الجزائر تقوم بعرقلة اعتماد بيان صادر عن المجموعة العربية في نيويورك موجه الى مجلس الامن يتعلق بالإعتداء الإسرائيلي الأخير على الأماكن المقدسة بالقدس

إنضم
29 سبتمبر 2021
المشاركات
193
التفاعل
661 0 2
الدولة
Morocco
أقدم الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة، أمس السبت، على عرقلة اعتماد بيان صادر عن المجموعة العربية في نيويورك، يتعلق بالإعتداء الإسرائيلي الأخير على الأماكن المقدسة بالقدس، وذلك لسبب وحيد كونه يشير إلى لجنة القدس التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي وإلى عمل رئيسها الملك محمد السادس

وقام الوفد الفلسطيني بتوزيع مشروع بيان على المجموعة العربية في نيويورك من أجل اعتماده، يدين الاعتداء الإسرائيلي بالمدينة المقدسة ويعترف بالدور الهام للجنة القدس برئاسة جلالة الملك محمد السادس، في الدفاع عن المدينة المقدسة والحفاظ على هويتها. وقد أيد الوفد المغربي بقوة هذا المشروع الذي لم يقترح أي تغيير أو تعديل عليه. كما أيدت جميع الدول الأعضاء في المجموعة العربية نص البيان كما قدمه الوفد الفلسطيني، باستثناء السفير الجزائري. هذا الأخير، عارض بشدة الإشارة إلى لجنة القدس، وحاول إدراج إشارة إلى دعم رئيسه للقضية الفلسطينية.
وأدان السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، بشدة هذه المناورة الجزائرية التي لا تكف التهجم على المغرب ورموزه، مشددا على أنه ليس من الأدبيات ولا من الأخلاقيات، وحتى من اختصاصات السفراء العرب في نيويورك، التعليق أو انتقاد المسؤوليات الموكلة إلى رؤساء الدول والحكومات العربية.
وأعرب الدبلوماسي المغربي عن إدانته واستنكاره لسلوك السفير الجزائري الجديد الذي يحاول التشكيك في تعبير يهم الدور الهام الذي تضطلع به لجنة القدس برئاسة جلالة الملك محمد السادس، والتي تحظى بالدعم والمساندة منذ عدة عقود من طرف رؤساء دول وحكومات الدول العربية والإسلامية وحركة عدم الانحياز.
وذكر السفير هلال بأنه في 9 مارس 2022 فقط، أشادت اللجنة الوزارية العربية المعنية بالتحرك الدولي لمواجهة السياسات والإجراءات الإسرائيلية غير القانونية في مدينة القدس المحتلة بالجهود التي يبذلها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، في الدفاع عن المدينة المقدسة. وفي هذا الصدد، كشف ازدواجية الدبلوماسية الجزائرية التي قبلت في القاهرة هذا التعبير حول لجنة القدس، وذلك بمشاركة وزير خارجيتها، بينما تعارض ذلك في نيويورك.
كما ذكر هلال بأن الملك محمد السادس، بصفته رئيسا للجنة القدس، يعمل باستمرار على المستويات الدبلوماسية والسياسية والميدانية، على الدفاع عن المدينة المقدسة، والحفاظ على طابعها الديني والثقافي، والقانوني والتاريخي، وكذلك لتحسين الظروف المعيشية وصمود سكانها من خلال ذراعها التنفيذي بالأساس، وكالة بيت مال القدس. وأكد في هذا السياق أن المغرب يمول وكالة بيت مال القدس بأكثر من 86 في المائة بينما لا تساهم فيها الجزائر بأي شكل من الأشكال.
وقام الدبلوماسي المغربي ، علاوة على ذلك، بافشال المحاولة اليائسة للسفير الجزائري، الرامية إلى إدراج، في مشروع البيان، إشارة إلى دعم الرئيس الجزائري للقضية الفلسطينية، موضحا أن نص البيان كان حول الوضع الخاص بالقدس الشريف، الذي لا تملك فيه الجزائر أية مساهمة، على عكس الملك محمد السادس، والملك عبد الله ملك الأردن، في إطار الوصاية الهاشمية على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس.
كما أن السفير هلال لم يعترض يأي حال من الأحوال على مقترح مصري يشير إلى دور مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي، علما أن لهذا البلد بالفعل مساهمة مهمة في القضية الفلسطينية.
واستنكر أيضا التسييس الدنيئ للقضية الفلسطينية من طرف الجزائر، من خلال إدراجها في حملتها البغيضة على المغرب وإخضاعها لمزايدات سياسية في تهجماتها المقيتة المتكررة على مؤسسات المملكة.
وهكذا، كان هذا التعنت المرضي للسفير الجزائري الجديد المصر على التهجم كل ما هو مغربي وراء فشل تبني المجموعة العربية للبيان الذي اقترحته فلسطين لإدانة الاعتداء الإسرائيلي على القدس، على الرغم من كونه يجدد التأكيد ببساطة على التعبير المعتمد منذ عقود. وهو ما تسبب في موجة سخط كبيرة في صفوف السفراء العرب.
وأثار السلوك الجزائري المعرقل حول قضية حيوية بالنسبة للعالم العربي مخاوف وهواجس حقيقية داخل المجموعة العربية من نزوع الجزائر، الرئيس المقبل للقمة العربية، إلى التضحية بالقضية الفلسطينية، لإسترضاء رغبتها ضد المغرب ولمؤسساته.
وتجدر الإشارة إلى أن مجموعة سفراء منظمة التعاون الإسلامي في نيويورك اعتمدت، من جهتها، بيانا مماثلا قدمه الوفد الفلسطيني للتنديد بالاعتداء الإسرائيلي على القدس. ويشيد هذا البيان بدور لجنة القدس برئاسة صاحب الجلالة الملك محمد السادس. وبالطبع، لم يذكر أي إشارة إلى الجزائر، لأنها ببساطة ليست لها أي مساهمة في ما يتعلق بالمدينة المقدسة.
وأيد المغرب بقوة مشروع هذا البيان من العالم الإسلامي، كباقي أعضاء منظمة التعاون الإسلامي. وحدها الجزائر أبدت في مذكرة رسمية تحفظاتها الشديدة على الإشارة إلى لجنة القدس وانتقدت الدور الذي يضطلع به رئيسها، الملك محمد السادس.
وينذر سلوك الجزائر، الرئيس المقبل للقمة العربية، بأيام عصيبة وتحديات هائلة للقضية الفلسطينية وجميع القضايا العربية، لأن هذا البلد، للأسف، يضع حساباته السياسية المناهضة للمغرب قبل كل المصالح الحيوية للعالم العربي.
 
