطانية، فإننا في ليبيا نخوض المعركة نفسها».
وأضاف: «كرئيس للوزراء، لقد وعدت بإعادة فاغنر إلى وطنهم، لكني بحاجة إلى مساعدة بريطانيا. ستكون المملكة المتحدة حليفًا لا يقدر بثمن في حرب ليبيا ضد المرتزقة الأجانب».
وتابع باشاغا: «أصدقائي البريطانيون، إذا كنتم تريدون أن يقاوم شريك في أفريقيا روسيا، فإن حكومتي مستعدة للعمل معكم - إنها شريككم الوحيد القادر على ذلك».
إعادة بناء ليبيا
وعبر رئيس الحكومة المكلف من مجلس النواب عن حاجة ليبيا إلى مساعدة رجال الأعمال البريطانيين في إعادة بنائها وتقديم الخدمات للشعب الليبي، مؤكدًا أن الليبيين «لا يريدون رؤية عقد آخر من الحرب الأهلية. كما أنهم لا يريدون أن يروا جنود مشاة فاغنر ينهبون مدنهم وقراهم، بعد كل هذه السنوات».
وأضاف: «إنهم متعبون، لكن هذا لا يعني أنهم يستسلمون»، وتابع: «إنهم يريدون العيش في بلد عادي، بلد بحكومة واحدة، مع انتخابات حرة ونزيهة، وأرض خالية من المرتزقة».
وتعهد باشاغا بالعمل على إعادة الديمقراطية إلى ليبيا، وكذلك العمل مع مجلسي النواب والأعلى للدولة لإجراء الانتخابات «في أسرع وقت ممكن».
باشاغا: ليبيا يمكنها المساعدة في تخلي العالم عن النفط الروسي
ووعد باشاغا بمشاركة ليبيا في جهود «إبعاد العالم» عن النفط الروسي، وقال موضحًا: «بلدي لديه الكثير من الإمكانات. لدينا أكبر احتياطيات نفطية مؤكدة في أفريقيا، وبمجرد أن نعيد تشغيل المضخات، سنساعد في إبعاد العالم عن النفط الروسي».
وأضاف: «يمكن أن يساعد النفط والغاز الليبي في تعويض النقص العالمي والمساعدة في خفض أسعار الوقود في بريطانيا».
كما تعهد رئيس الحكومة المكلف من مجلس النواب بالعمل على وقف تدفقات المهاجرين غير الشرعيين عبر البحر الأبيض المتوسط، وقال: «لسنوات، صدمتني مشاهد الأشخاص الذين يغرقون بشكل جماعي وهم يحاولون الوصول إلى أوروبا. لا يمكن حل هذه المشكلة إلا بمساعدة ليبيا - فنحن ملتزمون بمطاردة المتاجرين بالبشر والعصابات- ولكن مرة أخرى، نحتاج إلى مساعدتكم (بريطانيا)».
وأوضح باشاغا في مقال نشره في جريدة «تايمز» البريطانية، الثلاثاء، أن حاجة ليبيا إلى دعم بريطانيا في مواجهة التدخل الروسي، مثلما هي حاجة أوكرانيا، وقال: «تواجه بلادي اليوم واحدة من أصعب المعارك حتى الآن. بينما تقاتل القوات الأوكرانية روسيا بالصواريخ البريطانية، فإننا في ليبيا نخوض المعركة نفسها».
وأضاف: «كرئيس للوزراء، لقد وعدت بإعادة فاغنر إلى وطنهم، لكني بحاجة إلى مساعدة بريطانيا. ستكون المملكة المتحدة حليفًا لا يقدر بثمن في حرب ليبيا ضد المرتزقة الأجانب».
وتابع باشاغا: «أصدقائي البريطانيون، إذا كنتم تريدون أن يقاوم شريك في أفريقيا روسيا، فإن حكومتي مستعدة للعمل معكم - إنها شريككم الوحيد القادر على ذلك».
إعادة بناء ليبيا
وعبر رئيس الحكومة المكلف من مجلس النواب عن حاجة ليبيا إلى مساعدة رجال الأعمال البريطانيين في إعادة بنائها وتقديم الخدمات للشعب الليبي، مؤكدًا أن الليبيين «لا يريدون رؤية عقد آخر من الحرب الأهلية. كما أنهم لا يريدون أن يروا جنود مشاة فاغنر ينهبون مدنهم وقراهم، بعد كل هذه السنوات».
وأضاف: «إنهم متعبون، لكن هذا لا يعني أنهم يستسلمون»، وتابع: «إنهم يريدون العيش في بلد عادي، بلد بحكومة واحدة، مع انتخابات حرة ونزيهة، وأرض خالية من المرتزقة».
وتعهد باشاغا بالعمل على إعادة الديمقراطية إلى ليبيا، وكذلك العمل مع مجلسي النواب والأعلى للدولة لإجراء الانتخابات «في أسرع وقت ممكن».
باشاغا: ليبيا يمكنها المساعدة في تخلي العالم عن النفط الروسي
ووعد باشاغا بمشاركة ليبيا في جهود «إبعاد العالم» عن النفط الروسي، وقال موضحًا: «بلدي لديه الكثير من الإمكانات. لدينا أكبر احتياطيات نفطية مؤكدة في أفريقيا، وبمجرد أن نعيد تشغيل المضخات، سنساعد في إبعاد العالم عن النفط الروسي».
وأضاف: «يمكن أن يساعد النفط والغاز الليبي في تعويض النقص العالمي والمساعدة في خفض أسعار الوقود في بريطانيا».
كما تعهد رئيس الحكومة المكلف من مجلس النواب بالعمل على وقف تدفقات المهاجرين غير الشرعيين عبر البحر الأبيض المتوسط، وقال: «لسنوات، صدمتني مشاهد الأشخاص الذين يغرقون بشكل جماعي وهم يحاولون الوصول إلى أوروبا. لا يمكن حل هذه المشكلة إلا بمساعدة ليبيا - فنحن ملتزمون بمطاردة المتاجرين بالبشر والعصابات- ولكن مرة أخرى، نحتاج إلى مساعدتكم (بريطانيا)».
http://alwasat.ly/news/libya/357800
التعديل الأخير: