غرق طراد موسكو نقطة تحول استراتيجية روسية قد تؤدي إلى استخدام قنابل نووية تكتيكية

[الصيد الثمين]

هدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين القيادة الأوكرانية بأن أوكرانية إذا استهدفت أي هدف روسي خارج حدودها، فإن الروس سوف يستهدفون مقرات السيادة وسوف يكون الرد غير متوقع.

وهذا القسم الأخير حلله الناتو على أنه تهديد مبطن باستخدام روسيا لسلاح نووي تكتيكي محدود التأثير سطحي أو اختراقي أو ربما أسلحة كيميائية.

وكان ردة الفعل الأوكراني بعد التهديد هو الغير متوقع؟!.

يتبع.

 

[هيرون]

 

[DENERO]

 

[آل قطبي الحسني]

هدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين القيادة الأوكرانية بأن أوكرانية إذا استهدفت أي هدف روسي خارج حدودها، فإن الروس سوف يستهدفون مقرات السيادة وسوف يكون الرد غير متوقع.

وهذا القسم الأخير حلله الناتو على أنه تهديد مبطن باستخدام روسيا لسلاح نووي تكتيكي محدود التأثير سطحي أو اختراقي أو ربما أسلحة كيميائية.

وكان ردة الفعل الأوكراني بعد التهديد هو الغير متوقع؟!.

يتبع.

يمكن يغير ثقافة الروس الكبش الكبير بدون قدره على المناوره لا فائده منه

فيطورون من سرعات سفنهم وخفتها وردها السريع واضافة اسلحه قليله اكثر موثوقيه من اسلحه كثيفه وصفر نجاح

 

[الصيد الثمين]

فكانت عملية ضرب الطراد الروسي موسكو (موسكوفا)، التي تبنتها أوكرانية بصواريخ بحرية أوكرانية من نوع نبتون.

وهنا كانت أول ردة فعل روسية بعد أن أدت تلك الضربة الأوكرانية المفترضة إلى غرق الطراد الروسي، ضرب مصنع أزوف ستال للمعادن في مريوبول بقنابل جبارة واحدة منها من زنة 5 طن فاب 5000 واثنتان من زنة 3 طن فاب 3000، وهي قنابل القاء حر ألقتها قاذفات توبوليف 22 باكفاير الاستراتيجية، وكانت هذه الضربة الأولى الجوية في مريوبول منذ بداية الحرب، والأقوى كضربة جوية في أوكرانية.

ومنذ ذلك الحين صعدت روسيا ضرباتها العسكرية إلى عشرة أضعاف ما كانت عليه قبل غرق طرادها الشهير، ولكن بالمقابل زاد حلف الناتو وفي مقدمته أمريكا وبريطانيا إمدادات السلاح لأوكرانية وتطور الأمر بتزويد الأكران بأسلحة هجومية ثقيلة مع الأسلحة الدفاعية المتطورة الفردية.

يتبع ..

 

[الصيد الثمين]

ورغم أن البنتاغون يرجح أن الروس فقدوا أو استهلكوا 70 % من أسلحتهم الذكية، إلا أن الوضع العسكري الحالي الميداني للروس بالشرق في إقليم دونباس مستقر نسبياً فالقوات الروسية هناك مكونة من الفرقة المدرعة الأولى السيبيرية التابعة للجيش 51 والفرقة الميكانيكية "المشاة المؤللة" 53 وفرقة المشاة 47 التابعة للجيش الروسي الثامن إضافة إلى 22 كتيبة تكتيكية مستقلة قوام كل كتيبة من 600 إلى 800 جندي، أي أن مجموع هذه التشكيلات تفوق 60 ألف جندي ويوجد على الحدود من الاحتياط عدد مماثل أو يزيد، في ظل امدادات لوجستية منتظمة، وبيئة قتالية مناسبة.

وربما القول الأمريكية بأن روسيا استهلكت أكثر ذخائرها الذكية، هو بسبب زيادة استخدام ذخائرها العمياء الغبية أو الصماء، والسبب في ذلك حقيقة ترجع إلى سياسية القائد الروسي الجديد للقوات الروسية الذي يركز على الضربات المساحية، وهي السياسة الأساسية لروسيا سياسة الأرض المحروقة، ولأن الأسلحة العمياء متواجدة بكثرة مفرطة بترسانة روسيا وخاصة قذائف راجمات غراد المتقادمة، والتي يوجد منها كميات كبيرة أيضاً بمستودعات السلاح الأوكرانية التي يستولي عليها الروس، وربما لا يكون لهذه القذائف أثر قاتل وتدميري كبير إلا أنها ذات تأثير نفسي ملحوظ ميدانياً ضد الأوكران بتسريع فاراهم بالجبهات الشرقية بأكثر الأحيان قبل أن يستخدم الروس المرحلة الثانية من القصف باستخدام قذائفهم الحرارية.

يتبع ...

 

[الصيد الثمين]