-بدون الحاجة لوجود المعرفة والخبرة- أصبح واضحا لكل متابع ومراقب بأن الأردن قد خرج عن السيطرة وعادت شمسه للشروق مجددا لتحرق أعين الأعداء ومن والاهم من المتخاذلين مدعي البطولات , وأصبح الأردن يشكل خطرا واضحا على إسرائيل أكثر من أي وقت مضى وهذا للأسباب التالية :
1. الوضع الجغرافي الذي يؤهل الأردن لضرب كل شبر في إسرائيل بالوسائل التقليدية التي لا حدود ولا قيود على شرائها- ولدى الأردن الكثير من هذه الوسائل كالمدفعية وراجمات الصواريخ , لكن الجديد في الآونة الأخيره هو أن الأردن يطلب المزيد والمزيد والمزيد من هاتين الوسيلتين من روسيا والصين والتشيك حتى يتكون لديه وبفترة قياسية وسيلة ردع تقليدية محترمة يمكن إستخدامها لقتل عشرات الآلاف من اليهود بدون إعطاء الذريعة لإسرائيل بإستخدام ترسانتها غير التقليدية ضده ((في البداية على الأقل)).
2.القفزات الهائلة التي حققتها القوات المسلحة الأردنية في مجال التدريب والتسليح وتنويع مصادر التكنولوجيا العسكرية أصبحت تشكل تهديدا مباشرا للكيان الصهيوني , حيث أن ما حققه الأردن في تلك المجالات في الخمس سنوات الأخيره قد يزيد عن ما تم إنجازه في الخمسة عشر سنه التي سبقتها , مما يزيد الأمور وضوحا بأن هناك شيئا سيتغير وأكبر دليل على هذا هو الأعداد الهائلة التي يتم قبولها للإلتحاق في صفوف القوات المسلحة والتي تقترب من ضعف الأرقام المعلنة والمنشورة !!
3. النهضة الكونية التي أصابت قطاع التصنيع العسكري في الأردن ووالتي أوصلته الى ماوصل إليه الآن من تفوق واضح ((على الأقل في بعض المجالات)) أصبحت مصدر قلق لدى إسرائيل والغرب أيضا , لأن ما لم يعملوا حسابه هو أن ال kaddb سوف يدمج كل أنواع التكنولوجيا التي قام بشرائها ويضيف عليها ما يمكن إضافته محليا لإنتاج أنظمة تسليح جديدة تختلف عن الموجودة أصلا , وما زاد تفوق ال kaddb على غيره من المراكز المشابهة عو تنويع مصادر التكنولوجيا التي يتم شرائها لذلك نجد الآن في هذا المركز عدة تكنولوجيات مصدرها الولايات المتحدة وبريطانيا وسويسرا والسويد وجنوب أفريقيا وروسيا والصين والتشيك وأستراليا وغيرها .....
4. التحول الواضح الذي أصاب الموقف الأردني من إسرائيل بسبب أسلوبها في التحاور مع العرب سواء سوريا ولبنان أو الفلسطينيين , والذي وصل الى التهديد الصريح بالحرب إن لم يتغير هذا الأسلوب المستفز ((التهديد صدر على لسان صاحب الجلاله الملك عبدالله بن الحسين بأسم العرب)) ولكن للأسف الدول العربية التي أرسلت وزارات خارجيتها مذكرات الى وزارة اخارجية الإسرائيلية تؤيد فيها رؤية جلالة الملك وتدعم تهديده هي فقط السعودية وسوريا والإمارات (طبعا يمكن الرجوع لسجلات وزارات الخارجية العربية للتأكد من هذا طبعا إن تم نشرها) والتقارب الأردني السوري الأخير كله منصب لتنسيق هذه الحرب المشتركة ((إن حدثت)) مع الدعم العربي الخارجي الذي لا غنى عنه.
مما سبق نستنتج أن الأردن قد خرج من المظلة الأمريكية وبدأ العمل بإستقلالية مع دول أخرى ذات أوزان سياسية مثل روسيا والصين ((وصل الأمر لحد التسليح المباشر من هذه الدول بواسطة قروض طويلة الأجل بالرغم من أن الأردن مازال يأخذ مساعدات أمريكية))
مما يسهل عملية إتخاذ القرارات الصارمة بالأوقات المناسبة.
قد خرج الأردن عن السيطرة رغم أنوف الجميع وبدأ المسير نحو التفوق وفرض الواقع بخطوات ثابته وبقدم من حديد يسحق بها أعداءه وأعداء الأمة ومن والاهم وساعدهم من المنظرين , فقد إستيقظت المملكة من صدمة العدو الوهمي الإيراني التي أرادت إسرائيل إغراقنا فيه على واقع التهويد المستمر لمدينة القدس الشريفة وتزييف واقعها شيئا فشيئا
وهنا يتجلى العدو الحقيقي للعرب والمسلمين وهنا يتجلى الموقف الهاشمي المعروف في الدفاع عن القدس والمقدسات بالتهديد والوعيد للعدو الحقيقي في الوقت الذي إنشغل فيه إخواننا بالعمل ضد العدو الوهمي وركزوا جهودهم على العمل ضد أحزاب وجماعات تاركين إسرائيل عابثة كما يحلوا لها .
أرجو من الله أن يوقظ الجميع العرب كما إستيقظت الأردن والسعودية والإمارات الشقيقة ((كدول إعتدال)) لنتعاون جميعا على سحق الكيان الصهيوني النذل, وأرجوا أن يحفظ الله الأردن ومليكه الهاشمي.
1. الوضع الجغرافي الذي يؤهل الأردن لضرب كل شبر في إسرائيل بالوسائل التقليدية التي لا حدود ولا قيود على شرائها- ولدى الأردن الكثير من هذه الوسائل كالمدفعية وراجمات الصواريخ , لكن الجديد في الآونة الأخيره هو أن الأردن يطلب المزيد والمزيد والمزيد من هاتين الوسيلتين من روسيا والصين والتشيك حتى يتكون لديه وبفترة قياسية وسيلة ردع تقليدية محترمة يمكن إستخدامها لقتل عشرات الآلاف من اليهود بدون إعطاء الذريعة لإسرائيل بإستخدام ترسانتها غير التقليدية ضده ((في البداية على الأقل)).
2.القفزات الهائلة التي حققتها القوات المسلحة الأردنية في مجال التدريب والتسليح وتنويع مصادر التكنولوجيا العسكرية أصبحت تشكل تهديدا مباشرا للكيان الصهيوني , حيث أن ما حققه الأردن في تلك المجالات في الخمس سنوات الأخيره قد يزيد عن ما تم إنجازه في الخمسة عشر سنه التي سبقتها , مما يزيد الأمور وضوحا بأن هناك شيئا سيتغير وأكبر دليل على هذا هو الأعداد الهائلة التي يتم قبولها للإلتحاق في صفوف القوات المسلحة والتي تقترب من ضعف الأرقام المعلنة والمنشورة !!
3. النهضة الكونية التي أصابت قطاع التصنيع العسكري في الأردن ووالتي أوصلته الى ماوصل إليه الآن من تفوق واضح ((على الأقل في بعض المجالات)) أصبحت مصدر قلق لدى إسرائيل والغرب أيضا , لأن ما لم يعملوا حسابه هو أن ال kaddb سوف يدمج كل أنواع التكنولوجيا التي قام بشرائها ويضيف عليها ما يمكن إضافته محليا لإنتاج أنظمة تسليح جديدة تختلف عن الموجودة أصلا , وما زاد تفوق ال kaddb على غيره من المراكز المشابهة عو تنويع مصادر التكنولوجيا التي يتم شرائها لذلك نجد الآن في هذا المركز عدة تكنولوجيات مصدرها الولايات المتحدة وبريطانيا وسويسرا والسويد وجنوب أفريقيا وروسيا والصين والتشيك وأستراليا وغيرها .....
4. التحول الواضح الذي أصاب الموقف الأردني من إسرائيل بسبب أسلوبها في التحاور مع العرب سواء سوريا ولبنان أو الفلسطينيين , والذي وصل الى التهديد الصريح بالحرب إن لم يتغير هذا الأسلوب المستفز ((التهديد صدر على لسان صاحب الجلاله الملك عبدالله بن الحسين بأسم العرب)) ولكن للأسف الدول العربية التي أرسلت وزارات خارجيتها مذكرات الى وزارة اخارجية الإسرائيلية تؤيد فيها رؤية جلالة الملك وتدعم تهديده هي فقط السعودية وسوريا والإمارات (طبعا يمكن الرجوع لسجلات وزارات الخارجية العربية للتأكد من هذا طبعا إن تم نشرها) والتقارب الأردني السوري الأخير كله منصب لتنسيق هذه الحرب المشتركة ((إن حدثت)) مع الدعم العربي الخارجي الذي لا غنى عنه.
مما سبق نستنتج أن الأردن قد خرج من المظلة الأمريكية وبدأ العمل بإستقلالية مع دول أخرى ذات أوزان سياسية مثل روسيا والصين ((وصل الأمر لحد التسليح المباشر من هذه الدول بواسطة قروض طويلة الأجل بالرغم من أن الأردن مازال يأخذ مساعدات أمريكية))
مما يسهل عملية إتخاذ القرارات الصارمة بالأوقات المناسبة.
قد خرج الأردن عن السيطرة رغم أنوف الجميع وبدأ المسير نحو التفوق وفرض الواقع بخطوات ثابته وبقدم من حديد يسحق بها أعداءه وأعداء الأمة ومن والاهم وساعدهم من المنظرين , فقد إستيقظت المملكة من صدمة العدو الوهمي الإيراني التي أرادت إسرائيل إغراقنا فيه على واقع التهويد المستمر لمدينة القدس الشريفة وتزييف واقعها شيئا فشيئا
وهنا يتجلى العدو الحقيقي للعرب والمسلمين وهنا يتجلى الموقف الهاشمي المعروف في الدفاع عن القدس والمقدسات بالتهديد والوعيد للعدو الحقيقي في الوقت الذي إنشغل فيه إخواننا بالعمل ضد العدو الوهمي وركزوا جهودهم على العمل ضد أحزاب وجماعات تاركين إسرائيل عابثة كما يحلوا لها .
أرجو من الله أن يوقظ الجميع العرب كما إستيقظت الأردن والسعودية والإمارات الشقيقة ((كدول إعتدال)) لنتعاون جميعا على سحق الكيان الصهيوني النذل, وأرجوا أن يحفظ الله الأردن ومليكه الهاشمي.