ويبقى السؤال المطروح ماذا قدمت الجزائر للقضية الفلسطينية والقدس بصفة خاصة كي يذكر إسم رئيسها السيئ الذكر في البيان الختامي؟
ولماذا تغيير النص علما ان فلسطين هي صاحبة المسودة؟
ثم من تكون الجزائر أولا واخيرا لكي تعارض من دون بقية العرب؟
 
تكرار نفس الأباطيل وإثارة الشبهات كل مرة
في محاولات يائسة لتشويه سمعة الجزائر في حين ترتمي بلاد هؤلاء في أحضان الصهاينة جهارا نهارا
إن لم تستح فافعل ما شئت
 
تكرار نفس الأباطيل وإثارة الشبهات كل مرة
في محاولات يائسة لتشويه سمعة الجزائر في حين ترتمي بلاد هؤلاء في أحضان الصهاينة جهارا نهارا
إن لم تستح فافعل ما شئت

الجزائر سمعتها مشوهة خلوق يا خو


 
تكرار نفس الأباطيل وإثارة الشبهات كل مرة
في محاولات يائسة لتشويه سمعة الجزائر في حين ترتمي بلاد هؤلاء في أحضان الصهاينة جهارا نهارا
إن لم تستح فافعل ما شئت
بيان المجموعة العربية واضح واعتراض الكابرانات أوضح ...
لا تجعل نفسك في موضع إحراج...
 
ويبقى السؤال المطروح ماذا قدمت الجزائر للقضية الفلسطينية والقدس بصفة خاصة كي يذكر إسم رئيسها السيئ الذكر في البيان الختامي؟
ولماذا تغيير النص علما ان فلسطين هي صاحبة المسودة؟
ثم من تكون الجزائر أولا واخيرا لكي تعارض من دون بقية العرب؟
ويبقى السؤال مطروح ماذا قدمت لجنة القدس لحي الشيخ جراح، وماذا قدمت لسكان المقدس؟!!! علما أن آخر إجتماع للجنة القدس كان سنة 2014!!!!!! حتى الإدانة على إستحياء، ويكفي الجزائر شرفا أن علم الكيان الصهيوني لا يرفرف على أرض الشهداء
 
بتوجيهات السيد المرشد والولي الفقيه في ايران علي خامنه
 
ويبقى السؤال المطروح ماذا قدمت الجزائر للقضية الفلسطينية والقدس بصفة خاصة كي يذكر إسم رئيسها السيئ الذكر في البيان الختامي؟
ولماذا تغيير النص علما ان فلسطين هي صاحبة المسودة؟
ثم من تكون الجزائر أولا واخيرا لكي تعارض من دون بقية العرب؟
200 مليون اخذها عباس الصبح. بالليل سهران مع وزير الدفاع الاسرائيلي
 
الحال مخزي الدول العربية قوتها وكبر أنوفها لبعضها البعض مع ان واقع الحال يقول عليها ان تتحد اليوم قبل الغد لكثر المتربصين بها ولكن للأمانة من يتربع الكراسي لا يملك بعد نظر الا لبطنه وكرسيه
والشعوب الضحيه التي هي في الأصل كيان واحد وتاريخ واحد
من الأزمة الخليجية التي أرهقت الاخوة بيننا كل فلك يسبح ويسب الاخر وحصل الذي حصل
وكذلك بين الجزائر والمغرب
 
ويبقى السؤال مطروح ماذا قدمت لجنة القدس لحي الشيخ جراح، وماذا قدمت لسكان المقدس؟!!! علما أن آخر إجتماع للجنة القدس كان سنة 2014!!!!!! حتى الإدانة على إستحياء، ويكفي الجزائر شرفا أن علم الكيان الصهيوني لا يرفرف على أرض الشهداء
لجنة القدس قدمت ما تستطيع القيام به في ضل شح الدعم المادي الذي تتلقاه من الدول العربية والإسلامية...
لقد فضحكم طبون الذي صرح بأن لا مشكل للجزائر مع إسرائيل وهذا تناقض واضح بين سياسة الجزائر العلنية وسياستها في الكواليس؟ حتى السفارة لا تمتلكونها في فلسطين انتم فقط عدوكم الأول الأخير هو المغرب.
 

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى