أعلنت شركة "Europa Oil & Gas" البريطانية المتخصصة في التنقيب عن الغاز والنفط في المغرب، عن اكتشاف أكثر من مليار برميل من المعادل النفطي بساحل انزكان بضواحي مدينة أكادير، مشيرة إلى أن هذا الاكتشاف النفطي قابل للاستخراج بدون أي مخاطر وفق مصادر متخصصة.
وحسب ذات المصادر، فإن هذا الاكتشاف تم إحرازه مؤخرا من طرف الشركة البريطانية التي تتوفر على ترخيص التنقيب عن النفط بساحل انزكان، وهو الترخيص الذي حصلت عليه في 2019، وشرعت في استغلاله في غشت 2021 على مساحة بحرية تُقدر بـ 11,228 كيلومتر مربع.
وأعلنت الشركة في 13 أبريل الجاري، أن هذا الاكتشاف يشير إلى وجود فرص استكشاف عالية في المنطقة لاستخراج المكافئ النفطي، في انتظار استكمال كافة الاجراءات وعمليات التنقيب بهدف الشروع مستقبلا في اتخاذ عمليات الاستخراج.
وكانت ذات الشركة قد أعلنت في غشت الماضي، أن التوقعات الأولية تشير إلى وجود أكثر من ملياري برميل من المكافئ النفطي في هذه المنطقة التي شرعت في التنقيب فيها، نظرا لتوجدها في خط جيولوجي على طول الساحل الغربي لإفريقيا المعروف باكتشافات الغاز والبترول.
وأشارت الشركة عبر المدير العام سيمون أوديي، أن هذه المنطقة غير معروفة وفرص استكشاف النفط فيها عالية جدا، للسبب المذكور والمرتبط بالخط النفطي والغازي الواقع بغرب إفريقيا، مضيفا بأن الشركة ستمتلك 75 بالمائة من الحصة الاستغلالية، بينما ستذهب 25 بالمائة للمكتب الوطني للهيدروكربورات والمعادن.
وبدأ المغرب يراهن على مجموعة من الشركات العالمية لاكتشاف النفط والغاز، في السنوات الأخيرة، من أجل إيجاد موارد طبيعية ومعدنية قد تُشكل ثورة في الاقتصاد الوطني، خاصة في ظل ظهور العديد من الدراسات التي تشير إلى احتمالات قوية لوجود ثروة نفطية وغازية في أماكن معينة داخل المملكة المغربية.
وتجدر الإشارة في هذا السياق أن المديرة العامة للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، أمينة بنخضرة، كشفت يوم الأربعاء الماضي، بمجلس النواب أنه تم حفر 67 بئرا خلال الفترة الممتدة بين سنة 2000 و2022، كشفت أربعون منها عن وجود كميات من الغاز الطبيعي.
وعلاقة بالمنطقة البحرية لطرفاية أكادير، أوردت المسؤولة أنه تم حفر 7 آبار، ثلاثة منها بالمياه غير العميقة حيث ثبت وجود بترول ثقيل وخفيف نسبيا في اثنين منها بكل من منطقة طرفاية وإيفني البحريتين، في حين تم حفر 4 آبار بالمياه العميقة كشفت 3 منها عن مؤشرات البترول والغاز.
https://www.assahifa.com/شركة-بريطا...tH6opa20Tl4kCocZRQjcHBZ4Ojp2vtvZjhyg0Ewqlt-nQ
وحسب ذات المصادر، فإن هذا الاكتشاف تم إحرازه مؤخرا من طرف الشركة البريطانية التي تتوفر على ترخيص التنقيب عن النفط بساحل انزكان، وهو الترخيص الذي حصلت عليه في 2019، وشرعت في استغلاله في غشت 2021 على مساحة بحرية تُقدر بـ 11,228 كيلومتر مربع.
وأعلنت الشركة في 13 أبريل الجاري، أن هذا الاكتشاف يشير إلى وجود فرص استكشاف عالية في المنطقة لاستخراج المكافئ النفطي، في انتظار استكمال كافة الاجراءات وعمليات التنقيب بهدف الشروع مستقبلا في اتخاذ عمليات الاستخراج.
وكانت ذات الشركة قد أعلنت في غشت الماضي، أن التوقعات الأولية تشير إلى وجود أكثر من ملياري برميل من المكافئ النفطي في هذه المنطقة التي شرعت في التنقيب فيها، نظرا لتوجدها في خط جيولوجي على طول الساحل الغربي لإفريقيا المعروف باكتشافات الغاز والبترول.
وأشارت الشركة عبر المدير العام سيمون أوديي، أن هذه المنطقة غير معروفة وفرص استكشاف النفط فيها عالية جدا، للسبب المذكور والمرتبط بالخط النفطي والغازي الواقع بغرب إفريقيا، مضيفا بأن الشركة ستمتلك 75 بالمائة من الحصة الاستغلالية، بينما ستذهب 25 بالمائة للمكتب الوطني للهيدروكربورات والمعادن.
وبدأ المغرب يراهن على مجموعة من الشركات العالمية لاكتشاف النفط والغاز، في السنوات الأخيرة، من أجل إيجاد موارد طبيعية ومعدنية قد تُشكل ثورة في الاقتصاد الوطني، خاصة في ظل ظهور العديد من الدراسات التي تشير إلى احتمالات قوية لوجود ثروة نفطية وغازية في أماكن معينة داخل المملكة المغربية.
وتجدر الإشارة في هذا السياق أن المديرة العامة للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، أمينة بنخضرة، كشفت يوم الأربعاء الماضي، بمجلس النواب أنه تم حفر 67 بئرا خلال الفترة الممتدة بين سنة 2000 و2022، كشفت أربعون منها عن وجود كميات من الغاز الطبيعي.
وعلاقة بالمنطقة البحرية لطرفاية أكادير، أوردت المسؤولة أنه تم حفر 7 آبار، ثلاثة منها بالمياه غير العميقة حيث ثبت وجود بترول ثقيل وخفيف نسبيا في اثنين منها بكل من منطقة طرفاية وإيفني البحريتين، في حين تم حفر 4 آبار بالمياه العميقة كشفت 3 منها عن مؤشرات البترول والغاز.
https://www.assahifa.com/شركة-بريطا...tH6opa20Tl4kCocZRQjcHBZ4Ojp2vtvZjhyg0Ewqlt-nQ